ألف مبارك يا عمرو، وربنا يبارك لك فيها، ويعطيك خيرها، ويكفيك شرها، ويسخرها لك في الخير دومًا، ويجعلها عوناً لك في طاعة الله ونيل رضوانه سبحانه وتعالى.
وأذكر نفسي وإياك وجميع الاخوة بتقوى الله في السر والعلن، واجتناب الذنوب والمعاصي.
وكما قال سيد التابعين الإمام حسن البصري: "والله إني لأعلم ذنبي في خلق زوجتي وخلق دابتي."
والدابة لم تعد تقتصر على الإبل والخيل والحمير ، بل اتسع نطاق معناها لتشمل السيارات وكل ما يركبه الإنسان ليبلغ مقصده.
وأخيرًا ممكن تتصدق بشيء لله شكرًا له - جلّ وعلا - على نعمته، وتزكية وطهرة لمالك وسيارتك، وسدًا لاحتياج الفقراء والمساكين علمًا أنه لا توجد صدقة أو هدي أو ذبح مخصص ومعين لشراء سيارة جديدة، إنما الصدقات مستحبة للغاية في كل وقت وحين. وإن أردت أن تذبح بهذه المناسبة، فلا بأس، ولكن لا تلطخ العربية بدماء الذبيحة بناءً على فتوى من دار الإفتاء في هذا الصدد.
ومرة أخرى، ربنا يبارك لك فيها، ويبعد عنها عيون الحاسدين.
المفضلات