فعلا كانت مدينة نصر فيها قلق جامد و الادهي ان وراها الدائري و 4 و نص يعني البلاوي كلها
البداية كانت بمتابعة الاخبار و تم تأجيل الامتحانات و اذ بي افاجأ بخبر هجوم ع الرحاب طبعا ذهلت كلمت اللي اعرفهم هناك بيقولي اتنين دخلوا ع المول هناك بس اتعمل معاهم الصح و كان الموضوع قبل حلول الليل و اساسا في الرحاب اغلب الناس اسلحة مرخصة و لاسلكي يعني مين المجنون اللي يدخل
المهم ابتدينا ننزل واحد ورا التاني في المنطقة حتي العرسان ملحقوش يتهنوا و كان قريبي لسه برده متجوز نزل تاني يوم بس كان في منطقة تانية و بيقولي عمرو شكلي مش هلحق اشوف العروسة ههههههههه و انا ميت ع نفسي من الضحك و بقوله متنسانيش في الوصية
نزلنا هنا كلنا الشباب و الرجالة و الاطفال و الجميع اتشاهد و نازل عشان عارفين اللي هينزل ممكن ميطلعش
و انا غاوي احط في خطط تأمين و هجوم في الالعاب و كان طول عمري متوقع ان هيجي يوم ممكن يحصل شئ مشابه و كنت بستعد له و حصل
فبقيت عمال اقول يا جماعة نتقسم كده و مجموعة تأمن من هنا و مجموعة تأمن من هنا و مجموعة تخرج لغاية اخر الشارع تستطلع و كان معانا ظابط جارنا و ظابط جيش ع المعاش طبعا السلاح كان ليه دور معانا
اللي يغيظ في الليلة ديه كلها ان الظباط شايفين كلامي صح و الناس الكبيرة في السن ازاي عيل لسه في الجامعة بقي يقول الناس تقف ازاي او تعمل ايه مع اني موجهتش حتي ليهم كلمة عشان عارف العقليات و كانوا هم 3 مفيش غيرهم و مكنش حد طايقهم من اللي بيعملوه المهم قفلنا بعض الشوارع المؤدية لينا بعواميد النور كانت مرمية لسه مركبتش و جيبنا حجر الارصفة مرمي و عملنا بيه زجزاج في كل شارع و لقيت خشب مسلح جيبته حطيته بمساميره بين كل حجر و التاني عشان لو موتسيكل ميعملش صايع و يعدي منه و الباقي نولع بيه نار تنور و ندفي بيها و جيبنا كاوتش اللوادر المرمي ( في القاهرة الجديدة هتلاقي من ده كتير هههههه ) و عملت بيه زي بوابة بتجري في مجري بين الحجر لمدخل المربع الخاص بالعماير لأن باقي التجهيزات ديه كانت خارج المربع كمان عشان يبقي هو اخر خط دفاع لينا نرجعله و البيئة بصراحة مساعدنا و طبعا المولوتوف كان واحد مسئول عن رمي المولوتوف و واحد مسئول عن انه يولعها عشان منبقاش مشتتين و الاطفال يلموا الزلط و يحدفوا بيه و ظبطنا طبعا حاجات كتيير و جت اول لحظة فجأة سمعنا ضرب نار و ستات بتصرخ طلعنا جرينا ع مصدر الصوت و لقيت الناس بتسيب اماكنهم و كنت بزعق انهم يفضلوا فيها و احنا نروح عشان ضهرنا ميكونش مكشوف و خلاص داخلين في بعض في المجموعة اللي قدامنا و كلهم سنج اشكال و الوان و اذ بيا افاجأ انهم من نفس المنطقة ههههههه لولا اني اعرف بعضهم كانت هتبقي مجزرة و الحمد الله ربنا ستر و الصريخ كان بسبب الستات افتكروهم بلطجية المهم اتفقنا ع التقسيم برده معاهم و يعملوا مجموعة تجلينا لو صفرنا و احنا مجموعة تروح لو صفروا و الباقي يستمر في مكانه
و اصحاب اللوادر و العمال اللي بيبنوا في المنطقة كان ليهم دور برده جامد باللوادر بتاعتهم اللي قفلوا بيها الشوارع اللي في ضهرنا و كان فيه صعايدة بسلاحهم من الجهة التانية
