اخر الاخبار في اسرائيل تقرر ترد سفير فنزويليا
عرض للطباعة
اخر الاخبار في اسرائيل تقرر ترد سفير فنزويليا
الراجل ده طرد السفير الامريكى من حوالى 6 شهور بردة.
أولا بحييك طنطاوي على سردك لتفاصيل هذا الخبر الذي استرعى انتباه واهتمام الكثير ..ومن بينهم أنا
ثانيا بحيي رئيس فنزويلا جدا على شجاعته
وعدم جبنه أمام التسلط الامريكي ولا التعنت الاقتصادي لليهود فى انحاء العالم
ثالثا بقول لأي عربي كان ممكن يعمل حاجة وتخاذل عنها (( جت من الغريب ولا جتشي منك )) وطبعا إنتم فاهمين كلامي ده موجه للساااااااااااااااااااااا اااااسةوالقاااااااااااااا ااادة
رابعا عايزة أقول لأي شاب مصري ليه حاسس بالاسف أو مكسوف ليه ..إنت كتر خيرك بتحارب بس فى مجال تاني هو الحصول على لقمة العيش
بتحارب عشان تكون انسان محترم له كيانه بكده وتعبه
بتحارب المعصية بعدم استسلامك لأي طريق سهل كان ممكن تمشي فيه ويوفرلك لقمة العيش دي
أنا فخورة بيكم جدا وبعتز إني مصرية وبعتز إن كل اخواتي مصريين
إحنا ظروفنا الاقتصادية طاحنة شبابنا ..والبطالة معجزاهم ..وبرغم كدة انتم مش بتسكتوا وبتعملوا اللى عليكم لأن مفيش فى ايدكم حاجة تعملوها ..اللى عليه الفعل هم قوادنا ورؤساؤنا فى انحاء الوطن العربي
برغم إن فيه شباب مترفه أوي أوي أوي ومعاه كتير وتخيلوا دول بقة مش عايشين الا لنفسهم وبس
يبقى بذمتكم مين احسن بقة؟؟؟؟؟؟؟
أنا فخووووووووووووووووووووووو رة بيكم بلاش حالة الحسرة والاسف دي اللى بلمحها فى عيون كتير منك
تقبلوا تحياتي وفااااااااااائق احتراااااااااامي
سبحان الله جت من الغرب و ما جاتش من العرب !!
amr550 معظم المنتجات البديلة اللي حضرتك كاتبها مبتنزلش مصر من اساسه يعني معندناش بديل الا في كذا حاجة
كمان مش هنقدر نوعي الشعب كله يعني مثلا الواحد ينزل يجيب بروسيسور جديد الكل يقوا انتل مع ان amd دخلت المنافسة و لمى تنزل تجيب هارد له يقول W.D مع ان SAMSUNG احسن و هكذا في السيارات و الخ دة لان الشعب المصري لما بيتعود على حاجة مبيقدلرش يغيرها و دي مشكلتنا كلنا او مشكلة معظمنا كمصريين
متفق معاك في كل كلمة قلتهااقتباس:
مشاهدة المشاركات
اولا بقي يا جماعة مينفعش نقاطع شركات بعينها !!
لو شفتوا اصل كل شركة هتلاقوها يهودية .
وهكرر كلامى تانى .. اليهود اغنى مخلوقات الله على الارض ..
يعنى هما اللى بيتحكموا فى اقتصاد العالم كله وعندهم شركات فى جميع انحاء العالم مش امريكا بس ..
فميش حاجة اسمها امريكا بتدى اسرئيل فلوس ..
ارجوكم اتركوا الغباء الفكرى ده شوية !!!
اسرائيل هى اللى بتدى امريكا فلوس مقابل الاسلحة والشركات اللى بتتم باسم امريكا .. طب احنا هنعرف اصل كل شركة منين !!!
لو سمحتم يا جماعة لما حد يقول على شركة انها يهودية يبقي يجيب لنا تاريخها ومصادره بلاش تخاريف وكلام فاضي وكل يوم واحد يقول شركة معرفش ايه اسرائيلية ...
ولو مشربناش بيبسي وكوكاكولا اللى بنشربهم من يوم ما اتولدنا هنشرب ايه يعنى كان فين العرب من زمان ليه اتعودنا على المشروبات دى ودلوقتى بنقول نقاطعها !!
ايه لسه عارفين الحقيقة دلوقتى بعد 50 سنة !!
دى شركة مارلبورو كانت بتطلع فى افلام اسماعيل يس يبقي النهارده نقول نقاطعها !!!
