هبّ كثير من الشباب الفلسطيني بحمل السكاكين بغية طعن اليهود كرد فعل للإنتهاكات اليهوديه للقدس الشريف.

ثم بالنظرلهذه الطعنات تجدها لم تاتي بالثمره المرجوه منها وهي قتل الكثير من المعتدين او ردعهم.

بل على العكس معظم من حاول الطعن قد قُتل ولم يُصب من يطعنه إلا بخدوش قد لاترقى للخياطه حتى!!!!!.

في الحقيقه كنت متردد لكتابة هذا الموضوع نظرا لحساسيته ولعلمي أن هذه المواضيع تغلب عليها العاطفه والحماسه.

لكن بالنظر لعدة فيديوهات ( طعن) ضربت كفا بكف وقلت في نفسي خساره شباب مثل الورد يضيع

وينهي حياته هكذا ( هو جزاه الله خيرا اداه اجتهاده لمثل هذا ونحسبه من الشهداء).

هذا الطاعن يعلم يقينا انه مقتول لامحاله وليس لديه اي اختيارات اخرى فما دام الامر كذلك

لابد من وجود أليه بحيث يحدث الإثخان في العدو ويكون رادع حقيقي لهم.

رحمهم الله رحمة واسعه وتقبلهم في الشهداء اللهم ءامين