| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

  1. #1

    الصورة الرمزية Ramy_Ali

    رقم العضوية : 17836

    تاريخ التسجيل : 03Sep2008

    المشاركات : 292

    الحالة : Ramy_Ali غير متواجد حالياً

    افتراضي اعترافات هشام والسكرى كلمة بكلمة امام النيابة - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    اعترافات هشام والسكري السكرى قد يواجه الإعدام
    ما أن أعلن عن مقتل سوزان تميم في شقتها بدبي في 28 يوليو الماضي ، إلا وتساءل الملايين في أنحاء العالم العربي حول هوية الفاعل ، وكانت المفاجأة التي أتت بها تحقيقات شرطة دبي هي تورط ضابط شرطة مصري سابق في الجريمة وتتوالى الإثارة عندما ارتبط اسم رجل الأعمال المصري الشهير وعضو مجلس الشورى هشام طلعت مصطفى بالجريمة أيضا.
    فقد كشفت تحقيقات شرطة دبي أن عبد الستار تميم، والد سوزان، اعترف بأن هشام طلعت كان يخبره بتحركات ابنته وعناوينها وعلاقتها بالملاكم العراقي رياض العزاوي وحصولها علي شقة بدبي ، وأبدي هشام لعبد الستار استعداده لإرسال صورة العقد للاطلاع عليها ، كما أشار محمود الأرناؤط، ابن خالة المجني عليها، إلي أن خالته أخبرته أن هشام يرسل علي هاتفها رسائل نابية .
    ألقت مباحث أمن الدولة في مصر القبض على السكري في مركب عائم على نيل القاهرة في العاشر من أغسطس الماضي بعد نحو 12 يوماً من ارتكاب الجريمة وتم إحالته للنيابة العامة المصرية .
    في تحقيقات النيابة ، اتهم السكري، رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي، بالتحريض علي قتل سوزان، انتقاماً منها بسبب تركها له وخيانته مع عراقي رغم كل ما صرفه عليها، وأنه طالبه أكثر من مرة بخطفها وإعادتها لمصر أو قتلها، مثل سعاد حسني وأشرف مروان في لندن ثم طلب منه قتلها في مصر، ودلل السكري علي ذلك بقيام شركة طلعت مصطفي باستخراج تأشيرتي لندن ودبي له والمكالمات المسجلة بينه وبين هشام والفلوس التي منحها إياه ، نافيا في الوقت ذاته قيامه بقتل سوزان، حيث ذكر أنه عرف بمقتلها من جريدة "المصري اليوم".
    وبعد الاستماع لأقواله تم استدعاء هشام في 13 أغسطس للرد عليها ، ونفي بشدة علاقته بالجيمة واعترف بأنه تعرف علي سوزان تميم من خلال طبيب الأمير وليد بن طلال، وأنه استضافها في جناح بفندق الفورسيزون الذي يملكه لمدة 7 أشهر، كمساعدة إنسانية، وأنه لا تربطه بالسكري سوي علاقة عمل فقط.
    وبعد إدلائه بأقواله للنيابة ، طلب النائب العام رفع الحصانة عنه واستجاب مجلس الشورى للطلب في 27 سبتمبر ، وتم إلقاء القبض عليه في مطلع سبتمبر ، وقررت النيابة العامة في اليوم ذاته حبس السكرى وهشام احتياطيا على ذمة التحقيقات ، وذلك بعد اتهامهما بقتل سوزان تميم.
    تسلمت محكمة استئناف القاهرة في 15 سبتمبر ملف القضية الذى يضم اثنين من المتهمين هما السكري وهشام ، كما يضم التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة مع المتهمين، وقائمة بأقوال الشهود وأدلة الاثبات ، بالإضافة لتحقيقات شرطة دبي ، وجاء في 420 ورقة .
    وبعد مرور حوالي شهر ونصف على مقتلها ، أصدر رئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار عادل أندراوس قراراً ببدء جلسات محاكمة السكرى وهشام في 18 أكتوبر 2008 .
    وما بين إلقاء القبض عليهما وتحديد أولى جلسات المحاكمة أدلى السكري وهشام باعترافات مثيرة نعرض تفاصيلها بالكامل فيما يلي :
    أقوال السكري
    في التحقيقات الأولي بعد إلقاء القبض عليه مباشرة ، عرف المتهم الأول في القضية نفسه قائلا :" اسمي محسن منير علي حمدي السكري، 39سنة، مصري الجنسية، مسلم الديانة، وأحمل تحقيق شخصية رقم قومي 26904030103534 " ، ومن جانبها ، قالت النيابة :" اطلعنا على البطاقة وهو يحمل جواز سفر رقم 96708 صادر من المصلحة بتاريخ 23 ديسمبر 2003 ومقيم بمنتجع وادي النخيل خلف المسرح الروماني فيلا 2 شقة 10 بشرم الشيخ، وهو من مواليد 3 إبريل 1969 ".
    س: ما هو قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامك بقتل سوزان عبدالستار تميم عمداً؟
    ج: لا، أنا ماقتلتش اللي اسمها سوزان وكل اللي أنا عملته إن أنا كنت عندها الصبح في بيتها اللي في الجميرة مساكن ريمال 1 الدور 22 الشقة رقم 2208 أو 2207 بدبي عشان كنت بوصلَّها خطاب وبرواز هدية من هشام طلعت مصطفي.. وده اليوم اللي هي اتقتلت فيه وكان تقريباً يوم 27/7/2008.
    س: ما صلتك بالمدعوة سوزان عبدالستار تميم؟
    ج: هو في صداقة تربطني بهشام طلعت مصطفي من خلال شغلي بفندق فورسيزون بشرم الشيخ، ومن حوالي سنة إداني صورة سوزان وقاللي إنها مراته عرفي وإن فيه صداقة بينها وبين شخص يدعي رياض العزاوي وده بطل العالم في الكيك بوكس، وده عراقي الجنسية، وطلب مني مراقبة سوزان في لندن ومعرفة تحركاتها، واداني عنوانين لها، هناك، واحد منطقة باترس في مدينة تشيلسي، والثاني كان في وليتون ستريت رقم 104 أو 107 وإداني رقم عربية رانج روفر قاللي إن مدير أعماله قال له إنه شافها راكبة العربية دي، يعني كان عاوزني أشتغله تحري خاص وإداني مقابل المهمة دي عشرين ألف جنيه استرليني وقعدت في المأمورية دي عشرة أيام والكلام ده كان في شهر ديسمبر أو يناير أول السنة دي، بس أنا ماشوفتش سوزان خلال الفترة دي،
    وبعدين أنا سافرت دبي في 23/7/2008 مع صديقة لي قابلتها هناك، وفي نفس الوقت أعقد صفقة عمل مع شركة داماك، وكنت مقيم في الفترة دي من 23/7 حتي 28/7 بفندق هيلتون ثم فندق دبي بيتش، وكانت الاتصالات مستمرة مع هشام طلعت وكان عارف إن أنا هطلع دبي وهو اللي مطلع لي الفيزا بتاعت الدخول واتصل بي قبل ما أذهب لدبي بحوالي أسبوع وقاللي اللي اسمها سوزان موجودة في دبي وإداني عنوانها وقاللي عايزك تعرف الشقة اللي ساكنة فيها، ادفع فيها كام بالضبط، واداني برواز جلد أخدته منه قبل ما أسافر وأنا رحت أخدتهم من بيته.
    س: ومتي بدأت علاقتك بهشام طلعت مصطفي؟
    ج: علاقتي بهشام طلعت مصطفي بدأت من سنة 2001 ووقتها كنت شغال في فندق الفورسيزون.
    س: ومتي توجهت إلي دبي تحديداً؟
    ج: يوم 23/7/2008.
    س: وما سبب ذلك؟
    ج: كنت رايح أعمل ميتنج مع شركة داماك وأقابل واحدة صاحبتي اسمها ألكسندريا ودي من بيلاروسيا.
    س: وهل تقابلت مع هشام طلعت مصطفي قبل سفرك؟
    ج: أيوه أنا رحت له بيته اللي في 1 شارع صالح أيوب بالزمالك وأنا رحت له بناء علي طلبه.
    س: وما مضمون الحوار الذي دار بينكما آنذاك؟
    ج: قالي إن سوزان موجودة في دبي في الجميرة ريمال 1 الدور 22 شقة 2206 أو 2207 بدبي واداني جواب في ظرف مقفول قال إن جواه جواب واداني برواز خشب حوالي 15*20سم بإطار جلد وده برواز فارغ، المفروض يتحط فيه صور وطلب مني أعرف الشقة اللي ساكنة فيها سوزان بكام، وإذا كانت لسه عايشة مع الولد العراقي ولا لأ.
    س: ومتي توجهت إلي مسكن المجني عليها؟
    ج: أنا رحت المنطقة اللي ساكنة فيها سوزان يوم ما وصلت يوم 23/7 بعد الظهر، وقعدت ألف في المنطقة وأسأل علي أسعار الشقق، وفي اليوم ده أنا مطلعتش عندها، وفي المرة التانية كانت يوم 27/7 الصبح الساعة 10 صباحاً وطلعت عندها في الشقة واديتها الحاجة من علي الباب.
    س: وما هي الحالة التي تركت عليها المجني عليها؟
    ج: كانت عادية وأنا مجرد قلت لها الحاجة دي جاية دليفري وماسألتنيش الحاجة دي جاية من عند مين وأنا فهمتها إن أنا عامل دليفري.
    س: وهل أخطرت هشام مصطفي بما تقدم؟
    ج: هو كان بيكلمني كتير وأنا قلت له علي اللي حصل.
    س: وهل نفذت المهمة الموكلة إليك؟
    ج: أيوه أنا سألت علي الشقة وعرفت إنها بسعر 750 ألف درهم.
    س: ومتي علمت بمقتل المجني عليها؟
    ج: عرفت بعد ما جيت مصر يوم 29/7 عن طريق جورنال "المصري اليوم".
    س: وما تعليلك لذلك الحادث؟
    ج: أنا عرفت من الجرايد إن لها عدوات كتير وناس كتير لهم مصلحة في قتلها.
    س: وما تعليلك لما هو ثابت بكتاب إنتربول أبوظبي من أن التحريات والتحقيقات لدي السلطات القضائية هناك قد دلت علي ارتكاب جريمة قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم؟
    ج: الموضوع فيه ملابسات كثيرة، وحقيقته إن هشام طلعت مصطفي طلب مني من سنة تقريباً أن أحدد عنوان سوزان عشان أولا أجيب ناس من لندن تخطفها وتجيبها مصر وبعدين أسلمها له في مصر، و هو يتصرف معها، وبعدين أنا قلت لهشام الكلام ده ماينفعش لأنه هاينكشف لأن الموضوع بلدي مع إنه قاللي إن السلطات المصرية كانت هتساعده في دخولها البلاد، وأنا مانفذتش الكلام ده وسيبته لفترة طويلة وكان بيلح علي في الاتصال علي تليفوني المحمول بصورة شبه يومية 0122134888 من تليفونه الشخصي لهشام وهو 0122104710 تقريباً، وبعدين بدأ يعرض علي إن أنا أقتلها ويبان الموضوع حادثة عربية وده كان في لندن، وأنا رفضت ذلك لغاية لما جه الموضوع بتاع دبي وكان طالب مني برضه أن أنا أقتلها وتبان إنها قضية انتحار زي سعاد حسني.
    س: وكيف اتفقت ابتداء مع المدعو هشام مصطفي علي خطف المجني عليها؟
    ج: بداية مشروع الخطف كان من حوالي سنة، وكنت طلبته كذا مرة وباروح له المكتب والبيت وكان بيعرض علي إن أنا أجيب ناس في لندن تتولي خطف سوزان وإحضارها إلي مصر.
    س: وهل تم الاتفاق علي طريقة خطف المجني عليها آنذاك؟
    ج: هو كان بيقترح علي إن أنا أجيب ناس من لندن تخطف سوزان بأي طريقة ويجبها إلي مصر في طائرة خاصة، وأنا اعترضت علي ذلك لأنني كنت ضد فكرة الخطف والقتل.
    س: وما سبب اختيار المدعو هشام مصطفي لك تحديداً لتنفيذ ذلك؟
    ج: ده نتيجة لثقته في وإن أنا ضابط شرطة سابق وهو عيني في الفندق وكان بيرقيني.
    س: وما مكان تواجد المجني عليها آنذاك؟
    ج: كانت في لندن في العناوين اللي قلت عليها واللي كان مديني العنوانين هشام.
    س: وما قصد المدعو هشام طلعت مصطفي من ذلك؟
    ج: لأن هي كانت سابته وبتخونه مع واحد عراقي بعد كل المصاريف اللي صرفها عليها.
    س: هل استجبت لمطلب المدعو هشام بخطف المجني عليها؟
    ج: لأ، عشان أنا كنت ضد مبدأ الخطف أو القتل.
    س: ومن كان يعلم بذلك الاتفاق؟
    ج: عبدالخالق خوجة مدير أعمال هشام طلعت، وحازم توفيق سكرتيره الخاص.
    س: وما الذي حدث عقب ذلك؟
    ج: أنا تجاهلت طلب هشام رغم إلحاحه، لغاية لما جت سفرية دبي وجت في ذهني فكرة تانية عشان أخلص من زن هشام، وفي الوقت نفسه ننتقم من سوزان.
    س: وما كانت تلك الفكرة؟
    ج: الفكرة كانت إن أنا أجيب برواز بالأوصاف اللي قلت عليها ونعمل خرم في إطار البرواز الخشب ونحط فيه مخدرات وأسلمه لسوزان علي إنه هدية وبعدين أبلغ عنها السلطات هناك بعد ما نرجع.
    س: وكيف واتتك تلك الفكرة؟
    ج: الفكرة دي من دماغي أنا إنما اللي كان طلبه هشام مني إن أنا أروح لها دبي وأجيب ناس يرموا سوزان من بلكونة شقتها ويبان الموضوع إنه انتحار، إنما أنا كنت رافض الفكرة دي بس ماقلتش لهشام وكان في دماغي فكرة المخدرات اللي ها نفذها.
    س: وما مقابل قيامك بقتل المجني عليها سوزان وفقاً لطلب المدعو هشام؟
    ج: كان المقابل هو 2 مليون دولار.
    س: وأين يوجد ذلك المبلغ؟
    ج: المبلغ ده موجود في شنطة حمراء جلد موجودة في شقتي اللي في مدينة الشيخ زايد عمارة 528 الدور الرابع شقة 19.
    س: وهل بوسعك تقديم ذلك المبلغ؟
    ج: الشنطة موجودة في الشقة عندي ومستعد أرشد عنها وأقدمها للنيابة.
    س: ومتي تسلمت ذلك المبلغ؟
    ج: بعدما رجعت من دبي بحوالي يومين، يعني يوم 29/7، وكان هشام طلعت وقتها في شرم الشيخ وأنا رحت هناك وأخدتهم منه وأودعت من ذلك المبلغ مبلغ 300 ألف دولار في حسابي في بنك HSCB فرع شرم الشيخ.. بس مش متذكر رقم الحساب.
    س: وما سبب تقاضيك لذلك المبلغ؟
    ج: لأن هشام اعتقد إن أنا اللي قتلت سوزان بناء علي طلبه.
    س: وهل قمت بتنفيذ طلب سالف الذكر؟
    ج: لا أنا لم أقتل سوزان، ولكن نفذت فكرة المخدرات اللي أنا قولت عليها في البرواز.
    س: وما كيفية تنفيذك لتلك الفكرة؟
    ج: أنا اشتريت البرواز اللي أنا وصفته قبل كده، وهو برواز خشبي لونه بني محروق مكسي بجلد وسمكه حوالي 5سم ومساحته حوالي 10*15سم وفي أعلي البرواز تحت الغطاء الجلد في تثقب أنا حطيت فيه المخدرات.
    س: وكيف تحصلت علي المواد المخدرة التي أشرت إليها؟
    ج: أنا اشتريت عشرة جرامات كوكايين من واحد اسمه أحمد المسلمي وده مشهور عنه تجارة الكوكايين في مصر الجديدة.
    س: وما صلتك بالأخير؟
    ج: معرفة من أيام ما كنت باشتغل في شرم الشيخ وأنا عارف إنه بيتاجر في الكوكايين وهو أصلاً مدمن.
    س: وما محل إقامة سالف الذكر واسمه كاملاً؟
    ج: أنا ماعرفش اسمه بالكامل ولا سكنه، ولكن أعرف تليفونه، وأنا حافظة عندي علي تليفوني المحمول.
    س: ومتي قمت بشراء كمية الكوكايين التي أشرت إليها؟
