من ضمن العيوب الشائعة الدالة علي الاستهتار و اللامبالاة و أنعدام الذوق و الاخلاق و ايضا السفه :
- أنك تلاقي الناس كلها بتركن في الملفات : اللي المفروض تكون الركنة فيها ممنوعة و غلط أساسا لأنه بيعرض عربيته أنها تتخبط من واحد جاي في الملف و مش شايف العربية
- أن الناس كلها أصبحت بتركن عربياتها في الميادين (أه و الله زميؤلك كده) جوه الصينية بذات نفسيتها
طبعا بأبقي داخل الميدان أو التقاطع بمنتهي الحرص لأن الأفندية اللي راكنيني حاجزين الرؤية عني و عن أي حد داخل التقاطع و مش شايف العربيات اللي جاية من يمين التقاطع بمنتهي السرعة
- عادي جدا تبقي ماشي في تقاطع و أنت دخلت التقاطع فعلا و تلاقي واحد ...... (لكم أنتم أطلاق الاسم عليه) داخل التقاطع بمنتهي السرعة و يا أما أنك تقف له و أحتمال اللي وراك يلبس فيك و ممكن يشرف علي الكرسي اللي جنبك أو أنك تكمل طريقك و حقك في أولوية المرور و يرضه الافندي اللي جاي من يمينك هايشرف في الكرسي اللي جنبك
- أبقي طالع من الباركينج (اللي تقريبا فاضي) و ألاقي العربيات راكنة علي مدخل و مخرج الباركينج و بالتالي بدل ما أخد الملف علي الضيق علشان أدخل الطريق من حارتي اضطر أخد الملف علي الواسع و أتعرض أني أتخبط من اللي جاي من شمالي بأقصي سرعة
بصراحة حرقة الدم في البلد دي مالهاش حدود و لذلك ..
أنا قافل أزازي - و مشغل تكيفي حتي في عز البرد (علشان ما أشمش الهو الملوث اللي بتشمه تلك الكائنات اللي حواليا) و مشغل أسطوانة موسيقي كلاسيك أو أغاني هادية (علشان ما أسمعش الراديو وبسخافاته) و ماشي ملتزم بالقانون و قواعد القيادة و عامل حسابي أني ماشي في غابة أو حديقة حيوانات مفتوحة , أنا اللي أخلي بالي مش الحيوانات اللي تاخد بالها و لكن ...
لو حد أتجرأ و غلط و لمس عربيتي ساعتها هأنزل أدبحه و مالوش ديه مهما كان جنسه و نوعه و سنه و حجمه أو حتي رتبته