المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eso101
المعاملة الحسنة كانت ردًا على تضحيته
الزواج مفترض به أن يكون هكذا بلا تضحيات
ولكن هنا هي لم تضحي بأي شيء بل هو من ضحى بكل شيء من أجلها
وهي ردت المعروف وبالطبع بينهم مودة ونشأت المحبة الطبيعية
ولكن التضحية كانت بداية ( العشرة والمودة ) و الوفاء القوي بين الطرفين
ولكن هذا في الظروف الطبيعية في مجتمعاتنا لا يحدث
المرأة و الرجل في زواج الصالونات يبحثا عن شراكة تهدف لمكاسب لكليهما
إتفقا .. ستنجح الشراكة ... إن حدث أي إخلال بالإتفاق ستكون الشراكة معرضة للخطر
ولكن الحب ستدخل حياة لن تنتظر مقابل ... تمنح لأنك تحب
قادر على العطاء والتضحية والغفران بنفسية تستلذ حتى الألم .. يكفيك أنه معك .. يكفيك ماتشعر به
أما الزواج التقليدي فهو شراكة بين طرفين .. شركة قائمة على المكاسب
تنجح إن حققت مكاسب وتخسر إن حققت خسائر
ولا يتطلب أن تنشأ مشاعر قوية بين الطرفين لتنجح يكفي أن يلتزم كل طرف ببنود العقد ويحترما بعضهما
وستنجح شركتهما .. ستنجح بجهاد ونضال وخوف على الأبناء عشرة ولكن لا وجود للذة العاشقين
إن حدث سيكون نجاح باهت ميت لا روح فيه
هذه العشرة يمكن الوصول إليها من المعارف أو الأصدقاء
ولكن الأزواج بحاجة لشيء آخر
واضح ان حضرتك لك رأي لن تحد عنه و لا تري غيره و لكن الواقع شئ آخر .اللي حضرتك ذكرته بيحصل احيانا لكن ليس دائما .
و كأن حضرتك لم تقرا القصة جيدا ، و ممكن حضرتك تقرأ القصة الاخري في موضوع السعادة الحقيقية . يعني نموذجين المشترك بينهم ان الاثنين زواجهم تقليدي و لم يكن بينهم مشاعر قبل الزواج لكن بعد الزواج احبت كل زوجة زوجها ليس بسبب تضحية و لكن بسبب اخلاقياته و معاملته الحسنة ، رأي الزوجة التي لا تنجب في زوجها و حبها له كما ذكرت في اول زواجها و قبل اكتشاف انها لا تنجب وقبل ان يضحي كما انها كانت علي استعداد هي الاخري ان تضحي و خيرته ان يتزوج كي ينجب و هو لم يوافق و السبب ذكرته عن لسانه انه هو الاخر احبها و اقرأ رأيه موجود في القصة. يعني مشاعر متبادلة بعد الزواج و هذه نعمة من الله .أما صاحبة قصة السعادة الحقيقية فهي المضحية و اقرأ كيف تصف حياتها البسيطة التي تراها مثاليه. كل زوجة فيهن ينقصها شئ في حياتها لكنهما كانتا سعيدتان . كل واحدة رأت النعم الموجودة عندها و اهمها الزوج الصالح و رضت بما قسمه الله لها و لم تنظر الي ما ينقصها ولذلك عاشت كل منهما في سعادة .
المفضلات