    ج: قبل السفر إلي دبي بيوم، يعني كان يوم 22/7/2008.
    س: وما المبلغ النقدي الذي دفعته نظير ذلك ؟
    ج: أنا دفعت حوالي ثمانية آلاف جنيه.
    س: وهل كان المدعو هشام طلعت علي علم بواقعة المخدرات؟
    ج: أنا كنت عرضتها عليه في الأول وهو رفضها وكان مصر علي قتل سوزان.. بس أنا ماقتلتش سوزان.
    س: وما مضمون الخطاب الذي أشرت إليه سالفاً؟
    ج: الجواب ده أنا اللي كنت عامله وكنت حاطط فيه جواب شكر من الشركة اللي بايعة الشقة لسوزان في دبي، والظرف عليه اللوجو بتاع الشركة وهي شركة بوند.
    س: ما المقابل النقدي الذي كنت ستتقاضاه عند تحريض المدعو هشام طلعت لك علي قتل المجني عليها أو اختطافها بلندن؟
    ج: هو كان المفروض إن أنا كنت هاجيب ناس في لندن ينفذوا العملية دي مقابل مليون جنيه إسترليني.
    س: وهل تقاضيت ذلك المبلغ؟
    ج: هو إداني منه 150 ألف يورو نقدي علي مرتين تقريباً، ومرة تانية عملي إيداع في حسابي في بنك
    HSCB بمبلغ 20 ألف جنيه إسترليني والكلام ده من
    حوالي أربعة شهور.
    س: وما الأدلة علي ارتكاب المدعو هشام طلعت لوقائع التي أسندتها إليه؟
    ج: أولاً الاتصالات التليفونية، فكان بيتصل بي بشكل شبه يومي علي تليفوني المحمول 0122134888 من تليفونه الشخصي 0122104710 تقريباً وزادت الاتصالات بينا خلال الفترة اللي كنت فيها في دبي من 23/7 إلي 28/7/2008 بجانب إنه كان بيتصل بي من موبايل تاني في باريس بس مش فاكر الرقم بالضبط وأنا كنت فاكر إن أنا مرة سجلت له مكالمة علي الموبايل بتاعي وكان بيتكلم فيها علي ضرورة قتل سوزان، والكلام ده كان أقل من سنة وأنا محتاج أشوف التليفون بتاعي عشان أقدر أطلع التسجيل ده وهو ماركة HTC لونه أسود وشاشة كبيرة وده موجود مع الشرطة،
    والدليل التاني إن كل تأشيرات دخول لندن اللي كان مطلعها لي علي عباس وده موظف عند هشام طلعت في الشركة بتاعته بتاعت المقاولات، وعلي ده كمان هو اللي مطلع تأشيرة دبي واتعملت عن طريق طلب اتقدم من فرع شركة هشام اللي في دبي لمصلحة الهجرة والجنسية اللي في الإمارات، وأنا استلمت التأشيرة دي من سفارة الإمارات في مصر وكل تأشيرات لندن طالعة من سفارة إنجلترا في مصر بناء علي طلبات من شركة طلعت مصطفي جروب،
    والدليل التالت بند الفلوس أنا رحت أخدتها منه في الشاليه بتاعه رقم 120 فندق فورسيزون بشرم الشيخ وبداخل شنطة حمرا جلد بتاعته هو، وأودعت من المبلغ ده في حسابي مبلغ 300 ألف دولار في حسابي اللي في بنك HSCB فرع شرم الشيخ وده كان في يوم 3/8/2008 ولإني أخدتها منه كان يوم 1/8 وكان يوم جمعة، وممكن التأكد من إن هشام كان موجود فيه يوم الجمعة عن طريق الفندق أو عن طريق مطار شرم الشيخ لأنه بيروح بطائرته الخاصة والمبلغ ده كان شكله مجموع من مكاتب صرافة وكان كله فئة المائة دولار،
    وأنا أخدت الفلوس دي من عنده من الشالية وما اعتقدتش إن حد شافها وباقي المبلغ موجود في شقتي اللي في الشيخ زايد، وأنا ممكن أقدم الفلوس دي للنيابة كإثبات إن الفلوس دي أنا واخدها من هشام طلعت، والدليل الرابع إن فيه شهود علي الوقائع دي، منهم مدير مكتبه عبدالخالق خوجة، وسكرتيره حازم توفيق، وعلي عباس، ودول طبعاً تبع هشام ومش هيشهدوا عليه، وأنا عندي شهود منهم رحيم طه وده شريكي في شركة VIB ودي شركة السياحة بتاعتي وده عارف كل المواضيع دي، واسمه بالكامل رحيم طه سيد، وساكن بحي النور بشرم الشيخ، وفيه كمان واحد مصري يحمل الجنسية الإنجليزية موجود في لندن واسمه أحمد الانجباوي، وده صاحب معرض سيارات في شارع كينجز رود في شركة اسمها يونيك فيكلز، وأخويا أشرف السكري وده اللي أنا فاكرهم دلوقتي.
    س: أنت متهم بقتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً.
    ج: محصلش.
    س: كما أنك متهم بإحراز جوهر الكوكايين المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
    ج: أيوه أنا كان معاي مخدرات، بس دي كانت طريقة للانتقام من سوزان وأفضل من القتل اللي هشام قال عليها.
    س: هل لديك أقوال أخري؟
    ج: لا.
    تمت أقواله وتوقع منه محسن السكري.
    المواجهة الثانية
    وفي مواجهة أخرى أمام النيابة ، قال السكري إن المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي قرر التخلص من سوزان في لندن عقب قيامها بتحرير محاضر له في العاصمة البريطانية، وأنه طلب منه أن يتخلص منها بإلقائها من شرفة نافذة شقتها بطريقة مشابهة لمصرع الفنانة سعاد حسني، والدكتور أشرف مروان، اللذين لقيا مصرعيهما بالطريقة نفسها، بالإضافة لقيامها بخيانته مع رجل آخر رغم عقد الزواج العرفي بينهما، وقال السكري في تحقيقات النيابة العامة إنه قام بتسجيل مكالماته مع هشام طلعت مصطفي حول تكليف الأخير له بقتل سوزان تميم حتي لا "يشيل" القضية بمفرده إذا ما تم الكشف عن الجريمة
    اسمي/ محسن منير حمدي السكري
    سابق سؤاله
    س. متي قمت تحديدًا بتسليم شقيقك أشرف السكري مبلغ المائة وعشرة آلاف دولار؟
    ج. أنا استلمت مبلغ الـ 2 مليون دولار من هشام طلعت زي ما قلت قبل كده يوم الجمعة بفندق الفورسيزون في شاليه رقم 120 والكلام ده كان يوم الجمعة الساعة 9 بالليل وسلمتهم لأشرف أخويا، منهم مبلغ مائة وعشرة آلاف دولار يوم السبت أو يوم الأحد في شرم الشيخ في الشقة بتاعتي.
    س. ما قولك فيما قرره شقيقك في التحقيقات من أنه قد تسلم منك المبلغ المذكور قبل صلاة الجمعة الموافق 1/8/2008 بداخل غرفته بالفندق الذي كان يقيم فيه؟
    ج. أنا فعلاً إديت أشرف أخويا الفلوس يوم السبت في الأوضة بتاعته في فندق دلتا اللي كان نازل فيه وأنا ماكنتش متذكر التواريخ بالضبط.
    س. وكيف سلمته المبلغ المذكور؟
    ج. حيث كان عندي شنطة هاندباج لونها أزرق، حطيت فيها المائة وعشرة آلاف دولار، واديتهمله بالشنطة.
    س. ما قولك فيما قرره المذكور من أنه لم يشاهد محتويات تلك الحقيبة التي كانت بحوزتك مما مفاده أنك لم تترك هذه الحقيبة عنده؟
    ج. لا أنا إديته الفلوس في الشنطة.
    س. استشهدت فيما سبق بالمدعو/ رحيم طه سيد علي أن لديه ثمة معلومات عن الخلافات التي كانت دائرة بين هشام طلعت وبين المجني عليها وأنه كان يعلم سلفًا بالخلافات التي كانت بينهما؟
    ج. أيوه الكلام ده مظبوط.
    س. ما قولك وقد أنكر الأخير وجود أي معلومات لديه حول هذه الوقائع؟
    ج. هو رحيم عارف ومش عايز يخوش مع هشام طلعت في مشاكل.
    س. وما قولك وقد أنكر شقيقك المدعو "أشرف" وجود أي معلومات لديه أيضًا عن الخلافات التي دارت بين هشام طلعت والمجني عليها؟
    ج. أنا قلت لأشرف أخويا بس هو مش عاوز يدخل في مشاكل علشان شغله.
    س. ما صلتك بالمدعو "عزت شحاتة مجلي"؟
    ج. ده الخدام بتاعي.
    س. ما قولك فيما قرره المذكور من قيام شقيقك المدعو "أشرف" بالحضور لمسكنك بشرم الشيخ وجمع بعض ملابسك وإرسالها للتنظيف وكذا جمع جميع متعلقاتك بذلك المسكن؟
    ج. الكلام ده حصل لأن أنا عارض الشقة للبيع بقالي سنة، ورحيم شريكي عنده مشتري، فنقل الأغراض كان بسبب بيع الشقة وغسيل الملابس كان بقصد نقلها نضيفة.
    س. ما قولك فيما قرره المذكور أيضا من أن شقيقك كان يرتدي آنذاك قفازا من البلاستيك؟
    ج. هوه أكيد علشان إيديه متتوسخش لأن أشرف أخويا موسوس.
    س. قررت فيما سبق بأنك قد قمت بشراء حذاء رياضي ماركة نايك أثناء وجودك بدبي؟
    ج. أيوه أنا جبت كوتشي نايك "جزمة تانية"، شبشب والحاجات دي أنا كنت حاططها عندي في الشقة في شرم الشيخ.
    س. ما قولك من أنه بتفتيش مسكنك بشرم الشيخ لم يعثر علي الحذاء الرياضي ماركة نايك الذي أشرت إليه؟
    ج. لا الجزمة دي موجودة في الجزامة اللي في شرم الشيخ اللي في أوضة النوم هيه والجزمة التانية.
    س. ما صلتك بالمدعو بيومي محمود عبدالعزيز؟
    ج. ما عرفهوش.
    س. ما قولك فيما قرره سالف الذكر والذي يعمل كفرد أمن بمنتجع سقارة كانتري كلوب من أنك كنت تقيم بالشاليه رقم 15 بالمنتجع اعتبارًا من تاريخ 3/8/2008 خلافًا لما قررته سلفًا في التحقيقات؟
    ج. أنا دخلت المنتجع ده يوم 5/8/2008 وقعدت مع أحمد المسلمي علي حمام السباحة وقعدت معاه وإنما مقعدتش في الشاليه ده.
    س. وما كيفية ذهابك لذلك المنتجع؟
    ج. بعربية واخدها من شركة أوبشن ليموزين وكنت مأجرها يوم 4/8/2008.
    س. ما قولك فيما قرره المدعو بيومي محمود عبدالعزيز من أنه قد تم تفتيش الغرفة التي كنت تقيم فيها وعثر بين متعلقاتك علي سلاح ناري وذخيرة اللذين سبق وأن تم مواجهتك بهما؟
    ج. محصلش والسلاح ده اتلاقي في درج التسريحة أو الكومودينو بس مش في شنطتي.
    س. ما قولك فيما قرره المذكور أيضًا من أقرارك لضابط الواقعة القائم بالتفتيش إحرازك السلاح والذخيرة المضبوطتين؟
    ج. الكلام ده محصلش.
    س. وما قولك وقد شهد المقدم سمير سعد بقيامه بتفتيش غرفتك والعثور بين متعلقاتك علي السلاح والذخيرة المضبوطتين؟
    ج. محصلش والأوضة دي مش بتاعتي والسلاح ده ماكانش في أوضتي وكان في أي حتة.
    س. وما قولك وقد قررت للضابط الواقعة المذكور باحرازك المضبوطات؟
    ج. محصلش والضابط ماسألنيش أيضًا.
    س. ما قولك فيما قرره المدعو أحمد عبدالبصير أحمد علي، موظف الاستقبال بالمنتجع المذكور من قيامك بشغل الغرفة رقم 15 اعتبارًا من تاريخ 3/8/2008؟
    ج. محصلش وأنا كنت داخل في ضيافة أحمد المسلمي.
    س. ما قولك من أنه بتفتيش مسكنك بشرم الشيخ تم العثور علي مجموعة من التيشيرتات السوداء وشورت أبيض طويل؟
    ملحوظة
    حيث قمنا بعرض الملابس المذكورة علي الماثل فأقر بملكيته لها
    س. ما قولك وقد أنكر هشام طلعت مصطفي لدي سماع أقواله بالتحقيقات بتكليفك بقتل المجني عليها أو دفع أي مبالغ نقدية إليك؟
    ج. الكلام ده مش مضبوط وهشام اللي طلب مني قتلها قبل كده بس لما كانت البنت دي في لندن، وطلب مني أخطفها وأجبها مصر وبعدين السيناريو اتقلب وطلب مني أقتلها وأنا قلت الكلام ده قبل كده بسبب خلافات مشتركة بينهم في باريس، هو بيحاول يجمدلها أرصدة، وهي عاملة له محاضر في انجلترا بالتهديد بالقتل وهو كان عاوز يخلص من هذه المشكلة ودفع لي مبالغ نقدية وأنا في لندن، إنما فيما يتعلق بموضوع دبي اتصل بي تليفونيا وقاللي تعالي إلي القاهرة قبل السفر لدبي بعشرة أيام ورحت له بيته اللي في واحد شارع الصالح أيوب بالزمالك، ويومها قاللي المجني عليها في دبي ووراني عقد الشقة بتاعتها وهي مقيمة في دبي وعاوز أخلص منها زي سعاد حسني،
    وقاللي إن البت عاملة لي محاضر كتيرة في لندن ولازم نخلص منها وفي اليوم ده كان الكلام كله علشان عايزني أقتلها بالطريقة دي سواء تتخبط بالعربية أو تترمي من البلكونة زي سعاد حسني وحاولت أناقشه في الموضوع فمسمعش كلامي وعرضت عليه فكرة وضع المخدرات لها فقاللي هتجيب محامي يعرف يطلعها منها وأنا نزلت من عنده يومها وهو في دماغه فكرة القتل، أنا رافض القتل تمامًا،
    وأنا فكرت أن أؤذي البنت بموضوع المخدرات بس مانفذتش الموضوع ده، كمان لأني معرفتش أدخل المخدرات لدبي ورحت لدبي يوم 23/7، أو يوم 24/7 رحت عندها الصبح الساعة 9 أو عشرة سلمت برواز جلد للمجني عليها والظرف والجواب بتاع شركة بوند وأخدت بعضي ونزلت وبعدين عملت مغادرة من فندق هيلتون لفندق الواحة وكان معايا واحدة صاحبتي اسمها ألكسندرا أوكرانية الجنسية ونمت معاها أكتر من مرة ودفعت لها حوالي ثلاثة آلاف دولار ورجعت يوم 28/7/2008 ووصلت القاهرة يوم 28/7 الساعة 5م وقعدت ترانزيت بالمطار وركبت طائرة شرم الشيخ 300 الساعة 9 وكل ده ماكنتش لسه قابلت هشام
    وفي اليوم اللي بعده اتصل بي علي التليفون وقاللي تعالي لي علي القاهرة وفعلاً أخدت الطائرة وقابلته في بيته يوم 29/7/2008 الساعة الواحدة ص، وقاللي لي عملت إيه؟ فقلت له أنا مقتلتش المجني عليها بس حطيت لها مخدرات في البرواز وإنت باتصالاتك بلغ عليها، هو قاللي أنا مش عايز سيرتي تيجي في أي موضوع وأنا هقابلك في شرم الشيخ يوم الجمعة وهاديك فلوس.
    س. قررت بأقولك السابقة وبجلسة اليوم أنك قد تقابلت مع المدعو هشام طلعت قبل سفرك لدبي يوم 23/7/2008 بعشرة أيام؟
    ج. أيوه أنا رحت له قبل ما أسافر دبي بعشرة أو خمسة عشر يومًا.
    س. ما قولك فيما قرره سالف الذكر من أنه لم يكن متواجدًا بالبلاد في ذلك التاريخ وأنه قد سافر لسويسرا بتاريخ 5/7/2008؟
    ج. أنا قابلته في أوائل شهر يوليو بس مش قادر أرصد تواريخ مفصلة.
    س. وما قولك وقد ثبت أيضًا من إفادة مصلحة الجوازات، الهجرة الجنسية من أن سالف الذكر لم يكن موجودًا بداخل البلاد خلال الفترة من 5/7/2008 إلي 26/7/2008؟
    ج. أنا قابلته في أول شهر يوليو بعد انتهاء زيارة الوليد بن طلال الأولي في أوائل الشهر وأنا مش متذكر التواريخ تفصيلاً.
