السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله و الصلاة و السلام علي رسول الله و علي اله و صحبه اجميعن



هذا الحساب تم عمله فقط لعرض مشكله احتاج لمن يشاركني في التفكير فيها

اريد التفكير بعقلانيه دون تجريح في اي طرف او خوض في مواضيع جانبيه لان المشكلة كبيرة و سيتوقف عليها قرار بالطلاق و ضياع مستقبل طفل لم يكمل العام الاول من عمره للاسف


المشكلة تتلخص في ان : -

- زوجتي امرأه عنيدة لابعد الحدود

- عقلها صغير جدا و دائما سيئه الظن بكل الناس حتي انا زوجها و تأخذ الكلام علي معناه السيئ دائما
لدرجة انها قاطعت زوجة اخي بسبب ان زوجة اخلي قالت لها في يوم ما كانت بيني و بينها شجار " مالك يا فلانه انت ليه كل يوم و التاني بتعملوا مشاكل مع بعض كتير انتي مش ناقصك حاجة و كل حاجة عندك متوفرة .. اومال لو كان فلان (انا ) مقصر معاكي كنتي عملتي ايه "
هذا هو نص حوار بين زوجة اخي و بينها
و زوجتي فهمت الكلام علي انها تحسدها و باصالها في حياتها و منذ هذا اليوم و هي قاطعتها
كما انها تكرة ابنة اخي ذات الخمس سنوات بسبب انها متكلمة و شقيه بعض الشيء و هي تري انها قليلة الادب و ابوها و امها لم يربوها

- دائمة الشجار و النكد لاتفهة الاسباب كعادة كل الزوجات

- لا تستمع لكلام احد سواء انا او احد من اهلها .. فقط نفسها

- والدها متوفي منذ ان كانت صغيرة و تربت في بيت كله سيدات نظرا لان ليس لها اخوه رجال

- لها من الاخوات السيدات سبعة اخوات منهم 5 مطلقات و تزوجن زواجا ثانيا

- كبير العائلة هي الام و هي اميه ليست متعلمة و كذلك هي من الطبقة الشعبيه جدا



تلك هي مواصفات السيئه لزوجتي و ام طفلي



انا متزوج منها منذ اقل من عامين الان و تحدث بيننا مشاجرات كثيرة تكاد تكون كل اسبوع باسباب في نظري انها تافهة للغاية و لكنها تستطيع ان تجعل منها مشكلة كبيرة للغايه

و انا احوال ان التمس لها الاعاذار و بالفعل اسامحها دائما

المشكلة الكبري التي اريد ان اخذ رأيكم بها الان

حدثت مشاجرة بيني و بينها منذ شهر تقريبا و هذا هو الحوار بالنص كما حدث بيني و بينها

قبل هذا الشجار كان هناك شجار اخر قبلة بسبب ابنة اخي اني اضع صوره لها علي الموبايل و لكني لم اعطها اهتماما و نهرتها بشكل بسيط علي ان ما تفعلة يسبب لي الضيق


و ليكم نص الشجار

هي : انا هانزل اروح لفلانه اسلم عليها عشان رجعت من السفر

انا : ماشي هاتروحي امتي ؟

هي : لسة مش عارفه بس تعالي وصلني

انا : طيب اعرفي و قوليلي


و بعد فترة اتصل بي صديقي لكي اذهب معه بعد صلاة الجمعة علي طريق مصر اسكندرية الصحراوي حتي يجرب عربيته الجديدة و يفتح موتورها .. و اتفقت معهة اننا نذهب و نرجع قبل الساعة السابعة مساءا

ارتدت ملابسي و اتجهت الي باب النزول فقالت لي زوجتي

هي: رايح فين ؟

انا نازل مع واحد صاحبي عشان يفتح العربية بتاعتة و مش هاتأخر

هي : هو انت مش هاتوصلي

انا : ما انا هارجع علي 7

هي : لا انت قولتله هاتطلع علي مصر اسكندرية الصحراوي و انت كده هاتتأخر جدا .. انت دايما كده تبدي كل الناس عليا .. هو انا مش مهمة عندك للدرجة دي

انا : اهدي بس انا مش هاتأخر ولا حاجة ماتقلقيش و مافيش داعلي لكلامك ده الموضوع مش مستاهل

هي بصوت عالي : اهدي ايه انا متفقة مع صاحبتي و انت قايلي هاتوصلني اول ما يتصل بيك صاحبك تطلع تجري عليه و تنفزلة اللي هو عاوزه

