اهلا بيك وما شاء الله انت موهووووووووب
انا يادوب باكتب حاجات بسيطة وبحب اقرا اكتر ومحاولاتي بسيطة
بالنسبة لموهبتك ديه شرفتني بمشاركتك المتميزة
عرض للطباعة
أيظن أنــي لعبــــــــة بيديــــــــــه.........
..........أنا لا أفكر فالرجوع إليــــــــــــه
اليوم عاد كأن شيئاً لـــم يكــــــــن.........
.........وبراءة الأطفال في عينيــــــــــــه
ليقول لي إني رفيقة دربـــــــــــــه.........
.........وبأنني الحب الوحيد لديــــــــــــه
حمل الزهور إليّ كيـــــــــف أردّه.........
.........وصبايا مرسومٌ على شفتيـــــــــه
ما عدت أذكر والحرائق في دمي.........
.........كيف إلتجأت أنا إلي زنديـــــــــه
خبأت رأســـي عنـــــده كأننـــــي.........
.........طفل .. أعادوه .. إلى أبويــــــــه
حتى فساتيني التي أهملتهــــــــا.........
.........فَرِحت به.. رقصت على قدميه
سامحته وسألت عن أخبــــــاره.........
.........وبكيت ساعات على كتفيــــــــه
وبدون أن أدري تركت لــه يدي.........
.........لتنام كالعصفور بين يديــــــــــه
ونسيت حقدي كله في لحظـــــة.........
.........مـن قال إني قد حقدت عليــــــه
كم قلت إني غير عائدة لــــــــه.........
.........ورجعت ما أحلى الرجوع إليه
اول ما شفته ومن غير ميعاد لقيت العينين سرحواوالقلب داب
خدني الشوق و ابتدت الاحلام وراح العقل واحلوت الايام
قعدت المح من بعيد يوم قلائي فيه انهالحبيب
لقيت الليل طال و اتغيرتالاحوال
حولت اشكي بس لمين يا ريت في حد يحسني بسفين
فجأة لقيت الحلم اللي كان زي السراب سحابة عاملة زيالملاك
قرب وقلي كلمتين انه حبني و خلاصديبين
لقيت القلب مال واتفتحت الابواب
خدني الهوى معاه سنين وعدت الايام زي النسيم
شفت العذاب في الحب بعد الحنين
ضحيت بالعمركله عشان الحبيب
وفي النهاية حسيت اني كنت نايم طولالطريق
عرفت الحقيقة ان قلبه ماحبنيش
كفاية عليا عمر ضاع وقلب كان عايش حزين
كنت عايش حلم كان زي السراب والقلب كان ماشي ومن غيرتفكير
قلت تنسى يا قلبي هواك
وبردو لسه في القلب معاك
تعمل ايه دنت كنتفكره ملاك
طلع اناني والقدر حماك
عمال تدور على أي حاجة
تخليك تنسى انهرماك
معلش ياقلبي هما كلمتين
قلبو باعك وقدام عنيك
اصحى بقا يا قلبي وفوق
هو باعك و عامل نسيك
فين كرمتك اللي كانت زي الحديد
وقلبك الليكان زي الجليد
ولا الحب خلاك زي العبيد
ونساك في يوم انك عنيد
سلام يا قلبيالحزين
وابقى ابقلنى بعد السنين
طبعا ده كلو من تأليفي
أحمد صلاح
( أصبعان)
أصبعان صغيران , تشابكا في ذلك الشارع الجانبي في المدينة الكبيرة
الفتى والفتاة بعيدا عن الأعين الفضولية , يسرقان لحظة من عمر الزمن , متشابكي الأصابع , يتهامسان , يضحكان ببراءة طفل يضحك للمرة الأولى
الفتى في عامه الجامعي الثاني , والفتاة في العام الأخير من الثانوية العامة , إجتمع القلبان بلاموعد
كانت النظرة الأولى بينهما وكفى , ليعرف الشاب أنها أميرته , ولتعرف هي أنه فارسها
يسيران وقد أوشكت أنوار النهار على المغيب , يتجولان بين واجهات المحلات التجارية , فقط ليرى كل منهما وجه الأخر منعكسا في الزجاج , أو هكذا أظن أنا الراوي
شاب رشيق يرتدي بدلة سوداء , يمسك بيد فتاة أكثر رشاقة ترتدي الفستان الأبيض , تمثالان بواجهة ذلك المحل ذي الواجهة الزرقاء ,على وجه الفتاة ترتسم إبتسامة ماتلبث إلا أن تصبح ضحكة فرحة وهي تشد على أصابع فتاها وهما يتأملان البدلة والفستان
الأصبعان المشتابكان وقد باتا خمسة أصابع متعانقة , تتأمل الفتاة الفستان الأبيض بفضول , بينما الفتى يتأمل وجه فتاته منعكسا على الواجهة الزجاجية
"حلو الفستان؟" يقولها الفتى مبتسما , تتعلق الفتاة في ذراعه الفتية كطفلة وتقول "ده هيبقى فستان فرحي "
يزفر الفتى في الواجهة الزجاجية , ويكتب أحرفهما الأولى (أ) و(د)
" طيب تعالي" يقول الفتى , ويجذبها من يدها , "يامجنون" تقولها الفتاة وهي تلحق بيدها إلى داخل محل ملابس الزفاف .
