الموضوع: البترول قاعد ينزل لتحت تحت تحت

بالظبط المقصود الاول روسيا ثم روسيا و موضوع النفط الصخرى ده ممكن تكون امريكا بتضحك على دول الخليج بيه يعنى تقولهم متقللوش الانتاج عشان تضربو النفط الصخرى النفط الصخرى فى ظل اسعار ال 60 و 65 دولار الى قبل كده كان غير مجدى و حاليا نازل لتحت الستين و هيوصل 40


ليه ميظهرش لحظيا على المواطن :) اولا لان سعر البترول غير مدعوم عالميا فى امريكا لتر ال 92 ب 2.27 سنت يعنى بحوالى 16.23 جنيه :) عشان كده مش فارقه كتير كده كده مدعوم و الزياده الدوله المفروض تدخلها فى الميزانيه مش تزود بيها الدعم يوم مندفع 14 جنيه فى التر هيبان على طول فرق السعر زى برا :)

و ثانيا عشان الدوله بتجيب احتياجات 3 شهور مقدما سواء شراء او معونات و عليه لسه شهرين على مهما نفسهم يحسو بفرق السعر :)

لما يوصل 20 دولار ساعتها هكون اول واحد يطالب بارجاع الاسعار القديمه لانه مش هيبقى عبء على الميزانيه :)

يارجل حرام عليك 20 دولار
كدة ممكن نص شعب دول الخليج تموت من الجوع يا صاحبى
واحنا مش هنعمل لهم تكيات زى زمان لائننا اصل مش لاقين ناكل ولا نشرب
دا يبقى مصيبة

واحنا قاعدين نتفرج وبس !!!

على فكرة هى مش مأساة اوى لانها حصلت قبل كده كتير
يعنى سنة 1986 وصل السعر ل 6 دولار مع بدء انتاج بترول بحر الشمال
و سنة 1999 وصل 10 دولار مع ازمة النمور الاسيوية
و سنة 2008 وصل الى 36 دولار نزولا من 147 ثم صعد مرة اخرى الى 115 قبل الهبوط الاخير. . . و جولدمان ساكس كان طلع تقرير قبل الازمة العالمية مباشرة بيقول ان السعر ساعتها ممكن يوصل الى 250 دولار مع النمو القوى جدا للاقتصاد الصينى فوق ال 10% سنويا. . . و الصين حاليا بتستلم منصة قيادة الاقتصاد العالمى من امريكا بالتدريج واحدة واحدة و فى مجهود حثيث لتدويل اليوان الصينى كعملة تحوط امام الدولار لغاية ما ييجى الوقت اللى الاقتصاد الصينى يتجاوز فيه الاقتصاد الامريكى حجما و انتاجا و ده جاى جاى بسبب حجم النمو و حجم الاقتصاد الصينى. . . و تدويل اليوان ده من دروس ازمة 2008 اللى فرضتها امريكا على العالم رغم انها ازمة امريكية فى المقام الاول. . . و كمان بسبب ادراك العالم ان المستقبل للصين كقوة عظمى اقتصاديا. . . و فعلا كانت الصين عند حسن ظن العالم بها و ظل اقتصادها يقفز مراكز للامام الى ان اصبح حاليا يحتل المركز الثانى بعد الاقتصاد الامريكى متجاوزا اليابان و لا يتبقى الان امامه الا ان يتجاوز الاقتصاد الامريكى و هو ما سيحدث لا محالة
السعر بيصعد و يهبط مع الدورات الاقتصادية و تأثرا بالازمات الدولية و ما اكثرها
عشان كده السعر هيستقر عند سعر التعادل مع الجدوى الاقتصادية لانتاج النفط الصخرى اللى هو 70-80 دولار و من النقطة دى ممكن يصعد تانى او ينزل حسب النمو الاقتصادى العالمى او الازمات