هو ده كلام التلميذ الخايب ... احنا كعرب مفيناش دولة تقدر تتميز على الاخرة .. كلنا كارهين بعض من زمـــان معندناش كرامة والله العظيم ..
لو العرب كلهم اتحدوا فى التجارة والصناعة والزراعة و الموارد الطبيعية وقبل كل ده لو اتحدنا كلنا كشعوب .. والله العظيم احنا اللى هنتحكم فى العالم كله ..
ولكن لا حياة لمن تنـــــــــــــــــادى ..
_ _ _
ثانيا الاخ Amr 5500 انت مش مصرى ولا حضرتك ناقل المنتجات دى من منتدى خليجى !!
ده الى كتب المنتجات دى مذكرش كيس شيبسى واحد حتى !!!
شركات زى بيبسى و كوكاكولا مالهاش مالك
دول حمله اسهم و مافيش حد منهم ليه انه يتبرع من ارباح الشركه او يوجه الشركه تتبرع
اللى عايز يتبرع يتبرع بفلوسه
ياريت قبل ما نقول الكلام نتأكد احنا بنتكلم عن ايه
و امريكانا شركه عربيه و كل حاجتها من الداخل
جت من الغريب ولاجتش منكم ياعرب
وبصراحه منتهى العار عليكم كعرب
انا لو منكم ادفن راسى فى الطين والبس طرحه
نتمنى لو كان رئيسا لنا
الدور هذه المرة على مصر في تحمل الهجوم الإعلامي وهيجان الشوارع عليها. عمداً بدأت المقال بهذه الجملة، ولم أبدأ بالحديث عن التفجع والتألم لضحايا غزة الآن، أولا لأن هذا الترحم شيء طبيعي وشعور إنساني فطري، تجاه ضحايا وأبرياء غزة، خصوصاً من النساء والأطفال والعجزة والمدنيين الذين لا ناقة لهم مع حماس ولا جمل مع فتح. هؤلاء، وهؤلاء تحديداً، هم من يتألم الإنسان حقا لمصابهم في غزة على يد آلة الجيش الإسرائيلي الوحشية.
في غزة، كل قطرة دم غالية، وكل دمعة ألم عزيزة ومؤثرة على قلب أي إنسان سوي، لكن نسأل هنا كيف ولماذا جرى ما جرى؟ ولماذا أصبحت مصر في الدعاية الحربية لعرب ايران ومحورها هي «أم الشرور» وليست أم الدنيا؟ وكأنها هي التي تقصف غزة وليست إسرائيل؟ نسأل حتى لا نؤخذ بضجيج الأبواق وصراخ القنوات الفضائية «الحماسية»، التي يصل الأمر فيها إلى حد دعوة الجيوش العربية النظامية إلى الزحف مباشرة إلى غزة والانقلاب على دولها.. نعم هكذا سمعت طرفاً من الاتصالات على إحدى القنوات العربية الفضائية.
إذا تذكرتم، ففي حرب يوليو (تموز) 2006 بين حزب الله وإسرائيل، بعد مغامرة الحزب الإلهي بخطف جنديين إسرائيليين، الأمر الذي استدعى، كالعادة، رداً وحشياً من إسرائيل، دمر على إثره الجنوب اللبناني وسويت الضاحية بالأرض، وشرد مئات الآلاف وقتل الكثيرون، وانقسم المجتمع اللبناني على حزب الله بشكل واضح وعميق، حينها وصفت السعودية صنيعَ حزبِ اللهِ بالمغامرة غير المحسوبة، وهو وصف صحيح، لأن زعيم الحزب الإلهي نفسه، خرج لاحقاً، وهو يتكلم بنبرة هادئة بعيداً عن الإرعاد والإزباد المعتاد منه، ليقول إنه لو كان يعلم ما سيجري لمَا أقدم على تلك المغامرة، حينها انطلقت نفس الآلة الإعلامية التي تشتغل الآن. انطلقت ضد السعودية واصفة اياها بأبشع الاوصاف ، ناعتة اياها بالخيانة والعمالة، بل وصل الامر في إحدى لحظات الحماس بالرئيس بشار الاسد الى ان يصف العرب الذين لم يصفقوا لحزب الله بأنصاف الرجال، هذا قبل أن يعلن عن تفاوضه مع إسرائيل، وهو ما كان يجري أصلا تحت الطاولة من قبل. ولا ندري كيف سيصف أنصار حزب الله وحماس ومن يعجب بهما الموقف السوري حالياً..
