أنأ هتكلم من ناحية تانية على الشركتين
سامسونج تواجه ازمة حقيقية حاليا هى نفس الازمة اللى عانتها نوكيا قبل ان تقتنص منها سامسونج رقم واحد على العالم
المشكلة هى التشبع فى المبيعات لتعدد الموديلات الكتير و ايضا ندرة الطفرة فى الابتكار لان كل موديل جديد لا يمثل نقلة نوعية عما سبقه
المشكلة دى ادت لتراجع ارباح سامسونج 30% اخر ربع سنة و مؤخرا عملوا تنقلات قى مستويات الادارة العليا لتغيير الفكر على مستويات الشركة الادارية العليا

الوضع حاليا ان خلاص الفوران بتاع الشاشات و البروسيسورز و الرامات و الكلام ده جابت اخرها لدرجة ان احدث موديلات 2014 وصلت حجم شاشاتها الى 6 بوصة كاملة يعنى خلاص الفجوة بين التابليت و التليفون العادى اتملت خلاص و مبقاش فى مجال للنمو

الوضع ده زود ازمة ساسمونج و خلاها بعد 5 سنين من استحواذها على موقع نمرة واحد فى العالم من نوكيا. . . خلاها حاليا فى نفس موقع نوكيا سابقا امام كذا تنين صينى صاعد اهمهم هواوى و لينوفو و القادم من الخلف بقوة و اللى منعرفش عنه حاجة هنا فى مصر و هى شركة اسمها شاومى xiaomi و هى تحتل حاليا المرتبة التالتة فى مصنعى اجهزة الموبايل فى العالم.. . . و زى ما نوكيا تحولت الى ديناصور منقرض امام الثورة اللى عملها الايفون بأستخدامه لشاشات التاتش فى 2007 و ثورة نظم التشغيل اللى عملها اندرويد بدءا من 2009 و استغلت سامسونج الاتنين عشان تطير و تسرق الموقع رقم واحد من نوكيا فى قائمة مصنعى المحمول فى العالم. . . ها هى تواجه نفس المشكلة مع من جاء ليهزمها فى نفس لعبتها النى تجيدها. . . و هنشوف الصراع ده هيوصل لفين

ابل بقى دى قصة تانية . . . منتجها طول عمره المنتج اللى بيسموها niche product . . . يعنى منتج له مواصفات معينة و له هواة من فئة معينة. . . لكن منتجات ابل عمرها ما كانت مصممة انها تكون منتجات mainstream او منتجات يحملها كل الناس و تتنوع موديلاتها و امكانياتها لتناسب كل فئات المشترين. . . لذلك فالمقارنة بين ابل و سامسونج يجب تحديدها بالمنتجات ال high end فقط . . . و فى الفئة دى بالتحديد الشركتين عندهم ازمة. . . سامسونج ازمتها التشبع و عدم وجود طفرات فى الابتكار. . . و ابل مشكلتها عدم التنوع و ايضا الشح فى طفرات التطوير و ايضا كان هيفوتها قطر الشاشات الكبيرة و يأثر على مبيعاتها تأثير كبير لولا انهم لحقوا نفسهم اخيرا جدا بال 6 بلس بعد ما ادركوا انهم مش هيقدروا يمشوا مزاج المستهلكين على مزاجهم هم و الذى اصبح يفضل الشاشات الكبيرة