    س. قررت فيما سبق أيضًا بأقوالك أنك قد توجهت إلي دبي بتاريخ 23/7/2008 وأنك قد تقابلت مع المجني عليها في الحادية عشرة من صباح ذلك اليوم؟
    ج. أنا فعلاً سافرت دبي يوم 23/7/2008 ووصلت الساعة 4 صباحًا، وكنت عند المجني عليها حوالي الساعة 9 أو الساعة العاشرة صباح يوم 23/7/2008.
    س. ما قولك من أنه قد سبق من إفادة الجوازات وإفادة السلطات القضائية بدبي من وصولك إلي هناك في حوالي الساعة الثالثة صباح يوم 24/7/2008 خلافًا لما قررته الآن؟
    ج. هو كلامهم أصدق لأن البيانات عندهم وأنا اعتقدت في الوقت اللي قلته لأني كنت حاجز يوم 23/7/2008.
    س. قررت بأقولك السابقة بالتحقيقات أنك قد تقابلت مع المدعو هشام طلعت عقب عودتك من دبي لمنزله الساعة الثانية عشرة من مساء يوم 28/7/2008؟
    ج. أنا رحت لهشام طلعت في اليوم التالي لوصولي وبعد ما رحت شرم الشيخ وجيت.
    س. ما تعليقك علي ما قررته سلفًا؟
    ج. أنا كنت ناسي التواريخ بالضبط.
    س. ما قولك وقد أنكر سالف الذكر إيداعه عن مبالغ في حسابك؟
    ج. هو كداب وممكن الرجوع لحسابي بالبنك بمعرفة حركة الإيداعات والحساب.
    س. وما قولك فيما قرره أيضًا من أنه لم يساعدك في استخراج تأشيرات السفر للندن ودبي فيما يتعلق بالوقائع محل التحقيقات؟
    ج. ماحصلش وهشام طلعت مدي تعليمات لموظف مخصوص فيزا دبي + فيزا لندن اللي كان بيطلعها واحد اسمه حمزة.
    س. وما قولك وقد استشهدت فيما سبق بكل من علي عباس وعبدالخالق خوجة من العاملين لدي هشام طلعت مصطفي؟
    ج. أيوه أنا قلت الكلام ده.
    س. ما قولك وقد أنكر سالفا الذكر لدي سؤالهما في التحقيقات وجود أي معلومات لديهما بشأن تلك الواقعة.
    ج. هما أكيد بيجاملوه.
    س. قررت فيما سبق وجود اتصالات متبادلة فيما بينك وبين المدعو هشام طلعت من خلال رقم تليفونه المحمول 0122104710؟
    ج. أيوه وأنا مسجل تليفون هشام طلعت عندي بالموبايل بالحروف (H.T.M).
    س. وما قولك وقد أنكر المذكور صلته بذلك الهاتف؟
    ج. الرقم بتاع هشام طلعت أنا مش حافظه تفصيلاً وكمان أنا مسجله برقم(H.T.M) في التليفون بتاعي اللي هو (H.T.C) وأنا لا أحفظ أرقام، وممكن الرجوع للتليفون وهطلب نمرة هشام طلعت الحقيقية وأنا مسجل عندي علي التليفون أكتر من نمرة، له واحدة للموبايل الخاص بتاعه باسم (H.T.M)، والتانية باسم(H.T.M) باريس "موبايل"، الثالثة(H.T.M) مسؤول تاني.
    س. وما قولك وقد أنكر المدعو أحمد المسلمي قيامه ببيع أي مواد مخدرة لك وفقًا لما قررته بأقوالك؟
    ج. فعلا الكلام ده مضبوط وأنا رجعت وقلت الحقيقة.
    س. وما قولك وقد أنكر المذكور صلته بالسلاح الناري والذخيرة المضبوطتين؟
    ج. الحاجة دي بتاعة أحمد.
    س. ما قولك وقد قرر سالف الذكر أيضًا من أنك كنت تقيم بالغرفة رقم 15 بمنتجع سقارة كانتري كلوب وهو كان يقيم بالغرفة رقم 11 بالمنتجع ده؟
    ج. لأ الأوضة دي بتاعة أحمد المسلمي.
    ملحوظة
    "حيث قمنا بعرض صور المتهم الواردة مع ملف التحقيقات الوارد من السلطات القضائية بدبي بتاريخ 16/8/2008 فقرر مجددًا أن الصور ليست له والملابس المعثور عليها بجوار مخزن طفايات الحريق ليست له".
    س. ما قولك وقد أمكن رصدك بكاميرات المراقبة يوم ارتكاب الحادث علي نحو ما تمت مواجهتك به سلفًا؟
    ج. أيوه وأنا مازلت أصر علي أن هذه الصور ليست لي والملابس دي مش بتاعتي وأنا ماليش بصمات هناك إلا علي البرواز والجواب اللي كنت أديتهولها.
    س. ما قولك وقد عثر بجوار المجني عليها علي المظروف الخاص بشركة بوند وعثر علي الخطاب بجوار الملابس بجوار طفاية الحريق؟
    ج. ماعرفش أنا كنت مدي الخطاب جوا الظرف.
    س. ما صلتك بالمدعو "إلياس" الموظف بشركة بوند؟
    ج. أنا معرفهوش خالص ولا أعرف أي حد بشركة بوند خالص وأنا واخد اسم الشركة من صورة بعقد شقة المجني عليها اللي أخدته من هشام طلعت ومعرفش أصلاً شركة بوند دي فين.
    س. وما قولك أن أقوالك - بالحصول علي صورة عقد شقة المجني عليها - تتناقض مع ما قررته سلفًا من توجهك لدبي للسؤال عن قيمة تلك الشقة؟
    ج. أنا كنت طالع علشان أسلم البرواز للمجني عليها وهشام كان فاكر إن أنا رايح أقتلها.
    س. ما قولك وقد تبين من فحص ومراجعة الطابعة الموجودة بفندق هيلتون بدبي أنها لم تستخدم في طباعة المظروف والخطاب اللذين أشرت إليهما؟
    ج. لا أنا طبعت الظرف والجواب هناك.
    س. ما قولك وقد تبين من فحص جهاز الكمبيوتر الخاص بك وجود آثار ودلائل تفيد بقيامك بالبحث واستخدام محرك البحث جوجل من المواقع التي تتحدث عن المجني عليها؟
    ج. أنا كنت بدور علي مكان سوزان تميم علشان أقوله عليها.
    س. ما قولك فيما قررته سلفًا من قيامك بتسجيل مكالمات دارت بينك وبين المدعو هشام طلعت بشأن الواقعة محل التحقيقات علي هاتفك (H.T.C) الذي يحمل شريحة رقم 0122134888 .
    ج. أيوه أنا سجلت مكالمات علي التليفون .(H.T.C)
    س. ما سبب قيامك أولا بذلك التسجيل؟
    ج. كضمان لي لو أتحطيت في موقف زي كده ماشيلش الموضوع لوحدي.
    س. ما كيفية قيامك بذلك التسجيل؟
    ج. أنا كنت بادوس علي خاصية ريكورد (RC) وأسجل قبل ما أرد علي مكالمة هشام.
    ملحوظة:
    "حيث قمنا بعرض مضمون 5 مكالمات مسجلة علي تليفون سالف الذكر فقرر الآتي":
    أن هذه المكالمات قد دارت بينه وبين المدعو هشام طلعت وأنها توضح أنه كان مصرًا علي قتل المجني عليها وأنه كان يحاول الاستفادة ماديا من هشام طلعت دون قتل المجني عليها.
    س. ما معلوماتك بشأن تلك المكالمات التي تم عرضها عليك؟
    ج. المكالمات دي كنت مسجلها لهشام وكنت بافهمه أن فيه ناس أنا متفق معاهم علشان ينفذوا جريمة القتل إنما كل هذه الحوارات غير صحيحة وأنا كنت باشتغله علشان آخد منه فلوس وإنما كان مفيش فريق معايا ولا حاجة وكل الحوارات دي أي كلام وده واحد أنا باخده علي قد عقله وباخد منه فلوس وخلاص وأنا ماقتلتش اللي اسمها سوزان دي.
    ملحوظة:
    "حيث قمنا بإحضار جهاز كمبيوتر وتشغيل السي دي الذي يحتوي علي تسجيل المكالمات سالفة البيان وقمنا باسماعها للماثل".
    س. مع من كنت تتحدث في المكالمات الخمس؟
    ج. المكالمات دي كلها مع هشام طلعت مصطفي.
    س. ما سبب قيامك بتسجيل تلك المكالمات؟
    ج. علشان تأمين لنفسي وماشلش حاجة وعلشان ماتحصلش حاجة وأشيلها لوحدي لأن هشام كان مكلف ناس كتير منهم واحد اسمه توفيق السكري، وأنا سمعت اسم الراجل ده من عبدالخالق خوجة بس ماعرفش مكان توفيق ده فين.
    س. ما قولك وقد تضمنت تلك المكالمات ما يفيد بقيامك وآخرين بمراقبة تحركات المجني عليها؟
    ج. المكالمات دي بتقول كده فعلاً بس الواقع أني كنت بأضحك علي هشام طلعت وماكنتش براقب البنت دي وماكنش فيه مجموعة مرقباها وأنا كنت باخده علي قد عقله وبتفسح علي حسابه.
    س. ما المقصود بكلمة تنفيذ العملية علي نموذج ما يدعي أشرف؟
    ج. كان من ضمن طلبات هشام طلعت أني أقتل سوزان بمساندة الناس اللي أنا جايبهم وأرميها من البلكونة علي غرار حادثة أشرف مروان أو سعاد حسني.
    س. ما قولك وقد قررت في المكالمة الأخيرة بينكما ما يشير إلي تمام التنفيذ؟
    ج. المقصود بهذه المكالمة إني ابلغ سلطات دبي إن فيه مخدرات في شقة سوزان وهوه فاهم إن أنا هاقتلها علي طريقة الرمي من البلكونة؟
    س. إلي أي مدي كان المدعو هشام طلعت مصرًا علي قتل سوزان تميم؟
    ج. كان مصرًا بشدة علي قتل المجني عليها وكانت لديه دوافع علي كده، أولا من منطلق الرجولة إنها مراته وإنها مرافقة واحد تاني، وتاني حاجة إن فيه مشاكل بينهم وخلافات علي أرصدة في باريس وتالت حاجة إن هي عملاله محاضر وتهديدات بلندن.
    س. ما قولك وقد ورد بتلك المحادثات أيضًا شيك وراد السداد بمبلغ 20% من إجمالي مبلغ آخر.
    ج. أنا سحبت من هشام مبالغ متقطعة من سنة ونصف السنة تقريبا حوالي مائة وخمسين ألف يورو، عشرين ألف إسترليني، ومصاريف أخري وكنت مفهمه وضاحك عليه إن معايا فريق شغال في الموضوع ده.
    س. قررت بأقولك في التحقيقات أيضًا أن المدعو هشام طلعت قدسدد إليك مبلغ الـ 2 مليون دولار مكافأة علي قيامك بدس المخدرات للمجني عليها؟
    ج. أيوه أنا قلت الكلام ده وكان مكافأة علي كل الأعمال التي نفذتها له من قبل.
    س. ما قصد المدعو هشام طلعت من دفع هذا المبلغ لك تحديدًا؟
    ج. هو إداني مبلغ الـ 2 مليون دولار علشان قتل سوزان تميم بس أنا مقتلتهاش وسلمتها البرواز.
    س. هل كان هشام طلعت يعلم بذلك؟
    ج. لا وهو كان عارف إن أنا مسافر دبي علشان أقتلها.
    س. هل أبلغت هشام طلعت بحكاية المخدرات المدعاة؟
    ج. بعدما وصلت من دبي وأخذت منه الفلوس.
    س. ما الذي أبلغته تحديدًا؟
    ج. أنا قلت له إني ماقتلتش سوزان وسلمتها برواز فيه المخدرات.
    س. حدد لنا أوجه الإنفاق تحديدًا بعد سفرك لدبي؟
    ج. اللي مطلعلي الفيزا بتاعت دبي.. شركة هشام طلعت واللي كان كافلني هناك شركة هشام وأنا اللي دافع تمن تذاكر السفر من ذهاب وعودة وأنا اللي صارف هناك من نقودي الخاصة وماكنتش باهظة وكان كلها حوالي ثلاثة آلاف دولار.
    س. ما كيفية قيامك بحجز الطيران ذهابًا وعودة؟
    ج. رحلة السفر كان حجزها عن طريق لشركة بتاعتي وكان الحجز علي طيران "الإمارات" قطر للطيران وأنا راجع كان طيران الإمارات وكنت حاجز ذهاب وعودة وكان الذهاب يوم 23/7/2008 والعودة كان محدد لها بعدها بيومين وبعدها رحت فندق الواحة بعد ما قابلت البنت اللي اسمها اليكسندريا مديت بتاريخ العودة إلي يوم 27/7 وتعديل التذاكر تم عن طريق الفندق "فندق الواحة".
    س. ما قولك فيما هو ثابت من قيامك بحجز غرفتك بفندق الواحة بدبي حتي يوم30/7/2008 إلا أنك قد غادرت الفندق قبل ذلك التاريخ يوم وقوع الجريمة؟
    ج. لأني كنت لازم أرجع شرم الشيخ علشان زيارة الوليد بن طلال يوم 29/7/2008 فلازم أرجع مصر.
    س. هل يوجد لديك أي مستندات تؤيد صحة أقوالك السابقة؟
    ج. أنا معاييش أي أوراق دلوقتي ومكالمات هشام متسجلة علي التليفون ومش ممكن ينكر صوته.
    ملحوظة:
    "حيث قمنا بعرض الأسطوانة المدمجة التي تحتوي علي صور المتهم الواردة إلينا من السلطات القضائية بدبي عن المتهم الماثل فأقر المتهم بصوره الأربع الأخيرة التي يرتدي فيها شورت أبيض طويل وتي شيرت داكن ويظهر بفندق الواحة وأنكر صلته بباقي الصور".
    تمت الملحوظة.
    كما قرر أن هذه الصور خاصة بصور من صالة الألعاب الرياضة صباح يوم 28/7/2007 بفندق الواحة وأنه يمكن الرجوع والتأكد من ذلك بالرجوع إلي طاقم صالة الجيمانيزيوم بالفندق.
    س. أنت متهم بقتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمدًا مع سبق الأصرار؟
    ج. ماحصلش وأنا ماقتلتش.. ومعرفش من اللي قتلها بس أكيد حد من أتباع هشام طلعت أنا ماعرفش وهو اللي قتل البنت دي.
    س. كما أنك متهم بإحراز سلاح ناري وذخيرة؟
    ج. ماحصلش.
    س. هل لديك أقوال أخري؟
    ج. لا
    تمت أقواله وتوقع منه: محسن منير السكري
    وطلب الحاضرون مع المتهم أصول فيشات الإيداع بالنسبة للمدة من يناير إلي أغسطس من بنك HSBC، الاستعلام عن كفيل المتهم في دبي ومن كلفه بتلك الكفالة وأنه سوف يتقدم بمذكرة شاملة باقي طلباته إمهاله أجلا آخر للاطلاع علي باقي التحقيقات.
    هذا وقد تواجد المتهم أمامنا فقد رأينا النظر في تجديد حبسه سألناه بالآتي فأجاب:
    اسمي
    محسن منير حمدي السكري
    سابق سؤاله
    س. هل لديك أي أقول تريد الإدلاء بها؟
    ج. لا أو الدفاع الحاضر عن المتهم فوض الرأي للنيابة العامة فيما تراه لمصلحة المتهم والأسلوب الأمثل للحفاظ علي حياة المتهم، وتمت أقواله، وتوقع منه:
    محسن منير السكري
    ودفاع المتهم فوض الرأي للنيابة فيما تراه لمصلحة التحقيق والأسلوب الأمثل للحفاظ علي حياة المتهم.
    وأقفل المحضر علي ذلك وعقب إثبات ما تقدم ، تقرر حبس المتهم محسن منير السكري خمسة عشر يومًا تبدأ من تاريخ حبسه السابق.
    اعترافات هشام
    في 13 أغسطس 2008 ، ذهب هشام طلعت مصطفي إلي النيابة العامة للإدلاء بأقواله في القضية للمرة الأولي برفقة د. شوقي السيد وحافظ فرهود المحاميين بعد أن تم استئذان مجلس الشوري للإدلاء بأقواله وفقاً للقانون، فإن رجل الأعمال أدلي بأقواله دون أن يتم سؤاله خلال هذه المرة التي لم ترفع فيها الحصانة. هشام ينفي صلته بالجريمة
