موضوع تجارة الدولة بالاراضى .....موضوع شائك الدولة تسببت فى رفع اسعار الاراضى بموضوع المزادات على الاراضى و طبعا لتعظيم موارد الدولة بس ده خلق موجات متتالية من التضخم و ارتفاع الاسعار و وصل ان سعر مقبرة من المحافظة ( بشكل رسمى و قرعة كمان) مش عارف 20 و لا 40 متر ب 75 الف جنية.....ببساطة الدولة تحولت لتاجر اراضى جشع و المقبرة فى 6 اكتوبر الان تبدأ من 90 الف و تصل الى 350 الف ( اللى مش مصدق يروح يخطف رجله و يشوف....بس يرجع تانى) و حدث و لا حرج عن موجات تضخم هائلة....للاسف سياسة النظر تحت القدمين فقط بدون رؤية شمولية......نيجى لموضوع النفط و ايران , السعودية و بايعاذ من امريكا غرقت السوق بالنفط و ده موجهة فى الاساس لدولتين روسيا فى عودة للحرب الباردة خصوصا بعد حرب اوكرانيا و استيلاء روسيا على شبة جزيرة القرم و الاقتصاد الروسى لازال يعتمد على تصدير النفط و الغاز و الدولة الثانية ايران و لكن للاسف انقلب السحر على الساحر, بالنسبة لروسيا اقتصادها يعتبر اقتصاد مغلق غير مفتوح على الاسواق و البورصات العالمية اضافة لتنوع مصادر الدخل فالتاثير على روسيا حقيقى كبير ( انخفض الروبل بشكل كبير) و لكن غير صادم او مدمر,,,,,نيجى على ايران و دى حكايتها حكاية منذ انهيار الاتحاد السوفيتى ,,,جرت حرب غير معلنة بين ايران و امريكا على استقطاب علماء الفيزياء النووية و الصواريخ الباليستية ( فى نفس الوقت مصر كانت تستقتب راقصات و جميلات الاتحاد السوفيتى للعمل فى الملاهى و المسارح) و فى خلال الحصار الاقتصادى الخانق تحولت ايران الى دولة يحسب لها الف حساب من الكبير قبل الصغير ( فى الوقت الذى تطاول علينا دويله مثل قطر ومش عارفين نعمل اى حاجة) و الان بعد فك الحصار عن ايران و استرجاع مئات المليارات لا اعتقد باى حال من الاحوال ان ليران " هتسف التراب" زى ما احد الزملاء ذكر
بقئ شئ أخير انا كتبت غير متفائل و لم اكتب متشائم لانه لازال هناك بارقة امل و ان البلد لسه بخير حفر قناة السويس فى عام واحد انجاز لا يمكن انكاره , حملة القضاء على فيروس سى, النهضة بالطرق و الكبارى , قرار الرئيس بتفويض الرقابة الادارية فى تذليل عقبات المستثمرين ( قرار حقيقى من معلم) ....لسه هناك امل بس لو........أخيرا ما تشهده مصر حاليا ناتج من اكثر من 40 سنة ركود و فساد ندفع ثمنه حاليا
المفضلات