"فورد" تتعثر

عرضت شركة "فورد" الأمريكية للسيارات على الكونجرس خطة إعادة هيكلة للحصول على قرض بقيمة تسعة مليارات دولار من ضمنه راتب سنوي رمزي لرئيس مجلس إدارتها قيمته دولار واحد وتنازلات نقابية جديدة.

ونشرت الشركة التي تواجه صعوبات مالية على موقعها على الإنترنت يوم الأربعاء الخطوط العريضة للخطة الاستراتيجية التي طالب بها الكونجرس لمنحها مساعدات تقتطع من الأموال العامة.

ومن المتوقع أن تعرض شركتا "جنرال موترز" وكرايسلر" مبادرات مماثلة على الكونجرس خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتطالب "فورد" بقرض بقيمة تسعة مليارات دولار لن تصرف منه أمولا إلا عند الحاجة ، غير أن الشركة التي تواجه أكبر صعوبات بين "الشركات الكبرى الثلاث" الأمريكية، أعربت عن "أملها في إنجاز إعادة هيكلتها بشكل ناجح دون المساس بالقرض الذي سيوافق الكونجرس على صرفه".

وأبدى رئيس مجلس إدارة الشركة آلان مالالي استعداده لتقاضي راتب رمزي لا يتعدى دولاراً واحداً في العام بعدما وصل دخله العام الماضي إلى 28 مليون دولار.

وواجهت صناعة السيارات العالمية موجة جديدة من الأنباء السيئة مؤخرا حيث أظهرت البيانات تراجع مبيعات السيارات السويدية، اليابانية، والكورية في نوفمبر الماضي.

وتعمد شركات صناعة السيارات إلى خفض الإنتاج فضلا عن طلب المساعدة من الحكومات في وقت تكابد تداعيات الأزمة المالية وتدهور مناخ الاقتصاد على ثقة المستهلك.