الموضوع: تتجوزي واحد متجوز ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة S A M A

لا كتير يقبلوا يكونوا زوجة تانية المهم ميجيبلهاش تالتة وتبقا هى فى موقف الاولى
وبعدين لو الراجل يقدر يعدل فعلا مش هيبقا فى مشكلة
لكن مين يقدر يعدل ده احنا بشر وربنا قال ولن تعدلوا
وبعدين محدش حرم شرع ربنا بس زى ما ربنا حلل التعدد
حلل للزوجة الطلاق فى حالة استحالة العشرة والكراهية
ضيف بقا لانها اساسا ثقافة شعب الى جانب الظروف المادية الصعبة
فى الخليج التعدد شئ عادى جدا ومفيهوش مشاكل ولا صدمة ولا طلاق ولاحاجة
هم ده العادى عندهم فاتربوا على انه مش شمكلة ولا عيب وكمان ماديا معندهومش مشاكل والراجل يقدر يصرف على بيت واتني وثلاثة
لكن لو زى ما كمال بيقول بيلف فى الطاحونة ومش قادرة يخرجها ولا يشتريلها اللى عاوزاه
هيقدر يتجوز ويفتح بيت تانى منين
مادام مش قادر يبقا يوفر اللى هيصرفه عالبيت التانى ويصرف عالاولانى كويس
ده مش شرعا لانه غير ملزم يخرجها ويجيبلها والكلام ده
لكن منطقيا هيعدل ازاى اذا كان بيلف فى طاحونة العمل طول اليوم
وعلى فكرة اللى عاوز يتجوز تانى بيتجوز مش بيهمه الزوجة هتطلب الطلاق ولا

موضوع القدرة المادية و الجسدية دي مفيش إختلاف عليها و مظنش أصلا راجل معندوش مقدرة هيفكر في التعدد
لما ربنا حلل التعدد فبالتأكيد هو عز و جل أعلم بقدرة الرجل على العدل بس حضراتكن مش بتبصوا إلا على التجارب الفاشلة و عشان كدا شايفين إن مستحيل العدل

( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما ( 129 ) )

قوله تعالى : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ) أي : لن تقدروا أن تسووا بين النساء في الحب وميل القلب ، ( ولو حرصتم ) على العدل ، ( فلا تميلوا ) أي : إلى التي تحبونها ، ( كل الميل ) في القسم والنفقة ، أي : لا تتبعوا أهواءكم أفعالكم ، ( فتذروها كالمعلقة ) أي فتدعوا الأخرى كالمنوطة لا أيما ولا ذات بعل . وقال قتادة : كالمحبوسة ، وفي قراءة أبي بن كعب : كأنها مسجونة . [ ص: 296 ]

وروي عن أبي قلابة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين نسائه ، فيعدل ويقول : " اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " ، ورواه بعضهم عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة رضي الله عنها متصلا .

وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل " . ( وإن تصلحوا وتتقوا ) الجور ، ( فإن الله كان غفورا رحيما ) .
الكتب - تفسير البغوي - سورة النساء - تفسير قوله تعالى " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم " - تفسير قوله تعالى " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "- الجزء رقم2