الموضوع: لماذا اعتذرت اسرائيل لمصر بينما رفضت الاعتذار لتركيا

في احداث تركيا اسرائيل اعتمدت في حجتها إنها بتدافع عن ارضها جوه حدودها
واعتذارها يبقى اعتراف منها بعدم مشروعية قتل الناس دي
ومعناها كمان تعويضات بملايين
وكمان عدم شرعية الحصار على غزة
وكمان ضعف منها قدام تركيا عشان اللهجة التركية كانت قوية قوي
يبقى كده كل من حب وداب هايهاددهم ومستني إنهم يسمعوا الكلام وهم ياما نفضوا للتهديدات

يعني من الآخر كرامة اسرائيل وقوتها وهيبتها قدام العالم كله كانت في خطر

في حالة مصر بقى

اسرائيل هي اللي اعتدت على الحدود المصرية يعني الغلط راكبها من ساسها لراسها
مصر كان بالنسبالها اعتذار رسمي من الحكومة الإسرائيلية حاجة مش حاطين أمل عليه لإن الاعتذار ماكانش متوقع فمكانوش مستنينه
على الرغم من إن المفروض الرد المصري يكون اكبر من كده مش تعدي على اعتذار وخلاص, الإعتذار كان بمثابة مكسب كبير جدا "قال إيه دول اعتذروا ودي حاجة كبيرة عندهم دول معملهاش مع تركيا" وهو أصلا ولا حاجة
الاعتذار ده مش هيبقى معاه تعويضات للناس اللي ماتت
لازم تحافظ على علاقتها مع مصر واليومين دول بالذات كويس قوي لحد مايجي مجلس شعب ورئيس يتطمنولهم عشان لحد دلوقتي فيه احتمال إن ييجي حد معادي لاسرائيل ويبقى ليه نفوذ يلم الناس حواليه وخصوصا إن البلد لسة مش مستقرة
فـبعد الانتخابات الناس كلها هتبقى غالب عليها الالتفات للوضع الداخلي والتنموي ومش هتشغل نفسها باسرائيل قوي زي دلوقتي
الاعتذار ده امتصاص لغضب الشعب اللي بالنسباله ده حاجة كبيرة
ليها مصالح تانية مع مصر في التعامل مع حماس
الجاسوس شاليط ده عامل ضغط كبير جدا على الحكومة هناك من يوم مااتمسك وده إنجاز ليهم إنه يرجع
الإعتذار أصلا مجاش من رئيس الوزرا ودي حاجة تقلل قوي من قيمته "يعني هما اعتذروا بس معتذروش قوي يعني " سد خانة وخلاص
الإعتذار ده يحسن صورتها شوية قدام العالم اللي بقت زي الزفت بس في نفس الوقت ماخسرهاش حاجه لأ وكسبانه من وراه كمان

.......... منقول ........
بدء تجميع الأسرى الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم الجمعة

تبدأ سلطات الاحتلال عملية تجميع الأسرى الذين شملتهم صفقة تبادل الأسرى في سجن النقب جنوب "إسرائيل" وسجن عوفر القريب من مدينة رام الله، استعدادًا لتنفيذ عملية التبادل التي ستتم على مرحلتين، مقابل إطلاق سراح الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط.

