بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

الإخوة والأخوات الأفاضل

هذه الصورة قمت بتصويرها في ءاخر زيارة لي لبيت الله الحرام

زاده الله تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة وأمنا

وزاد من شرفه وعظمه ممن حجه أو اعتمره تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة وأمنا


وهي لمقام سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام

وهو الحجر الذي كان يقف عليه سيدنا إبراهيم عليه السلام لرفع الحجارة على الكعبة فأنطبع اثر

قدميه
عليه بشكل غائر

وتم وضع غطاء من الزجاج البلوري المقاوم للحرارة عليه للحفاظ عليه

وقد شرّفه الله بذكره في القرءان
مرتين في سنامي القرءان ( سورة البقرة وسورة ءال عمران )

قال تعالى وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ

وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ


وقال تعالى فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ

إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ




وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وءاله أجمعين