    ويجب الإشارة هنا إلى أن هشام اختتم كلامه بأقوال خطيرة ، حيث طالب بالتحقيق في علاقة شركة "داماك" الإماراتية بالقضية، واتهمها بأنها تقوم بأعمال غير مشروعة ، وجاء نص أقوال هشام في هذه الجزئية كالآتي :"مسألة أخري وهي أن المتهم "يقصد السكري" قرر صراحة أنه ذاهب إلي دبي لإجراء صفقة مع (داماك) في حين أننا سوف نقدم الأوراق الدالة علي وجود تصرفات .. وغير مشروعة مرفق بها مستندات تؤيدها، ومن ضمنها عقد سمسرة مع الموظفين العاملين لدينا ومحاولتها اختراق شركتنا، ومحاولة استقطاب عدد كبير من الموظفين العاملين لدينا لأن شركتنا ومجموعتنا من الشركات الرائدة في السوق المصرية ولها نسبة كبيرة من العمليات بالسوق، وهذه معلومة تطرح علي جهة التحقيق لضمها، وبيان مدي علاقتها بالجريمة، وأخيراً مسألة الشهود الذين يستشهد بهم، فأنا علي استعداد لإحضار هؤلاء الشهود لسماع أقوالهم أمام النيابة العامة ليشهدوا بالحقيقة".
    وهذا النص الكامل لأقواله عندما ذهب للنيابة للمرة الأولى :
    اسمي هشام طلعت مصطفي إبراهيم، 48 سنة، رئيس مجموعة طلعت مصطفي القابضة، وعضو مجلس الشوري.
    ما هي الأقوال التي تريد الإدلاء بها رداً علي ما أثير من شائعات الفترة الماضية؟
    ادعاءات المتهم في قضية قتل الفنانة سوزان تميم بدبي، قد اطلعت علي المستندات التي أرسلتها النيابة العامة إلي مجلس الشوري في هذا الشأن، وفور أن أخطرت بذلك، عدت من الخارج وكنت في مهمة لإنجار بعض الأعمال بالخارج، ورجعت فوراً للرد علي هذه الشائعات المغرضة، التي أتصور أن الغرض منها هو المساس بشخصي، وبالكيان الاقتصادي الذي تمثله المجموعة بمصر وخارجها، وهو صدي للمنافسة التي تلقاها شركتنا من باقي الشركات في الداخل والخارج، بقصد محاربة تلك الصناعة الوطنية، وقد اطلعت علي المستندات التي وردت لمجلس الشوري كما ذكرت، وبادرت من تلقاء نفسي بعد الإذن لي بسماع أقوالي، ثقة مني في براءة ساحتي ورغبة في مساعدة جهة التحقيق في الوصول إلي الحقيقة وتحقيقاً للعدالة، فأرسلت محامياً للاطلاع علي ملف التحقيقات،
    كما اطلعت بنفسي علي الأوراق، فلم أجد بها ما يشير لتلك الشائعة التي أثارها المتهم المذكور، والتي أنكرها ابتداء وأنكر كل ما جاء علي لسان ذلك المتهم جملة وتفصيلاً، وأود أن أوضح للنيابة العامة الحقيقة كاملة، حتي تعرف من هو ذلك المتهم، وما هي الظروف والملابسات والدواعي التي أدت إلي قيامه بمحاولة الزج باسمي في تلك التحقيقات، والتي أري من وجهة نظري أن تلك التحقيقات، لابد أن تمتد إلي هذا الشق، لا لإثبات براءتي فإن الورق يحملها، وإنما لمعرفة الدوافع والأشخاص الذين يتسترون خلف ذلك المتهم، وبيان ذلك كالتالي:
    هذا المدعو محسن السكري كان يعمل مديراً لأمن فندق فورسيزونز شرم الشيخ، في الفترة من 2001 إلي 2003 ثم انقطعت أخباره عني، وكنت قد علمت من بعض العاملين داخل المجموعة، بأنه كان يعمل داخل العراق، وإن كانت له مشاكل هناك تتعلق بخلافات مالية مع الشركة التي كان يعمل بها، ثم عاد إلي مصر، وأسس شركة اسمها (V.I.P) مع آخرين، هذه الشركة تقوم بإمداد الشخصيات المهمة الزائرة لفنادق فورسيزونز بشرم الشيخ والقاهرة، باحتياجاتهم من خدمات الحراسة وتأجير السيارات، وخدمة طعام الطائرات الخاصة لهؤلاء الزوار، وكان أيضاً علي اتصال بصفته زميلاً سابقاً ببعض الأفراد العاملين داخل المجموعة، وكان يتردد علي المقر الرئيسي للشركة، ويتصل بهؤلاء العاملين من وقت لآخر، وبطبيعة الحال نظراً لأني أشغل رئيس المجموعة، فكان في بعض الأحيان يطلب السلام علي والتحية وأيضاً يرحب بي عند لقائي مصادفة في أي مكان أقابله،
    كما أنه كان كثير الود في المناسبات، والاتصال والتحية، كما يفعل كثيرون من العاملين داخل المجموعة أو السابقين الذين لا تزال تربطهم علاقات عمل من خلال الخدمات التي يؤدونها إلي نشاط المجموعة المنتشر في مولات كثيرة، كما أتلقي علي تليفوني المحمول العديد من الاتصالات اليومية التي لم أقم بالرد عليها مباشرة نظراً لكثرة انشغالي في الاجتماعات المتعددة، حيث يبدأ يومي من العاشرة صباحاً إلي الحادية عشرة مساءً يومياً، وعادتي في بعض الأوقات أن أعاود الاتصال بكل "ميسد كول" أن أقوم بإعادة الاتصال بهؤلاء والأرقام التي طلبتني لأني شخصية عامة ومسؤول، وهذه هي عادتي التي يعرفها الكثيرون والمتعاملون معي، ويمكن الرجوع إلي فاتورة تليفوني 0122107445 لمعرفة حجم الاتصالات عندما أكون في أيام العمل لمعرفة مدي حجم هذه الاتصالات، ومن المتعارف عليه وثابت .
    وفيما يتعلق بالمدعو محسن السكري، فلم تكن هناك أي صلة مباشرة أو خاصة بيني وبينه خلال فترة عمله بفندق الفورسيزونز بشرم الشيخ، التي انتهت سنة 2003 تقريباً، سوي أنه كان مديراً لأمن الفندق، فهو أحد الموظفين فيه، وأنا كنت مالكاً لهذا الفندق، ولم تكن هناك صلة أو علاقة خاصة تربطني به من أي نوع، وبعد سفره للعراق، انقطعت أخباره ثم علمت أنه رجع بعدها وأسس شركة خاصة للخدمات السياحية بشرم الشيخ، إلي أن فوجئت بأن هناك أخباراً تتردد عن تورطه في حادث قتل الفنانة سوزان تميم بدبي، وأنه يشيع أنني حرضته علي ذلك العمل، وهذا قول عار تماماً من الصحة،
    وفيما يتعلق بالمدعوة سوزان تميم، فقد توسط لي أحد أصدقائي لمحاولة مساعدتها في بعض المشاكل التي كانت تعاني منها بمصر، وهي متاعب أسرية ومادية خاصة بها لا أريد الخوض فيها لوفاتها ولحرمة الوفاة، اللهم إني ساعدتها في حل بعض المشاكل، مثلها في ذلك مثل الكثيرين، وفي تلك الفترة كنت قد تعاطفت معها من الناحية الإنسانية، وهذا التعاطف دفعني في فترة إلي التفكير في الارتباط بها، إلا أنني عدلت عن هذه الفكرة لما لها من آثار سلبية علي حياتي الخاصة وعملي السياسي والمهني، وانتهي الأمر عند هذا الحد بسفرها إلي خارج البلاد تقريباً سنة 2006، إلي أن فوجئت بحادث قتلها علي هذا النحو البشع،
    وهذه مقدمة عامة أردت الإدلاء بها، أما فيما يتعلق بالأدلة الموجودة في الأوراق، فلا يوجد بها سوي أقوال المدعو محسن السكري، وقد جاءت أقواله متناقضة تناقضاً شديداً، تدل علي كذبه ومحاولة الزج باسمي في تلك القضية دون وجه حق، وسوف أتعرض لأوجه هذا التناقض الواردة بأقوال المذكور لأفندها تفصيلاً بالأقوال والمستندات.
    أولاً: فيما يتعلق بما قرره المتهم المذكور أنني قد أبلغته بأنني متزوج عرفياً من المجني عليها، فهذا الكلام غير صحيح وكاذب، ولا يوجد أي دليل عليه، ولا توجد علاقة بيني وبين المتهم تسمح بأن أبلغه بهذه المسألة الشخصية.
    ثانياً: ما قرره بأنها قد هربت مع شخص عراقي الجنسية، يدعي رياض العزاوي، وأنني كنت أريد الانتقام منها لذلك، فذلك أيضاً قول غير صحيح، ولا أعرف المدعو رياض العزاوي أصلاً.
    ثالثاً: ما قرره المتهم أنني قد أعطيته عنوان بمدينة تشيلسي وآخر في وليتون ستريت بلندن، ورقم سيارة وطلبت منه رصد تحركات المجني عليها هناك، فهذا كلام لم يحدث وغير حقيقي بالمرة، فلا يوجد أدني دليل عليه.
    رابعاً: ما قرره أيضاً المتهم بأنه لم يجد العنوان، الأمر الذي يؤكد كذب المعلومة التي أعطيتها له، كما أقر أنه قام بالتجول بلندن وأعمال خاصة في لندن وغادر ولم يحدث شيء.
    خامساً: ما قرره المتهم بأنني قد أعطيته مبلغ 20 ألف جنيه إسترليني، وأنه قد تم استخراج تأشيرة دخوله إلي لندن في الفترة بين شهر 9 و10، فهذا لم يحدث أيضاً، فلم أدفع لهذا المتهم بنفسه أو من خلال موظفين بشركتي، أي مبالغ من حسابي الشخصي أو من حساب الشركة، ولو عنده أي دليل يقدمه لأنني لم أكلفه أصلاً بأي أعمال يقوم بها.
    وفيما يتعلق بمسألة أنه قد حصل علي تأشيرة السفر للندن عن طريق شركتي، فأولاً هذه المسألة لم أتأكد منها، وبافتراض أنه حصل علي تأشيرة من ذلك الطريق، فشأنه في ذلك شأن آلاف الطلبات التي تقدم إلي وأساعد في إنهائها.
    وبشأن ما قرره المتهم بأنني قد أعدت تكليفه في شهر فبراير ومارس 2008 بالسفر إلي لندن بقصد قتل المجني عليها، فهذا أيضاً قول غير صحيح ومرسل ولا دليل عليه، كما أنه فضلاً عن أنه يلاحظ أنه بمقارنة أقواله عن سفره للمرة الأولي وسفره في المرة الثانية، أنه رغم كذبه فيما يدعيه أصلاً، وأنه لم يحدث فإن روايته تحمل تناقضاً صارخاً لافتاً للنظر، وهو أنه زعم في المرة الأولي أن مقابل المهمة مليون جنيه إسترليني دُفع له منها علي حد قوله، 150 ألف يورو + 20 ألف جنيه إسترليني، وفي الأوراق التي تثبت بأن المليون جنيه استرليني لحسابه فوراً،
    إن هذا المبلغ سوف يدفع لمنفذي عملية القتل الذي ادعاه، ولا يتصور أصلاً أن أكلفه بما يدعيه كذباً بالمرة الثانية رغم فشله في المرة الأولي، كما أنه لا يعقل أن أكون حسب خياله الفاسد، بأنني أطلب منه في المرة الثانية، رصد مكانها حتي يقوم الآخرون بقتلها، لأنه من غير المعلوم أن أبلغه بهذه الواقعة، أو أطلب منه مجرد الرصد في ذاته، كما أنه ليس معقولاً بالمرة الأولي وفشله فيها حسب اعترافه عن إنجاز المهمة التي كلف بها، وأدفع له 150 ألف يورو، وبشأن ما قرره المتهم أنه قد حضر إلي مسكني قبل سفره لدبي بحوالي أسبوع أو عشرة أيام، يعني تقريباً خلال الفترة من 13 إلي 16 يوليو 2008 في مسكني الكائن بالزمالك، وأنني قد كلفته وقتها بقتل المجني عليها، فإنني كنت مسافراً خارج البلاد، من 5/7/2008 حتي 26/7/2008،
    وهذا مما يؤكد كذبه ومرفق في نهاية التحقيقات، صورة من جواز السفر الذي استخدمته في السفر والعودة رقم 2017217 صادر في 16/4/2008 من المصلحة، والثابت أن تاريخ المغادرة يوم 5/7/2008 إلي جنيف وفرنسا، كما أن الثابت بجواز السفر الآخر رقم 6791 - جواز سفر خاص ثابت به تأشيرة وصول للقاهرة بتاريخ 26/7/2008، ولا يوجد عودة بين التاريخين، وهو دليل قاطع علي كذب ادعائه حول سفره لدبي والتكليفات التي ادعاها علي،
    هذا فضلاً عن أنه قد تناقض فيما يتعلق بمسألة البرواز والخطاب الذي قدمه للمجني عليها، ففي مرة يقرر أنه قد تسلم البرواز والخطاب مني في مسكنه، ومرة أخري يقرر أنه اشتري البرواز من دبي، واصطنع الخطاب والمظروف الذي وضعه فيه، ونسبه إلي شركة "بوينت" بنفسه، مما يؤكد كذب أقواله، هذا بالإضافة إلي تناقضه في مسألة دس المخدرات داخل هذا البرواز، في مرة يقرر بأنه اشتري المخدرات من أحد الأشخاص ودسها بالبرواز، ومرة أخري يقرر بأنه لم يشتر هذه المخدرات، مما يدل علي كذبه، وفي مرة ثالثة أقر المتهم أن فكرة المخدرات أتت في خاطره دون علمي، ومرة أخري يقرر أنها تمت بعلمي.
    وفيما يتعلق بقول المتهم أنني أعطيته مبلغ 2 مليون دولار، فهذه نقطة كاذبة، ومليئة بالتناقضات، فمرة يقرر بأن هذا المبلغ كان مقابل قتل المجني عليها، وفي مرة أخري يقرر أنه مقابل دس المخدرات، مع أنه قال أنه عرض علي فكرة دس المخدرات للمجني عليها وأنا اعترضت عليها، كما أن ذلك المبلغ وفقاً لأقواله، قد أعطيته له بعد ارتكاب الجريمة، بشكل لا يعرف الهدف من إعطاء ذلك المبلغ هل هو القتل، ثم عاد وقرر بأنه كان بشأن واقعة المخدرات، ثم عاد ثالثاً وقرر أنه لم يضع المخدرات للمجني عليها أصلاً،
    أما بشأن ما قرره المتهم بأنه زارني بمنزلي عقب عودته بالزمالك يوم 28/7/2008، الساعة 12 مساءً، فهذا القول كاذب من أساسه، وأنا في هذا التوقيت لم أكن بمنزلي، وكنت في اجتماعات مستمرة بفندق الفورسيزونز بالقاهرة، وبحضور نائب الرئيس، وكانت هناك أربعة اجتماعات متتالية في هذا اليوم، انتهت الساعة الواحدة صباحاً، وسوف نوافي النيابة العامة إفادة بذلك، بشأن ما قرره المتهم من أنه حضر إلي الشاليه الخاص بي يوم الجمعة الموافق 1/8/2008 بفندق الفورسيزونز بشرم الشيخ، وسلمته مبلغ الـ2 مليون دولار بداخل حقيبة حمراء، فإن ذلك مردود عليه بأنني توجهت برفقة كل من أ.
    غيث شقير، الرئيس المالي لمجموعة المملكة للفنادق، وكان معي أيضاً عبدالخالق خوجة، ثم توجهنا إلي الغداء وسلمت علي الأمير الوليد بن طلال بعد ذلك، وكانت هناك اجتماعات متواصلة بغرض التحضير لاتفاقية شراء أسهم المملكة للفنادق في فندق الفورسيزونز بشرم الشيخ وظلت الاجتماعات المنقطعة بغرض الوصول لاتفاق حتي الثالثة صباح يوم السبت 2/8/2008، حيث تم التوقيع علي شراء حصة شركة المملكة للفنادق في هذا الفندق، ولم أشاهد المتهم وقتها، واحتمال يكون وجوده في الفندق مقصود وقتها، لأنه كان مسؤولاً عن احتياجات الوليد بن طلال من أمن وسيارات ودراجات وخلافه، وأؤكد أنني لم أقابل المتهم في ذلك اليوم، ولم أعطه أي مبالغ نقدية.
    كما ورد بأقوال المتهم أيضاً أن المكافأة والمبلغ النقدي المتفق عليه لم يكن محدداً من قبل خلافاً لما قرره من قبل بأن المبلغ المتفق عليه كان 2 مليون دولار.
    ونقطة أخري حاسمة، أن المتهم أقر بأقواله في ص25 من التحقيقات، بأنني سلمته المبلغ النقدي مقابل عملية دس المخدرات للمجني عليها، وليس بقصد أو بتحريض علي قتلها، الأمر الذي يؤكد كذب أقواله ولو كان صادقاً فهذا ينفي دوري في التحريض علي جريمة القتل.
    في نهاية أقوالي أحب أن أوكد أولاً، بأن المتهم كل ما ذكره يتناقض مع بعضه، وهذا ثابت من أوراق التحقيق ويخالف الحقيقة بوجه عام، وأؤيد هذا التناقض في كثير من الأوضاع، فتارة ينسب لي بأنني حرضته علي دس المخدرات، بينما هو من قام بذلك طواعية، وواقعة البرواز محل تناقض شديد، فهو يدعي بأنني أعطيته له في بيتي وتارة أخري أنه اشتراه من دبي ووضع المخدرات بنفسه، وقوله بأنه قابلني في نفس يوم 13-16 يوليو، فأنا سافرت بتاريخ 5/7/2008 إلي 26/7/2008،
