ها ها ها .. لا تعليق كان في أسوبع بينتقد شركة مصر للطيران وحاططها في سابع أرض .. والأسبوع اللي بعده قصائد مدح لا أخر لها .. حاجة غريبة مش كده
حرب السيارات الصينية بين أخبار اليوم والأهرام عبد الفتاح على (جريدة الفجر)
http://elfagr.org/Main_images/168/999.jpg
أزمة غير عادية بين مؤسستي الأهرام وأخبار اليوم بدأت منذ زمن طويل بسبب المنافسة الحادة بين الصحيفتين الاكبر في مصر حتي وصلت آخر فصول الازمة إلي ملحقي السيارات.
الفصل الأخير كان مثيرا وغريبا جدا، فقد بدأت أحداثه عندما استعان توكيل سيارات «كومودو» الصينية ذات الدفع الرباعي بأخبار اليوم وبمشرف الملحق الزميل خالد اباظة في الدعم الصحفي والإعلاني للسيارة الجديدة وبالفعل قدم ملحق اخبار السيارات دعما بلا حدود للوكيل الجديد، فكان المقابل ان اعلانات كومودو اقتصرت بنسة كبيرة جدا علي ملحق اخبار السيارات، الامر الذي أغضب القائمين علي ملحق سوق السيارات بالأهرام، فحملت صدورهم من الانحياز لأخبار اليوم ومنحهم النصيب الأكبر من الكعكة الاعلانية الكبيرة.
مرت يام قليلة حتي بدأ ملحق سوق السيارات في الاهرام بتبني توكيل جديد لسيارة صينية جديدة ذات دفع رباعي يضا هي «لاند روك» منافسة للسيارة الصينية كومودو التي تبنتها أخبار اليوم في ملحقها الأسبوعي، وبدأت حملة تشويقية للسيارة لاند روك وانتهزت الهزة التي حدثت في السوق وانخفاض المبيعات الحاد الذي اصاب الشركات فتعثر تسليم الدفعة الاولي للسيارة كومودو لبعض الحاجزين عن الموعد المحدد، فانهال ملحق السيارات لأول مرة في تاريخه بالهجوم علي السيارة واعتبرها سيارة اقل من المستوي وأن الوكيل غير ملتزم، وتناسوا الأزمة التي تضرب سوق السيارات في كل ناحية فيه، وأن التأخير قد يكون سببا خارج عن الارادة وهذا أمر حاصل في سوق السيارات أكثر من مرة مع أكثر من وكيل من الوزن الثقيل لكن الأهرام لم تتجرأ علي مهاجمة ي وكيل أو ي سيارة تأخر موعد تسليمها أسبوعا او اثنين كما حدث مع كومودو.
إذن المسألة كانت نتيجة الغيرة المهنية بين المؤسستين الكبيرتين وليس لها علاقة بقواعد العمل الصحفي او الشفافية التي من المفترض أن تتعامل بها ي صحيفة، وهذا أمر عهدناه بكل ملاحق السيارات، لكن أن يتحول الصمت عن الخطأ في أوقات كثيرة ونماذج أكثر الي هجوم شرس وعنيف ومدفوع بغيرة اعلانية فهذا أمر غير محمود من مؤسسة كبيرة مثل الأهرام.
أخبار اليوم لم تصمت ولم تسكت علي محاولات الأهرام ضرب حليفها كومودو، فقرر خالد اباظة المشرف علي ملحق سيارات اخبار اليوم بالرد الاعنف والأقوي والأشرس والصريح ضد الوكيل والسيارة لاند روك، وقال فيها ما لم يقله مالك في الخمر، بدءاً من الشاسيه وحتي الكماليات واليرباج.
ليس هناك مجال لنشر الهجوم علي احد، فلي موقف واضح وصريح من السيارات الصينية التي لا أراها قد نضجت بعد ولم تصل للمستوي الآمن، لكن الحرب الدائرة بين الملحقين لها الظاهر ولها الباطن لو امعنا النظر فيهما سنخرج بنتيجتين الاولي قد ترضي المستهلكين والثانية قد لن ترضي الملحقين الاكبر في صحافة السيارات.
ظاهر الامر أن المستهلكين أو القراء لأول مرة يحصلون علي معلومات مهمة وواضحة وشفافة عن سيارتين لم يكن مقدرا لهم ولا في احلامهم ان يعلموا عيوب كل سيارة فيها لولا الخلاف العنيف بين الملحقين، الامر الذي يدفعك لليمان بالمثل القائل خلافهم رحمة بالمستهلكين والقراء.
