مش عايزين نقع في نفس الحفرة اللي بنحزر منها الناس التانين (مش عارف ميين الناس التانين دول . بس المهم) نسعي للتقريب و التوحد .. ازاي ده حيحصل و احنا بنعلق المشانق

نوارة تجيب من الاخر و تقول انها مش عايزة تشوفهم تاني في الميدان ... و ده غلط كبير لانهم فصيل لا يستهان به و قوة انتخابية موجهة ... اذا الافضل الاكابر من التيارات القريبة من بعض تقعد تتفاهم و تشوف السلبيات و تعالجها من اجل تكرار اكثر نجاح للتجربة و يحصل تهدئة في الاعلام الواعي المحسوب علي الثوار و حقوق الناس

محدش حيستفيد من الفُرقة .. ثم ان نوارة ترتكب خطيئة عظيمة في حق نفسها و مجموعتها لما تلعن اغلب التيارات .. حيفضل لها ميين غير اهل الشهداء و المصابين و دول مش قادرين يجبوا حق نفسهم حيجيبوا حق الشعب في الحرية ازاي ؟

الخلاصة التصعيد الاعلامي و ابراز الاخطاء دون الايجابيات ظلم للنفس قبل ما يكون ظلم للتيارات الاسلامية .. و يكفي انهم كانوا ايجابيين و خرجوا للتعبير عن الرأي و لم يشتبكوا مع احد بالرغم من محاولات الوقيعة

و اذا كان في شخص يستحق النقد فهو رئيس الوزراء .. لان بعد الناس ما نزلت و جت من المحافظات و اتبهدلت في الشمس و قالوا كلمات و بيانات .. كانت الاستجابة هي خليكوا حلوين مع بعض و كل سنة و انتوا طيبين بمناسبة رمضان .. بيان اعتقدت انه خارج من دكان فِراشة و منفصل تماما عن الواقع .. طب اين المجلس العسكري و بياناته .. و لا الاسلاميين كانوا نازلين يشجعوا اللعبة الحلوة