يبدو أن الهجوم الحالي على مصر يعد منذ فترة ليست بالقليلة، ففي منتصف هذا العام 2008، اندلعت أزمة سياسية بين مصر وإيران على خلفية فيلم دعائي ضد مصر بعنوان «إعدام الفرعون» عن الرئيس الراحل أنور السادات، لكن تم تطويق الأمر حينها، ثم سعت حماس وبتشجيع سوري ـ إيراني إلى إفشال مساعي الحوار الفلسطيني مع فتح برعاية مصر. وسجل ذلك الوزير ابو الغيط على من سماهم أدوات فلسطينية بيد إيران. وفجأة انطلقت مجموعة من المظاهرات المرتبة ضد سفارات مصر في طهران ودمشق وبيروت، لوضع مصر تحت الحصار الإعلامي والابتزاز العاطفي، من أجل فتح معابرها مع حماس بدون قيد أو شرط، لأنه لا مخرجَ لحماس في غزة إلى العالم إلا عبر المنافذ المصرية، فبقية المنافذ تفضي إلى إسرائيل. مصر الدولة أدركت اللعبة، وهي التي كان بعض نخبها ومثقفيها يعتقدون سابقاً أن السعوديين يبالغون في رؤية الخطر الإيراني. حماس جربت ابتزاز مصر أكثر من مرة، تارة عبر الإحراج من خلال أزمة حجاجها وحجاج فتح في موسم الحج الأخير، وتارة عبر التذرع بالحالات الإنسانية. ومصر بدورها كانت متوازنة في ذلك أو في الأقل تحاول ذلك من خلال التوفيق بين سياستها تجاه حماس وواجبها في مساعدة سكان غزة العاديين. مصر ترفض الاعتراف بسلطة الأمر الواقع لحماس في غزة، لانها تعتبر حماس امتدادا لإيران وعمقا للإخوان لديها. وترى أن الشرعية هي في السلطة الوطنية برام الله، وهو ما قرره وزراء الخارجية العرب أيضا، سياسة صعبة ودقيقة، ولكن هذا هو الحال، وربما تصيب مصر وربما تخطئ.
غزة تعتبر باستمرار جزءاً من الأمن القومي الحيوي لمصر، ولا يمكن لها أن تتركه لحال سبيله، فما يحدث في غزة يؤثر دوماً في مصر، لكن ايران من خلال حماس تريد من مصر تسليم القطاع وفتح حدودها بدون قيد أو شرط لشيعتها في حماس. ووصل الأمر مع سيد الحزب الإلهي في خطبته الأخيرة التي حرض فيها جيش مصر على التمرد على السلطة، إلى أن يطلب من مصر السماح بعبور كل شيء عبر الحدود حتى السلاح إلى حماس، وإلا فهم خونة وشركاء في الجريمة!
رؤية ايران ومعها جماعات الإخوان، التي تقود الآن حملة التحريض في الشارع العربي، ورحب مرشدها العام في مصر بالغزو الإيراني الثوري، في مواجهة مصر، تقوم على بعض التصورات الصحيحة للشارع العربي، فهم يعتقدون انه من السهل استثارة طاقة الغضب لدى المواطن العربي من خلال إحراج مصر والسعودية والأردن (بالمناسبة: هي الدول المقصودة دوماً إذا قيل الآن: أين العالم العربي؟ وليست سوريا مثلا!) وإذا ما تم استثارة الشارع العربي تحت عنوان نصرة فلسطين ومحاربة الصهاينة، فيمكن تصريف طاقة الغضب هذه الى مسارات اخرى قد تبدو بعيدة عن صلب الموضوع، أي أن المسألة هي في تخليق طاقة غضب موجهة، ولا يوجد افضل من الصاعق الفلسطيني لاستثارة بارود الشارع، ومن ثم قيادة الغضب باتجاه تحريك نواعير المصالح الخاصة بإيران ومحورها العربي، المتمثلة في إرغام مصر على ترك حماس تتحرك بحريتها في غزة وواجب الاعتراف بها، أو في الأقل التعامل معها بشكل واقعي قسري، هذا ما يفسر التركيز على مصر حالياً.
أتساءل: لماذا لم يتم التظاهر أمام السفارات الأردنية والسعودية في إيران وسوريا ولبنان؟ هل لأن المقصود في هذه الجولة هو ضرب مصر وإخراجها من معسكر إلى معسكر، هل هذا ما يفسِّر النبرة العدائية الاستعلائية التي تحدث بها صاحب الحزب الإلهي الأصفر في بيروت، وهو يلقي على مصر دروساً في المقاومة والكرامة.