    وهذا ثابت بالمستندات وجوازات السفر التي لا أحمل غيرها الآن، ومسألة أخري بأن المتهم قد قرر صراحة بأنه ذاهب إلي دبي لإجراء صفقة مع داماك، في حين إننا سوف نقدم الأوراق الدالة علي وجود تصرفات غير مشروعة وقدم بها مستندات تؤيدها، حسب، ومن ضمنها عقد سمسرة مع الموظفين العاملين لدينا، ومحاولتها لاختراق شركتنا ومحاولة استقطاب عدد كبير من الموظفين العاملين لدينا، وذلك لأن شركتنا ومجموعتنا من الشركات الرائدة في السوق المصرية، ولها نسبة كبيرة من العمليات بالسوق المصرية، وهذا يؤثر علي شركة داماك داخل السوق المصرية، وهذه معلومة تطرح علي جهة التحقيق لضمها، وبيان مدي علاقتها بالجريمة، وأخيراً مسألة الشهود الذين يستشهد بهم، فأنا علي استعداد لإحضار هؤلاء الشهود لسماع أقوالهم أمام النيابة العامة.
    ملحوظة:
    هذه الاتصالات عادية وروتينية من جانب المتهم، وإن كنت أنا الذي قمت بطلبه، وكما ذكرت من قبل، فإني أتلقي يومياً مئات الاتصالات وكونه اتصل بي في هذه المواعيد، فهذا يؤكد أنه كان يخطط للإضرار الكبير بأسهم المجموعة وبشخصي عندما انتشرت شائعات يوم الخميس 7/8/2008، وهو مازال تأثيره جارياً حتي الآن، وأنا معي المستندات التي تؤكد جدية أقوالي، وسأقدمها اليوم، وسوف نقدم مستندات لاحقة.
    المواجهة الثانية
    وفي مواجهة ثانية أمام النيابة ، قال هشام :" اسمي هشام طلعت مصطفي إبراهيم "49 سنة"، رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة طلعت مصطفي القابضة، عضو مجلس الشوري، ومقيم 32 شارع الفريد ليان بالإسكندرية و1 شارع صالح أيوب بالزمالك ـ قصر النيل، وأحمل بطاقة رقم قومي 25912190201493 ".
    س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع المتهم محسن السكري بالتحريض والاتفاق والمساعدة علي قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً مع سبق الإصرار؟
    ج: طبعاً الكلام ده ليس له أي أساس من الصحة.
    س: ما صلتك بالمجني عليها تحديدا؟
    ج: المجني عليها كانت قد حضرت إلي مصر وتعرفت عليها في أغسطس 2004 عن طريق أحد الأصدقاء العرب، وكان لديها بعض المشاكل وطلب مني أن أساعدها في حل تلك المشاكل وأنا ساعدتها وتوطدت العلاقات وفكرت في الارتباط بها من يوليو أو أغسطس 2006 ثم عدلت عن هذا الفكر وتركت البلاد في نوفمبر 2006 وتقريباً علاقتي انقطعت بها بعد كده وانتهت علاقتي بها.
    س: متي بدأت علاقتك بالمجني عليها تحديدا؟
    ج: أنا تعرفت عليها في أغسطس 2004.
    س: كيف بدأت تلك العلاقة؟
    ج: في إحدي حفلات روتانا بفندق الفورسيزون بشرم الشيخ توسط إلي الطبيب الخاص للأمير وليد بن طلال، ويدعي دكتور جهاد عوكل، وعرفني بالمجني عليها وطلب مني مساعدتها إذا احتاجت مساعدة لأنها موجودة في مصر وهي كانت لبنانية وما تعرفش حد في البلد.
    س: ما هي طبيعة تلك المساعدة التي أشار إليها المذكور؟
    ج: هو قرر لي أنها تعاني مشاكل مع شخص يدعي عادل معتوق ويدعي أنه زوجها وطلب مني مساعدتها إذا احتاجت لشيء.
    س: ومتي حضرت المجني عليها إلي البلاد تحديداً؟
    ج: معرفش، وأنا كنت أول مرة أتعرف علي المجني عليها وماكنتش سمعت عنها قبل كده.
    س: ما طبيعة وأوجه المساعدة التي قدمتها للمذكورة؟
    ج: كانت بتعاني مشاكل قانونية مع الإنتربول ومطاردات المدعو عادل معتوق لها وأنا أرسلت موظفين من عندي في الشركة لإبلاغ القنصلية اللبنانية ومساعدتها في الاتصال بالإنتربول لمعرفة سبب حجزها عن طريق المحامي بتاعها، وعلمت أيضاً منها تليفونياً أن المدعو عادل معتوق قد اقتحم عليها حفل عيد ميلادها بفندق سميراميس وتعرض لها ونتيجة لهذه الظروف أنا سمحت لها كنوع من المساعدة الإنسانية لإقامة في جناح بفندق الفورسيزون بالقاهرة لمدة ستة أو سبعة شهور علي نفقتي الخاصة، هي ووالدتها السيدة ثريا الظريف.
    س: إلي أي مدي وصلت علاقتك بالمجني عليها؟
    ج: وصلت إن أنا فكرت في الارتباط بها في يوليو أو أغسطس 2006، وعرضت الأمر علي والدتي ولكنها رفضت ومن ثم عدلت عن هذه الفكرة.
    س: ما هي الفترة الزمنية التي استغرقتها تلك العلاقة؟
    ج: حوالي سنتين أو سنتين وشهرين من أغسطس أو سبتمبر 2004 حتي نوفمبر 2006.
    س: وكيف انتهت؟
    ج: انتهت علاقتي بالمجني عليها بسبب فشل مشروع الخطوبة منها وسفرها للخارج.
    س: وهل نشبت بينكما أي خلافات خلال الفترة المذكورة؟
    ج: لم تكن هناك أي خلافات.
    س: وكيف غادرت المجني عليها مصر بعد ذلك؟
    ج: هي سافرت في نوفمبر 2006، ومعرفش سافرت ليه ولكن في توقيت يعاصر انتهاء علاقتنا.
    س: وإلي أين اتجهت؟
    ج: معلوماتي أنا بعد ما تركت مصر في التاريخ اللي ذكرته توجهت إلي دبي قعدت هناك أيام ثم سافرت إلي لندن ومعرفش تفاصيل لندن كانت إيه بالضبط.
    س: وكيف وقفت علي تلك المعلومات؟
    ج: عن طريق الاتصالات الهاتفية المتبادلة بيننا والتي استمرت بعد سفرها لمدة شهرين أو ثلاثة ثم انقطعت.
    س: وما حدود علاقتك بالمجني عليها بعد مغادرتها البلاد؟
    ج: حدود العلاقة كانت عن طريق الاتصالات الهاتفية وكانت كتير تطلب مني مساعدات مالية وأنا كنت بأديها أثناء تواجدها في مصر وبعد ما سافرت أنا مش متذكر إن كنت حولت لها فلوس ولاّ لأ.
    س: ومع من أقامت المجني عليها في لندن؟
    ج: معرفش تفاصيل إقامتها في لندن.
    س: ومتي انتقلت بعد ذلك للإقامة في دبي؟
    ج: معرفش، وأنا علاقتي انقطعت بها تقريباً بعد ما سابت مصر بعد فترة الشهرين اللي قلت عليهم.
    س: "متي" صحح.. كيف علمت بمقتل المجني عليها؟
    ج: أنا عرفت بنبأ قتلها يوم 29/7/2008 عن طريق اتصال تليفوني من صديق مشترك لي ولها يدعي سمير صفير، وده ملحن لبناني الجنسية واتصل بي من لبنان وقالي سمعت آخر الأخبار قلت له: خير، قالي سوزان وجدت مقتولة في دبي وماقليش التفاصيل وأنا حصلي نوع من أنواع الفجيعة لهذا الخبر، وقعدت أردد عبارة لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    س: ما الذي فعلته عقب تلقيك هذا النبأ؟
    ج: أنا اتصلت بوالدها عبدالستار تميم وكان فيه اتصال مستمر بيني وبينه وود، بسبب إن له ابن اسمه خليل وده شقيق المجني عليها وكان الولد بيلجأ لي لو عاز حاجة وعزيت والدها وعرضت عليه تقديم أي مساعدة يحتاج إليها.
    س: وما الذي علمته عن ظروف وملابسات ذلك الحادث؟
    ج: أنا اللي عرفته عن طريق الصحف وبعض الأخبار التي نشرت علي الإنترنت وأنها قتلت في شقتها بدبي وأقصد في شقة في دبي وعرفت باقي التفاصيل من خلال المذكرة التي أرسلت لمجلس الشوري لاتخاذ الإجراءات القانونية.
    س: وما تعليلك لمقتل المجني عليها علي ذلك النحو؟
    ج: لا يوجد لدي تفسير لذلك.
    س: وما صلتك بالمتهم محسن منير السكري؟
    ج: لاتوجد علاقة خاصة وإنما كانت علاقة عمل فقط بحكم أنه كان يشغل مدير أمن فندق الفورسيزون بشرم الشيخ وأنا شريك في هذا الفندق.
    س: ومتي بدأت علاقتك بالمذكور؟
    ج: في وقت افتتاح الفندق في أوائل عام 2002.
    ج: ما حدود علاقتك بالأخير؟
    س: علاقة عمل فقط وكان يحكي لي إن فيه شخصية مثل الوليد بن طلال وغيره من الشخصيات المهمة وهو كان كثير الاتصال بي لعرض الأعمال التي يقوم بها ولكن في حدود العمل الفندقي، خاصة خدمة الشخصيات التي تأتي للإقامة في الفندق.
    س: ما هي الفترة الزمنية التي عمل بها المذكور بفندق الفورسيزون بشرم الشيخ؟
    ج: التواريخ بالضبط مش في دماغي، ولكن أنا اعتقدت أنه تعدي بحد أقصي سنتين.
    س: ما سبب تركه العمل؟
    ج: ماعرفش ولكن تعيين الموظفين دون المدير العام والمدير هو اختصاص إدارة الفندق وساعات من الناحية الأدبية يعرضوا علي شاغلي الوظائف المؤثرة في الفندق مثل المدير المالي أو مدير الأغذية والمشروبات أو مدير خدمات الغرف أو مدير الأمن.
    س: ما قولك فيما هو ثابت بمحاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة العامة في دبي من العثور علي جثة المجني عليها في شقتها بأبراج الرمال بدبي مقتولة بتاريخ 28/7/2008؟
    ج: أنا لم يكن لدي فكرة عن ظروف وملابسات ذلك الحادث إلا بعد أن اطلعت علي تحقيقات النيابة عن طريق الدفاع وعن طريق الاطلاع علي المذكرة التي أرسلت لمجلس الشوري.
    س: وما قولك فيما خلصت إليه التحقيقات بارتكاب المتهم محسن منير السكري تلك الجريمة باستعمال سكين؟
    ج: معنديش أي خلفية عن التفاصيل وماعرفش إذا كان محسن قتلها ولّا لأ.
    ملحوظة: حيث قمنا بعرض الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة بمكان الحادث علي الماثل. "تمت الملحوظة"
    س: لمن تلك الصور المعروضة عليك الآن؟
    ج: هو نظراً لعدم وضوح الوجه أنا لا أستطيع أن أجزم بشخصية صاحب الصور ولكن بعضها يشبه جسم محسن السكري.
    س: ما قولك فيما أفاد به عبدالستار تميم بمحضر جمع الاستدلالات بشرطة دبي أنه قد حدثت خلافات فيما بينك وبين المجني عليها بسبب رفضها الارتباط بك؟
    ج: محصلش وظروف تقدمي لخطبتها جاءت أثناء تواجدي أنا وأسرتي لتأدية العمرة وأنا عزمتها هي ووالدها ووالدتها وأخوها وجدتها وعرضت الأمر علي والدتي فرفضت تماماً، والرفض كان من جانب والدتي وليس من جانبها وإنما سوزان كانت مرحبة ومستعدة لذلك وعندي شهود للموضوع ده.
    س: ما قولك فيما قرره المذكور أيضاً أنه قد حاول إعادتها لمصر بناء علي طلبك وأنك أرسلت إليها طائرة خاصة لهذا الغرض؟
    ج: الكلام ده مش صح، وإنما نمي إلي معلوماتي أنها حاولت تدخل مصر في أبريل 2007 لكنها منعت من الدخول عن طريق السلطات المصرية ورجعت.
    س: ما قولك فيما قرره سالف الذكر أيضاً من أنها وعقب رفض إدخالها إلي البلاد وفقاً لما قررته قطعت علاقتها بك وغيرت أرقام تليفوناتها وعنوان سكنها؟
    ج: أنا ماعرفش مدي صحة هذا الكلام لأنه لم يكن بيننا اتصال بعد أن غادرت مصر بشهرين تلاتة.
    س: ما قولك فيما قرره أيضاً من أنك قد أوفدته رفقة شقيقك المدعو طارق لمحاولة إصلاح ذات البين مع المجني عليها ولكنها رفضت ذلك؟
    ج: ذهاب شقيقي طارق إلي لندن كان بناء علي طلب والدها في محاولة لمعالجة تصرفاتها غير اللائقة التي صدرت منها، والتي وصلت إلي عن طريق معارف وأصدقاء، وأقصد بتلك التصرفات أنها أبلغت شرطة لندن هي والمدعو رياض العزاوي علي أنني أقوم بمحاولة الاتصال بها وأنها ترغب في منع تعرضي لها.
    س: ما قولك فيما قرره المذكور أيضاً من حدوث تهديدات للمجني عليها وقت تواجدها بلندن، وأن هناك دعاوي أمام مراكز الشرطة هناك؟
    ج: هو بلاغ واحد مقدم من المجني عليها والمدعو رياض العزاوي للشرطة البريطانية وأن الشرطة أقرت طبقاً للخطاب الوارد إلي بأنها ادعاءات كاذبة، ولم تستدعني للسؤال وسوف أقدم ما يفيد ذلك.
    س: ما قولك فيما قرره سالف الذكر من أنك قد أرسلت إليها والدتها ومحاميتها المدعوة كلارا لذات الغرض؟
    ج: هم تدخلوا من تلقاء نفسهم بعلاقات الود التي كانت بيننا إنهم يذهبوا لسوزان ويقنعوها بأن تكون فاكرة للجميل وذكرت لي المحامية المذكورة بعد ذلك أن المجني عليها أخطرتها بأن الذي أقنعها بتلك التصرفات هو رياض العزاوي بهدف الابتزاز المالي.
    س: ما قولك أيضاً فيما قرره سالف الذكر من أنك كنت تخبره أولاً بأول عن تحركات المجني عليها ومحال إقامتها وعن علاقتها بالمدعو رياض العزاوي؟
    ج: هذا الكلام لم يحدث وأنا ماعرفش تحركاتها.
    س: ما قولك أيضاً من أنك قد أخبرت سالف الذكر من أن المجني عليها تمتلك شقة في دبي وعرضت عليه أن ترسل له نسخة من عقد الشقة؟
    ج: هذا الكلام غير صحيح بالمرة وأنا ماعرفش أساساً أنها كانت قاعدة في دبي.
    س: ما تعليلك لما تناقضت فيه مع سالف الذكر من أقوال؟
    ج: أنا ماعرفش هو عبدالستار تميم بقول الكلام ده بناء علي إيه؟..
    س: ما حدود علاقتك بالمدعو رياض العزاوي؟
    ج: ماعرفوش، ولكن ذلك الشخص هو الذي أبلغ ضدي هو والمجني عليها وعرفت بالبلاغ ده عن طريق سفير مصر في لندن.
    س: ما قولك فيما أفاد به المذكور هاتفياً أن المجني عليها قد أخبرته أنك كنت تريد الزواج بها سراً وأنها رفضت ذلك؟
    ج: الكلام ده محصلش.
    س: ما قولك فيما أضافه من قيامك بتهديد المجني عليها بتشويه وجهها وإلحاق عاهة مستديمة بها؟
    ج: محصلش.
    س: ما قولك فيما أضافه أيضاً من تهديدك للمجني عليها بالقتل عدة مرات؟
    ج: هذا كلام فارغ.
    س: ما تعليلك لأقوال سالف الذكر؟
    ج: هو بيحاول يقطع علاقة المجني عليها بكل معارفها وبيحاول يبتزني ولو عنده دليل يقدمه.
    س: ما صلتك بوالدة المجني عليها؟
