صديقي المواطن
تحذير ممتاز ونشكرك عليه إلا أنه يزيد حزننا على حال بلدنا ووصلنا مرحلة مش نقضي على المشكلة بقت كل جهودنا متركزة على طرق التعايش معها ونسينا أصل المشكلة
وطبعا من خلال خبرتي مهما حذرت ومهما خدت الناس حذرها فساعة الصدمة لن ينقذك إلا رحمة الله وساعتها هذه الثواني ليست بيدك ستكون تحت وقع الصدمة وكل تصرفاتك غير معلوم ولا متنبئا بها أي بمعنى قدرية
هناك بعض المواقف في السفر الطويل أو الخروج للشارع يعني عندك كذا موبايل وتخصص موبايل أي كلام للخروج والسفر بين اﻷقاليم والهاتف الغالي في البيت ولو مركبتش عربيتك وركبت ميكروباص حط في جيبك مبلغ بسيط وحط باقي فلوسك تحت دواسة الميكروباص لو واخد كرسي أمامي لوحدك وإنت مسافر بين اﻷقاليم بس مش تنزل وتنسى فلوسك وبالنسبة لشركتك وإستلام الفلوس فعشان تتغلب على ضعف نفسيات الموظفين إن كان بهم خونة لتمثيل سرقة عليك فالمركبة تعمل ليها جهاز جي بي إس تراكر ب 1150 جنيه وده ينفعك لو كانت العصابة برانية مش من جوه موظفينك وعشان تضمن فلوسك فحتفصل صندوق صاج قوي جدا وقفل لا يكسر ويركب داخل حوض محرك السيارة وبه فتحة وضع نقود وساعة إستلام موظفك يبلغك العميل أنه تم وضع المال في الصندوق من الفتحة أعلاه بمعرفة موظفك وتاخد منه التمام ولما ترجع العربيات الشركة تفتح الصناديق بنفسك وتعد ملايينك وفيه أفكار كتير غيرها
وهذا ما لزم بيانه ودمتم
وبالتوفيق وإلى اﻷمام ومن نصر إلى نصر
ودمتم للنضال