طيب الدول المتتجة وضعها ايه
روسيا عندها احتياطيات دولارية 450 مليار دولار ده غير الذهب و الاتفاقيات المتبادلة عملة بعملة يعنى روبل بعملات الدول التى تتعامل معها بعيدا عن الدولار
السعودية عندها اكتر من تريليون دولار فوائض من السنين ايام ما كان السعر فوق ال 100 دولار و هكذا بقية دول الخليج

اذن هى قرصة ودن اقتصادية تضايق لكن مش هتعجز الدول الكبرى المنتجة المستهدفة بالايذاء و بالاخص روسيا و ايران
ده طبعا فى مقابل القرف الكتير اللى سببه بوتين لامريكا فى ملفات سياسية كتير زى سوريا و ايران
الحكاية جيم شطرنج طويل المدى بين الدول الكبرى يمتد لسنين و سنين مش ماتش ملاكمة ينتهى بالضربة القاضية زى زمان

ولا الهوا

اللعب كله سياسة من أمريكا و توابعها لضرب روسيا و توابعها إقتصاديا ( و التوابع تستفيد بضرب إيران إقتصاديا)

دول الخليج ماتفرقش معاها حاجة لما السعر ينزل لمدة سنة أو إتنين لإن إقتصادها مش قوى زى الصين و روسيا كما أن لديها إحتياطيات مالية هائلة ( السعودية سحبت الشهرين الماضيين 30 مليار دولار من الإحتياطى النقدى لأول مرة منذ عقود )

بالنسبة لمصر مستحيل ينعكس هذا الإنخفاض على أسعار المحروقات أو السلع لإختلاف المعادلة كالآتى :
1- المستفيد الوحيد من خفض الأسعار هو الحكومة المصرية المثقلة بالديون التريليونية و أى خفض يساعد فى تحسين العجز فى الموازنة .
2-إنخفاض تكلفة الإستيراد مع تثبيت سعر البيع للمستهلك من شأنة تغطية جزء من ديون الهيئة العامة للبترول تجاه شركات الإنتاج .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imhotep

على فكرة هى مش مأساة اوى لانها حصلت قبل كده كتير

و سنة 1999 وصل 10 دولار مع ازمة النمور الاسيوية
و سنة 2008 وصل الى 36 دولار نزولا من 147 ثم صعد مرة اخرى الى 115 قبل الهبوط الاخير.

اعترض مع حضرتك فى النقطة دى فقط .....

عام 99 فقد جزء كبير من العاملين فى قطاع البترول فى مصر وظائفهم .. و تحديدا شركات الخدمات و العمالة المؤقته ... الجزء الكبير ده تقريبا ... 90 %

و توقف تام فى عمليات الصيانة و التطوير و الاستكشاف... و شبه تام فى عمليات الحفر و الاستخراج و خدمات الابار


سنة 2008 .. برميل البترول فى مصر تقريبا كان تمن استخراجه قرابة 16 دولار .. و الشركات بتبيعه باقل من 36 زى ما حضرتك ذكرت .. نتيجة لعدم جودة الزيت المصرى مقارنة بخام برنت ...و ده ما كنت اقصده بانها كدة كدة كسبانة ... و حدثت صدمة مؤقته فى العمليات و لم تستغرق وقتا طويلا
و متفق مع حضرتك فى باقى النقاط
تقبل مرورى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedwagdy03

ولا الهوا

اللعب كله سياسة من أمريكا و توابعها لضرب روسيا و توابعها إقتصاديا ( و التوابع تستفيد بضرب إيران إقتصاديا)

دول الخليج ماتفرقش معاها حاجة لما السعر ينزل لمدة سنة أو إتنين لإن إقتصادها مش قوى زى الصين و روسيا كما أن لديها إحتياطيات مالية هائلة ( السعودية سحبت الشهرين الماضيين 30 مليار دولار من الإحتياطى النقدى لأول مرة منذ عقود )

بالنسبة لمصر مستحيل ينعكس هذا الإنخفاض على أسعار المحروقات أو السلع لإختلاف المعادلة كالآتى :
1- المستفيد الوحيد من خفض الأسعار هو الحكومة المصرية المثقلة بالديون التريليونية و أى خفض يساعد فى تحسين العجز فى الموازنة .
2-إنخفاض تكلفة الإستيراد مع تثبيت سعر البيع للمستهلك من شأنة تغطية جزء من ديون الهيئة العامة للبترول تجاه شركات الإنتاج .