انا : وطي صوتك و اتكلمي باسلوب كويس و قولتلك مش هاتأخر ماتعمليش خناقة من مفيش

هي : طيب و ان اتأخرت هاعمل انا ايه بقي ؟

انا : هابقي اكلمك و تبقي تاخدي تاكسي دي كلها اربع محطات يعني مش محتاجه

هي : لا انا مش هاركب تاكسيات مابقاش عندي عربيتي و تقولي اروح اركب تاكسي و انا قولتلك قبل كده تصلحلي عربيتي ( سيارتها تحتاج الي بطارية جديدة و نحن في اواخر الشهر )

انا : ما انتي عارفة مصلحتش عربيتك ليه بتدخلي في مواضيع فرعية ليه خلينا في موضوعنا

هي : ما انا لو كانت عربيتي سليمة ماكونتش هاتحوج ليك

انا : اتكلمي بأدب بقولك .. و انتي لو عربيتك سليمة و انا مش عاوزك تركبي عربيتك مش هاتركبيها

هي : ليه ان شاء الله انت متجوزني و انا معاياي عربيتي مش انت اللي جايبهالي عشان تمنعني منها

انا : خلاص اقفلي الموضوع بقي و اركبي تاكسي و لو مش عاوزة تركبي تاكسي ماتروحيش النهاردة خالص

و اتجهت الي الباب للنزول

هي بنظرة تحدي و عند : طيب ماشي هاركب تاكسي و هانزل

انا و الباب مفتوح : طيب انزلي

و قامت رازعة الباب في وجهي بشكل مستفز جدا و كان البواب في نفس اوقت يتكلم مع جاري في الشقة المقابلة لي و بالطبع لاحظوا

دخلت مرة اخري للشقة و قلت لها

انا بكل عصبيه : انتي بترزعي الباب في وشي ؟

هي : انا مرزعتش الباب انت اللي رزعته

انا : انا مالمستش الباب اساسا .. انتي بترزعي الباب في وشي بالطريقة دي ؟؟ طيب مافيش نزول اصلا النهارده

و خرجت و نزلت لصديقي و اتجهنا الي طريق مصر اسكندرية الصحراوي

و في الطريق قال لي صديقي من باب المداعبة ( ماتيجي نكمل علي اسكندرية و ناكل سمك ) فوافقته و بالفعل اتجهنا للاسكندريه

و في السادسة مساءا الق اتصالا علي الموبايل منها و رديت عليها

هي : انا نزلت و روحت عند اختي لو حابب اننا نتكلم مع بعض بشكل محترم تعالي عندها و نتكلم

انا : انتي نزلتي من البيت غصب عني ؟؟ طيب خليكي عندك بقي و ماترجعيش

و اغلقت الخط في وجهها

رجعنا من الاسكندرية انا و صديقي الساعة 12 مساءا

و المح في الجراج ان سيارتها قد تحركت من مكانها و مركونة في مكان اخر

دخلت البيت و لقيتها تبدل ملابسها فقلت لها بكل هدوء

انا : انتي خرجتي من البيت من غير اذني ؟؟

هي : اه خرجت و هاخرج كل مرة .. مش انا اللي يتقالي لو مش عاوز اركبك العربية مش هاركبهالك .. فوق من اللي انت فيه ده

انا بكل هدوء اتجهت الي الدولاب و جمعت اغراضي و ملابسي و تركت لها البيت و قبل ان انزل تركت لها مبلغ 1000 جنيه للمصاريف .. قالت لي

هي : الفلوس دي مش هاتكفي حاجة هات فلوس تاني

لم ارد بكلمه و خرجت من البيت


مر حوالي اسبوع من هذا الشجار ثم جائني تليفون الساعة 12 بالليل من احد اصدقائي يقول لي ابنك سخن و زوجتك اخذته علي المستشفي الفلانيه و معها زوجتي و زوجة صديقنا الاخر

اتجهت بسرعة الي المستشفي و اتجهت علي الفور لابني الذي تحمله امه

مددت يدي لاخذ ابني و هي لفت ظهرها لي و اتجهت بعيدا عني لكي لا اخذه

اتجهت ورائها لاخذه بعصبيه منها فقالت لي بصوت مسموع من زوجات اصدقائي ( ابعد عنه لحسن اخلي منظرك وحش ادام الناس دي كلها )

انا : هاتي الواد بدل ما انا اضربك ادام الناس دي كلها

زوجات اصدقائي : سيبيه يا فلانة هو مش هايخطفة و بعدين ماتفرجوش الناس علينا في المستشفي

و اخذت ابني و حضنته و بالفعل كان درجة حرارتة 40

بعد دقائق جاءت اخت زوجتي الكبري و احدى صديقاتها لتطمئن علي ابني و قامت بمداعبته و انا احمله

