الموضوع: الحمد لله عربيتى الكرستالة كانت هتتسرق النهاردة

السلام عليكم حصل اللى كنت خايف من من ساعة ما ركبت الموبايل فى العربية وهو انى اسمع النغمة اللى مخصصها لموبايل العربية فى حالة فتح باب العربية مع صوت سرينة الانذار

المكان: شارع جوزيف تيتو بالنزهة (طريق مصر الاسماعلية الصحراوى) امام حى النزهة الجديدة بعد السندباد بحوالى 500 متر

مكان شغلى: شركة بتروجت فى نفس الشارع

الزمان: اليوم الساعة 11.25 دقيقة ظهرا

القصة: وانا فى الشغل دخلت الحمام علشان اتوضأ لصلاة الظهر وكنت بعيد عن مكتبى المهم لقيت زميل لى ندة على مرتين فى الحمام وخرج بسرعة خرجت من الحمام لقيت الزملاء مجتمعين حولين مكتبى وواحد منهم ماسك مموبيلى وعارف نغمة عربيتى وبيقولى الحق عربيتك بترن عليك :b4_564:

ياخبر ... طيران على السلالم 3 ادوار اخدهم فى اربع خمس نطات وخرجت من البوابة وكان زميلى اللى ندة على كان سابقنى بس لقيتة واقف لانة مش عارف انا راكن فين المهم وصلت للعربية لقيتها مقفولة عادى وكنت سايب المفتاح على المكتب طلعت جبتة وطبعا كان ورايا جيش من الموظفين وامن الشركة لان الموبايل عمل فضيحة فى الشغل (صوت سرينة اسعاف) المهم نزلت تانى لقيت الجمجمة اللى فوق الدركسيون مكسورة من قواعد الاربع مسامير بتعهم وكانت ملاحظاتى كالاتى......

اول ماقربنا للعربية السايس بتاع عربيات موظفين حى النزهة واللى مفروض قاعد تقريبا جنب العربية بتعتى (بس مش مسؤل عنها) جة علينا جرى وطبعا سألناة انت ما شفتش حد او سمعت انذار العربية قعد يقسم كأنة بنفى التهمة عن نفسة ان ماسمعش حاجة او شاف حد وقال بالنص انا لوشفت اى حد بيسرق اى عربية من عربيتكم ماليش دعوة بية ورايح جاى ورانا كانة هو المتهم وشكلة والله العظيم بلطجى بلطجى ياعنى ...
تانى حاجة لقينا واحد جاى من بعيد شوية وكان واقف من ساعة ما نزلنا وجة علينا بالراحة وسألنى هو ميكروباص رابعة بيعدى من هنا مع انة كان واقف مع الناس اللى رايحة رابع والسيدة عائشة ما سألهمش لية وبعدين هو شايف الدربكة والحوار دة مالقاش غيرنا يسألنا
المهم واضح جدا ان الحرامى كان موقف واحد فى او الشارع اللى بيدخل على بوابة شركتنا وبطريقة ما نبه الحرامى علشان كدة خلع، واكاد اجزم ومش انا بس ان السايس دة اس البلاوى
وربنا يسترها علينا وعليكم

طيب بن ستين فى سبعين دة فتح العربية ازاى؟