حصل خير ، فيه حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام بيقول (.... حتى الشوكة يشتاكاها) مش فاكر بداية الحديث بالظبط ، إنما المقصود إن أى إبتلاء أو ألم وأذى بيكون رحمة للناس بعد كدة ، يعنى نؤجر عنه ، قولها تحتسب اللى حصل ده عن ربنا عشان يجازيها بصبرها خير ، وكمان تشكره على البلاء ودى درجة أعلى كمان
أما اللى ظلمها مرتين ده فحسابه على ربنا هيهرب من مين يعنى
بص هقولك حاجة قالها الشيخ الشعراوى رحمه الله : (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) عارف فسرها إزاى ؟؟ قال كتب لنا مش كتب علينا ، كتب لنا يعنى لمصلحتنا مش ضدنا ، لما يكون ليك رصيد عند البنك يبقى ليك مش عليك ، فتأكد إن قضاء ربنا كله خير وإنه لينا مش علينا ، حتى لو كان شديد علينا وعجزت عقولنا عن إستيعاب الحكمة منه فى أول الأمر ، عشان كدة الصبر على البلاء له جزاء كبير عند ربنا ، والرسول عليه الصلاة والسلام بشرنا بالجزاء حتى الشوكة يشتاكاها فما بالك بالأكبر من كدة
أهم حاجة تحتسب اللى حصل عند ربنا وتقول إنا لله وإنا إليه راجعون
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ - البقرة 156
مصيبة من إصابة الهدف ومن الصواب ، يعنى هتصيبك هتصيبك ولا يمكن تخطأك ، مافيش منها مفر ، اللى علينا إحنا بقا إننا نحتسب ونصبر ( وطبعاً ناخد بالأسباب مش المقصود السلبية) ، عارف هيكون الجزاء إيه ؟؟ شوف الآية اللى بعدها
أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ - البقرة 157
المفضلات