و بعد دقائق قالت لي اخت زوجتي

اختي زوجتي : ياعيني دا عمال يبص لمامته .. هاته يا فلان خليها تشيلة شويه

زوجة صديقي : اديهولها يا فلان شويه

انا : لا لا لا لا لا الولد هايفضل معايا لحد ما امشي من هنا

اخت زوجتي بكل عصبيه و صوت مرتفع : ايه ده ايه ده ماينفعش اللي انت بتعمله ده .. ده انت غيرب اوي يا اخي

و اتجهت الي حيث تقف زوجتي ... ايه اللي بيعمله ده .. دا احرجني جدااا ..لا مايصحش اللي عمال يعمله ده ابدا .. بنفس الطريقة المستفزة و الصوت العالي لدرجة ان كل من في المستشفي ينظر الينا


اتجهت اليها و قلت لها :

انا : في ايه يا فلانه مالك ؟

اخت زوجتي بصوت اعلي و بطريقة مستفزة و شلق : انت اللي في ايه مالك ايه اللي انت بتعمله ده انت فاكر نفسك ايه انت احرجتني جدا و طريقتك وحشة جدا معايا

انا : اتكلمي باسلوب احسن من كده و وطي صوتك احنا في وسط ناس

هي : انت اللي تتكلم باسلوب كويس انت مش شايف نفسك كلمتني ازاي

انا : لو سمحتي ماتتكلميش بالطريقة دي او ماتتكلميش خالص

هي بصوت اعلي و اعلي : لو سمحتي ؟ لا الكلمة دي فات وقتها خلاص بعد الي انت قولته ده .. قال لالالا مش هاديها الواد .. دا انت اسولبك مستفز يا اخي

انا : و انت مالك اديها الواد ولا لأ انا حر فيه

هي : حر في مين دا انا خالته انت اتجننت ولا ايه

انا : احترمي نفسك و اتكلمي عدل بقولك و من الاخر كده انت مالكيش دعوة بالواد تاني ابني و انا حر فيه .. خلاص ؟

هي : خلصت روحك يا شيخ

زوجات اصدقائي : يا فلان ماتردش علي حد لو سمحت و ابعد دلوقتي

و انا انظر الي زوجتي و اري في عينها نظرة معناها ( تستاهل ) و هي تهز في راسها و جسمها

بالطبع كل المستشفي تفرجت و استمتعت بهذا الكم من عدم الاحترام و الفضائح و خصوصا انها مستشفي تبارك للاطفال المزدحمة دائما

اتجهت الي طرقة المستشفي بعد ان دفعني زوجات اصدقائي دفعا

جاء دورنا للدخول الي الدكتور و اتجهت اخت زوجتي الي باب العيادة لتدخل هي و صديقتها

انا متحدثا الي صديقتها : محدش هايدخل غيري انا و ام الولد بس

اخت زوجتي بصوت هيستيري : هااااااااااااااااادخل غصب عنك

انا بصوت اعلي منها و بعصبة شديدة جدا : ابقي وريني هاتدخلي ازاي

هي : وحياة رحمة ابويا لاااااااااااادخل غصب عنك .. دا مجنون دا ولا ايه .. دا ناسي نفسه


و بفضل هذا الصوت الجهوري يخرج الدكتور من العيادة و يقول لنا

الدكتور : ايه ده يا جماعة ايه الصوت ده .. مش معقول كده احنا في مستشفي ....... م كمية من التهزيق الغير مباشر

تأسفت من الدكتور علي هذا الهراء و اتجهت مرة اخري لطرقة المستشفي حتي يخرج من في العيادة

خج من في العيادة و اتجهت للعيداة و عند دخولي قالت لي اخت زوجتي

هي : عشان خاطر مراتك بس مش هادخل

اطمئنيت علي ابني ثم اتجهت الي الخروج من المستشفي

و من قمة عصبيتي نسيت ان اسأل زوجات اصدقائي اوصلهم لبيوتهم او لأ

انتهي الموقف منذ شهر تقريبا

و اطمئن فقط علي ابني من زوجات اصدقائي اتصل بهم و يطئنوني علي ابني

اخر اخبارهم انها تبحث عن عمل و ستضع ابني في حضانه

طلاقي من زوجتي اصبح وشيكا الان بعد طول فترة تفكير لم اجد اني مرتاح ابدا للرجوع

ولا اجد ان لها فرصة في الاصلاح

و لا استطيع ان اسامحها علي خروجها من البيت و علي سكوتها علي سوء ادب اختها معي


ما تقييمكم للموقف ككل .. موقفي و موقفها

ما نصيحتكم لي

ابني هو ما يهمني .. حياتة الان علي المحك بسبب عناد امه معي




اسف علي طول الموضوع ول كني اردت ان انقلة لكم كما حدث بالنص