التحرش دوافعه الاساسية هى الاستفزاز الجنسى
للراجل الاستفزاز الجنسى مرحلة متقدمة من الاستثارة الجنسية مع عدم القدرة على تفريغ وضع الحاجة دة فى مكنها الطبيعى الهو الزواج و كلنا عارفين الزواج هنا عامل ازاى
الراجل غير المراءة لانه يجتذب ليها من الشكل و الجسم اولا و بعدين الباقى, فى حين ان البنت الموضوع ده مش بيكون بنفس القوة عند الراجل و عشان كده بتسمعى كلمة اللبس اللبس كتير و مع ذلك ده مش بيرن اى جرس و مع ذلك مازالت المرأة بتقول انها بتعرف تفهم الكلام البين السطور :)
و ده مش السبب ده البذرة الطلعت الشجرة دى ضيفى على كده شوية قلة ادب يعنى اغلب الرجالة دول فى كلامهم العادى بين كل شتيمة شتيمة و الفاكر نفسه ابو الرجال و على شباب صغير المقضيها افلام و فاكر ان الدنيا كلها كده
المراءة ممكن تثير الراجل بالمظهر الخارجى او بالكلام و المياصة الزايدة و هى مش حاسة و فاكره ان الدنيا عادى خالص و الاوحش انها تكون حاسة
اسبابه واضحة جدا فى الشارع و المديا و الحجات الاحنا عرفنها
و لاكن ردود الفعل هى البتختلف من شخص لشخص
فى واحد بيغض بصره
فى واحد بيبص و ميتكلمش
و فيه بيبص و يلحق يقول لصاحبه عشان ميفتوش المنظر
و فيه بيعلق بكلام فى نفسه او لصحبه
و فيه بيعلق بكلام للبنت مباشرة و ميكنش كلام قبيح
و فيه بيقول كلام قبيح
و فيه بيقول بيمد ايده
و فيه اغتصاب
التحرش ممكن يتحول لعادة و ميفرقش المعتدى فى الحيعتدى عليها سواء عريانة او متغطية كلها و ممكن يكون استضعاف فى ظل غياب امنى ده غير بقى ان فيه ناس فاكرة ان كل البنات مش تمام بس بيمثلوا و جايلهم الفكرة من اصحبهم الفعلا بيوصلوا للبنات المش تمام على شوية افلام تسيطر على عقولهم البسيطة
و تلاقيهم بعد كده بيتنفسوا مع بعض مين قدر يمد ايده على كام واحدة انهردة
و طبعا مع نقص فى الاخلاق و الدين و التربية فى الطرفيين الهما العوامل الاساسية البتخلى الانسان يسيطر على الجوارح بتعته تبقى النتيجة كده و يريت نبطل نعلق خبيتنا على اى حاجة زى النظام السابق و الكلام ده عشان نعرف نواجة الامور.
انا شوفت فى امريكا فى المترو و كن بيوصل لدرجة ان البيعاكس او البيتحرش كان بيوصف امكانياته هو ممكن يعمل ايه بالظبط
ده غير اصلا ان الاعتصاب برده نسبه عاليا و ممكن تعمل بحث بالزيب كود ان كان المنطقة فيها حلات اغتصاب كتير و الناس اتمسكت و لا لسه
من كام شهر قريت خبر عن مظاهرة فى فرنسا للمرأة عشان مش قدرين يلبسوا مينى بسبب التحرش
الموضوع مش هنا بس اعملى بحث باى لغة حتشوى حجم الموضوع ده قد ايه
لاسف فى انحضار اخلاقى فى العالم كلة و الاستثارة الجنسية
منتشر باصرار فى الاغانى و الافلام و الاعلانات و حتى ملابس الاطفال حتلاقى على اغلبها صور بنات صغير لابسة مينى سكيرت و ستومك و الاطفال بيتأثروا بالحجات دى و بيكونا عايزين يقلده الصور و قلة وعى الاباء بتسهلهم الطريق
و حتى فى العربيات لازم تلاقيهم لزقين مزمزيل جنب كل عربية جديدة يترى ده ليه اثر على نظرة الرجل للمرأة والعربية :)
الموضوع ده مش حيتحل فى يوم و ليله ده محتاج سنين من
المعالجة للطرفين و توفير امن يتولى النفوس المريضة
و الواقى من كل الكلام ده هو التزام التعاليم الاسلامية في ضوابط التعامل بين الرجل و المراة اولا بشكل خاص لانه متناول لكل الكلام ده و الاخلاق بشكل عام.
اما بقى عن موضوع السبعينات مش لان الرجاله كلهم كانوا ناس ذوق بنسبة ١٠٠% ده لاكثر من سبب اصلا منها نسب الرجال قليلة بسبب الحروب و حالات تعبئة يعنى بشكل مجمل الظروف مكنتش مسعدة على وجود الظاهرة فى حين ان مقومتها كانت موجودة
و اظن ان نفس الافلام البيستدل بيها فى كيفية اللبس هيا نفسها فيها بعض المشاهد لتحرش و اظن انهم مكنوش عايزين يطلعوا التحرش موضة انما كان موجود و كانوا بيظهروا فى بعض المشاهد و احيانا بشكل كوميدى ولا نسبنا يا صفايح الزبدة السايحة :)) ولا دي تعتبر تعبير رقيق عن منظر جمالى وليد اللحظة
بعد الحرب مخلصت ابتدت الناس تزيد و ده كان مشاهد فى دفعات المدارس و الجامعات للناس فى التسعينات و اوائل القرن ٢١ تلاقى الدفعات القديمة قليلة و بتزيد تدريجى
الزواج كان فى سن مبكر مش زى دلوقتى
مكنتش الولاد و البنات مقضيين معظم وقتهم فى المولات و الشوارع و نفسهم يصاحبه زى مبيشوفوا ليل نهار فى التلفزيون
مكنش فيه تاخير بليل زى دلوقتى و وجود مواقف اكثر ممكن تؤدى لتحرش.
طبعا تعداد قليل مشاكل قليلة تعداد كتير مشاكل كتير
و مع سهولة الاتصال اصبح الموضوع اكثر وضوح ده زائد ان الانترنت و فرصة الفرد انه يتكلم و بدون الاحساس بالحرج فى الامور دى زاودت ظهورها و التشجيع على سرد القصص الناس مرت و بتمر بيها عشان كده الظاهرة بقت واضحة للبيشوفها و المشفش بيسمع عنها من اصحابه يعنى هنا فى دقائق كام واحد شاف الموضوع و علق لو ده كان متوفر فى السبعينات كنا حنسمع برده
و تستغرب من البيمسح الهبل ده فى التدين و الرجوع للفضيلةو يقولك عشان زمان مكنش فيه تدين و حجاب مكنش فيه تحرش و كأن التاريخ المصرى بدأ فى السبعينات.
كل دى مش كل العوامل وفي حجات تانية ليها نسب متفاوتة بس فى الاخر كله بيصب لنتيجة وحدة
و اسف على الاطالة
المفضلات