متلاصقين , يقفان في باحة المحل المرتفع سقفه لأمتار عديدة , كقزمين في عالم ماوراء الخيال , عينا الفتاة حائرة بين المعروضات من ملابس الزفاف والحلي كأي فتاة أخرى
يتقدمان لصاحبة المتجر , ويطلبان بأدب قياس بعض الملابس
يختار كل منهما ماإختارته عيناه , دقيقتان تمر
يعود الفتى من القسم الخاص بالرجال في المتجر , ينتظر الفتاة لتخرج من بروفة الملابس , تبرز يد الفتاة من خلف الستارة , لتسحبها ببطء لتظهر ملامحها ثم ماترتديه
"إيه رأيك؟" تقولها الفتاة وقد إرتديت فستان الزفاف كاملا بكل حليه وزينته
يرتجف قلب الفتى وهو يرى فتاته في الثوب التي طالما حلم به لها
تقترب الفتاة, تعدل هندام بدلته السوداء التي إرتداها , وتعيد ربط رابطة العنق مرة أخرى , تتأبط ذراعه ويواجها سويا المرآة الكبيرة على الحائط المقابل
"عريس زي القمر , وعروسة هي القمر نفسه" تقولها صاحبة المتجر مبتسمة بلا رياء
يغادران المحل بعد أن نال كل منهما نظرة من المستقبل القريب , ليلة زفافهما
.....
سنوات
.....
رجل كان يوما فتى , بيده اليمنى خاتم , يتأهب للتحرك لليد الأخرى ,الأصدقاء والأقارب حوله , أغنيات الفرح تعلو في ذلك الشارع الكبير أمام ذلك (الكوافير) الشهير , منتظرا عروسه تخرج , عناق الأصدقاء والأحباء لاينتهي , بعض الشباب المتحمس من الأقارب يرقص مع اغنيات الفرح , تعطلت الحركة تماما, رغم ذلك لم يغضب أصحاب السيارات المتوقفة , بل تعالت أصوات أبواق السيارات بأسلوبها المميز في الأفراح , إحتفالا بعرس شاب وشابة لايعرفونهما
تخرج العروس , مزمار يعلو بين الحضور , وطبول تدق , وزغاريد تعلوها زغاريد , يتقدم العريس يمسك بيدها , يسيران نحو الباب المفتوح للسيارة المزينة بقلبين, وأولى أحرف إسميهما(أ) و(س)
ينطلق الموكب الكبير
تتجاذب العروس كلمات مع صديقتها بالكرسي امامها , ومع ظلام السيارة من الداخل , لم ترى العروس زوجها وهو يمد يده ليرخى رابطة عنقه قليلا ,وينزع تلك السلسلة الفضية عن عنقه المعلق بها حرف ( د ) ,و صورة فتاة كانت يوما جواره بمحل واجهته زرقاء
ينظر لعروسه بجواره , يتأمل جانب وجهها وهي تحادث صديقتها , وتعود عينيه لتلقي نظرة أخيرة على الصورة الصغيرة بيده اليسرى, ويفتح نافذته المجاورة و
" فتحت الشباك ليه,الجو برد" تقولها العروس بدلال , فيخفي مابيده بين أصابعه ويبتسم , ويتبادلان حديثا بلامعنى , قبل أنا تجاذبها صديقتها أطراف الحديث مرة أخرى
يعود الفتى يلقي نظرته الأخيرة على مابيده , وتسقط منه قطرة مؤلمه حجبتها ظلمة السيارة , ويلقيها من النافذة
يضيق صدره شيئا فشيئا كلما إبتعدت السيارة عن الصورة الملقاة على الطريق بين إطارات السيارت القادمة خلفه
" قف ياأيمن " يصرخ في سائق السيارة الذي إندفعت قدمه بلاتفكير تكبح السيارة, يفتح بابه ويركض خلافا لإتجاه السيارات المسرعة حتى كادت أن تدهسه إحداها , حتى وجد ماألقاه , أدركه أصدقائه وقد هالهم مافعله صديقهم في ليلة زفافه
"خير ؟؟" تنطلق الكلمة من عدة أفواه صديقة وغير صديقة بدهشة وقلق
كان قد أخفاها بين أصابعه قبل أن يدركه الأخرون , إستدار لمن حوله
ولم يجب ........
رووووووووووووعة بجد انا قريتها مرتين وياريت تهدينا كل يوم قصة
ياغربتى ..
ياغربتى فى ليلى الساهر انا شوقى للفجر الباهر
وغنوتى ليكى وليا وحنينى للقلب الطاهر ..
انا الخريف وانتى ربيعى وانا المنى لما تشدى
وانا الهدى لما تضيعى وانا الهوى لما تحبى
لبى ندايا ولا تخبى ازرعلك العمر جواهر ..
انتى الجمال الربانى زهرة على احلى غصونى
رحيلى انتى واوطانى قلبى وعقلى وجنونى
كونى طريقى ولا تخونى ويضمنا بكرة الزاهر ...