    ج: علاقتي انقطعت بها منذ فترة طويلة وساعات كنت أبعت لها قرشين ومافيش خلافات بيننا.
    س: ما قولك فيما أفادت به المذكورة أنه قد نمي إلي علمها اتفاقك والمدعو عادل معتوق علي إلحاق الأذي بالمجني عليها؟
    ج: هذا الكلام لم يحدث.
    س: ما قولك فيما قرره الرائد محمد عقيل الرائد بشرطة دبي من أن التحريات قد دلت علي قيامك بتهديد المجني عليها بالقتل.
    ج: الكلام ده محصلش، وهو جاب منين المعلومات دي، وأنا أشك في كل ما جاء بتحقيقات دبي وأطلب شهادة رئيس محكمة أمن الدولة العليا في دبي.
    س: ما قولك فيما قرره المتهم محسن السكري بالتحقيقات من قيامك بتكليفه برصد تحركات المجني عليها ومراقبتها أثناء تواجدها بلندن؟
    ج: هذا الكلام لم يحدث.
    س: ما قولك أيضاً فيما قرره المذكور من تحريضك له علي اختطاف المجني عليها وإحضارها إلي مصر أو قتلها مقابل مليون جنيه استرليني؟
    ج: هذا الكلام لم يحدث؟
    س: ما قولك أيضاً فيما قرره المذكور من تحريضك له علي اختطاف المجني عليها وإحضارها إلي مصر أو قتلها مقابل مليون جنيه استرليني؟
    ج: هذا الكلام لم يحدث.
    س: ما قولك فيما قرره أيضاً من أنك قد ساعدته علي ذلك بالحصول علي تأشيرة الدخول إلي لندن؟
    ج: محصلش وموضوع التأشيرات قلته قبل كده وأنه ممكن يتم من غير ما يصل لعلمي وعن طريق طلبات كثيرة وأستجيب لها بحكم عملي العام والسياسي.
    س: ما قولك أيضاً فيما قرره من قيامك بمساعدته علي تنفيذ المهمة المذكورة بإمداده بمبلغ 150 ألف يورو وعشرين ألف إسترليني إيداعاً في البنك البريطاني؟
    ج: هذا الكلام لم يحدث وأنا لم أعط محسن أي مبالغ نقدية ومسألة العشرين ألف استرليني فأعتقد إن الشهود جم وقالوا إن دي خاصة بناس تانية في الشركة.
    س: ما قولك فيما قرره من أنك قد حرضته واتفقت معه علي قتل المجني عليها أثناء تواجدها بدبي؟
    ج: الكلام ده محصلش وكل أقواله متضاربه وأثبتنا إن حنا خارج البلاد في المواعيد اللي قال عليها.
    س: ما قولك فيما قرره المذكور أيضا من أنه قد تقاضي منك عقب عودته من دبي مبلغ 2 مليون دولار، مقابل قتل المجني عليها؟
    ج: لم يحدث.
    س: ما صلتك بالحقيبة المعروضة عليك الآن؟
    ج: الشنطة دي مش بتاعتي ومعرفش عنها حاجة.
    س: ما قولك فيما قرره المتهم من قيامك بتسليم المبلغ النقدي المذكور بداخل تلك الحقيبة؟
    ج: الكلام ده غير صحيح.
    س: ما أرقام الهواتف الخاصة بك تحديدا؟
    ج: الرقم المستخدم هو 0122107445 وده تليفوني الخاص ومش فاكر باسمي أو باسم الشركة.
    س: ما قولك فيما قرره المتهم من أنه قد دارت بينكما عدة محادثات هاتفية بشأن الوقائع سالفة البيان بين تليفونك المذكور وهاتفه المحمول؟
    ج: أنا لم أكلفه بشيء ولا أتذكر أنه دار بيني وبينه حديث بشأن هذا الموضوع وإنما هو ساعات كان يتصل بي كثيرا وأنا بارد عليه إنما في موضوعات عادية.
    س: ما قولك فيما أضافه أيضا من قيامه بتسجيل بعض تلك المحادثات التي دارت بينكما؟
    ج: أنا عايز أطلع علشان أرد عليها.
    س: ما تعليلك لما قرره المتهم علي النحو سالف البيان.
    ج: أنا تفسيري لهذا الأمر هو واحد من تلات احتمالات إن محسن تم استغلاله كأداة لضربي من الناحية الاقتصادية أو وجود علاقة بينه وبين رياض الغزاوي، الذي نشر في الإنترنت أنه محرض علي الواقعة والاحتمال الثالث إنه بيحاول توريطي كشخصية كبيرة، عشان تساعده أو تجذب انتباه الناس للقضية.
    س: ما قولك وقد تبين من مراجعة حسابات المتهم لدي البنك البريطاني قيامه بإيداع مبلغ 150 ألف يورو بتاريخ 24/9/2007 وهو تاريخ يعاصر ما قرره المتهم، بشأن قيامك بإعطائه مثل ذلك المبلغ مقابل اختطاف المجني عليها أو قتلها أثناء تواجدها بلندن؟
    س: الكلام ده لم يحدث ودليل ذلك قول المتهم بالتحقيقات إنني قد كلفته بتلك العملية المدعاة في شهر ديسمبر 2007 أو يناير 2008.
    س: ما قولك وقد ثبت من تقرير الفحص أيضا إيداع مبلغ عشرة آلاف جنيه استرليني في حساب المتهم بالبنك البريطاني بتاريخ 15/5/2008 بمعرفة أحمد محمود خلف ومبلغ مماثل في 29/5 بمعرفة أحمد ماجد علي، وقد تبين فيما بعد أن سالفي الذكر من العاملين بمجموعة الشركات التابعة لك؟
    ج: هذه المبالغ لم تودع من خلالي ولم الأمر بها وإنما اللي عرفته إنها فلوس خاصة بالأستاذ حسام حسن، مدير مالي لشركتين في مجموعة الشركات التابعة لي.
    س: وما صلة المذكور بالمتهم؟
    ج: أنا ماعرفش تفاصيل العلاقة ولكن لما سألت عرفت إن حسام حط الفلوس دي، وهي فلوسه الشخصية، في حساب محسن لمساعدة زوجة حسام في حجز مستشفي ودكتور لها في إنجلترا وأعتقد أن زوجة حسام قد قدمت طلبا بهذا الأمر.
    س: ما قولك وقد أنكر المتهم مضمون الطلب الذي تقدمت به سالفة الذكر أو وجود أي علاقة تربطه بالمدعو حسام حسن؟
    ج: أنا ماعرفش تفاصيل القصة دي، إنما في نهاية الأمر ليس لي علم بتلك المبالغ ودي مش فلوسي.
    س: وما قولك من أنه برصد المكالمات الصادرة والواردة علي التليفون المحمول الخاص بالمتهم محسن السكري أمكن رصد بعض المكالمات التي دارت بينكما، خاصة تلك التي كانت في توقيت معاصر لحدوث الواقعة؟
    ج: المكالمات التي قد تكوت دارت بيني وبين محسن كانت بسبب أنه كان يتصل بي زيه زي غيره ويحاول يعرفني تليفونه، والمكالمات الأخيرة اللي دارت بينا في شهر 7 لسنة 2008 كان بيبلغني بزيارة الأمير الوليد لمصر.
    س: ما قولك من أنه وبفحص التليفون المحمول الخاص بالمتهم المركبة به شريحة الخط رقم 0122134888 وجود تسجيل وحفظ لرقم تليفونك المحمول 0122107445 قرين الحروف HTM؟
    ج: الرقم خاص بي فعلا وطبيعي إنه يكون مسجل اسمي عنده، لأنه بيكلمني كتير.
    س: ما قولك أيضا وقد تبين من فحص التليفون المذكور وجود إثبات هاتف 069360555 قرين اسم فورسيزون؟
    ج: رقم تليفون فندق فور سيزون وطبيعي إن المتهم يسجله.
    س: ما قولك أيضا أنه تبين من فحص الرسائل المرسلة لذلك التليفون وجود سبع رسائل مرسلة إلي الاسم HTM وفقاً للمحفوظ علي ذلك التليفون أرسلت الأولي في 9/5/2008 والثانية 10/5/2008 و11/5/2008 و25/5/2008 و29/5/2008 و5/6/2008 و10/7/2008 وقد تضمنت تلك الرسائل ما يشير إلي وجود عمل ما يسعي المتهم لتنفيذه وإبلاغك بتطوراته؟
    "حيث قمنا بعرض مضمون تلك الرسائل علي الماثل" تمت الملاحظة.
    ج: أنا ماعرفش حاجة عن الرسائل دي ولم أقرأها من قبل وفي إشارة لها في مذكرة النيابة لكن أول مرة أطلع علي مضمونها الآن.
    س: هل وصلت تلك الرسائل إلي تليفونك بالفعل؟
    ج: ماعرفش.
    س: ما قولك فيما ثبت بالرسالة المرسلة بتاريخ 29/5/2008 أن المتهم يطلب منك إرسال مبالغ مالية وهو ذات التاريخ الذي أودع فيه في حسابه بالبنك البريطاني بمعرفة أحد موظفيك مبلغ عشرة آلاف جنيه إسترليني؟
    ج: أنا معنديش تفسير لهذا الأمر؟
    س: ما قولك وقد تبين من فحص التليفون المذكور أيضاً وجود تسجيل لخمس مكالمات هاتفية، قرر المتهم أنها قد دارت بينكما بشأن الوقائع محل التحقيق؟
    "حيث قمنا بإحضار جهاز كمبيوتر محمول وقمنا بوضع الأسطوانة المدمجة التي تحتوي علي تسجيل للخمس محادثات المسجلة علي تليفون محسن السكري رقم 0122134888، وقمنا بإسماع الماثل مضمون وتفاصيل المكالمات الخمس، فأنكر صلته بها وأن الصوت يشبه صوته" تمت الملحوظة.
    ج: أنا ماعرفش حاجة عن التسجيلات دي؟
    س: ما معلوماتك بشأن ما تضمنته المكالمة المسجلة بتاريخ 25/6/2008 الحوار ده أنا مش عارف بتاع إيه وده عكس كل الكلام اللي قاله محسن في التحقيقات والتي يدعيها ومن طرفي تلك المحادثة.
    ج: أنا مش فاكر صوت محسن ولكن الصوت اللي في المحادثة قريب من صوتي لكن ما أقدرش أجزم بنسبة 100% إنه صوتي.
    س: ما معلوماتك بشأن المحادثة الثانية المسجلة بتاريخ 25/6 بزمن 35.4 دقيقة.
    ج: هذا الكلام الوارد في المحادثة يتناقض مع كلام محسن في التحقيقات وأنا ما أقدرش أجزم إن كان الصوت ده صوتي ولاّ لأ إنما دلوقتي بيعملوا تركيبات للأصوات.
    س: ما معلوماتك بشأن المحادثات المؤرخة 2/7/2008 و28/7/2008؟
    ج: هذا كلام متضارب أيضاً مع كلام محسن في التحقيقات وأنا أعتقد إن دي مكالمات مفبركة.
    س: ما قولك وقد تبين أيضاً أنه بفحص الهاتف رقم 0104258447 تبين وجود حفظ لرقم التليفون 002010000720 ما صلتك بذلك الرقم؟
    ج: أنا ماليش علاقة بهذا الرقم.
    س: ما قولك أنه بفحص الهاتف رقم 0173298501 تبين وجود رقم تليفون محفوظ بذاكرة الهاتف قرين حروف htm2برقم 0122488882 فما صلتك بهذا الرقم؟
    ج: أنا مش متذكر التليفون ده يخصني ولاّ لأ.
    س: ما قولك فيما تضمهن محضر التحريات المؤرخ 29/8/2008 وما شهد به اللواء أحمد سالم الناغي بالتحقيقات من أن التحريات قد دلت علي قيامك بالاشتراك مع المتهم محسن السكري في قتل المجني عليها سوزان عبدالستار بالاتفاق والتحريض والمساعدة؟
    ج:هذا الكلام ليس له أساس من الصحة بالمرة.
    س: وما تعليلك لما تضمنه محضر التحريات وشهد به بالتحقيقات؟
    ج: أنا لم أشترك في هذه الواقعة ومعرفش الضابط جاب التحريات منين.
    ملحوظة: حيث ورد إلينا كتاب إدارة الشرطة الدولية إنتربول القاهرة والثابت به أنه بتاريخي 9 و22/6/2007 أفاد إنتربول لندن بتقدم اللبنانية سوزان عبدالستار تميم بشكوي لشرطة العاصمة البريطانية لندن تتضمن اتهام المصري هشام طلعت مصطفي بتهديدها بالقتل عبر الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية، وقيام بعض أعوانه بمراقبتها وتتبعها أثناء تواجدها بالمملكة المتحدة.
    وكذا تهديدها بإيذاء شقيقها خليل تميم المقيم بالبلاد لإرغامها علي العودة إلي مصر والزواج منه، حيث تربطهما علاقة منذ ثلاث سنوات وأنه جار التحقيق في هذا الادعاء لدي الشرطة البريطانية والإفادة محررة في ورقة واحدة في حجم الفلوسكاب أشرنا عليها بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم، وقد قمنا بعرضها علي الماثل.. تمت الملحوظة.
    س: ما صلتك بالإفادة الواردة من إنتربول القاهرة المعروضة عليك؟
    ج: هذا البلاغ تم حفظه في لندن دون سؤال وسوف أقدم ما يفيد ذلك، والحاجة الثانية أخو سوزان المدعو خليل عمل مذكرة في قسم قصر النيل أفاد بأن أنا بأعامله معاملة حسنة وأقدم له خدمات كثيرة وأنه عكس الكلام ده وإني أرسلت المحامي الخاص بي للحصول علي صورة المذكرة فلم يستطع الحصول عليها.
    ملحوظة:
    قدم لنا الماثل خطاباً وارداً إليه ممن تدعي رونا فريدمان محرراً باللغة الإنجليزية مرفقاً به بيان باللغة العربية، قرر الماثل أن ترجمة للخطاب تفيد بأن الشرطة البريطانية قامت بالتحقيق في الادعاءات وانتهت إلي عدم كفاية الأدلة وقد أشرنا علي الأوراق بما يفيد النظر والإرفاق.. تمت الملحوظة.
    س: هل لديك أي أوراق أخري ترغب في تقديمها؟
    ج: أيوة أنا معي خطاب مرسل من قسم شرطة بلندن إلي المحامية رونا يفيد بحفظ بلاغ المجني عليها ضدي.
    ملحوظة: قدم لنا الماثل خطاباً محرراً بتاريخ 7 نوفمبر 2007 من قسم شرطة كودنجستن إلي السيدة فريدمان محرراً باللغة الإنجليزية مرفقاً ما قرره الماثل بأنها ترجمة للخطاب باللغة العربية والثابت به أنه لا توجد أدلة كافية لتأكيد صحة ما جاء ببلاغ المجني عليها، وأن الشرطة لا تحتاج حضور السيد مصطفي لعمل مقابلة، وأن الشرطة تقوم بعمل تحقيقات متصلة من ادعاء السيد العزاوي بأن السيد مصطفي يقوم بتهديد حياته بسبب صداقته مع السيدة تميم، وقد أشرنا بالنظر والإرفاق بتاريخ اليوم علماً بأن هذه الأوراق وسابقتها صور ضوئية غير موثقة.. تمت الملحوظة.
    س: ما قولك فيما أفادت به السفارة البريطانية من أن المتهم محسن السكري قد تقدم للسفارة للحصول علي تأشيرة سفر إلي لندن بتاريخ 5/5/2008، وأنه حصل علي تأشيرة دخول متعددة وأرفق من بين مستنداته خطاباً موجهاً منك إلي السفارة البريطانية علي أن المتهم المذكور يعمل رئيس قسم العلاقات العامة والأمن بمجموعة الشركات التابعة لك وأنه سوف يسافر معك لرحلة عمل في لندن، وأن مجموعة الشركات سوف تغطي نفقات الرحلة؟
    ج: أنا شرحت الموضوع قبل كده وهذه الخطابات موجودة علي الكمبيوتر ولا تعرض علي ويقوم بها مدير مكتبي، شأنها في ذلك شأن الآلاف من التأشيرات، وأنا شخصياً لا علم لي بهذه التأشيرة وهذا الخطاب، وإحنا بنزكي الحصول علي الآلاف من مثل هذه التأشيرات دون الرجوع إلي.
    س: أنت متهم بالاشتراك مع المتهم محسن منير السكري بالتحريض والاتفاق والمساعدة علي قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً مع سبق الإصرار؟
    ج: ماحصلش وأنا أطلب من النيابة العامة التحقيق في الزج باسمي في هذه القضية وتأثيراته الخطيرة علي الاقتصاد المصري وعلي مجموعة طلعت مصطفي القابضة في هذا الشأن.
    س: هل لديك أقوال أخري؟
    ج: لا
    تمت أقواله وتوقع منه.

