المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousef1978
يا أزميرلادا انتي واخده الموضوع بحدة شويتين
وانا حاسس إنك بتكتبيلي بكل عصبية ولو طلتي رقبتي هتكسريها في إيديك من النرفزة
أكيد كلامك فيه حاجات صحيحة كتير
لكن يمكن انا الفكرة اللي عاوز أوصلهالك ما قدرتش أوضحها بأسلوب بسيط فاعذريني
أنا مش بأقولك الراجل يمن على زوجته بالحاجة اللي جابها لكن هو بيبقى عاوز يقولها أنا لو كنت جبتلك زير فخار فأنا قدمتلك كل ما أملك وكان ده غالي علي جامد لأن إمكانياتي ساعتها ما كانتش كبيرة
الفكرة إن الواحدة في الأول بتوافق على شخص معين شكله وأسرته وتدينه ووظيفته وأسلوبه وووو وآخر شئ هتبص له إمكانياته
انا مش بأقول إنها ما تبص لإمكانياته لكن ده الترتيب الطبيعي إن البنت آخر شئ بيلفت نظرها هو الإمكانيات إلا لو كان تفكيرها مش طبيعي
لأن الإنسانة مستحيل تعيش مع واحد مش متقبلاه لكن ممكن تعيش مع واحد مش متقبله ظروفه ولو بصعوبة أقل
فيه رجالة بتضحي علشان زوجاتها حتى بالخلفة وفيه العكس
وفيه ستات ما بيصبروش على ازواجهم لو تأخر الحمل وفيه العكس ودي حرية ما حدش يقدر يفرض رأيه على الآخر فيها
لأنها غريزة الجنس والأمومة والأبوة دي حاجات جبريات ما نقدرش نمنعها عن شخص متاح له الحصول عليها في الحلال إلا لو هو طلب كده
وعلشان كده ربنا أحل الطلاق للرجل وأحل الخلع للمرأة
ولا يمكن أن نقارن هذه الغرائز بالجانب الآخر وهو الأساسيات او الكماليات من المادة مهما بلغت أهميتهم
أكيد مش بنقول إن الست تعيش مع واحد هيموتها من الجوع وما فيش راجل يرضى يلزم مراته بالموت جوعا بجواره - إلا بموافقتها بردوا وطلبها
ثانيا عايزك تفهمي إن الجواز فيه مصلحة للطرفين للرجل والبنت مش مصلحة من طرف واحد
أنا عن نفسي ما طلبتش حاجة من أهل مراتي
مراتي أبوها متوفي ولما تقدمت لهم أهل أبوها في البلد كل واحد فيهم قعد يعمل فيها ابن بارم ديله وإن هو اللي خايف على بنت أخوهم ويزود في الطلبات
حماتي وهي ست وقفتلهم وقالتلهم بصوا أنا موافقة عليه معاه مش معاه مش فارقة معايا
أنا أهم حاجة عندي إن أبقى مطمنة على بنتي مع واحد هيراعي ربنا فيها
وقالت لواحد فيهم انت لو اتقدم لبنتك هتوافق عليه ولا هترفضه
قالها الصراحة هأوافق
قالتله خلاص ما توقفوش حال البنت وتعملوا نفسكم خايفين عليها
أنا مسئولة عنها وعارفه إنه مش هيتأخر
جبت ساعتها شبكة 80 جرام تقريبا وعملت فرح واتفقنا إن أنا علي كل حاجة ( ده سلو بلدنا ) وهم عليهم المطبخ
للأمانة حماتي جابت شوية حاجات في المطبخ وانا قلت لمراتي خليها توفر الفلوس لاخواتك هم أولى إحنا ربنا كرمنا ونقدر نجيب اللي نحتاجه
ولما ربنا سهل وعملنا عفش خليتهم يختاروا أحلى عفش في الكتالوج وهكذا
أي راجل طبيعي عايز يعيش في شقة مفروشة من أكمل ما يمكن زي ما البنت عاوزه
وأكيد طول ما فيه نفس ويقدر يمشي على رجليه هيحاول يشتغل ويجيب كل ما تتمناه
وهنا يظهر دور المرأة اللي بتقف جنب جوزها وبيقولوا وراء كل رجل ناجح إمرأة ناجحة
لو البنت مش مرتاحة إنها تتجوز واحد مناسب لها من غالبية النواحي لكن إمكانياته ضعيفه فهي حرة ما حدش يقدر يلومها ولا فيه أي حرمانية عليها
بس لازم تسأل نفسها هل رفضها في مصلحتها ولا لأ ؟
وده السؤال الأهم ؟
