من يومين بالظبط تميت 10 سنين باشتغل في الشركة اللي انا شغالة فيها حاليا و ماحدش يسألني عن شعوري ايه و انا بقالي 10 سنين بحالهم شغالة في شركة واحدة عشان مش قادرة أحدد شعوري بالظبط.. يمكن عشان الشغل عندنا في الشركة حالة خاصة.. دخلت المكان و انا صغيرة أول ما اتخرجت يا دوب اشتغلت كام شهر مدرسة إنجليزي في مدرسة لغات و بعدين دورت على شغل تاني و انا هناك و ربنا رزقني بوظيفة في المكان اللي انا فيه دلوقتي. طبعا انا اترقيت كذا مرة و دلوقتي و لله الحمد ماسكة شغل مهم و وضعي مستقر.. انما اللي يسألني هل صح ان الواحد يفضل الفترة دي كلها في مكان واحد؟ أقول له لأ مش صح.. كل سنتين تلاتة بالكتير اسأل نفسك انا دلوقتي فين و باعمل ايه و اللي باعمله ده ليه سوق برة المكان ده و لا لأ و اللي زيي كده بياخدوا كام في أماكن تانية و يا ترى ناقصني ايه عشان أبقى زي الناس دي. انما زي ما قلت انا و الشركة اللي باشتغل فيها بمديرتها بناسها حالة خاصة هاحكي لكوا عليها بس بعد إذنكوا هاحكي لكوا كمان على مشواري في البحث عن وظيفة و أول سنة شغل لية.. أيوه طبعا الكلام ده عدى عليه أكتر من 10 سنين بس بافتكر الأيام دي من وقت للتاني و أقول الحمد لله الذي أنعم علي كل النعم دي و حابة انكوا تشاركوني تذكري للأيام دي :)

معلش الحكاية طويلة و انا هاحكيها بالتفصيل و هاتبقى على حلقات.. يا رب ما حد يمل من القصة.. بس اللي يلاقي نفسها هايبدأ يمل ممكن يقوم يجيب له قرطاس لب يأزأزه عشان ما يزهقش.. انما ينسى انه ما يكملش القصة للآخر.. يعني هاتقروهاااااااااااا هاتقروهاااااا

متهيألي في عدد قليل منكوا قرأوها على المدونة بتاعتي لما حطيت لنك الحلقات في موضوع طفل في الخامسة و العشرين، بس انا حابة استرجعها معاكوا تاني و نتابع حلقاتها مع بعض.. و شكرا مقدما على اللي هاتدهوني من وقتكوا في قراية قصة أول سنة من حياتي الوظيفية