معلش هاطول في الرد شوية ...
اصل الموضوع دة خطير ويمس العقيدة الاسلامية لاي مسلم...
ولا قدر الله ممكن ناس تضيع نفسها لمجرد الاعتقاد فية...يعني يبقي مشرك بالله وهو مش عارف..
الاول ....اية هو التنجيم ومين ايلي بدعـــــه
-------------------------------------------
التنجيم هو علم التنبؤ الغيبي. وقد نشأ في
بلاد مابين النهرين بشمال
العراق. وكان يعني بالطالع للتعرف عل أمور مستقبلي. ومارس
السومريون والبابليون فن التنجيم من خلال مراقبة الشمس والقمر والنجوم والمذنبات وأقواس قزح للتنبؤ بالأوبئة والمحاصيل والحروب. وفي سنة 1000 ق.م. أصبح لدي البابليين والآشوريين مجموعة دلائل نجمية للقياس التنبؤي عليها. فحددوا من خلالها الأيام السيئة الطالع وأيام السعد. وكان القواد في المعارك يستعينون بالمنجمين لتحديد مواعيد المعارك الحربية. ولأنهم كانوا يعتقدون أن الفرد حياته ومصيره مرتبطان
بالنجوم والكواكب. وكان قدماء المصر يين والبابليين يعتقدون أن هذه النجوم والكواكب تؤثر علي الحياة فوق الأرض. وانتقل التنجيم للأغريق من بلاد
الفرس ومابين النهرين. وكان يلقن بواسطة الكهنة بالمعابد. وكان لكل من قدماء المصر يين والبابليين فلكهم الخاص بهم. فلقد عثر علي تقاويم فوق أغطية التوابيت الفرعونية ترجع لسنة 2000-1600ق.م. ووجد أن أسقف المقابر المملكة الحد يثة فد زينت بصور النجوم التي كانت تري بالسماء وأطلق عليها أسماؤها. كما وجد في بلاد ما بين النهرين تشكيلات لصور النجوم. وكان البابليون يتنبؤن بدقة بالخسوف والكسوف للشمس والقمر. وتاريخ الفلك يبدأ منذ عصر ماقبل التاريخ حيث كان
الإنسان الأول قد شغل تفكيره بالحركة الظاهرية المتكررة
للشمس والقمر وتتابع الليل حيث يظهر الظلام و تظهر النجوم وحيث يتبعه النهار لتتواري في نوره. وكان يعزي هذا للقوي الخارقة لكثير من الآلهة. فالسومريون كانوا بعتقدون أن الأرض هضبة يعلوها القبة السماوية. وتقوم فوق جدار مرتفع علي أطرافها البعيدة. واعتبروا الأرض بانثيون هائل تسكن فوق جبل شاهق. والابليون إعتقدوا أن المحيطات تسند الأرض والسماء. والأرض جوفاء تطفو فوق مياهها ومركزها بها مملكة الأموات. لهذا ألهت الشمس والقمر وتصورت الحضارات القديمة أنهما يعبران قية السماء فوق عربات تدخل من بوابة مشرق الشمس وتخرج من بوابة مغرب الشمس. وهذه المفاهيم بنيت علي أساسها إتجهات المعابد الجنائزية. وكان قدماء المصريين يعتقدون أن الأرض مستطيل طويل يتوسطها نهر النيل الذي ينبع من نهر أعظم يجري حولها تسبح فوقه النجوم الآلهة . والسماء ترتكز علي جبال بأركان الكون الأربعة وتتدلي منها هذه النجوم. لهذا كان الإه رع يسير حول الأرض باستمرار. ليواجه الثعبان أبوبي( رمز قوي الظلام الشريرة ) حتي يصبحا خلف الجبال جهة الغرب والتي ترفع السماء. وهناك يهزم
رع ويسقط. فيحل الظلام. وفي الصباح ينتصر رع علي هذه القوي الشريرة. ويستيقظ من جهة الشرق. بينما
حورس إله القمريسير بقاربه ليطوف حول العالم. وكان القمر بعتبر إحدي عينيه. و يلاحقه أعداؤه لفقيءهذه العين بإلقائها في النيل وينجحوا مجتمعين في هذه المهمة فيظلم الفمر. لكن الإله رع يهب لنجدة عين حورس (القمر) ويعيدها لحورس. وكان الصينيون يعتبرون الأرض عربة ضخمة في أركانها أعمدة ترفع مظلة (السماء) وبلاد الصين تقع في وسط هذه العربة ويجري النهر السماوي(النهر الأصفر) من خلال عجلات العربة. ويقوم السيد الأعلي المهيمن علي أقدار السماء والأرض بملازمة النجم القطبي بالشمال بينما التنينات تفترس الشمس والقمر. لكن في القرن الثاني ق.م. وضع الفلكي الصيني(هياهونج) نظرية السماء الكروية حيث قال أن الكون بيضة والأرض صفارهاوقبة السماء الزرقاء بياضها.