معترض مع حضرتك فى نقطتين ...
الاولى ....
بالفعل دو ل الخليج اقتصادها لا ينمو بسرعة مثل الصين و روسيا .... و لا يوجد الكثير من الصناعات التى تحتاج الى الكثير من الطاقة ....
و لكن .. السعودية على سبيل المثال .... تحتاج الى الغاز الطبيعى المنتج تقريبا بالكامل لادارة محطات الكهرباء ... و صدق او لا تصدق ... يتوقع مشاكل فى توليد الطاقة الكهربائية فى السعودية خلال السنوات القليلة المقبلة ... نتيجة ارتفاع الطلب على الكهرباء

سحب 30 مليار دولار من الاحتياطى .. ده معناه ان هناك عجز فى ايرادات البترول ... و استمرار هذا العجز يعنى سحب المزيد من الاحتياطى

الثانية ....
ديون الهيئة العامة للبترول ... اغلبها ديون داخلية ... و بالتحديد من وزارة الكهرباء .. التى تولد الكهرباء من الغاز الطبيعى و تتأخر فى سداد مديونيتها لهيئة البترول

ده غير موضوع غريب جدا سمعناه ... انا مش متأكد منه ... قيام هيئة البترول بتجميد مديونيتها لشركات البترول داخل البنوك لعدة اشهر ... للانتفاع بالفوائد .. ثم دفعها ... و بالطبع بدون غرامات تاخير . و الاستفادة من الفوائد
تقبل مرورى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed_eng2001

اعترض مع حضرتك فى النقطة دى فقط .....

عام 99 فقد جزء كبير من العاملين فى قطاع البترول فى مصر وظائفهم .. و تحديدا شركات الخدمات و العمالة المؤقته ... الجزء الكبير ده تقريبا ... 90 %

و توقف تام فى عمليات الصيانة و التطوير و الاستكشاف... و شبه تام فى عمليات الحفر و الاستخراج و خدمات الابار


سنة 2008 .. برميل البترول فى مصر تقريبا كان تمن استخراجه قرابة 16 دولار .. و الشركات بتبيعه باقل من 36 زى ما حضرتك ذكرت .. نتيجة لعدم جودة الزيت المصرى مقارنة بخام برنت ...و ده ما كنت اقصده بانها كدة كدة كسبانة ... و حدثت صدمة مؤقته فى العمليات و لم تستغرق وقتا طويلا
و متفق مع حضرتك فى باقى النقاط
تقبل مرورى

انا لما قلت انها مش مأساة كان قصدى مش مأساة بالنسبة للدول عشان كده وضحت الوضع المالى للاحتياطيات النقدية للدول المتأثرة. . . و لسه كان فى مؤتمر صحفى لبوتين من كام يوم قال فيه ان الدنيا هترجع زى ما كانت خلال سنتين و ده فعلا حقيقى حسب الدورة الاقتصادية الحالية
اما بالنسبة للعمالة فهى طبعا مأساة زى ما حضرتك وضحت دى مفيش عليها خلاف. . . كل الحكاية انا كنت بتكلم ماكرو مش ميكرو :-)
احنا بقى يا عزيزى وقود اللعبة . . . لعبة الامم. . . ذلك الوقود الذي دائما ما يحترق فى الازمات و لا يستفيد دائما من المنافع. . . و ده من قواعد اللعبة الاساسية