لسه فيه امل في مصر وشعبها ...
لسه فيه امل في مصر وشعبها ...
...................................
كنت طاير بالاسكوتر بتاعي ع الطريق .. الموبايل طار من جيبي وانا ماشي ومش حسيت بيه الا بعد فتره رجعت ادور عليه ملقيتوش ... اخدت موبايل واحد ورنيت على نفسي لقيته بيدي جرس بدون رد !! قولت يبقى محدش لقيه لسه
روحت اخدت ابويا ندور ع الموبايل وقعدنا نرن عليه وبردو مفيش رد
لحد ما فوجئنا ان موبايل ابويا بيرن والرقم مين بقى ؟؟؟ يبقى رقمي فرحت
رديت ع الراجل وكان نص الحوار كالتالي
هو : مين معايا
انا : انا صاحب الموبايل اللي معاك حضرتك
هو : طيب ياباشا انا من الرقه وحاليا في الوسطى حبيت تيجي تاخدوا دالوقتي ماشي حبيت تجيلي الرقه بكره مااااشي
انا : هو انا هقدر استنى لحد بكرا !!! دا انا اعصابي بايظه
هو : خلاص تقدر تجيلي عند مسجد التحرير بالواسطى انا مستنيك هناك
انا : خلاص ماشي 10 دقايق واكون عندك .... ومن الفرحه دوست بنزين وطرت وكانت المحفظه هتطير هي كمان كان فيها البطاقه ورخصه الاسكوتر و 100 جنيه
طيب الموبايل وينفع نرن عليه طيب والمحفظه نرن عليها ازاي ؟؟؟
المهم قابلت الراجل باسني من هنا ومن هنا وبكل زوق اعطاني الموبايل ومن كتر الفرحه عزمت عليه بعشوة في مطعم الملوك لم يقبل ولم يذكر مجرد القول بأخذ حلاوة استرجاع الموبايل
فأعطاني الموبايل وذهب
قولت في نفسي لو كل الناس في مثل امانتك لصلحت احوالنا ولم نصل لما نحن عليه الان ولكن هذا موقف يبشر بوجود فئات محترمه في المجتمع المصري ما زالوا على قيد الحياه
فالاحترام ما زال موجود ولم يمت بعد
المهم انا لازما اركب سوست في بنطلوناتي وانصح كل واحد يركب سوسته في بنطلونه