    وبناء على ما سبق ، انتهت تحقيقات النيابة إلى أن محسن السكرى ارتكب جناية خارج البلاد وقتل المجنى عليها سوزان عبد الستار تميم عمدا مع سبق الاصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها فقام بمراقبتها ورصد تحركاتها بالعاصمة البريطانية لندن ثم تتبعها إلى إمارة دبى بالإمارات،حيث استقرت هناك.
    وأضافت أن المتهم أقام بأحد الفنادق بالقرب من مسكن سوزان، واشترى سلاحا أبيض (سكين) أعده لهذا الغرض، ثم توجه إلى مسكنها وطرق بابها، زاعما أنه مندوب عن الشركة مالكة العقار الذى تقيم فيه لتسليمها هدية وخطاب شكر من الشركة، ففتحت له باب شقتها إثر ذلك، وما إن ظفر بها حتى إنهال عليها ضربا بالسكين محدثا إصابات شلت مقاومتها وقام بذبحها قاطعا الأوعية الدموية الرئيسة والقصبة الهوائية والمرىء ، مما أودى بحياتها ، وكان ذلك بتحريض من المتهم الثانى هشام طلعت مصطفى مقابل حصول السكرى منه على مبلغ نقدى قيمته مليونا دولار.
    واستطردت تقول إن هشام طلعت مصطفى اشترك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع محسن السكرى فى قتل المجنى عليها سوزان عبد الستار تميم انتقاما منها بعد أن هجرته ورفضت الزواج منه ، مشيرة إلى أنه حرض السكري واتفق معه على قتلها واستأجره لذلك مقابل مبلغ مليونى دولار، وساعده بأن أمده بالبيانات الخاصة بها والمبالغ النقدية اللازمة للتخطيط للجريمة وتنفيذها وسهل له تنقلاته بالحصول على تأشيرات دخوله للمملكة المتحدة ودولة الامارات العربية المتحدة فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة ، وهى اتهامات قد تصل عقوبتها للإعدام .

