الموضوع: الحلقة الاربعين من مسلسل نكسة سبعة وستين

والله يا حازم لو رايك ده هو نفس راي جيلك من الشباب فكده يبقي مفيش فايدة فده جيل

"معلش يا حازم سامحني بس انا بتكلم بعشم الاخ الاكبر وياريت تسمعني ومتزعلش ........

يا حازم احنا منتصرناش في اكتوبر احنا ربنا حمانا بكلمة الله اكبر لاكن حرب اكتوبر لم تكن الا خطوة جريئة مداها 12 كيلو متر لتحريك الوضع السياسي وانتهت بثغره اقل ما توصف به عسكريا انها انتكاسة اخري انتهت بتسوية سياسية نالت مصر بموجبها تحرير سيناء (ما عدا غزة وميناء ايلات) وفقدت فيها كرامة العرب وثقة اخوانها في كل المنطقة (مايسمي باتفاقية كامب ديفيد) وهو مكسب اكبر بكثير لليهود من سيناء

الطامة الكبري هي ان المنظومة الصهيونيه باعلامها وعملائها استطاعوا ان يمحوا من عقول الاجيال الحاليه كلمات مثل " محنة الامة " و " وفك اسر المسجد الاقصي " ووضعوا في عقولهم بدلا منها " مشكلة فلسطين "
وبالتالي فهي مجرد مشكلة وهي خاصة بفلسطين فقط والمعني بها الفلسطينون وهم السبب في وجودها لانهم هم من باعوا الارض مقابل المال وهم من هربوا وتركوا الارض خوفا من ترويع العصابات اليهودية المتشددة وهم من تاجروا في الاسمنت والمسلح لبناء الجدار العازل وهما اللي ادوا ضهرهم للعدو الحقيقي ونزلوا في بعض ضرب وقتل يبقي هما اللي جابوه لنفسهم بخيانتهم وجهلهم وكمان مهموش عارفين يعرضوا قضيتهم ووجة نظرهم (واخد بالك من الهاء ديه راجعة علي الفلسطينين بس) خلاص بقي نعملهم ايه تاني اديني عمالين نبعتلهم شلت وبططاين وبنستضيفهم في شرم عشان يصيفوا كل كام اسبوع بحجة مفاوضات لم الشمل

لا يا حازم ده تارنا كلنا من العار اللي وصم به 3 جيوش عربية منها مصر ولن ينمحي الا بتحرير الامة الاسلامية كلها
من كل تواجد عسكري
او سيطرة اقتصادية
او هيمنة سياسية
او ارهاب فكري انجلوصهيوني

تعليقا علي كلمة ربنا ميرضاش بالظلم ولكل ظالم نهاية
اذا كنا احنا امة الاسلام بكل ما اتانا به الله من سلامة العقيدة ومتانة البنيان (ان تراص) رضينا بالظلم واستسغنا طعم الذل فكيف بربك يرفع عنا الظلم الله