الموضوع: فضفضة من نوع غريب بس واقع الكل بيحسه ؟!!؟

هو انا هجاوبك من منظور معين او هتكلم على منظور معين وهوالابتلاء

وهحاول اكتب بالعاميه علشان المفهوم يوصل ولو اني مش بحب اكتب بيها.

لو اتضح مفهوم الابتلاء عندنا بالصوره الصحيحه وعرفنا معناه على الوجه الصحيح مش هنتعب ولا هنفكر

وهيزال كثير من اللبس عندنا.

ناس كتير معاها ملايين وناجحين اوي في مجال شغلهم اي كان ايه هو بس الصفه الرئيسيه للمجال ده انهم

بيغضبو ربنا بيه ....... الله ازاي ناجحين ومعاهم ملايين ياعم انت وهما اصلا ربنا غضبان عليهم..

ااقولك ياسيدي وهو ده المعنى من مفهوم الابتلاء

الابتلاء ليس مقتصر على المنع كما يتوهم البعض انما يدخل فيه العطيه ايضا.

أنسان ربنا ابتلاه بالملايين وهو ماضي في غضب الله بل وبتزييد معاه والعياذ بالله ده غضب من ربنا لآنه هيسأل عن ماله هذا من اين اكتسبه وفيما انفقه.

وفي الغالب هذا الشخص قد سقط من رحمة الله ومن عينه فتركه واعطاه الدنيا لتكون عليه وبال والعياذ بالله يوم القيامه.

فهاذ المال بلاء وابتلاء له وسوف يسأل عنه.

طيب والشخص اللي ربنا مؤيده وفي معية الله وبردو معاه ملايين ده شخص ربنا رزقه بالرزق الواسع ويرزق

من يشاء بغير حساب وفي نفس الوقت هو اكيد اخذ بالاسباب لحد ما وصل الى ما وصل اليه.

طيب وشخص متقي ربنا وفي معية الله لكن مش معاه الملايين وبيحاول جاهدا يتحصل عليها لكن مش موفق ليها.

لآن الله سبحانه وتعالى يعلم ونحن لا نعلم فلربما هذا الشخص يغيره المال وربك يريده من الانقياء الاتقياء فيحجب

عنه الاسباب التي تؤدي لهلاكه.

وهو في الاول والاخر ده رزق يسوقه الله لمن يشاء وبغير حساب

احيانا يكون نعمه وكثيرا مايكون نقمه.

ايه المطلوب مني طيب

ارضى بما قسمه الله لي واحمد الله على ذلك ولا مانع من الاخذ بالاسباب بل مأمورون بذلك

نأخد بالاسباب والنتائج على ربنا سبحانه وتعالى.

ليس كثرة المال ونجاح العمل من علامة الرضا وليس منع المال من علامة السخط.

لكن هو رزق الله يسوقه لمن يشاء من عباده

تمام كلامك يا أستاذ إبراهيم وكل اللي انت قلته أنا عارفه بس خليني أجيبهالك من ناحية تانية !!

هو لي دايما بنقارن ونقول ممكن انسان يبقى معاه ملايين وربنا مش راضي عنه !!
طب مهو ممكن يبقى معاه ملايين وربنا راضي عنه !!

وممكن يبقى إنسان معاه اللي يكفيه وعايش حياة حلوة وربنا برضه راضي عنه !!

إسلوب الربط بينهم مش كامل للأسف !!

إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون

طيب إحنا بنظلم نفسنا بالذنوب ولآ بإي بالظبط !

يعني الظلم ده يتمثل في اي ضياع صحة ولآ قلة مال ولآ قلة بركة ولآ إي بالظبط !

طيب مهو برضه يمكن اللي يحصل لحد معين ظلم لنفسه مش بلاء !
طب يعرف منين ويصلح من نفسه !!

طب حتى لو لقى حاجة معينة وصلحها وفضل برضه بنفس حالته هيكون في حاجة تانية ولآ ده هيكون بلاء !!

الإنسان وهو ف بطن أمه يكتب له شقي هو أو سعيد
الله يعلم ما سيفعله كل انسان في حياته وعليه يكتب له شقي هو أو سعيد

طب دي بتتقاس ازاي برضه !
يعني ممكن إنسان يبقى شقي على طول أو سعيد على طول !
طب هو اللي بيشقى شوية وبعدين يسعد أو العكس دول إي !!؟؟؟

وبرضه فكرة إن ربنا بيمنع علشان في ناس هتقل عبادتها قدام الفلوس !
طب مهو ده حصل لناس كتير
وفي ناس ربنا اداها وزادت عبادتها !

يضل من يشاء ويهدي من يشاء
ممكن ربنا يديني ويهديني ف نفس الوقت وربنا أعظم من أي شئ

!!؟!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟� �؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟� �؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud naguib

تمام كلامك يا أستاذ إبراهيم وكل اللي انت قلته أنا عارفه بس خليني أجيبهالك من ناحية تانية !!

هو لي دايما بنقارن ونقول ممكن انسان يبقى معاه ملايين وربنا مش راضي عنه !!
طب مهو ممكن يبقى معاه ملايين وربنا راضي عنه !!

بيرجع لحالة الشخص ومدى قربه من الله ومدى طعاته لله

وممكن يبقى إنسان معاه اللي يكفيه وعايش حياة حلوة وربنا برضه راضي عنه !!

إسلوب الربط بينهم مش كامل للأسف !!

