للتذكر
رقم العضوية : 5950
تاريخ التسجيل : 18Feb2008
المشاركات : 8,108
النوع : ذكر
الاقامة : .
السيارة: .
السيارة[2]: .
دراجة بخارية: .
الحالة :
اللهـــمـ رقق قلوبنـــــا وإعمرهــــابالإيمـــانـ يارب ..
الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من الذكر
ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى وألتصق..!
وأنه كما هو لا أثر لذلك كله...
هل تعرفون السبب..؟
ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب)..!
وهي الغاية وعليها المدار , والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح
إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن . .قلوبنا لا تصلي..!
فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة
فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى ..!
فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم ولآ على المشاق تعين.!
وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ..؟؟؟
ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول فهي لم تقرأ معنا..!!
وكذلك في صيامنا فلآ استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له..!
المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع الجوارح
(فإن صلح صلح سائر الجسد)
وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب..!
أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها
كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل , و الحب , وحسن الظن , والصبر , والرضى عن الله , وتعظيمه جل جلاله وووغيره
::
إن قلوبنا تـــــــغ ــــــرق..... [ في الدنيا ] فقط
::
هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ..!
أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن..!
إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط..!
الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور..!
فأسألوا انفسكم كيف هي [ عبادة قلبي ]
هل قلبي قائما بعباداته..؟
هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه , أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر ..؟
هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده..؟
نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفر بعبادات القلب سعد بالحياة الحقيقية..
فأنصحكم إخواني واخواتي ...
بالعلم في أعمال القلوب ها نحن ندير محركات البحث (قوقل) وغيره فيما نهوى من الدنيا ..!
فهلا استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب وكيف نتوكل وكيف نصبر وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلاله..!
ليقوم القلب بالعبادات التي أرادها وخلقه المولى جل جلاله لها..؟
اللهـــم إني أعوذبكـ من قلب لايخشــع ومن
عينٍ لاتدمع ياحي يا قيوم
بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
رقم العضوية : 5950
تاريخ التسجيل : 18Feb2008
المشاركات : 8,108
النوع : ذكر
الاقامة : .
السيارة: .
السيارة[2]: .
دراجة بخارية: .
الحالة :
للتذكر
بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
رقم العضوية : 71514
تاريخ التسجيل : 25May2010
المشاركات : 26,773
النوع : ذكر
الاقامة : EgYpT-ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ-
السيارة: -- -- all FiaT ---
السيارة[2]: ToYoTa CorOllA ---
دراجة بخارية: - - - - - - -
الحالة :
امين يارب
تحياتي عالموضوع
رقم العضوية : 5950
تاريخ التسجيل : 18Feb2008
المشاركات : 8,108
النوع : ذكر
الاقامة : .
السيارة: .
السيارة[2]: .
دراجة بخارية: .
الحالة :
ما احوجنا فى هذه الايام الى احياء القلوب و نزع النقط السوداء منها
كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) المطففين
المعنى : ويرين عليه غطاء كثيف يحجب النور عنه ويحجبه عن النور , ويفقده الحساسية شيئا فشيئا حتى يتبلد ويموت
روى ابن جرير والترمذي والنسائي وابن ماجة من طرق , عن محمد بن عجلان , عن القعقاع بن حكيم , عن أبي صالح , عن أبي هريرة , عن النبي [ ص ] قال:" إن العبد إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه . فإن تاب منها صقل قلبه وإن زاد زادت " . . وقال الترمذي حسن صحيح . ولفظ النسائي:" إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكت في قلبه نكتة سوداء . فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه فإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه , فهو الران الذي قال الله تعالى:(كلا ! بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون). . "
وقال الحسن البصري:هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب فيموت .
اللهم اصلح قلوبنا
بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
المفضلات