الموضوع: منصة بث نايل موتورز 14-8 متابعه لفض الاعتصام

السلام عليكم جميعاً أخوتي الأحباء ... والذين لم أحب أحداً على هذه الشبكة ( الإنترنت ) مثلما أحببتكم
وأخص وأدين بالشكر والعرفان للسيد / كريم منير ..
بداية أنا لم ولا ولن أنتمي لأي فصيل أو تيار سياسي وأقسم على ذلك _ قبل الخوض في تفاصيل ما جرى لي شخصياً اليوم الأربعاء 14/8/2013 _ ومن جراء الصدفة البحتة فقد وضعتني الأقدار في قلب الأحداث
أخوكم مهندس أجهزة طبية ومن طبيعة عملي السفر .. اليوم كان من المفروض أن أسافر للمنيا ثم للأقصر ولأول مرة لم أحصل على قطع الغيار من شركتي في اليوم السابق للسفر فأضطررت صباح اليوم أن أتوجه للشركة لهذا السبب ( بالمناسبة تقع شركتي في العمارة المواجهة لميدان مصطفيى محمود وأنا أحمل حقيبتي الكبيرة للسفر وبها معداتي وملابسي لأتناول قطع الغيار من الشركة صباحاً ثم السفر بها مباشرة وبعد نزولي من مترو حلوان بمحطة الأسعاف ( جمال عبد الناصر ) أخذت تاكسي لشارع جامعة الدول العربية وعلى غير العادة بعد دخولنا شارع البطل أحمد غبد العزيز وعند تقاطع شارع عبد المنعم رياض وجدنا شارع البطل مغلق فتوجه بي يساراً في شارع عبدالمنعم رياض حتي شارع محي الدين أبو العز ثم يساراً حتى شارع جامعة الدول ثم حاول الرجوع بي إلى ميدان مصطفى محمود ولكنه أنزلني أمام شارع الحجاز لأكمل أنا رحلتي مشيا على الأقدام وجاراً حقيبتي في وسط شارع جامعة الدول لتبدأمغامرتي :
عند وصولي إلى ميدان مصطفى محمود وجدت تجمعات كبيرة ومسيرة قليلة قادمة من شارع سوريا وأخرى قادمة من شارع وادي النيل في إتجاه ميدان مصطفي محمود وهالني منظر إقتلاع بلاط الرصيف لعمل به حواجز فأخرجت موبايلي وقمت بالتصوير ولما رآني أحدهم عللت بأني معكم لا تخشوا ( مسجل في الكليب كل ذلك ) ولما لمحت منظر جديد .. بعض الأفراد ( حوالي ثلاثة ) يرتدون خوذة الداخلية ويمسكون دروع الداخلية رأيت من يقتلعون بردورات الشارع ليقوموا بعمل حاجز لسد شارع جامعة الدول في إتجاه سفنكس حتى جاءني أحدهم وطلب مني _ بنبرة حادة _ أن أغلق الموبايل وبمجرد غلقي للمحمول سمعت دوي طرقعة الحديد على أعمدة الإنارة كنذير وصول مدرعات الشرطة وفعلاً رأيت مدرعتي الشرطة فرأيت التجمعات تكبر الله أكبر .. ألله أكبر وتهرول في ناحية المدرعتين .. ولكن بمجرد نزول أفراد الشرطة حاملين قذائف القنابل المسيلة للدموع وأخرين يحملون أسلحة عادوا الجميه مقهقرين للخلف فما كان مني إلا أن هرولت إلى العمارة التي تقع بها شركتي ( بابها ألوميتال ) ومن حسن حظي أن أفراد أمن العمارة يعرفونني وإلا ما كانوا ليفتحوا لي ... ففتحوا لي ثم أغلقوا علينا الباب ثم بدأ الميدان يمتلأ بالغاز ووالله الذي لا إله إلا هو فقد شممنا الغاز من داخل العمارة المغلق بابها ورأيت من يعاني من جراء شم الغاز بالخارج ورأيت من يستخدم رذاذ ببخاخة بمحلول بني اللون ( لا أعرف كنهه ) ولكن الغالبية العظمى من يغسل وجهه بالبيبسي وظللنا نحبويسن على هذا الحال من الساعة 9 وحتى الساعة 10:30 فحدث إنفراجة ففررت للخارج في إتجاه شارع وادي النيل وأخذت أول تاكسي وجدته في آخر شارع وادي النيل مع المحور حتى وصلت محطة الأسعاف ثم المترو ليكتب لي حياة جديدة ثالثة ( بع خروجي بمعجزة من إنقلاب سيارتي العام الماضي )