أنا ضد القرار تماما ...
أولا : انتهاك للحريات دون إقراره من مجلس الشعب .. واي قرار ينتقص من الحريات المقررة بالفعل يجب أن يكون قانونا من مجلس الشعب وليس قرارا من بعض الوزراء ولو كان مجلس الوزراء بأكمله
ثانيا : مش عارف أنتوا جبتوا منين إن معظم دول العالم بيتم تطبيق مثل هذا القرار فيها .. ولكن العكس هو الصحيح الدول التي يتم تكبيق مثل هذا القرار فيها هي استثناء على بقية دول العالم ... ده لو اساسا ينفع نقارن ظروف أي دولة في العالم بظروف مصر ....
ثالثا : نحن دولة شديدة الحرارة صيفا ومشمسة معظم أيام الشتاء ... وحتى لو الناس ماعندهاش شغل وأجازة مش هاتنزل تشتري حاجة بالنهار .. ولكن يكون الشراء دائما في جو الليل الرطب بعد حرارة النهار الشديدة أو غروب الشمس
رابعا : بعض دول أوروبا .. أساسا اللى مش بيشوفوا فيها الشمس حتى في الصيف ... مش محتجاين أصلا قرار زي ده لإنهم بيقعدوا في بيوتهم بدري جنب الدفايات غصب عنهم من التلج اللى بيكونوا فيه بالليل .. عشان كدة قرار زي ده مش هايخدوا بالهم منه أساسا ... لأن كل حياتهم بالنهار مش زي المصريين
خامسا : وده الأهم ... ظروف الشعب المكربس فوق بعضه مش عارف ياخد نفسه من الزحمة مش هاتخلي أصلا القرار يمكن تنفيذه ... حتى لو كان صدر بالفعل ... ممكن يكون إشاعة ويطلع الإعلام يكدب الخبر كمان كام يوم ده العادي دلوقتي ... هايعملوا إيه يعني ... هايمشوا نص الشعب يراقب على عدد وكمية المحلات والقهاوي المهولة اللى موجودة عشان يعرفوا فاتحة ولا لأ
سادسا : الفنادق والمراكب والقرى والكازينوهات السياحية اللى اساسا بتسحب باور وكهرباء يمكن أكتر من كل قهاوي ومحلات مصر مجتمعة هو استثناها كلها من القرار كما قرأت ... إشمعنى على راس السياح والبعض من المصريين ريشة عن بقية المصريين ... ده غير الفجور اللى بيرتكب بداخلها سواء من السياح أو من البعض من المصريين
سابعا : محلات كبيرة جدا زي أولاد رجب مثلا وده مشهور بإنه شغال أربعة وعشرين ساعة .. وزي كارفور اللى اساسا ولا بيفضى بالليل ولا بالنهار وعلى طول مكدس بالناس .. .. آجي اقوله إنت هاتقفل بدري أربع ساعات كاملة طبعا سلطة أصحابة وأموالهم اللانهائية هاتتحرك عشان يستثنى من القرار هو كمان زي المنشئات السياحية ... وطبعا هيستجاب ليه ماهو مش معقولة هايخسر ملايين عشان خاطر قرار خاطئ ... ونرجع لشغل الوسايط والرشاوي ... وهايقبلوا وهايعملوله اللى هوة عايزه ... لإنه هايدفع ملايين برضه ...
إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع
وما ينفعش عشان أنا بكره القهاوي وتسببها بسد الشوارع والدخان اللى بيطلع منها والدوشة ... إني أكون مؤيد للقرار ... ولكن يجب تنظيم عمل القهاوي نفسها وتحديد مساحتها بأنها لاتجور على الطريق ... وهو أصلا شيء منظم بالقانون وفي كل دول العالم لها تنظيم ولكن لا يتم تطبيقه في مصر .. والتلوث الضوضائي الصادر منهم مجرم بالقانون أصلا ويجب على من يجاور أية قهوة يصدر منها تلوث ضوضائي الإبلاغ عنها .. يبقى أنا المفروض أن أقوم بتفعيل هذه القوانين بدل ما أنا سايبها بدون تطبيق ولو حد اتصل بكبرله ... وزي ما هاسيب القرار ده برضه ولا هيطبق
وبعدين ما هو كل المحلات وأصحاب البيوت والعمارات والجراجات بيسدوا الشارع وبيحجزوه لنفسهم بقصاري الزرع والطوب واللى عايز يركن يخبط راسه في الحيط ... أقوم أطلع قرار أقفل الجراجات والمحلات وأهد البيوت ... ولا أجبر الناس على إحترام الطريق وعدم الإعتداء عليه .. وأستجيب للمواطن لما يبلغ بحاجة زي كدة
وبعدين هايعمل إيه في المناطق العشوائية اللى مصر كلها بقت عبارة عن منطقة عشوائية كبيرة
هذا القرار لن يكون إلا سبوبة للقائمين على مراقبة غلق المحلات والقهاوي للحصول على نصيبهم من أرباح تلك المحلات نظير تركهم وشأنهم كحال المصريين منذ أبد الدهر
إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع
وعلى الحكومة الإسراع في تشغيل البطالة الرهيبة ... والتي استفادت منها الصين في جعلها قوة عظمى في العالم ... في مشاريع قومية تدر على الدولة ناتجا قويا يمكنها من إنشاء متطلبات الدولة من محطات كهرباء ومياه وتتخد ما يعن لها من إجراءات تجاة الإسراع بذلك مثل إنشاء محطات بسواعد شبابنا قائمة على ابار الغاز الطبيعي الذي نصدره بأبخس الأثمان ... وليس تقييد الحريات دون أن نرى من ذلك فائدة
هذه حججي ... فما هي حجج مؤيديه ... دون حجة نقص الكهرباء وتقليد بعض الدول القليلة الأجنبية
المفضلات