قالوا انهم ثوار و ثورتهم سلمية و بيهددوا بعصيان مدنى اذا لم تتحقق مطالبهم و عندما وجدوا عدم استجابة من الشعب للعصيان المدنى فقاموا بغلق مجمع التحرير بالقوة و تعطيل مصالح الناس و منع الموظفين من العمل به و قالوا ان هذا هو العصيان المدنى و لكن فى الواقع هذه هى البلطجة العلنى فى احدث صورها لان العصيان المدنى هو امتناع الموظفين عن العمل برغبتهم و ليس منعهم عنه بالقوة !!! و من يقومون بهذه الفوضى و البلطجة و تعطيل مصالح الناس و قطع الطرق و التهديد بغلق قناة السويس ليسوا ثوار و ليست هذه ثورة سلمية كما يزعمون بل هى فئة تمارس البلطجة بشكل جديد و ترغب فى فرض مطالب معينة خاصة بها فقط غير التى نراها فى الميدان و هذه الفئة معروفة للكثيرين و هم المعترضون دائما انصار الدستور اولا و المجلس الرئاسى المدنى و تأجيل الانتخابات و كثير منا يعرف من ورائهم و من يمولهم و من يصرف عليهم و من بنى لهم اكبر خيمة فى التحرير الان كى يعتصموا فيها.
و الغريب فى الامر انهم يتهموا الجيش بالبطء و التراخى فى حين انهم يريدون تعطيل الانتخابات و تسليم السلطة للشعب فى شهر 9 القادم لكى يفعل ما يريد !!!!!