الموضوع: تعرف اكثر علي دين الولايات المتحدة الامريكية

امريكا مديونة لطرفين...... المؤسسات المالية اللى فيها و دى نسبتها من الدين حوالى 53%...... و الطرف التانى هو المدينين الخارجيين من المستثمرين الكبار فى سندات الخزانة الامريكية...... مين يا ترى اكبر مستثمر فيها؟ الصين ب تريليون و نص و اليابان ب تريليون و ربع...... و بعد كده تيجى دول تانية كتير منها الصناديق السيادية الخليجية السعودية بتاع 700 مليار و غيرها

و فعلا ممكن اى دولة تقول مش لاعبة و مش هدفع فوائد الديون اللى عليا و ده معنى ان دولة تفلس...... بس دى بتبقى حالات نادرة و بيبقى الغرض الحقيقى لها ان الدولة تجبر المجتمع الدولى انه ينتبه لها بحزمة مساعدات كبيرة زى ما عملت الارجنتين فى اواخر التسعينات..... و كون ان دولة تفلس ده شئ مش سهل لانه معناه فقدان الثقة الدولية فيها تماما...... عشان كده دول زى اليونان و قبرص اتهربدوا جامد جدا فى ازمات مالية طاحنة بس لم يعلنوا افلاسهم

يا حلاوة
عموما الديون دى بتاعت دول الخليج والسعوديه تراكم السنوات
يعنى لا تعتبر ديون اصلا وياكلو فى بعضهم

عشان بس النقطة دى تبقى واضحة و لو انا غلطان ياريت حد من الخبراء الماليين يصحح لى
الذهب زيه زى غيره من المعادن الموجودة فى الطبيعة
اما الاصل فى تقييم الاشياء بالذهب على مر العصور - يعنى استخدامه كمخزن للقيمة- فيرجع الى ندرته بالمقارنة بغيره من المعادن اللى يصطلح على انها نفيسة

طيب على مر العصور كان المقايضة و قياس الثروات يتم بالذهب
لكن مع النظام المالى العالمى الحديث الحالى اللى يعتمد على العملة الورقية فتم الاصطلاح على ان البنكنوت Bank note هى عبارة عن ورقة يتعهد بها البنك ان يعطيك مقابلها ذهبا و من هنا جاءت فكرة كون الاحتياطى الذهبى داعم للعملة الورقية

طيب مع التوسع فى النظام المالى العالمى اصبح ذهب العالم كله لا يكفى لتغطية العملات الورقية..... و الكلام ده موجود هنا:
HowStuffWorks "How much gold is there in the world?"

و ساعد على ده لما امريكا فكت الارتباط بين عملتها الورقية و الذهب فى السبعينات..... و بالتالى تم الاصطلاح بين الدول على استخدام الدولار كمعيار لقياس العملات بدلا من الذهب..... و بالتالى حل الدولار محل الذهب كمعيار لقياس قوة العملات بديلا عن الفكرة القديمة من ان الذهب مخزن للقيمة...... اذن اصطلاحا كده خلاص النظام المالى العالمى الحديث بيجبر الناس انها تلاقى القيمة فى النقود الورقية مش فى الذهب زى زمان...... اضف لكده انه ممكن مثلا العالم يتفق على فكرة مختلفة...... على انه مثلا هيبدأ فى التعامل بالفضة كمخزن للقيمة بدلا من الذهب نظرا لوفرتها اكثر من الذهب...... او حتى الحديد و ماله طالما العالم هيتفق ان المعدن الفلاني يساوى كذا عملة ورقية

اذن هى مش مأساة ان الذهب فى الماضى كان يقيس القيمة اما الان فالعملات الورقية هى التى تقوم بذلك..... ان كيلو اللحمة مثلا يساوى 100 وحدة عملة ورقية بدلا من ان يساوى نصف جرام من الذهب لانه ممكن فى المستقبل العالم يتفق برضه على ان مثلا الفضة او النحاس هى عملة التعامل و بالتالى تلاقى كيلو اللحمة اللى حاليا يساوى 100 وحدة عملة ورقية فأيضا يساوى مثلا 100 جرام نحاس بدلا عن نصف جرام من الذهب و هكذا

ده اجتهاد منى عشان اوضح فكرة النظام المالى العالمى الحديث و ارتباطه بالذهب من القدم و ايضا الاساس النظرى اللى مبنى عليه من واقع قراءاتى و فهمى لبعض الاسس المالية...... ياريت لو حد عنده اضافة يوضح بها اكثر يتفضل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a.saad

اتفاقية بريتون وودز تم عقدها بعد الحرب العالمية الثانية عام 1944 بهدف تحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي، فيها تثبيت سعر صرف الدولار الأميركي بما يساوي 35 أوقية من الذهب، وثبيت عملات الدول أمام الدولار الأميركي، وعدم السماح لسعر صرف العملة بالتقلب أكثر من 2% صعودًا وهبوطًا من القيمة الثابتة أمام الدولار.

انهيار اتفاقية بريتون وودز وتعويم أسعار صرف العملات (عام 1971)

في عام 1970م قام الرئيس الأمريكي "جونسون" بتمويل حرب فيتنام مما أدى إلى عجز الميزان الجاري الأمريكي وأدى إلى كارثة اقتصادية في قيمة الدولار، وفي عام 1971م قام الرئيس "ريتشارد نيكسون" المنتخب حديثًا حينها، بمنع تحويل الدولار إلى ذهب، وألغى تثبيت سعر صرفه أمام الذهب.

وتضررت كل الدول الكبرى اقتصاديًا، وبدأ البحث عن نظام بديل يعيد الاستقرار الاقتصادي للعالم، لذلك فبحلول عام 1973م تم تعويم أسعار صرف العملات والسماح لقيمة العملات بأن تتغير طبقـًا للعرض والطلب عليها.

وأصبحت العملات سلع تباع وتشترى، وأصبح هناك تجارة مستقلة تقوم على الاستفادة من شراء وبيع العملات نتيجة لتغير أسعارها، وهنا ظهر سوق العملات، وظهرت الشركات الاستثمارية التي تتاجر فيه بغرض تحقيق أرباح، وظهر وسطاء التجزئة الذين يشترون العملات بمبالغ ضخمة ليقوموا بتجزئتها لعملائهم، ودخل صغار المستثمرين سوق العملات.

تمام الكلام و يكمل تعليقى السابق و يوضحه اكتر...... ما عدا نقطة واحدة هى بس ان سعر الدولار كان يساوى 35 اوقية ذهب و الصحيح هو العكس ان اوقية الذهب تم تقديرها بما يساوى 35 دولار

و بكده بما ان العملات اصبحت سلع فى حد ذاتها اذن خلاص ارتباطها بالذهب لتغطية قيمتها برضه اصبح غير ضرورى لانها بقت فى حد ذاتها ذات قيمة كما اتفق العالم على ذلك..... المشكلة الحقيقية بقى هى تضاؤل القيمة الشرائية للاوراق النقدية بمرور الوقت و ده ما يعرف بالتضخم بس دى قصة تانية خالص