لا اعرف لماذا امتدت يداي لكاته هذا الموضوع في ايام العيد
علي الرغم من انه حدث امامي في ايام العيد

موقف بجد قعدني طوال الليل افكر فيه بجد ادعو الا يضعنا الله في مواجهته ابدا

كنت كعادتي في المستشفي مع جدتي كما يعلم بعضكم اسال الله الشفاء
المهم خرجت لاجلس في الاستراحه قليلا لاجد رجلا مهندما و يظهر عليه الوقار داخلا مندفعا امامي تجاه احد الغرف الخاصه بجراحه النسا و حياني قائلا السلام عليكم ردددت السلام
و اذ افاجي بعد دقيقه بصراخ و عويل من الغرفه التي دخلها و جهاز النبضات الكهربائيه تسرع به الممرضه
اطباء يركضون هنا وهناك
لااعلم لماذا في هذه اللحظه اندفعت معهم معلنا اني طبيب بكالوريوس -حتي محصلتش امتياز - و اعلم اني لن اساعد الا بالقليل و هذه المره الوحيده الي عملت فيها هذا الموقف المهم افاجا ان هذا الرجل ملقي علي الارض و حاولنا افاقته لكن امر الله كان نقد نفذ و فارقت روحه
جلست اتامل بعدها و اتعجب علي سرعته في دخول الغرفه كان لسان حاله " افسحوا لي فاني ذاهب لاموت "
و تعجبت علي ماحدث عندما فهمنا من زوجته انه مريض بالقلب و حدثت له هذه الازمه لما راها في السرير منتظره العمليه " مع انها علي حد قولها عمليه ليست بالصعبه " وقد كان - رحمه الله شديد الحب لها - فوقع بمجرد ان راها و كأن تحيه السلام التي القاها علي هي اخر ما نطق

الغريب ايضا علي حد قولها انها حدثت له كثيرا هذه النكسات و لكن كانو يسرعو بنقله للمستشفي و يفيق منها و سبحان الله المره الي تحدث بها في قلب المستشفي يفشل انقاذه و يموت

الموقف الذي اصابني بالحزن و الاكتئاب و لن انساه ما حييت و لا اخفي عليكم لقد منعت نفسي البكاء
منظر ابنه وهو يجري باتجاه الغغرفه و احد اقاربه يقول له البقاء لله
وهو يسال

بابا و لا ماما

يالله من هذا سؤال

صعب اوي
فكلامها جواب صعب
انه يعرف حاله والده الحرجه و حاله امه التي بصدد اجراء عمليه
تري ماذا فكر
كان عاوز يسمع اي رد
ايه الي دار بجواه ساعته
الله الهمه الصبر

اعذروني نكدت عليكو في العيد بس كل ما افتكر السؤال ده يجيلي حاله من الرهبه