والكلدانيون من خلال مراقبتهم لحركة الشمس ومواقع النجوم بالسماء وضعوا تقويمهم. واستطاعوا التنبؤ من خلال دورتي الشمس والقمر بحركتيهما ما مكنهم من وضع تقويم البروج حيث ريطوا فيعا بين الإنسان وأقداره. وأخضعوا فيها إخضاع حركات النجوم لمشيئة الآلهة. لهذا توأموا بين التنجيم والفلك. ومن خلال تقويم البروج تمكنوا من التنبؤ ب
كسوف الشمس و
خسوف القمر. لكنهم لم يجدوا لها تفسيرا. وكان تقويمهم يعتمد أساسا علي السنو القمرية التي لم تكن تتوافق مع الفصول المناخية. وكان قدماء المصريين منذ 3000 سنة ق.م. أمكنهمة الفيام بالرصد الفلكي وقياس الزمن وتحديده من خلال السنة والأشهر. وبنوا
الأهرامات أضلاعها (وجوهها)متجهة للجهات الأربع الأصلية. ومن خلال هذا نجدهم قد حددوا الشمال الحقيقي. والفلك الفرعوني لم يتهموا به عكس
بلاد الرافدين ولاسيما بالدورة القمرية. واهتموا بالشمس لأنها كانت ترمز للإله رع. وكان فلكيو المايا يقومون بعمليات حسابية صعبة من بينها تحديد اليوم والإسبوع من التاريخ التقويمي لأي سنة منذ آلاف السنين في الماضي او المستقبل. وكانوا يستخدمون مقهوما للصفر رغم عدم وجود الحساب والكسور العشرية. وعرفت جضارة
المايا الكتابة الرمزية (
الهيروغليفية) كما عرفت التقويم عام 613ٌ.م. والسنة الماياوية 18 شهر كل شهر 20 يوم. وكان يضاف للسنة 5 أيام نسيء يمارس فيها الطقوس الدينية وعرفوا الحساب. وكان متطورا. فالوحدة نقطة والخمسة وحدات قضيب والعشرون هلال. وكانوا يتخذون اشكال الإنسان والحيوان كوحدات عددية. وكان الفلكيون القدماء لديهم قد لاحظوا حركات
الشمس والقمر والكواكب. وصنعوا تقويمهم من خلال حساباتهم وملاحظاتهم الفلكية لهذه الأجرام السماوية. وكانت ملاحظات الفلكيين تتنبأ لتبشرهم بالأحداث والساعات السعيدة في كل أنشطتهم الحياتية, ولاسيما في الزراعة أو الحرب. وحسب الفلكيون سنة كوكب الزهرة 583,92 يوم (584 يوم). وكانت الأيام حسب الرقم 20 أساس الحساب الماياوي. وقد وجدت تواريخ منقوشة علي الحجر.
--------------------------
طبعا الكلام دة شغال زي الفل...لحد الوقتي ..
بس تم اضافة التكنولوجيات الحديثة علية زي استخدام الكمبيوتر...
مثلا ...
طيب المسلم وضعه اية....وإن كان الموضوع باين قوي من تعريف التنجيم....
احنا اية علاقتنا بالنجوم...واية ايلي المفروض نعرفة عنها....او نستفيد منها ازاي....
----------------------------------
باب ما جاء في التنجيم باب ما جاء في التنجيم : قال البخاري في صحيحه: قال قتادة: { خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينةً للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به } انتهى.
وكره قتادة تعلم منازل القمر ولم يرخص ابن عيينة فيه ذكره حرب عنهما، ورخص في تعلم المنازل أحمد وإسحاق، وعن أبي موسى قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: { ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر ومصدق بالسحر وقاطع الرحم } رواه أحمد وابن حبان في صحيحه.