وذكر موقع القناة العاشرة بالتليفزيون "الإسرائيلي" الخميس أن الجيش "الإسرائيلي" بدأ مع جهاز "الشاباك" في العمل على قائمة 450 أسيرًا فلسطينيًّا من المقرر أن تشلمهم المرحلة الأولى من الصفقة، والتي أطلق عليها عليها اسم "إغلاق الزمن"، علمًا بأنه سيتم الإفراج عن باقي المشمولين بالصفقة عقب تسليم شاليط إلى "إسرائيل" عبر مصر التي لعبت دور الوسيط.
وأشار إلى أنه سيتم تجميع كافة الأسرى الذين سيتم تحريرهم إلى بيوتهم بمناطق الضفة الغربية والقدس بسجن عوفر بالقرب من مدينة رام الله، في حين سيتم تجميع الأسرى من قطاع غزة بالإضافة إلى الأسرى الذين سيتم إبعادهم إلى القطاع وخارج الأراضي الفلسطينية بسجن النقب "كيتسعوت" جنوب "إسرائيل"، وهذه العملية سيباشر الجيش تنفيذها الجمعة.
ومن المقرر أن تقوم وزارة العدل "الإسرائيلية" بنشر أسماء الأسرى المنوي تحريرهم في المرحلة الأولى 450 أسيرًا يوم الأحد القادم، وإعطاء الفرصة لمدة 48 ساعة لتقديم الاعتراضات على الأسماء التي سيتم الإفراج عنها في الصفقة، لكن المصادر أكدت أن الاعتراضات القانونية لن تستطيع وقف تحرير أي أسير فلسطيني.
ومع انتهاء المهلة القانونية، سيتم تنفيذ تحرير الأسرى من سجن عوفر إلى الضفة الغربية ومن سجن النقب إلى قطاع غزة وخارج الوطن، في حين سيصل شاليط إلى "إسرائيل" إما ليل الثلاثاء أو صباح الأربعاء، حيث ستقوم "إسرائيل" بالفحوصات الضرورية والسريعة له وإيصاله إلى بيته في أسرع وقت ممكن.
ووفق مصادر "إسرائيلية" فإن بداية الصفقة ستتم من خلال تسليم شاليط لمنظمة الصليب الأحمر والتي على إثرها ستفرج "إسرائيل" عن 27 أسيرة فلسطينية إلى مناطق الضفة الغربية والقدس ومن ضمنهم أسيرتان إلى خارج الوطن.
وسينقل الصليب الأحمر شاليط إلى القاهرة حيث سيستلمه قادة من الجيش "الإسرائيلي" حال بدء تنفيذ الإفراج عن الأسرى الـ 450، كما أن الأسرى المقرر إبعادهم إلى قطاع غزة وخارج الوطن سيتم نقلهم إلى القاهرة.
وفي حين تقول "حماس": إن الصفقة شملت أكثر من 300 أسير محكوم بالمؤبد، يؤكد رئيس جهاز "الشاباك" يورام كوهين، وجود 270 محكومًا بالمؤبد.
وفيما يتعلق بالأسرى من القدس تشير إلى 45 أسيرًا مقدسيًّا، منهم 15 إلى بيوتهم بالقدس بينما سيتم إبعاد 30 إلى قطاع غزة. لكن كوهين أكد أن 14 أسيرًا مقدسيًّا سيعودن إلى القدس، فيما اتفق الجانبان على باقي الأرقام خاصة رقم المبعدين الذي وصل إلى 203 منهم 40 إلى خارج الوطن في حين سيبعد 163 إلى قطاع غزة.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

بظني يرجع الاعتذار الاخير الصادر من وزارة الدفاع الاسرائيلية تحديد لمصر لأسباب متعددة منها علي سبيل المثال :

- مصر وضعا تختلف عن تركيا فصحيح ان شراكة الصهاينة بتركيا استراتيجية الا انها غير مؤثرة علي كل منهما لكونهما بعيدتان جغرافيا و لا تماس بينهما فما تركيا لاسرائيل الا نقطة ارتكاز و وانطلاق لمحاصرة العالم العربي و تحقيق للتواجد في منطقة اسيا الصغري مثلها مثل ايران و اثيوبيا بالنسبة لاسرائيل
خلافا لوضع مصر اي انه يمكن لاسرائيل ان تجمد لو مرحليا علاقاتها مع تركيا لأدني مستوي دون مشاكل خلافا لمصر التي تحتاج اليها في امور متعددة .

- النزاع التركي الصهيوني ربما ظاهرا للسيطرة السياسية في المنطقة الا انه يرتكز ااساسا علي اسباب اقتصادية موجودة في البحر المتوسط التي يتم تقسيم ثرواتها بين اسرائيل و قبرص و ربما اليونان دون اعتبار لكل الدول العربي المطلة علي المنطقة و دون اعتبار لتركيا

- الوضع في مصر سائل لا يمكن التحكم فيه او السيطرة عليه او او احتوائه بسهولة - خلافا لما يتوهم عن قوة التأثير الاميركي علي الوضع الداخلي الشعبي المصري- لذا يجب التحسب له و لردود افعاله خلافا للوضع التركي حيث توجد حكومة منتخبة تعمل لصالح الشعب االتركي بسياسات قد تبدو خارج نطاق الهيمنة الصهيوامريكية في المنطقة الا ان هذا غير متحقق لارتباط تركيا الوثيق بالولايات المتحدة عسكريا و سياسيا و استراتيجيا و بمباركة اميركية للاستراتيجية التركية التي تنوع اشكال النفوذ الامريكي في المنطقة - في الشهر الماضي الغيت صفقة اسلحة اسرائيلية طائرات بدون طيار لتركيا و في اليوم التالي كانت الصفقة اتمت مع الولايات المتحدة و قيس علي هذا الكثير من الاحداث التي تمر مرور الكرام علي المتابعين .