أما الباطن فهو من الخجل الخوض فيه باستفاضة لأنه من العيب أن نصل لهذا المستوي المهني، فقد قبلنا أن يتحول الملحقان من خدمة صحفية محترمة الي مجرد خدمة إعلانية كانت محترمة حتي سقط الغريمان في حرب ليس لهما كبير فيهما وهذا أمر يحتاج لكلام.
لماذا قلنا إن الاثنين ليس لهما كبير لأنه وحتي الازمة الاخيرة كان كثير من صحفيي السيارات يرون في خالد اباظة شيئا من القيادة او الزعامة او الكبير كما يحلو للبعض أن يطلق عليه، فالرجل له من الصفات الإنسانية ما يؤهله لدور ما، ولو كان هناك رابطة لصحفيي السيارات لكان مرشحها الوحيد.
لكن مجموعة صحفيي ملحق سوق السيارات وهم مجموعة محترمة يضا كانوا يرون في خالد اباظة أقل من أن يكون رئيسا لرابطة غير موجودة، فقد كان احساسهم بأن ثقل مؤسسة الأهرام يمنعهم من الاقتناع بخالد اباظة فهم ابناء مؤسسة الاهرام الكبري ومن الطبيعي - من وجهة نظرهم - ان يكون احدهم هو الكبير استنادا للمؤسسة، لكن طبيعة تداخل الاختصاصات في ملحق السيارت التابع للاهرام كان يحول بين هذا الامر لأن كل صحفيي ملحق الاهرام هم في الاصل صحفيو حوادث أو رياضة وبالتالي فهم غير متفرغين لتخصص السيارات بشكل كامل، علي عكس اباظة الذي تفرغ تماما لصحافة السيارات مما اهله لتولي رئاسة تحرير مجلة اخبار السيارات.
إذن الازمة كان لها في النفوس براح ومساحة كبيرة من الغيرة المخلوطة بقليل من الغضب وكثير من الطمع، حتي جهاز حمية المستهلك الذي طالب الملحقين بتدخله ضد سيارة الطرف الآخر كان له موقف مختلف تماما من الأزمة، وحتي كتابة هذه السطور كان هناك اجتماع في شعبة السيارات لمناقشة الأمر بعد ان كشفت الازمة عيوبا في السيارتين، هذا ما أكده لنا سعيد الألفي رئيس جهاز حمية المستهلك.
يا كان الأمر علي الجميع أن يعترفوا بوجود أزمة لكن في ظل عدم وجود كبير للطرفين يمكن الرجوع اليهما قد يتطور الأمر الي ما هو أبعد من ذلك إلا لو تحكم الطرفان في اعصابهما وذهبوا ولو مرة إلي القواعد المهنية ويحتكمون اليها.
قد يظن البعض ان نقابة الصحفيين وبالأخص النقيب الاستاذ مكرم محمد احمد قد يتدخل، لكن هؤلاء فاتهم ان طبيعة الملحقين الإعلانية قد تفرض قيودا علي النقيب في النزول والخوض في معركة طرفاها يسعي لاستفادة مالية وقد يضر بسمعته تصيبه سهام طائشة في حرب التراشق الكلامي بين المؤسستين الكبيرتين.
نحن في انتظار أن يتدخل أسامة سرايا وممتاز القط لكبح جماح الأزمة قبل أن تتحول لفضيحة.
ana kont ba7eb 2a2raloow bas 7`alas el3`roor 7`ado we kalamo ba2a damoo t2eel
صاحب التوكيل بتاع لاندروك
دفع لخالد اباظة ونزل اعلان صفحتين فى ملحق اخبار السيارات بتاع النهاردة
انزلوا اشتروا الأخبار....و اقروا مقال خالد أباظة و قلبوا شوية في الصفحات....
ارحمني يا رب!!!!
لأ وكمان حطين صورة كبيرة لاخ هويدي ببدلة علشان يثبتوا انه مش حاج
زي ما خالد اباظة قال علية
الملحق إنهاردة قمة الكوميدية ..
و كمان صفحتين للاند روك :)
صدق اللي قال فعلا مفيش صحافة سيارات في مصر
بالمناسبة فيه صحيفة سيارات محترمة بقالها فترة قليلة لسة طالعة انا بتابعها هي شغلها فيه إجتهاد يعني و من غير إعلانات و الجو ده .. أخبار عالمية و السوق المحلي معمول فيه تحقيقات بس من غير تلميع في توكيلات و شركات .. الجريدة إسمها اوتو ويكلي بتصدر كل يوم خميس .. انا عرفتها بالصدفة كان بيوزعوها مجاناَ في إمارات مصر اما تشتري حاجة و لقيتها كويسة