[mark=#5eff00]====================[/mark]
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا جمـاعــة الـخــيــر
أخي الحبيب / أبو عبد الرحمن سامحني على التأخير في الرد , بسبب الصور اللي حاططها حبيبي
بشمهندس / أحمد عبد المقصود , خلتني أفقد الوعي للحظات , لدرجة إني حلمت بها بالأمس ,
ههههه
أسأل الله العفو والعافية لنا ولكم أجمعين
وبالنسبة لسؤال حضرتك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim_monir
سؤال للشيخ خالد
هل ده بيرجعنا لعصر الجواري وما ملكت ايمانكم
انا دافع فيها فلوس دي كدة مش كاني بشتري جارية
والله بتكلم بجد سؤالي عايز افهم بس
بجد عايز افهم دي جارية ولا لاء
حبيبي في الله , أرى - والله أعلم - أنّ هذا لا يرجعنا لعصر الجواري لسبب بسيط أنها حرّة وليست
أَمَة , وأنه عقد زواج وليس عقد شراء ,
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim_monir
برضه كله دخل يهرج
انا بتكلم جد والله
لو انت الحال ضنك معاك زي معظم شباب مصر
ومش عارف تتلم على اوضه وصالة في العياط حتي ولا البارجيل
وتتلفت حواليك تلاقي العمر عدي وانت قاعد عالقهوة
طب لو معاك 60 الف جنيه مش تبعت تجيب واحدة من دول
وتبقي عفيت نفسك وممكن بالتزامك تخليها تسلم كمان (دون غصب) وتبق خدت ثواب دنيا واخرة
ولو مسيحي عادي تعيش معاك وتخليها على ديانتك لو عايز
وليه ايام صربيا وكرواتيا كان في رجالة كانت بتتجوز منهم رغم اختلاف العرق برضه والجنس
أوافق حضرتك في هذا الكلام المحترم , واسمح لي بتعليق , أن المسلم لا يحل له أن يتزوج إلا
مسلمة أو كتابية ( يهودية أو نصرانية ) كما قال تعالى والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من
الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ,
وأعتقد أن غالبية الفيتناميين يدينون بالبوذية أو أنهم لا دينيين وأن نسبة المسلمين هناك قليلة جدا
فهنا يشترط أن تدخل في الإسلام قبل الزواج
وجدير بالذكر أن الشيخ عبد المجيد الزنداني وهو من علماء اليمن - كما ذكر لي أحد مشايخنا وقد
كان يحضر دروسه باليمن - قال لي أن الشيخ الزنداني كان قد أطلق دعوة منذ سنوات للزواج
الميسر للمسلمين , وذلك لتفادي الوقوع في الرذيلة , وكان يتفق مع أهل العروسة أن يأخذوا مبلغا
رمزيا مقابل الصداق ( المهر ) , ولا يطالبوا العريس بأي شيء والعريس يستأجر المسكن الذي
يكون في حدود إمكانياته ( ولو حجرة ) ويؤسسه بما تيسر ويتم الزواج بأقل أقل التكاليف
وقد تم الكثير من الزيجات بهذه الطريقه , إيمانا منه بأن من يسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة
وأيضا بأن الطريق إذا عُسر على الحلال فإن الطريق ينفتح على مصراعيه أمام الشر وأمام دواعي
الغي والفساد , أما إذا يُسِّر الحلال فإن الطريق يضيق أمام دواعي الفساد
وأيضا بأن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه , وبأن الإسلام لم يقتصر على الدعوة
للزواج ولكن دعا إلى المساعدة في هذا الأمر ووعد عليه الغنى قال تعالى وأنكحوا الأيامى منكم
والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله , بل قال حبيبنا صلى الله عليه
وسلم ثلاثة حق على الله عونهم وذكر منهم الناكح يريد العفاف
هذا وما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان والله بريء منه ورسوله
صلى الله عليه وسلم
أسأل الله أن يحصن فروجنا ويغفر ذنوبنا ويهد قلوبنا
وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد وءاله أجمعين
[mark=#5eff00]
====================[/mark]
المفضلات