هذه قصه حدثت في خمسينيات وستينيات القرن الماضي وصاحبها حي يرزق
احببت ان انقلها لكم حيث انها تتميز بالاثارة والتشويق فلنبدأ....
كانت ليلة باردة من شتاء مصر في الثلث الاخير من الليل ، يستعد فيها صاحبنا لصلاة الفجر متكئا على سريره انتظارا لان يرفع الاذان .

لم تكن المدة الزمنية بين استرخاءه منتظرا وما حدث كثيرة ولكن ما حدث كان كبير بل كان أكبر من ان يتصوره العقل .

لقد جال ببصره في فضاء شاسع رغم محدودية غرفته شعر بانه ينظر الي مدي لا نهاية لبصره اليه ، كان مبتسما مطمئنا صافي الذهن .

لكن فجاءة وبدون مقدمات وجد جسد هوائيا يرفرف بثيابه البيضاء الشفافة ..... أكان

جسدا ام صورة هلامية لم يفكر او يحدق النظر بل كان كل ما سيطر على وجدانه في تلك

اللحظة هي صورة وجه هذه الزائرة .. انه قطعة فنية نادرة .... تشعر برونقها قبل ان

تتفرس في ملامح الجمال التي طبعت فيه وكسا ذلك الوجه ابتسامة متبادلة حنونة ودافئة

لم يشعر ببرد المكان ولا الزمان

سبحان الله .. ما اجمل عينيها الواسعتين كأنك تري صفاء اللؤلؤ ليس فيه انعكاس لصورتك .................................................. ...................................


من تلك المرأة ولماذا جاءت ولماذا اختارت تلك التوقيت وما سر ابتسامتها الحنونة والي أي شيء كانت تنظر بأعجاب كسا ملامح وجهها الجميل

انا متيقظ ولكن من يدريني انني قد رأيت الذي رأيت ، هل هو خيال ... أوهام ... سراب .......

الله أكبر ... الله أكبر

الله أكبر ... الله أكبر

أذن الفجر .....................................


تري هل ستأتي لزيارتي ثانيـــــــــــــــــــــ ـــــــة ....................

قتلني الفضول فهل انتابك هذا الشعـــور ويا ترى ماذا ستكون احداث تلك الزيارة
يتبع ,,,,,