باب ما جاء في التنجيم يعني: في حكم التنجيم وأنه منقسم إلى جائز ومحرم، والمحرم منه نوع من أنواع السحر وهو كفر وشرك بالله -جل وعلا-، فالتنجيم هو ادعاء معرفة المغيبات عن طريق النجوم. هذا التنجيم المذموم المحرم الذي هو من أنواع الكهانة والسحر وفيما يتعلمه الناس أو فيما هو موجود عند الناس وعند الخلق التنجيم ثلاثة أنواع:
النوع الأول: التنجيم الذي هو اعتقاد أن النجوم فاعلة مؤثرة بنفسه، وأن الحوادث الأرضية منفعلة ناتجة عن النجوم وعن إرادات النجوم وهذا تأليه للنجوم وهو الذي كان يصنعه الصابئة ويجعلون لكل نجم وكوكب صورة وتمثالا وتحل فيها أرواح الشياطين فتأمر أولئك بعبادة تلك الأصنام والأوثان وهذا بالإجماع كفر أكبر وشرك كشرك قوم إبراهيم.
والنوع الثاني : هو ما يسمى علم التأثير وهو الاستدلال بحركة النجوم والتقائها واختراقها وطلوعها وغروبها.الاستلال بذلك على ما سيحصل في الأرض فيجعلون حركة النجوم دالة على ما سيقع مستقبلا في الأرض والذي يفعل هذه الأشياء ويحسنها يقال له: المنجم وهو من أنواع الكهان؛ لأن فيه أنه يخبر بالأمور المغيبة عن طريق الاستدلال بحركات الأفلاك وتحرك النجوم وهذا النوع محرم وكبيرة من الكبائر وهو نوع من الكهانة وهي كفر بالله -جل وعلا-؛ لأن النجوم ما خلقت لذلك، وهؤلاء تأتيهم الشياطين فتوحي إليهم بما يريدون وبما سيحصل في المستقبل ويجعلون حركة النجوم دليلا على ذلك، وقد أبطل قول المنجمين في أشياء كثيرة من الواقع ونحو ذلك كما في فتح عمورية في قصيد أبي تمام المشهورة:
السيف أصدق أنباء من الكتب ................
وغيرها.
النوع الثالث: مما يدخل في اسم التنجيم ما يسمى بعلم التسيير. علم التسيير وهو أن يعلم النجوم وحركات النجوم لأجل أن يعلم القبلة والأوقات وما يصلح من الأوقات للزرع وما لا يصلح والاستدلال بذلك على وقت هبوب الرياح وعلى الوقت الذي أجرى فيه سنته أنه يحصل فيه من المطر كذا ونحو ذلك فهذا يسمى علم التسيير فهذا رخص فيه بعض العلماء وسبب الترخيص فيه أنه يجعل النجوم وحركتها والتقاءها وافتراقها وطلوعها وغروبها، يجعل ذلك وقتا وزمنا لا يجعله سببا فيجعل هذه النجوم علامة على زمن يصلح فيه كذا وكذا، والله -جل وعلا- جل النجوم علامات كما قال: { وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ } .
فهي علامة على أشياء يحصل طلوع النجم الفلاني يحصل أنه بطلوع النجم الفلاني يدخل وقت الشتاء ليس بسبب طلوعه ولكن حين طلع استدللنا بطلوعه على دخول الوقت وإلا فهو ليس بسبب لحصول البرد وليس بسبب لحصول الحر وليس بسبب للمطر ولا بسبب مناسبة غرس النخل أو زرع المزروعات ونحو ذلك ولكنه وقت فإذا كان على ذلك فلا بأس به قولا أو تعلما؛ لأنه يجعل النجوم وظهورها وغروبها يجعلها أزمنة وذلك مأذون به.
قال: قال البخاري في صحيحه: قال قتادة: " خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة للسماء " كما قال -جل وعلا-: " وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا " قال ورجوما للشياطين والآيات على ذلك كثيرة قال: " وعلامات يهتدى بها " حيث قال -جل وعلا- { أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ } وقال -جل وعلا- { وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ } ونحو ذلك من الآيات فهي علامات يهتدى بها، يهتدى بها إلى على أي شيء أو يهتدى بها لأي شيء، يهتدى بها إلى الجهات جهة القبلة، جهة الشمال، جهة الغرب، جهة الشرق.
.يهتدى بها أيضا على الاتجاهات حيث تعرف أن البلد الفلانية باتجاه النجم الفلاني، فإذا أراد السائر ليلا في البر أو في البحر يتجه نحو اتجاه هذا النجم فيعلم أنه متجه إلى تلك البلدة ونحو ذلك مما أجرى الله سنته به.
