الموضوع: ماذا تفعل لو تعرضت فتاتك أو خطيبتك للاغتصاب

أحب أشكر كل الأعضاء المحترمين الذين قامو بالرد على الموضوع سواء باحترام أو بتهكم
ودي اجابتي باختصار على معظم الأسئلة
المقصود بكلمة فتاتي أو فتاتك أي فتاة تحبها وتنوي الزواج منها وليس فتاة تقيم معها علاقة في الحرام والعياذ بالله
أنا مش بختلق حاجة أو موضوع تافه لأني في الأربعين وفيه أحد الأعضاء زعلان أوي وشايف ان شباب في التلاتين ومش لاقيين فأنا مش بتمنظر لأن محدش فيكم يعرفني وخيالي مش واسع ومش مريض نفسيا
اللي شايف كدة يريح نفسه وما يقراش وما يردش
أنا لا أقيم علاقة في الحرام ولاأقبل ذلك والحمد لله
ناس كتير شايفة إن الزواج التاني خيانة وأنا أرى أنه شرع الله ، ولكن أنا لم أقرر الزواج منها بعد
ولكن لكل إنسان أدرى بظروفه وقد تكون هناك أشياء لا تعلموها تجعلني أفكر في الأمر وهذه الأشياء تخصني وحدي
بالنسبة لمسألة العلاقة السابقة لها وهل أقبل بها ، هذا الأمر محير لي وأفكر فيه كثيرا وهو أحد المعوقات بالنسبة لحسم الأمر ، ولكن لم يكن لها علاقات ، هى علاقة واحدة بشخص وانتهت مثل زواج وانتهى والموضوع ده بالنسبة لهم عبارة عن زواج ولكن غير رسمي ، ما الفارق بين شهود واجراءات زواج وتسجيل على ورق ، وبين علاقة الناس كلها تعلمها وتعلم انه زواج ولكن ليس رسمياً ، كل الموضوع اجراءات ، فهذه ثقافة في أوروبا وليس معنى ذلك أنها منحلة ، فكم من بنت او امراءة مسلمة (اللهم احفظ بنات ونساء المسلمين) تقيم علاقات في الخفاء وفي الحرام وقد تكون متزوجة والعياذ بالله وهى تعلم أن ذلك محرم وذنب عظيم ، ولكن لا ضمير ولا أخلاق ، بينما بعض بنات الغرب تقدس العلاقة مع من تحب ولا تخفي عنه شيئاً ولا تقيم علاقات مع آخرين ، فيكون هناك التزام وأمانة ويكفي أنها صارحتني بكل شيء للحكم على بنسبة كبيرة من ناحية الصدق والأمانة (هل ممكن أن تصارحك مطلقة مثلا في مصر وهى تعلم أنك تفكر في الزواج بها أنها تعرضت للاغتصاب ، مستحييل
بالنسبة لموضوع الاغتصاب وزعلان منه ولا لا فده شيء مش بمزاجها ولا تحاسب عليه ، وربنا يحفظ الجميع ، ولكن هل لو تعرضت بنتك أو اختك أو زوجتك لذلك فهل ستلقي باللوم عليها وتتبرأ منها ، هى ضحية وليس لها ذنب.
أنا لم أقل انني اقبل انها تقوم بالصرف علي ، لم أوضح هذه النقطة ، أنا أخبرتها أنني لن أستطيع شراء منزل لها في مصر (لأنها مستعدة لترك حياتها هناك وترك أهلها وبلدها والعيش في مصر والدخول في الاسلام) لأن ليس لدي الامكانيات المادية ، وكان الهدف من ذلك أمران ، اولا لاعرفها أنني لست غنياً قربما كان ذلك هدفها وهو أن توقع بواحد غني ليصرف أو يغدق عليها بالأموال ، فلم أجد منها ذلك ، ولكن بالنسبة للصرف على البيت فهى مسؤوليتي تماما وهى مستعدة للمساعدة (وإن اشترت منزل فسيكون منزلها)
والسبب الآخر أنني املك مدخرات بسيطة ولكني لأن أمسها لأنني أرى انها من حق اولادي وزوجتي الحالية التي أحبها ولن أفعل شيئا دون رضاها أو أتزوج سرا مثلا)
وللحديث بقية