طيب ليه يا استاذ حسام الشباب اللي بيشتغلوا في اي شركة لو ليه زميلة متبرجة و لا غير ملتزمة ولا ولا ولا مابقدرش يبصلها بصة مش ولابد ولا بيقدر يقولها كلمة مش محترمة و لا يسمعها كلام قبيح ؟؟ لان في قانون بيحكم المكان و بيحكم الاشخاص
لان السياق الاجتماعى هنا هو اللى بيحكم طبيعه الاحتكاك ... و علشان تكون المقارنه منصفه و عادلة ... حضرتك بتتكلمى على شركه يعنى فيها موظفين لديهم القدر المعقول من الاخلاقيات التى لا تسمح باى تجاوزات و قطعا للقوانين التى تحكم المكان ....فمن غير المنطقى ان نقيس مجتمع الشارع التى يشمل كل اطياف المجتمع و كل الثقافات من اشخاص متعلمه و باعه جائلين و سائقى مكيروباصات و شباب ضالين ... فهذة شريحه و تلك شريحه اخرى تقترب فيها المفاهيم و التصرفات ....
طيب ليه شبابنا لما بيسافرو دول اوروبية مابيتحرشوش بالبنات و السيدات اللي هناك ؟؟ لانهم عارفين انهم هايتعاقبوا و هايتحاسبوا حساب قانوني عسير ، مع ان في الدول الاوروبية بقى الاغراءات اكبر بكتير و الملابس فاضحة اكتر و البنات كمان احلى بكتير من غير اي حاجة بس عشان في قانون مايقدروش يعملوا كدا
اذا كان الشخص يخاف الله و يسير على ما امرة الله به فلن يفعل ذلك مطلقا بغض النظر عن القوانين الوضعية .. و اذا كان عكس ذلك فهو اصلا مش محتاج انه يتحرش بأحد و بدون الدخول فى تفاصيل ... فهناك طرق كثيرة يستطيع ان يشبع بها غرائرة و تكون مقبوله من قبل الدول و يقرها القانون هناك ...فالقضيه هنا قضيه دين و اخلاق بالاساس و ليست قوانين وضعية لحماية الحريات ...
و الاهم من كل دول ليه الشاب او الرجل المتدين و الملتزم ايا كانت الاغراءات اللي قدامه سواء في مجال العمل او في الشارع او بلاد اوروبية بيقدر يغض بصره و يحترم نفسه بدون الحاجة لقوانين او احكام ؟؟!!
ذلك فضل الله ... شفتى بقى حضرتك بتقولى الرجل المتدين ... يا سيدتى .. نحن لسنا على قلب رجل واحد ... فمنا من يتحكم فى نفسه ... و منا ما يجرى وراء اهواءة .. و منا من يحاسب نفسه و يشعر بالحزن و الندم ... و منا من تجرفه معاصيه الى الكبائر ..و منا من فى قلبه مرض فيطمع ...
تفاوت طبيعى للانسان ... حتى للشخص الواحد .. فالله مقلب القلوب ...
من حسن الفطن .. ان تعى الست هذة الطبيعه .... عارفة مرة دخل الشيخ محمد حسان
احدى القنوات ليسجل لقاء... فوجد المذيعات هناك متبرجات .. فاعتذر عن اللقاء ... حتى لا يميل قلبه ... و هذا شيخ جليل ... فما بالك بدون ذلك ...
المفضلات