    ----------------------------
    اسمع كلام اللى بيعرف اكتر منـــــــــــــــــــــــ ك
    اللى بيولع الاسعار ويخرب الجيـــــــــــــــــوب
    هي الفشخرة والمنظرة يا حبــــــــــــــــــــــو ب

    ----------------------------


  2. #2

    الصورة الرمزية Noha.M

    رقم العضوية : 3195

    تاريخ التسجيل : 14Nov2007

    المشاركات : 2,838

    الحالة : Noha.M غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    لسه قارية المقالة دى امبارح يا رامى فى صوت الامة

    و بجد بعد ما خلصت قراية قمت رامية الصفحة دى و مكنش عندى حاجة اقولها غير جاتكو القرف !!!!

    واخد المتر فى مدينتي بجنيه و احنا نتذل عشان شقة و دة بيبعزق مليارات البلد على واحدة .. يلاا ما علينا ميجوزش عليها غير الرحمة !!!

    [SIZE="2"]i'll miss everyone[/SIZE]


  3. #3

    الصورة الرمزية elassar2010

    رقم العضوية : 18427

    تاريخ التسجيل : 09Sep2008

    المشاركات : 2,370

    النوع : ذكر

    الاقامة : damanhour

    السيارة: no

    السيارة[2]: 131

    الحالة : elassar2010 غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    على فكرة امبارح انا قرات فى اكثر من جرنان ان الحصانة لسة مترفعتش


  4. #4

    الصورة الرمزية Ramy_Ali

    رقم العضوية : 17836

    تاريخ التسجيل : 03Sep2008

    المشاركات : 292

    الحالة : Ramy_Ali غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    التسجيلات الصوتية

    ويتخوف بعض خبراء القانون من العبث في تفريغ أشرطة التسجيلات الصوتية التي قام بتسجيلها محسن السكري للمتهم هشام طلعت مصطفي حول مقتل المطربة خاصة أن رواتبهم تترواح ما بين 250 إلي 500 جنيه فضلا عن فقدانهم للخبرة والتقنية العالمية في التفريغ وتحديد الأصوات المسجلة بشكل دقيق حيث وصف بعض رجال القانون خبراء التفريغ في مصر" بالسميعة" لحصول معظمهم علي مؤهلات متوسط بالاضافة إلي عدم وجود أجهزة عالية التقنية يستخدمها الخبراء في التفريغ.

    ونقلت صحيفة "الوفد" المصرية عن مجدي راشد المحامي بالنقض قوله:" أنه للأسف الشديد فإن الذي يقوم بعمليات التفريغ في مصر هو ( سميع ) يفتقد للخبرة العلمية والعملية وغير مؤهل لتفريغ مثل هذه التسجيلات".

    ----------------------------
    اسمع كلام اللى بيعرف اكتر منـــــــــــــــــــــــ ك
    اللى بيولع الاسعار ويخرب الجيـــــــــــــــــوب
    هي الفشخرة والمنظرة يا حبــــــــــــــــــــــو ب

    ----------------------------


  5. #5

    الصورة الرمزية Noha.M

    رقم العضوية : 3195

    تاريخ التسجيل : 14Nov2007

    المشاركات : 2,838

    الحالة : Noha.M غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    من غير تفريغات صوتية ولا حاجة هتترمخ يا رامى مش ماسكها فريد الديب؟!

    خلاص كل سنة وانت طيب :)

    [SIZE="2"]i'll miss everyone[/SIZE]


  6. #6

    الصورة الرمزية elassar2010

    رقم العضوية : 18427

    تاريخ التسجيل : 09Sep2008

    المشاركات : 2,370

    النوع : ذكر

    الاقامة : damanhour

    السيارة: no

    السيارة[2]: 131

    الحالة : elassar2010 غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    التسجيلات الصوتية باطلة لانها مش باذن من القاضى
    هشام باشا طالع طالع


  7. #7

    الصورة الرمزية Ramy_Ali

    رقم العضوية : 17836

    تاريخ التسجيل : 03Sep2008

    المشاركات : 292

    الحالة : Ramy_Ali غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    طالع ازاى !
    1- الست عاملة محضر ضدة فى انجلترا قبل وفاتها بتتهمة فيه انه بيهددها
    2- ايه اللى يخلى السكرى يقتلها وهوا شغال مع هشام
    3- الفلوس وجدوها فى فيلا القاتل وقال بتاعت هشام
    4- مكالمات التليفونات بينهم بتكون متسجل ميقات حدوثها فى موبينيل
    5- ساويرس تنحى عن ادارة شركة موبنيل قبل القبض على هشام بايام عشان ميزعلش حد لو اطلبت المكالمات من عندة

    الدوافع قوية جدا والادلة قوية جدا

    ----------------------------
    اسمع كلام اللى بيعرف اكتر منـــــــــــــــــــــــ ك
    اللى بيولع الاسعار ويخرب الجيـــــــــــــــــوب
    هي الفشخرة والمنظرة يا حبــــــــــــــــــــــو ب

    ----------------------------


  8. #8

    الصورة الرمزية Noha.M

    رقم العضوية : 3195

    تاريخ التسجيل : 14Nov2007

    المشاركات : 2,838

    الحالة : Noha.M غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ramy_Ali مشاهدة المشاركة
    طالع ازاى !
    1- الست عاملة محضر ضدة فى انجلترا قبل وفاتها بتتهمة فيه انه بيهددها
    2- ايه اللى يخلى السكرى يقتلها وهوا شغال مع هشام
    3- الفلوس وجدوها فى فيلا القاتل وقال بتاعت هشام
    4- مكالمات التليفونات بينهم بتكون متسجل ميقات حدوثها فى موبينيل
    5- ساويرس تنحى عن ادارة شركة موبنيل قبل القبض على هشام بايام عشان ميزعلش حد لو اطلبت المكالمات من عندة

    الدوافع قوية جدا والادلة قوية جدا

    هو هيكون في دليل اكتر من غرق الفات فى عبارة السلام و الادلة بالمخالفات و الاعطال و حالة العبارة المذرية و الناس ماتت فى عرض البحر

    !! و في الاخر ايه؟؟

    براءة يا فندم ....

    [SIZE="2"]i'll miss everyone[/SIZE]


  9. #9

    الصورة الرمزية Osama_soliman

    رقم العضوية : 10918

    تاريخ التسجيل : 18May2008

    المشاركات : 528

    النوع : ذكر

    الاقامة : Cairo

    السيارة: لا يوجد

    السيارة[2]: Opel Corsa 2005

    الحالة : Osama_soliman غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    حسبى الله ونعم الوكيل فى البلد ده


  10. #10

    الصورة الرمزية sa3dawy

    رقم العضوية : 4046

    تاريخ التسجيل : 09Jan2008

    المشاركات : 2,916

    النوع : ذكر

    الاقامة : Egypt,mansoura

    السيارة: ..

    السيارة[2]: Yaris 2oo8 a/t f/o

    الحالة : sa3dawy غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    ولا لة اتسجن يعنى .. ماهو هتلاقية هيتسجن فى انجلترا !!

    My lil Baby xD



 
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ساعد و لو بكلمة :)
    بواسطة bebo_abdeldayem في المنتدى نايل موتورز مول
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-05-2011, 04:30 PM
  2. الإنطباع الأول يدوم طويلاً ( شارك بإنطباعك بكلمة واحدة فقط )
    بواسطة د.محمود صلاح في المنتدى المنتــــــدى العـــــــــــام للسيــارات
    مشاركات: 111
    آخر مشاركة: 08-06-2010, 01:09 PM
  3. أسئلة تبدأ بكلمة لية بس تموووت من الضحك
    بواسطة mada121977 في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-07-2007, 04:20 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2