لقد صدق حسن نصر الله حينما قال أخيرا: «الموقف المصري هو حجر الزاوية»، وهو يريد، ومعه وليه الفقيه في طهران الذي حرض على التظاهر ضد الدول العربية في كل العالم العربي. يريدون إرهاب مصر وجرها إلى المنطق الإيراني ـ السوري، الذي هو بدوره عابر ومصلحي ومرهون بتغير الظروف مع أمريكا، لكن ما فاتهم أن مصر قد اختارت، بعد سلسلة حروب، الخيار السلمي منذ كامب ديفيد، وخرجت من منطق الحروب، رغم ضجيج الإخوان المسلمين في مصر ومعهم بقايا اليسار إضافة للناصريين. مصر لن ترغم على خوض حرب مع إسرائيل بالنيابة عن إيران الهادئة في أرضها او بالنيابة عن سوريا التي لم ينطلق من جولانها ولو عصفور واحد يعكر صفو الهدوء على الحدود الإسرائيلية.
ستستمر حملة التخوين والابتزاز الغوغائي لمصر بضعة أيام أو أسابيع إلى أن يمل الشارع المهيج أو يرى مطلقو هذه الحملات أنها قد استنفدت أغراضها، وهي أغراض ليست بالنقاء الذي يتصوره الهاتفون والغاضبون الذين ينطلق كثير منهم في العالم العربي من مشاعر صادقة وغير مشكوك فيها تعاطفاً مع المأساة الانسانية في غزة.
أيها السادة: إيران تحارب بدماء الفلسطينيين واللبنانيين، وهي بعيدة عن لهب هذه المعارك، او هي تفتعل هذه المعارك لإبقاء اللهب بعيدا عنها، ومثلها إلى حد ما سوريا، ولكن ألا يقف احد ويفكر، ما الذي سينتج عن هذا الصراخ والهياج كله؟ هل هناك غاية معقولة وواقعية وراء هذه الحفلة المحزنة؟
حماس لا تملك القدرة على إجبار إسرائيل على شيء، فضلا عن إزالتها، مثلما هو حزب الله، رغم كل بهرجته عن أوهام النصر المؤسطر، فلماذا المغالطة، التي يدفع ثمنها عجائز وأطفال وأبرياء؟
مرى أخرى، جيش إسرائيل همجي ووحشي ولا إنساني، لكن مَنْ الذي استدرج هذا الدب، وعن عمد، إلى الكرم الهزيل الذي لا ناطور له؟ ولماذا استدرجه بكل تقصد، رغم علمه انه لا مقارنة البتة بين مليشيا وجيش كامل العدة والعدد من أقوى جيوش العالم.
هل إيقاع هذه المجزرة والمواجهة كان متعمدا من اجل إجبار مصر على القبول بما لم تكن تقبله قبل سيلان الدماء في غزة ؟ ربما، وربما من هنا نفهم ان حماس ترفض مرور الجرحى والمرضى إلا وهي على جثثهم.
ربما لم نشاهد مستوى من الابتزاز العاطفي والاختباء خلف الدماء والجراحات والمقدسات مثلما تفعله حماس حاليا، على إيقاع حرب إعلامية منظمة، ومبيتة بليل، ضد مصر، ومصر فقط هذه المرة.
لكم الله أيها الأبرياء في غزة.
رابط الخبر
http://www.asharqalawsat.com/leader....article=500826
خبر لسة جايلى على الموبيل
اسرائيل قامت بطرد بردو السفير والعامل باعمال كاركاس فى اسرائيل
نوع من انوع الحفاظ على ماء الوجة
بس بعد اية
انت وشرقق الاوسط علىخط واحد هو الخط الامريكى الصهيونى السريع
على رأي تريبل درش كفاية علينا نقاطع مكادونالز اسبوع احنا هنعمل ايه ولا ايه يعني
حسبنا الله ونعم الوكيل
انا فعلا راسلت الأخ Mohamed_Hegazy من شويه و هو وضحلي إنه كلامه علي الجريده ..الخ
اصلي كنت فاكره بيتكلم عليا انا , و لاني عمري ما كلمته قبل كده فاكنت مستغرب , لكن الحمدلله طلع ما يقصدنيش انا
لاني أول مره أصلا ادخل علي موقع جريدة الشرق الأوسط دي و لا أعرف عنها اي حاجه اصلا, كل الحكايه ان في احد المنتديات التانيه كان فيها موضوع بيتكلم عن مصر بالذات و تخاذلها ...الخ و سايببن باقي الحكومات التانيه فرد عليهم أخ مصري و حط المقاله اللي نقلتهالكم فوق , و انا نقلتها لاني فعلا زهقت من لوم حكومة مصر وحدها و ترك باقي الحكومات كانها عملت اللي عليها !!
