أنهى اليوم العشرات من السائقين إضرابهم عن العمل بمركز الحسينية ومنشأة رضوان
بعد وعود من رئيس المدينة والحرية والعدالة
بإنشاء موقف مغلق لهم يحميهم من البلطجية بالشرقية.

وتدخلت القوى السياسية في محاولات لفض إضراب السائقين

الذي استمر لعدة أيام مما أصاب الحركة المرورية بالشلل
وخاصة في نقل الطلاب من القرى للمدن وطلاب الجامعة
ولكنها باءت جميعها بالفشل.

وتمكن مؤخراً عبد السلام الحكيم (المحامى) أمين الحريات بحزب الحرية والعدالة بالحسينية

من أن يقدم للمضربين وعدا في ظل وجود رئيس المدينة
ببناء موقف للسائقين يحميهم من البلطجة
بعد أن اشتكوا من تكرار هجماتهم علي السائقين
بهدف فرض إتاوة عليهم.

كان السائقون بمركز الحسينية بمنشأة أبو عمر قد أعلنوا إضرابهم عن العمل منذ عدة أيام

مطالبين بإقامة موقف مستقل لهم يحميهم من البلطجية
الذين يفرضون عليهم إتاوات يومية
كما طالبوا بتخفيض المخالفات المرورية عليهم.

وهو الأمر الذي أصاب الحركة المرورية بالشلل التام

وخاصة للطلاب الجامعيين وطلاب المرحلة الثانوية
الذين لا يتوفر لهم مدارس داخل القرى والوحدات الحزبية المتفرعة