لا يا أستاذ فهد اسمحلى انا اختلف معاك,
ال128 عربية كانت معايا لفترة ليست بالقصيرة و أقدر اقولك انو ادائها و متعة القيادة بداخلها جيدة جدا لسيارة صغيرة,
و صحيح انها صممت سنة 1969 لكن تصميمها كان سابق عصرها بمراحل, و ده اللى مخليها تحارب الزمن لحد النهاردة,
سيبك من الشكل اللى انا شايفه مقبول تماما حتى اليوم,
و العربية مش كماليات يا عزيزى, انا بشترى عربية مش بشترى تكييف و لا قزاز كهربا, مسألتش نفسك لما تكون الاسبيرانزا فيها كماليات أكتر من ال128 و تباع بنفس السعر تقريبا طب منين؟؟ اكيد فيه حاجة مغشوشة فى النص :).
و الموتور بتاعها هتلاقيه مسروق من اى عربية قديمة.
و اذا كان الكورى مبيعديش ال100 الف من غير اسطوانة و لا وش سلندر, امال الصينى هيعمل ايه؟؟
هو انا بجيب سيارة عشان اقعد فى التكييف اسبوعين و بقيت عمرى اصلح فيها!
بالنسبة لموضوع أسرع ديه, فأنا لاحظت حاجة غريبة جدا من ساعة ما العربيات الصينى نزلت, انو مفيش عربية صينى شفتها بتجرى :).
ده غير انو أصحاب الصينى بيعانوا عند صعود الكبارى و غيرها من منجزات البنية التحتية, و أعتقد انهم هيعملوا ضغوط على الحكومة لمنع الكبارى و الأنفاق التى ترهق سياراتهم المغشوشة, و لحد ما الحكومة تلغى الكبارى, بيضطر أصحاب السيارات الصينية لاستخدام الميادين و الشوارع الفرعية لكن بحذر حتى لا يقابلهم عائق ما (مطب مثلا) و التى سوف يعانون لتجاوزها,
يا راجل دانا انا اعرف واحد جاب الاسبيرانزا و باعها فى خلال شهر واحد عشان مش عارف يطلع الكبارى!
يا راجل على الأقل ال128 سيارة شبه مصرية طب يعنى على الأقل نشجع الصناعة الوطنية.
فعلا قلتها و سوف أظل أقولها,
بعض المستهلكين لا يستحقون أكثر من سيارة رديئة.
أمثال هؤلاء هم اللى خلو مصر مرتع لكل السلع المغشوشة و معدومة الجودة.
فعلا مصر جنة النصابين!
المفضلات