و اي عربية تيجي نقسم مجموعة الكمين عليها واحد يشوف الرخص و البطايق و واحد يفتش اذا استلزم الامر و باقي المجموعة تستعد عشان اي حركة ندالة و طبعا الاشكال ال....بيبان عليهم و الاشكال المحترمة بيبان عليهم كنا بنفرق مش زي العيال الصغيرة اللي كانوا اي عربية رخص بطايق كارنيهات تفتيش هههههههه
و الحمد الله مكنش فيه حاجة غير مجرد اخبار بتجيلنا في التليفون ع اللي بيحصل في مدينة نصر تحت لغاية حوالي الساعة 12 سمعنا ستات بتصرخ من اخر الشارع و ضرب نار و رجالة بتزعق صفرت بالصفارة ( كنت المسئول عن اطلاق الانذار بالصفارة المعدن بتاعتي ههههههه ) جرينا زي المجانين ع هناك و الظابط اللي معانا بيضرب نار في الهوا عشان لو بلطجية يجروا عقبال ما وصلنا كانوا ولاد الـ... ركبوا الميكروباص و جريوا اطمنا ع الناس هناك و بعدها ظابط جيش جالنا و قالنا هتنزل قوات عندنا و هو المسئول لغاية ما ينزلوا و اي حاجة تحصل بلغوني و الراجل بصراحة كان رايح جي طول الوقت بالاضافة لظباط القسم عندنا نزلوا في عربيتين ملاكي بيلفوا طول الليل بسلاحهم و رئيس المباحث خدت منه الآلي بس خده تاني ( اخوكم رماية من صغره ) و حاولت ادخله في النانشكو اللي معايا ( سلاحي في اللجان الشعبية ) لكن الراجل رفض لو كان وافق كنت اديته عليه سكينة مطبخ هدية ههههههههههههههه
و فضلنا واقفين لغاية الصبح و بقينا بنبدل ناس تطلع تريح و ناس تنزل و هكذا و ع اي صفارة كله ينزل يجري حتي لو نايم و الناس بتنزل بلبس البيت و البيوت كانت قايمة بالواجب معانا شاي و اكل و حلويات و اخر دلع و عملنا حركة مش تمام بس عشان نتأكد صفرنا و كله نزل يجري و قولتلهم كنا بنعمل اختبار لحالة الاستنفار القصوي هههههههههههههه الناس ماتوا ع نفسهم من الضحك و بعدها لقينا مدرعة جاية عندنا و صاحبي ساكن جهة الرحاب كلمني بيبلغني ان الدبابات و مدرعات نزلت عندنا ( متفرحوش اوي ) بنسأل اللي في المدرعة اللي نزلت انتوا جايين لينا الرد كان اننا رايحين نأمن الرحاب هههههههههه قولت مش مشكلة احنا قدها و قدود

تاني يوم نزلت الصبح اشتري شوية حاجات للبيت الاقي البطارية نامت و مش عايزة تقوم ايه النحس ده ههههه اديتها زقة ادور ع حد فاتح مفيش و في الزهراء الجيش كان موجود و دبابات و لقيت كاوتشات محروقة و فوارغ طلقات اظاهر كانت معارك دايرة هناك و اضطريت انزل لغاية المطرية و دخلت من عند سيتي ستارز و كانت و فرحة ليا اني اشوف لأول مرة قوات الصاعقة اللي تشبه فرق التدخل السريع و قوات مكافحة الارهاب و عرفت انهم صاعقة من البادج اللي ع دراعهم و بعدها عرفت انهم من قوات مكافحة الارهاب في الجيش و متتخيلوش مدي سعادتي لما شوفت المنظر و كنت بقول الدكر بس يقرب كانوا واقفين زي الاسود اللي مستنية الفريسة و طلعت ع المطرية و الطريق كله مرشق مدرعات و دبابات و اول ما دخلت بس المطرية مقولكوش الشباب هناك عاملين ايه ده اللي احنا عاملينه عندنا في المنطقة و لا حاجة جنبهم لدرجة انهم غرقوا