أنا مش بأقولك توافقي على واحد علشان صعبت عليكي ظروفه فقولتي أتحمله علشان آخد فيه ثواب ،
لو انتي عملتي كده انتي حرة بردو وتنتظري الأجر والثواب وحتى البركة من الله وما تمنيش عليه بيها
لكن ده مش مطلوب من أي فتاه
المطلوب لما يتقدملها واحد تفكر كويس قبل ما ترفضه أو حتى قبل ما توافق عليه
ولو هترفضه علشان ظروفه المادية فقططططط يبقى تفكر أكثر من مرة
أنا لي إخوات بنات ما فيش واحدة فيهم اتجوزت جوازه كحيانة شوية غير لما ربنا فتح عليها وبسم الله ما شاء الله
وما فيش واحدة كانت جوازتها مرتاحة في البداية غير لما ظلت متوسطة الحال
في إحدى المرات اتقدم لواحدة قريبتي شاب محترم جدا لكن كان عنده شلل أطفال في إحدى رجليه
دعيت للقعاد معاه ضمن ناس تانيين
قعدنا قعدة لطيفة جدا وفضلنا نضحك والولد ارتاحلي خالص لدرجة إنه اتخيله إنهم مرحبين بالموضوع
بعد ما ماشي لقيتهم كلهم بيقولولها شكلك عاوزه ترفضبي - عارفه لو رفضتي ربنا هينتقم منك - انتي عاوزه إيه تاني إيه المشكلة لما عنده رجل معاقة - وفضلوا يضربولها أمثلة عن فلانة مال وجمال ووافقت على واحد عمل حادثة وفلانة اتجوزت وجوزها حصله والعياذ بالله بتر وهكذا
أنا قعدت معاها قولتلها سيبك من كل العبط اللي بيقولوه - ربنا سبحانه وتعالى ما فرضش عليكي توافقي على واحد مش مرتاحاله - انتي تفكري في الأول هل الجواز منه مناسب ليكي ولا لأ - وبعدين هل في مصلحتك ولا لأ - وتفكري كويس إنتي هتتقبلي عيبه ده ولا لأ لأنك لو ما تقبليتيش عيبه الجسدي فهتبقى ظلمتي نفسك أولا وظلمتيه ثانيا - ممكن واحده جوزها ماشي على كرسي لكن مبسوطة بيه فانتي عندك استعداد تبقى طالعه معاه بره ومتفاخرة إنك متجوزه الشخص ده ولا ممكن ولو للحظه تبقى مكسوفة من الناس
وفي الآخر البنت رفضت وربنا كرمها واتجوزت واحد سليم
أحد الصحابة كان مزاجه إنه يتجوز واحدة رجلها حلوة وعجبته إمرأة فلم يتقدم لها إلا بعد أن تأكد أن رجلها كما يتمنى
لو كان اتجوز واحدة ما فيش فيها الصفة اللي طول عمره بيحلم بيها أكيد كان هيعيش طول عمره متضايق ومش ماليه عنيه
وزي ما الإسلام بيأمر المرأة أن تتزين لزوجها وتهتم بنفسها فقد أمر الرجل كذلك
وطبعا فيه فرق أكيد بين إهتمام المرأة وإهتمام الرجل
ده حتى فيه بنات يقرفوا من الولد اللي بيهتم بشكله بدرجة مبالغ فيها بتوصل إنه يحط بودرة او ميكياج لأن المرأة الطبيعية بتحب الرجل الخشن القاسي الملامح نوعا ما
الرجل دايما بيرحب بنصايح مراته لو كانت في إتجاه إنه يبقى أكثر رقي - ده دايما مش علطول
لكن المرأة للأسف بتتضايق جدا لو جوزها انتقدها ولو بأسلوب التلميح
وساعات الراجل بيفضل يلمح لغاية ما يصرح
يعني لو واحدة ست متعودة إنها تصحى بدري تفطر وجوزها لأ
وجت صحيت وعملتله فطار بدري وصحته الغالب مش هيتضايق منها
لكن لو الراجل متعود عند أهله إنه يصحى بدري جدا يلاقي الفطار جاهز ويفطر ويروح الشغل
ومراته مش متعودة على كده
لو طلب منها تصحى بدري أو صحاها فالغالب إنها بتتضايق وتحس إنه حول حياتها لجحيم
ومش هتستجيب بسهولة ولا بسرعة وهيضطر كل يوم يصحيها لغاية ما يتعود إنه يصحى يعمل فطار لنفسه ويروح الشغل ويرجع تقوله معلش يا حبيبي ما قدرتش أصحى كنت هلكانة م التعب وهو يفوت ويعدي لغاية ما يفيض به
موضوع الخطوبة