شوف طول ما الشخص موفق للطاعات وبيعمل طاعه ورا طاعه فاعم ان هذا الشخص ربنا راضي

عنه وموفقه للطاعات فدليل الرضا هو مدى مداومة الطاعات من الشخص وليس شيء اخر

هذا هو الأساس اما بالنسبه للامور الدنيويه فممكن شخص ينال حظ منها وشخص لاينال ده رزق

يسوقه الله لمن يشاء



إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون

طيب إحنا بنظلم نفسنا بالذنوب ولآ بإي بالظبط !

طبعا مافيش شك

يعني الظلم ده يتمثل في اي ضياع صحة ولآ قلة مال ولآ قلة بركة ولآ إي بالظبط !

ظلم الشخص لنفسه هو فعل الاشياء التي تحرم نفسه من دخول الجنه وتوجب نفسه دخول النار

طيب مهو برضه يمكن اللي يحصل لحد معين ظلم لنفسه مش بلاء !
طب يعرف منين ويصلح من نفسه !!

تاني على حسب استقامة الشخص شخص مستقيم على الطاعات بيتعرض لابتلاء

هذا الابتلاء اما لتطهير بعض الذنوب واما رفع لبعض الدرجات

والشخص الاخر الغير مستقيم على الطاعات فهذا ايضا ابتلاء له لعله يرجع ويتوب وان لم يكن

فهو بمثابة عذاب دنيوي وضنك فوق ضنك

طب حتى لو لقى حاجة معينة وصلحها وفضل برضه بنفس حالته هيكون في حاجة تانية ولآ ده هيكون بلاء !!

احنا عايشين في الدنيا مش في الجنه والدنيار اصلا دار ابتلاء الصبر والرضى هما الفيصل

الإنسان وهو ف بطن أمه يكتب له شقي هو أو سعيد
الله يعلم ما سيفعله كل انسان في حياته وعليه يكتب له شقي هو أو سعيد

طب دي بتتقاس ازاي برضه !

ده صحيح الله سبحانه وتعالى يعلم كل شيء ماكان وما يكون

وهذه ليست حجه للشخص بأن يقول في نفسه مثلا طالما ربنا عالم يبقا مافيش داعي للعمل

لا .... ربنا سبحانه وتعالى قال للنبي صلى الله عليه وسلم استقم كما امرت ونحن اولى

بالاستقامه هذه فنعمل اللي علينا فقط والمطلوب منا فقط وهو الاستقامة على طاعة الله.

أنت تعمل ما يوجب دخولك الجنه فتدخل الجنه برحمة الله ..... وربنا عالم سبحانه وتعالى انك

سوف تدخل الجنه .... لكن ما هو الطريق للدخول العمل الصالح وده في ايدك انت.

نفسي الشيء للشخص الغير مستقيم على الطاعه ايضا له اعمال توجب دخوله النار والعياذ بالله

وربنا يعلم انه من اهل النار......... لكن ايضا بعمله وبردو في ايد الشخص نفسه


يعني ممكن إنسان يبقى شقي على طول أو سعيد على طول !
طب هو اللي بيشقى شوية وبعدين يسعد أو العكس دول إي !!؟؟؟

مقياس السعاده والشقاء مفهومه ايه عند حضرتك؟

وبرضه فكرة إن ربنا بيمنع علشان في ناس هتقل عبادتها قدام الفلوس !
طب مهو ده حصل لناس كتير
وفي ناس ربنا اداها وزادت عبادتها !

ده حصل ومشاهد كثيرا والواقع يشهد بذلك

على حسب الشخص نفسه هل المال يزيد من فعله للخير ولا العكس

كل ده متوقف على حال الشخص

وبعدين يا سيدي الفاضل المال كما قلت سابقا ليس مقياس للرضى او عدمه



يضل من يشاء ويهدي من يشاء
ممكن ربنا يديني ويهديني ف نفس الوقت وربنا أعظم من أي شئ

!!؟!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟� �؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟� �؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لو ربنا هداك وربنا يهدينا جميعا وعطاك يبقا فضل ومنّ من ربنا سبحانه وتعالى

لكنها ليست مقياس كثير مات فقيرا وكان عند الله عظيما

وكثيرا مات وعنده المال ولكنه عند الله فقيرا

والبعض مات غنيا وكان عند الله مقدما ومقربا

فبيرجع لحال الشخص

نحن كل المطلوب منا هو الاخذ بالاسباب والتوكل على الله والرضا بالمقسوم

ملحوظه: رديت في الاقتباس على بعض التساؤلات فراجعها

مش معقول انا مشاركتي الاخيره لم تصل كامله

لا الغني مبتلى بفلوسه عشان عاصي ولا الفقير مبتلى بفقره عشان مقصر

لو كنت في بلد متقدمة هتلاقي العاصي و المتدين واللاديني وضعهم الإجتماعي متساوي
البلد فيها مشاكل إقتصادية وقانونية وسياسية وفساد
والشيء دا بيخلق طبقات و بيخليه الحياة تبدو فعليًا مش عادلة ولا منطقية
ولكن اجتهاد الآباء بينعكس على الأبناء
يعني ممكن فقير يدفع تمن كسل أبوه أو خطأ جده

بس بلاش نبرة العداء للغني تعلى وإنه عاصي وربنا بيخليه في ذنوبه ويزيده لإنه غضبان عليه !
دا كلام مش صحيح طبعًا ... يعني ربنا هيعامل عبده الغني كدا ليه ؟ مش دا ظلم لفئة من عباده ؟
أصل الإبتلاء بالمرض هيحس الإنسان إنه مبتلى ولكن بالشكل اللي بتصوروه دا الغني عمره ماهيحس بغضب ربنا !