الموضوع: كنت هموت وأتجوز .... وأخلف

ببساطه الحياه كل مرحله عمريه ليها طعم غير التانى وكل مرحله ليها ايجابيتها وسلبيتها

اللى يفهم معنى الحياه كويس ويعرف هدفنا منها يستمتع بكل مرحله على حده لانها مش حتيجى تانى ابدااااااا

عقارب الساعه لا ترجع للخلف

عيش لحظتك وانتى راضى ربنا وافتكر دايما ان دوام الحال من المحاااااال

لا الوقت الكويس بيدوم ولا المشاكل بتدوم
ولا انت نفسك حتدوم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr_vampire

( بس مش هموووووت عشان تعدي ) .

كلمة هموت دي أكسبرشن الناس أعتادت تقوله لما تكون عايزة حاجة أو نفسها في حاجة
لكن دي كناية عن شدة الإحتياج وأكيد فيها مبالغة كتير لكن أعتدنا عليها
يعني كتير أسمع بنت تقول : هموت وآكل شوكليت
أو هموت وأكل محشي - هههه

رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedteam

و قال تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة horas3000

الخلاصه
و كنت هاكتبها

ونعم بالله
بس هل الدنيا تستحق هذا الصراع
ليه سقف الأمنيات أصبح عالي
وليه كل الإمنيات أصبحت بطلوع الروح
ليه الشباب والبنات مش عارفين يتجوزوا
ولو حد أتقدم لواحدة يطلع عينه على ما يوفر لها متطلباتها
ولو واحدة أتقدم لها حد كل تفكرها أزاي تكون زي بنت خلتها ولا صحبتها وعايزة أحسن منهم ، وتضغط على أهلها وعلى عريسها .

ليه ، وليه ، وليه ؟
مع العلم إن فيه كبد مش ممكن نعرف نغيره
وهي الأمراض ( لا قدر الله ) و أمراض الشيخوخة ، ومراحل الأوجاع والألأم اللي بتسبق المووت الحقيقي ، وهو دا الكبد الحقيقي اللي ما مش بأيدينا
فعلشان كدة لازم نتخلص من الكبد المفتعل
ولازم يكون عندنا حسن الظن بالله
ونتقبل الواقع بحلوته ومرارته

الحقيقة إن مافيش وقت للعيشة بسعادة أحسن من دلوقتي
لأن حياتنا مليانة تحديات
وعلشان كدة لازم نـقرر نعشها بسعادة أكبر على الرغم من كل التحديات .
كنا دائماً نقول بأن الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ .
ولكن في كل مرة تظهر لنا محنة لازم نتجاوزها
عقبة في الطريق لازم نعبورها ،
عمل لازم إنجازه ،
دَينٌ لازم دفعه ،
ووقت لازم ينتهي ، كي تبدأ الحياة
يبقى ما فيش طريق يؤدي إلى السعادة .
السعادة هي بذاتها الطريق , وعلشان كدة فاستمتع بكل لحظة
وزي ما بيقولوا :
1- السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها

2- لا وقت أفضل كي تكون سعيداً أكثر من الآن
3- عش وتمتع باللحظة الحاضرة
وقريت إن في إحدى المسابقات في ( أولمبياد سياتل )
كان هناك تسعة متسابقين معوقون جسدياً أو عقلياً ،
وقفوا جميعاً على خط البداية لسباق 100 متر ركض .
وأنطلق مسدس بداية السباق ،
لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم أحبوا المشاركة فيه .
وأثناء الركض إنزلق أحد المشاركين من الذكور ،
وتعرض لشقلبات متتالية فبدأ بالبكاء على المضمار .
فسمعه الثمانية الآخرون وهو يبكي .
فأبطأوا من ركضهم وبدأوا ينظرون إلى الوراء نحوه .
وتوقفوا عن الركض وعادوا إليه .. عادوا كلهم جميعاً إليه .
فجلست بجنبه فتاة منغولية ، وسألته : أتشعر الآن بتحسن ؟
فنهض الجميع ومشوا جنباً إلى جنب كلهم إلى خط النهاية معاً .
فقامت الجماهير الموجودة جميعاً وهللت وصفقت لهم ،
ودام هذا التهليل والتصفيق طويلاً .
الأشخاص الذين شاهدوا هذا ، مازالوا يتذكرونه ويقصونه ... لماذا ؟
لأننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا بأن الحياة هي أكثر بكثير
من مجرد أن نحقق الفوز لأنفسنا ..