شكرا لك أخي علي التوضيح و شكرا للأخ Mohamed_Hegazy مره اخري علي التوضيح
:)
مع احترامى الشديد جداً لموقفه لماذا وبما ن دولته من الدول الرئيسية اللى بتغذى امريكا بالبترول ميهددش بالسلاح ده ويمنع عنهم ده لان امريكا لو عايزة توقف اسرائيل طفلها المدلل تقدر بس هو يقدر يمنع اكيد لآ طرد السفير سهل وبعدين اتحلت الازمة طبعاً لأ اسرائيل هدفها تقضى على حماس وعلى الاحلام الايرانية فى بسط نفوذها على فلسطين والدول العربية اما الشعب الفلسطينى يمكن يكون دخل فى الموضوع بظروفها مش عارف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهو الضحية وحده وهو اللى بيدفع الثمن وعلى فكرة دول امريكا اللاتينية بيتعاملوا مع اسرائيل بيستوردوا منها اسلحة للاسف الموضوع كله لكل الدول بما فيها العربية احنا ايه المكاسب اللى هنحققها او على الاقل ودى اهم حاجة منخسرش اى حاجة وعلى فكرة انا بطلت اشوف التلفزيون واقرا جرايد دمى اتحرق وخسيت من اللى بشفوه عملت اللى قدرت عليه اتبرعت بالدم والفلوس وده اخرى للاسف وشكراً .
ياريت كفايانا كلام وسوريا بتمثل الهواء بكلامها اللى مالوش طعم ولا ريحة بدل ما كلو عايز يبقى زعيم يروح القائد المفوه يهش الطائرات الاسرائيلية من فوق قصر الرياسة بتاعه وسوريا اللى الطيران الاسرائيلى عاملها ترانزيت . اما احنا وباقى العرب السكوت علامة الرضا ومبنملكش حاجة عدو لى المواقف المحسوسة مش البقين الحمضانين اللى جاهزين دايماَ .
نشجب.............
نستنكر................
نننننننننننننننننننننن... خ خ خ خ خ:36_1_50[1]::36_1_50[1]::36_1_50[1]:
و هو يعني احنا ملائكة
ادي عينة
العصابة
بقلم : عبدالله كمال
روزاليوسف
يتمتع الرئيس السورى بشار الأسد بعلاقة صداقة وثيقة مع الملك حمد ملك البحرين، وكان من المفاجأ فى الأسبوع الماضى أن تعلن البحرين عن ضبط مجموعة إرهابية قصدت تدبير هجمات عنيفة فى عيد الجلوس الملكى البحرينى.. وأن تلك المجموعة قد تدربت فى سوريا.. بعد أن سافرت لها تحت ستار زيارة المقاصد الشيعية. وسارعت سوريا إلى أن تعلن أن أمن البحرين من أمنها.. وسافر وفد مخابراتى سورى إلى البحرين بقصد الاطلاع على ملف التحقيق.. وهو إجراء روتينى كان الهدف منه حفظ ماء الوجه.
إن المثير فى الأمر ليس هو فقط أن الملك حمد صديق للرئيس بشار، ولكن أن البحرين وفق ما اطلعت عليه دول خليجية كانت قد أبلغت سوريا فى وقت سابق وقبل أن تتبلور القضية.. بأن هناك تدريبات مريبة تتم فى معسكر على أرضها لمجموعة شيعية إرهابية.. وعلى الرغم من ذلك فإن سوريا لم توقف العملية التى تتم على أرضها.. بل كان من المقرر أن يسافر إلى البحرين أحد عناصر حزب الله لكى يقود العمليات من على أرض المنامة.
ومن المفهوم أن العملية فيها أطراف إيرانية، خاصة من جانب حزب الله، ولاسيما لطبيعتها الشيعية.. وبالتالى فإن الرئيس بشار الأسد قد ضحى باعتبارين على الأقل فى هذا السياق: الأول شخصى.. ويتمثل فى علاقته بالملك.. والثانى قومى.. ويتمثل فى رضوخه للأجندة الإيرانية حتى لو أدى هذا إلى تقويض أمن بلد عربى.
