الخنقة اللي أنت بتفضفض بيها دي أصبحت الحالة المرورية العادية اليومية لكل البشر في القاهرة الكبرى وضواحيها – وجميل لو على دراية بقواعد المرور اللي الأغلبية مش فاهمها و علشان ترتاح شوية من السواقة في مصر لازم تضع في دماغك الآتي – النصائح دي بقولها لنفسي كل يوم قبل ما أبدأ مشوار كبير وأكون عارفة أني هتخنق – يعني بنج بسيط قبل عملية جراحية كبيرة :-
توقع دائماً وأبداً الأسواء من الأخرين وكن حذراً .
إياك من الثقة الزائدة بالنفس وبإمكانيات عربيتك اللي بتسوقها .
أسلوب "الغرز" نتيجته فرق بسيط وقت الوصول النهائي، لأن معظم الوقت اللي هتكسبه بيضيع عند أول اختناق مروري، وهتلاقي نفسك واقف جنب أبطأ السيارات في الطريق .
إستعمال الكلاكس بطريقة عشوائية سواء منك أو من الأخرين بيسبب التوتر للسواقين ودا هيسبب نتائج عكسية.
كلنا ممكن نتوه لكن علشان يصل التائة للمكان الصحيح أعرف انه هيقف في منتصف الشارع للسؤال على العنوان - والحالة دي بالذات أوعى تكلم نفسك في صراع بين ( ياعيني دا تايه!! – وبين الله يخرب بيتك كنت هتخبطني !) مش عارفة هيحصل أيه لو التايه ركن في مكان آمن حتى يجد الشخص المناسب لسؤاله. يمكن يضيع دقيقة أو دقيقتين من وقته الثمين لكن هتحافظ على وقت ومشاعر.
بعض السواقين (وخاصة الكبار في السن) بيعتقد أنه كلما كان أبطأ كان أكثر أمناً – وعلشان يكون أكثر أمناً بيسلك الطريق الشمال – ثقافة برضوا - رغم إن الطبيعي أن تزداد السرعة كلما إتنقلت إلى الشمال .
طنش وعادي خالص لما تشوف ست سايقة وبتبص في المراية وبتظبط شعرها ومكياجها وبتطمن على أصحابها في الفيس في أناً واحد.
ولا كأنك شايف حاجة لو شوفت راجل بيعلم ابنه السواقة وهو عنده ثلاث سنوات ومقعده على رجله .
لا تندهش لو رأيت سواق ميكروباص عايز ومصمم يخبطك علشان يعدي منك – ولما يعدي قول الحمد لله .
وأيه يعني شارع تلاتة حارات يكون حارة واحدة بسبب أن الحارة الأولى راكنات والحارة الثانية عربيات بتاكل فخفخينا بالأيس كريم والشارع واقف علشان عربية عربية تعدي .
واللي شايف أن فيه مطب أو بلاعة في شارع جارتين وجي جنبها ومستني واحد صحبه ينزل .
واللي راكن جنب باب السواق علشان يعرف ينزل براحته ، وطظ في العربية اللي جنبه ويتصرف بطريقته علشان يركب عربيته حتى لو طخين ومش هيعرف يركب من الباب اللي جنب السائق
و
و
و
أووووف الموضوع دا خنقني ....
المفضلات