الموضوع: العبادة فى زمنا الحالى تساوى اجر خمسين من اجر عمر وبكر والصحابة

دلوقتى الواحد حاسس كالقابض على الجمر

الحوار مبني على الحديث
عن أبي أمامة الشعباني، قال:
سألت أبا ثعلبة الخشني -رضي الله عنه- قال:
قلت: يا أبا ثعلبة كيف تقول في هذه الآية:
{عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ} [(105) سورة المائدة]
قال: أما والله لقد سألت عنها خبيراً،
سألتُ عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ
لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَزَادَنِي غَيْرُ عُتْبَةَ :
قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ ؟!
قَالَ بَلْ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ )
الحديث في درجة الحسن وإن كان مختلف عليه

الخلاصة
سيأتي زمان شديد الفتن
الذي يتمسك فيه بالإسلام يكون له أجور عظيمة مثل أجور الصحابة

لكن إحذر أن تتخيل أنه على أي وضع سيكون أفضل من الصحابه
فهذا مستحيل
الصحابة هم أفضل هذه الأمة
وأجورنا كلنا في صحيفة حسناتهم بدعوتهم لنا

والزمن المقصود ليس بالضرورة الآن
لكن قد يكون زمن سيأتي بعدنا في فتن أشد