نصيحة يا اخونا الواحد يستخير ربنا قبل ما يجيب عربية ويدعي دعاء الاستخارة، ويركز أوي في الكلام اللي بيتقاله، ويتقل لما يشوف عربية تعجبه، أنا كان معروض علي دايو نوبيرا 97، كاملة ايرباج وabs وكله، على 42 واقفة عند معرض عندنا في مدينة نصر، انا بقالي فترة باشوفها، اتصلت بصاحب المعرض قالي 42 ألف، قلتله آخرها والحكاية وبتاع، حسيت انه بيتكلم بقلب جامد عن العربية، قلتله هي بتاعتك ولا بتاعة زبون، قالي "بتاعتي" قلتله هي ديه معاقين وعليها حظر؟ قالي ياباشا لا معاقين ولا غيره، العربية زي الفل، وانا باديك حاجة نضيفة عشان انت جاري والكلام الهلس ده، قلتله هاجيلك بكرة اشوفها واتفقت على المعاد، وروحت وخدت معايا حمايا، العربية كانت مش موجودة، قلتله فين العربية قالي جاية دلوقتي، لاقيت واحد جاي بيها، اللي هو صاحب العربية، يعني بتاع المعرض طلع مش صاحب العربية، وديه أول كدبة، العربية شكلها حلو من برة بس لما تدقق فيها تحس ان فيها حاجة غلط، اتكلمنا مع صاحب العربية، قال نتفق على السعر، حمايا قاله الفلوس موجودة، احنا بس عاوزين نطلع على سمكري جنبنا يشوفها، قاله لأ وبتاع والعروسة متروحش لحد، والراجل شكله قلق، المهم حمايا اصر وخدنا العربية، العربية طبعا رشةبرة نضافة، طلعنا على السمكري فتح العربية وبص عليها شوية ونزل تحتها، بعدين سألته بيني وبينه ايه رأيك، قالي انا مش مرتاح للعربية، طبعا صاحب العربية عمال يقول فبريكا ومرفوعة وبتاع، ومش عاوز يقول ابدا عاملة كام كيلو، المهم السمكري قال لحمايا على جنب متخدهاش، واحنا راجعين سألناه الرخصة باسمك، قال لأ ديه معاقين - وديه تاني كدبة - واحنا بنجدد باسم المعاق، وكان متنرفز جدا لما اتكلمنا في حتة الورق والمرور وكده، والعربية فيها توكيلات وبتاع، واتنرفز أوي لما حمايا قاله ولما هي العربية مريحاك وبقالها معاك كذا سنة، منقلتش باسمك ليه وخلصت نفسك من القصص ديه، المهم رجعنا المعرض واتكلمنا بس الراجل كان قليل الذوق وشدينا معاه، المهم عمي رجع للسمكري عشان يستفهم برضه ومنبقاش ظلمنا الراجل، قاله العربية واخدة خبطة جامدة جدا من قدام، ولحامات في كل حتة، والعربية طالع ميت.... أبوها مشي، وهلك، ومرشوشة لما عميانة، والعربية ديه جت لي قبل كده وانا قلت للي جابها لأ، بس مكانش الراجل ده، وهما بقالهم فترة مش عارفين يبيعوها...... الكلام ده كان من 3 شهور، والعربية لحد دلوقتي واقفة عند المعرض، كل شوية حد يجي يتفرج واهي واقفة مكانها... وربنا يوقعنا في الكويس دايما
المفضلات