انا ما أعرفش شعور البنت إيه لما واحد مخطوب يتقدملها أو مطلق
لكن الرجل دايما بيغير على مراته أكتر من المرأة أو غيرتهم مختلفة
الست تغير لو شافت واحدة أحلى منها أو شافت جوزها بيبص على واحدة أحلى منها لأنه كده بيثير مركب النقص داخلها
لكن الرجل لو شاف زوجته معجبة بواحد تاني فمش هتثير جواه مركب نقص لكن هتثير جواه شكوك أو إحساس بإهانة الشرف أو على الأقل الكرامة
فعلشان كده لما بيتقدم لواحدة مخطوبة سابقا بيبقى محتاج يسألها هل فيه حاجة حصلت أو لا
زي ما الواحد بيبى خايف على بنته أكتر من إبنه
أنا الحمد لله لا أقبل الخطأ من الرجل ولا من المرأة لكن إهتمام الرجل وخوفه في هذا الجانب أكثر من المرأة هو إهتمام وخوف طبيعي يندرج تحت بيند الإختلاف بين المرأة والرجل
ويمكن حضرتك لو عندك ابن وعرفتي إنه بيطلع مع واحدة أول شئ هتقوليه البنت دي ما عندهاش أب يربيها قبل ما تبصي لإبنك هل ربتيه ولا لأ
وطول عمر التهاون بيسأل عنه المرأة قبل الرجل حتى ربنا لما تكلم عن الفاحشة والعياذ بالله قدم المرأة المخطئة قبل الرجل المخطئ في ترتيب الآية
ولكنه عندما تحدث عن أي جريمة أخرى قدم الرجل على المرأة
ولو قلتي إنني أعني أن المرأة هي فقط المسئولة عن التسامح في الحرام دونا عن الرجل هأقولك ده مش قصدي لأن الإسلام بردو لم يفرق بين عقوبة السارق وعقوبة السارقة رغم أنه قدم السارق الرجل على السارقة المرأة
لكن المجتمع يحمل المرأة المسئولية الأعظم في الحفاظ على شرفها لعدة أسباب مهمة جدا
أولها أن المرأة وحدها هي التي تملك الحقيقة المطلقة في نسب الأولاد
فلو شك الرجل في سلوك زوجته فإنه سيشك بالتالي في نسب أولاده إليه
أما المرأة فمهما شكت أن زوجها تزوج عليها في الحلال أو حتى يخونها والعياذ بالله في الحرام فإنها لا يمكن أن تشك أبدا في نسب أولادها إليه
ولذلك اليهود ينسبون اليهودية إلي من كانت فقط أمه يهودية بغض النظر عن ديانة أبوه ربما لأنهم يعتبرون أن الشك في النسب هو الأساس والله أعلم
وثانيا لأن المرأة هي التي تتحمل أعباء أي علاقة محرمة من غير زواج سواء الحمل أو تحمل مواجهة المرأة وأسرتها لوجود طفل من الحرام أو حتى لإكتشاف أمرها في حالة زواجها
أما الرجل فمهما حدث منه فمن الصعب إثبات هذه العلاقة أو حتى إجباره على تحمل تبعاته
كل هذه الأسباب تجعل اهتمام المجتمع بالحفاظ والسؤال عن أحوال البنت أكثر من إهتمامهم بالحفظا على سلوك الولد وكل أب لديه ولد بيعتبر أن هناك أب أكثر تشددا منه يحاول الحفاظ على بنته من ولده وإذا فرط الأب الثاني في شرف ومسئولية بنته فمن الأسهل أن يتغاضى الأب الأول عن أخطاء ولده
وأكرر لك أنا هنا لا أبرر ولكن أوضح لك الأسباب
وطبعا المفروض أن يكون الإنسان طبيعيا في شكه وأن تكون الثقة هي العامل الأكبر بين الرجل وخطيبته أو زوجته ولا يحمل المواضيع أكثر مما تحتمل وحتى لو حب يسأل يسأل من بعيد مش يواجه الفتاة بأسئلة عن كل شئ وفيها نبرة شك وريبة كبيرة
أما الإنسان الشكاك فالبعد عنه غنيمة
أنا آسف طولت عليكي
وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يقر عينيك بزوج خلوق متدين يضعك داخل نن عنيه ويحافظ عليكي دنيا ودين
وعلى فكرة الجواز نعمه واللي بيشيل الطين صحيح هو الغلبان الراجل بس هنقول إيه - لنا الجنة إن شاء الله
تحياتي