بعد استقلال الجزائر سنة 1962 استفرد حزب جبهة التحرير الوطني بالحكم
حكما دكتاتوريا صلبا لا يوجد من يستطيع أن يقف في وجهه و لا من يقول له لا ..
الا ان قرر الشعب الجزائري أن يثور في وجهه فثار في شهر اكتوبر من سنة 1988 لافتكاك حريته و كانت ثورة كبيرة جدا و ضخمة اضطر بفضلها النظام القمعي الى الرضوخ لمطالب الشعب
و فعلا افتكها فقد فاز بحرية كبيرة تمثلت في حرية انشاء الاحزاب
و كان المولود الابرز كما يعرف الجميع الحزب الاسلامي المحظور " الجبهة الاسلامية للانقاذ "
الذي خاض غمار الانتخابات 1992 و فاز فيها في بأغلبية ساحقة على بقية الاحزاب عن طريق استخدام الوازع الدينى عند الشعب..
لكن الجيش الجزائري رفض النتائج الباهرة و ألغى النتائج ثم بداية القصة المثيرة للجدل ...
" من يقتل من " الى ان وصل عدد القتلى الى 200.000 جزائري ...
ضريبة أقل ما يقال عنها انها كبيرة و في المقابل تقلصت الحريات و انكمشت ما يسمى
بالديموقراطية انكماشا كبيرا في طريق العودة الى الديكتاتورية .. لكن يبدوا ان الرئيس
بوتفليقة يريد تدارك الموقف حيث تدرس الحكومة بامر منه رفع حالة الطوارئ
خوفا من ثورة أخرى قد تعصف به ...وحتى الان بوتفليقة فى الحكم