الناس زمان كانت متربية وعندها مبادئ .. كانت البنت الى تترمل او تتطلق بدرى اهلها ميسيبوهاش وﻻ يهدالهم بال إﻻ لما يجوزوها تانى..احنا فى ازمة اخﻻقية كبيرة لها ثﻻثة محاور اولها ان ماعادش اﻷقارب بيفكروا زى اهل زمان بسيبوا الوحيدة على حالها ويتلهوا فى حالهم وينسوا لحمهم..إﻻ من رحم ربى والتانى ان العفيفات مسجونات بعفتهن و غالبا ما يصيب النساء الغيرة منهن فيحجمن عن ذكر سيرتهن فتكون النتيجة ان الطاهرة العفيفة تظل تغدو وتروح سنوات دون ان يشعر بها احد فهى ﻻ تبدى اى زينة و ﻻتجيد لفت اﻷنظار..وهذا صب فى اتجاة فتنة كبيرة اصابت الأخريات من تحت قاعدة انتى لو مدردحتيش مش هتﻻقى حد يبصلك..فبتكون نتيجتها المؤلمة ان من ازالت برقع الحياء وتعالت صحكاتها ورفعت التكليف مع اﻵخرين وتقربت لعريس صاحبتها ..صاحبة فرصة كبيرة للإستقرار..اعلم ان الله هو العدل وﻻ يترك احدا ..ولكننا مقصرون فى عدم تذكية من نعرف من الصالحات لمن نعرف من الصالحين كما اننا مقصرون فى استهجان السعى للزواج الثانى وما فعل صاحب السعى الا التسنن واﻹقتداء بالحبيب والسلف الصالح.. لقد اصبح مبدأ التعدد اﻵن غريبا مع ان فية حلول الكثير من المشكﻻت فالمرأة تحتاج فى حياتها لرجل ينصحها ويشعرها بقيمتها وخصوصا حين تمارس اموموتها وما فيها من تعب لذيذ يؤنسها ويستوعب طاقات الرحمة الفطرية لديها .. التعدد لة رجالة بمعنى انة يعتمد بصورة اساسية على شخصية الرجل والتزامة وعلى تدين زوجتية ويتطلب طول البال وتوسعة الصدرو إقتداء بسيرة النبى والراشدون من بعدة مع زوجاتهم..إذا نجحت فى اقناع الزوجة الأولى ان تلك ارادة الله فى أرضة وهذة سنتة فى خلقة فإذا نجحت فى انتزاع موافقتها على الأمر مع الإحتفاظ بها فاقدم علية و إذا لم تنجح فاعد التفكير فى الموضوع من اولة وصلى استخارات بنية الهداية للرأى السليم
المفضلات