- التعامل العسكري البراجماتي المصري مع الجانب الاسرائيلي هات و خد و هو علي ما يبدو ليس ناتجا عن ضغوط شعبية بل نابع من ارادة سياسية و عسكري لتصحيح الاوضاع قليلا او تجميلها بما لا يدخلها تحت حيزي الاستسلام او المواجهة مع التفهم الاسرائيلي لهذا التوجه و الترحيب به و بشدة لأنه مفهوم و مقبول لديهم .

-المساعدة في خلق اوضاع جديدة و لاعبين جدد في مواقع مختلفة بما يكسر شوكة محور ما يسمي بالممانعة "الصورية في اغلبها "
فيؤمن الغربيون و الصهاينة تحديدا ان افضل السبل لاحتواء شخص او تيار ما اشراكه في المعترك الدولي بما يجعله ملتزما بشروط و قوانين الكبار بما يحقق صالحهم
و لأنه لدينا متمردين - في نظرهم - في القطاع مع احتمال كبير بوجود فصيل مماثل في مصر يوضع اسلوب جديد للتعامل بالاحتواء و الادماج بما يجعله مستأنسا او مأمون العاقبة من ناحية و بما يوجه لطمة قفاز للقابع في رام الله الذي اكتشف بهتان ما سار عليه سلفه منذ السبعينات " احتواء قديم " فلجا الي المواجهة الدبلوماسية في الاطار المعين داخل الامم المتحدة الا انه بسياسته تلك لا يرضي الكبار واضعي اللعبة بما يستوجب الرد و اضعاف مركزه و ربما ازاحته اذا صار فصيل غزة جاهزا لللعب حسب القواعد !

- القول بأن اسرائيل اعتذرت خوفا من مصر او حرصا علي عدم فتح جبهة هم متأكدون انها لن تفتح الان او حتي في القريب العاجل بينما هم مازالوا في طور الاستعداد لها ربما قول فيه نظر

فلم يسبق لوزارة الدفاع الاسرائيلية ان اعتذرت عن اي عمل مشين فعلته حتي و نحن في خضم المعركة

كما انه و بفضل التغطية السياسية الامريكية اولا و الاوربية ثانيا و القوة العسكرية لهما يمكن لهما تأجيل فرض اي مواجهة عسكرية ضد اسرائيل او تجميدها لفترة حتي تمام الاستعداد الصهيوني لها
خلافا لنا

اما احداث السفارة التي تم تضخيمها محليا كعادة الاحداث المشابهة فالواقع ان الردود العالمية الضعيفة في التعليق عليها او حتي مجرد الاشارة لها مع عدم استغلال اسرائيل لها استغلالا امثل كعادتها يجعلنا نكون متأكدين من ان العلاقات ودية و طبيعية - كدولتين جارتين بينهما عداء سابق و تنافس اقليمي حالي - دون اي تهويل او تقليل خلافا لما نظن ..

و اقول سامح الله د نبيل فاروق و استاذنا الاديب صالح مرسي
بس كده

للتذكير فقط يرجي مراجعة تصريحات مدير الشين بيت - جهاز الامن الداخلي الصهيوني - حيث اشار في تصريحات لصحف بلاده بالامس ان التجهيز و الاعداد لصفق الاسري الفليسطينية برعاية مصرية تتم منذ ثلاثة اشهر بلا توقف ..

و ان اتمام الصفقة يرجع الي العلاقات المميزة و الهادئة التي تجمع البلدين ...

هذا لمن يربط الاعتذار بالصفقة

فالعمل بالصفقة سابق للاعتذار بل و للجريمة الصهيونية بحق مصر و ليست لاحقة له و الفضل فيها بالاساس ليس للراعي ايا كان مصر او المانيا - افتراضا - بل يرجع اساسا الي ظروف ألمت بطرفي التفاوض ..