عزيزى أ / كريم
اسجل اولا شكرى واعجابى بمقالتك الشديدة الروعة
والشديدة القسوة بقدر ما يمكن للحقيقة ان تكون قاسية احيانا
أنا رجل قضيت عمرى كله وانا اسمع وعود وامنيات بأن تنصلح الأحوال
فلا الوعود تحققت ولا الأحوال انصلحت
لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ونحن لا نغير ما بأنفسنا ابدا
وفى منتصف القرن الماضى عندما فوجأت أمريكا بأن روسيا سبقتها إلى غزو الفضاء
رفعت الحكومة الأمريكية شعار ( أمة فى خطر )
وبحثوا عن الأسباب جيدا ووضعوا خطة محكمة تجعلهم لا يتأخرون مرة أخرى
وهى خطة شملت التعليم اولا والصناعة والأقتصاد ودور المواطن فى مجتمعه
وعندما بدأت أمريكا بجدية فى تنفيذ خطتها كان كل مواطن ملتزم بدوره فيها
فغيرت الشعار إلى ( أمة فى عمل )
فلو كنا ياعزيزى من المؤكد اننا ( امة فى خطر )
فمتى كنا فى أى وقت ( أمة فى عمل ) !!!
المفضلات