شوارع بحالها مية لمنع دخول اي عربية او موتسيكل و اسوار حديد و الكلاب و السنج و اول ما دخلت الشارع الناس اللي تبعي هناك يا عمرو اتعامل و اترمالي مطواة و سنجة ههههههه و فضلت قاعد هناك جوة ورا قسم المطرية لغاية ما البطارية تشحن و وقفت مع الناس اللي اعرفهم هناك و مش عايز اقولكم الستات جاهزين بالازاز و المولتوف و قصاري الزرع من البلكونات و واقفين في امان الله لقينا تاكس ابيض محمل شنط و بلاوي فوق الشبكة و جاي بيجري بسرعة رهبية و الشارع اساسا ضيف مياخدش غير عربية و مش عايز يقف و شال كام واحد من ع الارض و كلنا هناك بكل حاجة ضربنا بيها التاكس مبقاش تاكس اساسا غير اللي اتشعبت في الشبكة و وقفناه اخر الشارع فلتتخيلوا الراجل اللي سايقه راجل كبير في السن افتكر اننا بلطجية طلع يجري و كان معاه ستات في العربية ورا هههههههههههههههههه و التاكس مبقاش تاكس بقي شبه خردة ربنا يعوض عليه في الازاز و الفوانيس و تظبيط الصاج و الخدوش
ظبطت العربية و شديت ع الرجوع و سلمت المطواة و السنجة للعيال و روحت البيت و نزلت اكملها واقفة عندنا من العصر و تم تظبيط كل شئ تاني و يومها الهيلكوبتر كانت رايحة جاية فوق منطقتنا رايحة جاية رايحة جاية هههههههه كأن مفيش غيرنا قولت احنا التأمين بتاعنا بقي جوي و الرحاب ارضي يلا مش مشكلة و بليل نزلت عربيات الجيش و بقوا رايحين جايين طول الوقت
و من اطرف المواقف اللي حصلت كنا جايبين كاوتش من بتوع اللوادر مقاس 60 تقريبا حاجة ضخمة جيه واحد معانا اتفزلك و راح مولع فيه و كان جواه خشب و لكم ان تتخيلوا الموقف لما كاوتشة بالحجم ده تولع و لا كأن عمارة بتولع الناس كلها طلعت من الشبابيك و لقينا و عربيات الجيش جاية ع الدخان اللي كان متصاعد في السماء هههههههههههه و كلنا ميتين ع نفسنا من الضحك و بنحاول نطفيها بتراب و مية حوالي نص ساعة بنطفي فيها و تولع تاني و نضحك اكتر هههههههه و غيره من المواقف
بعدها لقينا اسعاف جاية من بعيد و فجأة وقفت طبعا شكينا و لحسن الحظ كان فيه عربية جيش ورانا بكام عمارة واقفة صفرنا جوم علينا بسرعة و بنقولهم عليها في نفس اللحظة اللي بنقولهم اسعاف واقفة هناك كل العساكر شدت اجزاء السلاح و العربية طلعت تجري عليهم و نزلوا ثبتوهم و خدوهم وراهم و معرفناش حصلهم ايه
و باقي الايام كانت عادي الحمد الله كبيرنا ناس من غير بطايق او اثبات شخصية و ناس قليلي الادب و كانوا هيضربوا المعتاد اللي كلنا شوفناه يعني بس كان كل شوية يجيلنا بيانات عربية مسروقة نسجلها عندنا عشان لو جت عندنا و فضلنا كده لحد خطاب التنحي
احلي ما في الامر بجد الصحبة و التعرف ع الناس يعني بجد كانت فايدة اللجان الشعبية اتعرفنا ع بعض بالرغم اننا كنا في منطقة واحدة لكن منعرفش بعض
و بالمناسبة انا اسلحتي في اللجان الشعبية كانت نانشكو لأني كنت لاعب كونغ فو و سكينة مطبخ من الحجم الكبير و شومتين كل واحدة 50 سم تصنيع ايدي :)
معلش بقي طولت عليكم ده فيه كمان حاجات كتيير مكتبتهاش بس لو كتبت مش هخلص ههههههه بجد كانت من احلي الايام