قال: فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به وهذا صحيح؛ لأن النجوم خلق من خلق الله ولا نفهم سرها إلا بما أخبر الله -جل وعلا- به فما أخبرنا به أخذناه وما لم نخبر به فلا يجوز أن نتكلف فيه ذلك ولهذا قال -عليه الصلاة والسلام-: { إذا ذكر القدر فأمسكوا وإذا ذكر أصحابي فأمسكوا وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا } والمراد هنا بذكر النجوم يعني: في غير ما جاء به الدليل، " إذا ذكر القدر " في غير ما جاءت به الأدلة فأمسكوا، " وإذا ذكر أصحابي " في غير ما جاء به من فضلهم وحسن صحابتهم وسابقتهم ونحو ذلك من الدليل فأمسكوا، وكذلك " إذا ذكرت النجوم " وما فيها في غير ما جاء به الدليل فأمسكوا؛ لأن ذلك ذريعة لأمور محرمة. قال: " وكره قتادة تعلم منازل القمر ولم يرخص ابن عيينة فيه ذكره حرب عنهما ".
ذكره حرب عنهما، ورخص في تعلم المنازل أحمد وإسحاق، الله -جل وعلا- جعل القمر منازل كما قال: { وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ } له ثمانية وعشرون منزلا ينزل في كل يوم منزل منها، تعلم هذه المنازل، هل هو جائز أم لا؟ منعه بعض السلف كراهة، ورخص فيه طائفة من أهل العلم، وهو الصحيح؛ لأنه -جل وعلا- امتن على عباده بذلك، قال: { وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ } { لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ } .
وظاهر الآية أن حصول المنة به في تعلمه وذلك دليل الجواز.
قال: وعن أبي موسى قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: { ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر، وقاطع الرحم، ومصدق بالسحر } ووجه الاستدلال من هذا الحديث قوله: " ومصدق بالسحر " وقد مر معنا أن التنجيم نوع من أنواع السحر كما قال -عليه الصلاة والسلام-: { من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد } وإذا صدق بالنجوم فإنه مصدق بالسحر، والمصدق بالسحر لا يدخل الجنة.
قال هنا: " ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر " وإدمان الخمر من الكبائر، قال: " وقاطع الرحم " وهي من الكبائر، " ومصدق بالسحر " وهي أيضا من الكبائر، مما يدخل في التنجيم في هذا العصر بوضوح مع غفلة الناس عنه ما يذكر في المجلات مما يسمونه البروج، يضعون صفحة أو أقل منها في الجرائد ويجعلون عليها رسم بروج السنة: برج الأسد والعقرب والثور... إلى آخره، ويجعلون أمام كل برج ما سيحصل فيه، فإذا كان المرء أو المرأة مولودا في ذلك البرج، يقول: سيحصل لك في هذا الشهر كذا وكذا وكذا، وهذا هو التنجيم الذي هو التأثير، الاستدلال بالنجوم والبروج على التأثير في الأرض، وعلى ما سيحصل في الأرض، وهو نوع من الكهانة، ووجوده في المجلات وفي الجرائد على ذلك النحو وجود للكهان فيها.
فهذا يجب إنكاره إنكارا للشركيات والادعاء معرفة الغيب وللسحر وللتنجيم؛ لأن التنجيم من السحر كما ذكرنا يجب إنكاره على كل صعيد، ويجب -أيضا- على كل مسلم ألا يدخله بيته، وألا يقرأه ولا يطلع عليه؛ لأنه إن رأى تلك البروج وما فيها، ولو أن يعرف ذلك معرفة؛ فإنه يدخل في النهي من جهة أنه أتى إلى الكاهن غير منكر له، فإذا أتى لهذه البروج، وهو يعرف البرج الذي ولد فيه: ولكن يقول: سأطلع، ماذا قالوا عني؟ أو ماذا قالوا عما سيحصل لمن ولد في هذا البرج؟ فإنه يكون كمن أتى كاهنا، فسأله فإنه لا تقبل له صلاة أربعين ليلة، وإذا أتى وقرأ، وهو يعلم برجه الذي ولد فيه أو يعلم البرج الذي يناسبه، وقرأ ما فيه فهذا سؤال، فإذا صدقه به فقد كفر بما أنزل على محمد.
---------------------------------------------
منقول....
المفضلات