و كانك كنت قاعد معايا
انا كانت سرعتى 80 تقريبا و كنت سايق فى غمره و معدى من امام محطة مترو الانفاق و رايح على العباسية.
واخد بالك انتا، الحته دى بقى فى كوبرى لما بتركبه بتنزل و تبقى امام الكاتدرائية
و قبل الكوبرى يا معلم فى دخلة شمال
كنت انا فى الحارة اللى فى النص و الباشا فى الحارة اليمين
و انا تقريبا اصبحت جنبه و راح كاسر 90 لان الدخلة فاتته ( او اصلا هو جاتله الفكرة انه يدخل شمال متاخر، قام راح محود عشان يرجع يدخل شمال) اصله شارع ابوه
المهم و جدت نفسى باعمل 3 حجالت فى وقت واحد
باديبه كلاكس و دوس فرامل على الاخر و بحود شمال معاه
و نتيجة الحودة " الامريكانى" اللى عملتها و انا بخبط فيه ما دخلتش فيه بوش العربية ( و الا كان الراجل مااات، دى خبطة من 504)
دخلت بالفانوس و الاكصدام و الرفرف اليمين فى نص عربيته من الناحية الشمال
الفانوس بتاعى اتدغدغ و ازازه ملا الارض و الاكسدام اتعوج لجوة و الرفرف اليمين باظ خالض لدرجة ان الاصدام اصبح جوه و العجله هى اللى بره
اما هو ف الباب الورانى اطبق و القائم اللى فى النص اظن نابه من الحب جانب
اما باب السواق فده اتشطر الى نصفين ( خط بالعرض فى الباب قسم الصاج الى نصفين و كانك قطعته بسكين) و طبعا لباب بطل يفتح
نزل الواد يبص على اللى حصل له و نزلت انا اجعر فى الشارع
ركنا على جنب ( لما التاس قالت لنا)
صورت نمرته بالموبايل و قعدت ازعقله، قال ان هو كان داخل شمال و انا اللى جيت خبطت فيه. قلت له " انتا لو كنت داخل شمال اصلا، ماكنتش قابلتك انهارده" و ردت عليه الناس بان الغلط عنده و ان اللى عمله دا جنون
تقريبا الخبطة كانت وصلت للواد شخصيا و الناس قعدت تهدى فيا و تقول لى دا حتة عسكرى هاتاخد منه ايه ( ماهو اصل العربية اللى دخلت فيها كانت عربية لادا بتاعة شرطة)
المهم طبعا انا مش هاعوز من وشه حاجة لان اللى زيه اصلا مايحتكمش على حاجة
و مشى و هو بيعيط و بيقول لى " عايز حاجة" و رديت عليه بغيظ و قلت له لا
المهم انا كان معايا واحد صاحبى وصلته العباسية
وانا راجع كلمنى و قال لى ان والده " و تقريبا هو كان لواء سابق فى الجيش او عميد مش فاكر) قال انى لازم اعمل محضر لمجرد اثبات الحالة و انى مش السبب فى الحادث
لان العربية دى عهدة على العسكرى و اكيد هايعمل محضر و اكيد اخد نمرتك
رجعت الى قسم الضاهر و دخلت لرائد كان موجود ( و كان اول يوم رمضان و صيام )
و لطعنى الرائد لانه كان مشغول مع مجموعة من المشبوهبن
و فى الاخر حكيت له القصة فى عجالة. سالنى " انت مامن عليها" قلت لا
" طيب انت عايز منه حاجة" قلت " لا، بس انا عايز اسبت ان الغلط مش من عندى"
قال " مااتقلقش و هو كمان مش هايعمل محضر ولا نيله، الحادث فات عليه ساعتين على حسب كلامك و لو الواد كان هايعمل محضر كان عمله هنا لان ده القسم التابع للمنطقة و مش هايروح يعمله فى حته تانية. و الواد ماجاش ولا حاجة"
قلت له " يعنى ايه" قال " يعنى هو كفايه اللى حصل له و هايصلح العربية بتاعته على حسابه" قلتله " يعنى اصلح عربيتى و انتهى الموضوع؟" قال " ايوه، و لو تحب ممكن تعدى عليا كمان يومين كده تتاكد انه ما عملش محضر و بعدها تصلح عربيتك"
و اخدت منه الكلام و بعدها صلحنا العربية و خلاص
المفضلات