المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khalid_adel
لما خبطت واحد على الدائري واحد صاحبي حكالي انه في المانيا واحد خبط واحد على طريق سريع والواحد ده مات
عارفين ايه اللي حصل
اللي خبط الراجل رفع قضيه على اهل المتوفي يطالب بتعويض مادي لاضرار العربيه لما موت الراجل وتعويض معنوي لانه اتخض واعصابة باظت لما موت الراجل (وكسب القضية)
واحنا هنا حرام عليك طب اديله حاجه واتصالح معاه (انا اللي اتصالح) طب ادفعلو المستشفي (طب وانا عربيتي اللي باظت وانا مليش اي ذنب مين يدفعها) وربنا يعلم ايه اللي حصلي في الشهر ده من حالة معنوية ومادية متردية بسبب 3 بيعدو الدائري بيهرجو مع بعض واحد يشد عشان يقف والتاني يشده ويجري يقومو سايبلي الواد المشدود ده قدام الكبوت
حسبي الله ونعم الوكيل
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khalid_adel
ياجماعه شوفو في السعودية بالذاااااااااات
تلاقي الواد الروش ماشي يهجول بالعربيه (بيرفع هاند ويمين في شمال) وسواق نقل ماشي على اليمين وسرعته بطيئة والواد يروش قدامة النقل ولا بيروح يمين ولا شمال مللي واحد ولا بيفرمل سنة زي ماهو لحد مايخبط الواد ويمشي يكمل طريقه وان شالله الواد يولع في العربيه
لييييييييييييه
لان ده طريق والواد اللي بيلعب ده غلطان وهو اللي راح ناحية النقل ويروش قدامة عشان قالي يعني يغرز من طرف الاكصدام بتاعه وكده من الاخر الواد غلطان 100% والنقل عملة توتال لوسس في عربيته وولعت حتي ليه محدش بيوقف بتاع المقطوره ويقوله حرام عليك انت خبطه وموته طب كنت فرمل ولا يمينك واسع ولا ولا ولا
بطلو بقى تدافعو عن الظالم لانه هو اللي غلطان لو مات فيها شبهة انتحار وربنا يعفينا ويحفظنا من اخطاءنا بس الغلطان يتحاسب على غلطه
هذا الموضوع خلاصته في هاتين المشاركتين .. لأن كل دول العالم بلا استثناء بكل أطيافها وأديانها وتسامحها ورحمتها أيا كانت نوعية البشر فيها ... يطبقون هذه القاعدة ... ألا وهي أن مخالفة قواعد المرور فيها تعد جريمة لا تغتفر .. وإن أدت الى الموت فهي جناية عمدية فيما عدا مصر المحروسة ... وبالذات جريمة عكس الإتجاه والتي يحوّل مرتكبها للكشف على سلامة قواه العقلية في بعض الدول
التسامح ليس في الجريمة
وسائق الدراجة البخارية ارتكب جريمة بعض الدول تصنفها شروعا في القتل ولا ترقى بأي حال من الأحوال لما قصده صاحب الموضوع بتفادي اصطدام السيارة التي خلفه به ومن بها من أطفال قد يصابوا وما قد ينجم عن الحادث من إصابات مادية وجسدية لأناس ليس لهم ذنب فيما اقترفه غيرهم .. من أجل الحفاظ على شخص أهدر حقه في الحياة بنفسه بارتكابه جريمة السير عكس الإتجاه وفقا لكل قوانين وأعراف الأمم المتقدمة منها والمتخلفة .. وحجته الوحيدة في ذلك (ما كل الناس بتعمل كدة وعادي كله بيتسامح مع بعضه والمسائل بتمشي بكلمتين حنينين من هنا على هناك) والنتيجة أن المخطئ لا ينال عقابه وتنتشر الجريمة أكثر
إن فلسفة العقاب قد حددها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم حين وصف أقوى وأقسى عقوبه قررها لحد من الحدود .. وهي عقوبة الجلد مآئة جلدة للزانية والزاني .. حين قال سبحانه وتعالى {وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ} وفلفسة العقاب تلك هي أحد مبادئ القانون الجنائي في كل دول العالم
إذا فالتسامح ليس في تطبيق العقوبة أبدا .. وللأسف فنحن الآن نعيش أزهى عصور دولة اللاقانون ولا يوجد من يقوم بتطبيق القانون للحفاظ على حياة الأبرياء من أمثال سائق الدراجة المخطئ وهو ما لا يمكن إنكاره من قبل أيكم أجمعين لذا فقد كان لزاما على صاحب الموضوع اتيان مثل هذا الفعل .. الذي يقوم مقام جزء من العقوبة التي يحددها القانون
وللملاحظة فما أتاه صاحب الموضوع من فعل كان أقل في الضرر على سائق الدراجة البخارية من أن يتم التحقيق معه جنائيا وإدانته بجريمة تصل العقوبة فيها الى الحبس ثلاث سنوات ... وهو ما تسامح فيه صاحب الموضوع وأمين الشرطة الشاهد على الحادث الأمر الذي ليس من حقه التسامح فيه أصلا وكان يجب على أمين الشرطة اتخاذ إجراءاته فورا ... ولكن نبرة التسامح هى ما دفعته لترك الأمر يمضي دون حساب اكتفاء بما حدث للمخطئ وهو قد يكون تصرف خاطئ قانونا ولكنه صحيح واقعيا
المفضلات