الواقعة التى كشف عنها الغطاء وزير الداخلية البحرينى، بالصدفة مع اندلاع أحداث مجزرة غزة، تعنى فى المحصلة أكثر من أمر:
1- إن إيران أسفرت عن وجهها القديم مجددا فى الاتجاه إلى تصدير الثورة لجيرانها.. وهى سياسة كانت متبعة فى السنوات الأولى للثورة الإيرانية.. وأخفيت تحت ستار التقية.
2- إن إيران تعلن عن أسلوبين للتعامل مع دول الخليج.. الأول هو القبول بالانضواء تحت كنفها وتنفيذ أجندتها فى السعى لبسط نفوذها مع المنطقة.. كما هو الحال فى قطر.. والثانى هو تأليب الأوطان وتصدير الثورة كما أظهر نموذج العملية الإرهابية الفاشلة فى البحرين.
3- إن سوريا مضت فى تحالفها مع إيران إلى أبعد مدى.. وبما يوحى بأن هناك اندماجا ولو جزئيا فيما بين أجهزة الأمن.. فى البلدين.. بخلاف التنسيق السياسى.. وبما يجعل سوريا تقبل أن تكون (دولة كوبرى).. أو جسر إلى تحقيق الأهداف الإيرانية.
إن الدولة (الكوبرى) لاتقبل فقط أن تكون أرضا لتدريب الإرهاب بكل ما لهذا من تبعات.. ولكن أيضا أن تقبل - نتيجة لهذا التحالف - أن تكون مرتعًا لأفعال قد تطيح بأمنها هى ذاتها.. وعلى سبيل المثال فقد اغتيل على أرضها وفى وضح النهار ودون أن تحرك ساكنًا عماد مغنية رئيس مخابرات حزب الله وقناة الاتصال الأساسية مع طهران والمؤتمر بما تقول.. ويعتقد أن إسرائيل هى التى قتلته.. وقد هدد حزب الله بأن ينتقم لاغتيال رجله القوى.. لكن الحزب لايعدو إلا أن يكون ظاهرة صوتية.
المثلث المشوه
لقد كانت سوريا حتى بضع سنوات مضت، وعلى الرغم من وجود تحالف سياسى ممتد بينها وبين إيران، كانت الضلع الثالث فى (ترويكا) القيادة العربية.. التى بلورتها نتائج مابعد حرب الخليج الثانية.. فى بداية التسعينيات من القرن الماضى.. وكان الضلع الأول هو مصر، والضلع الثانى هو السعودية.. غير أنه رويدا رويدا كان أن تباعدت سوريا عن ظهيرها القومى.. وراحت ترتمى فى أحضان إيران.. بكل خصائصها المناقضة للمصالح العربية.. سواء على المستوى الإثنى باعتبارها فارسية، أو على المستوى الدينى باعتبارها شيعية، أو على المستوى السياسى باعتبار أن أجندة المصالح الإيرانية تناقض تماما المصالح العربية.
المثلث المستجد، الذى يريد أن يطرح نفسه بديلا لقيادة المنطقة، يبدو مثلثا من الناحية الشكلية، لكنه من ناحية المضمون والخصائص الواقعية ملىء بالكسور.. ومشوه تراه من اليمين منفرجًا ومن اليسار حادًا.. ليست فيه زاوية قائمة.. فيه ضلع أطول من الآخر.. وضلع قزم.. وليس فى داخله عوامل تعطيه فرصة الاستدامة.. وبمجرد سقوط أحد عناصره.. سوف ينهار برمته.. والأهم أنه لايقوم على علاقات الندية والمساواة وإنما يقوم على التبعية والفرض والابتزاز.. ويقدم بديلا يقوض استقرار المنطقة.
أضعف وأقصر الأضلاع هو قطر، فهى عمليا لا تناظر الضلعين الآخرين من حيث عدد السكان، أو الاتساع الجغرافى، وليس لديها مقومات التأثير الاستراتيجى، أو كما وصفتها فى مقال خلال الأسبوع الماضى: (شركة لا دولة عضوها المنتدب حمد بن جاسم رئيس الوزراء).. ودوافعها فى خوض هذه اللعبة الاستراتيجية، الأكبر منها بكثير، طفولية ودفاعية غير بنائية.. وهى:
1- الخوف من إيران.. باعتبارها الجارة الأضخم القادرة على تصدير المشاكل ونسف مجلس إدارة الشركة فى لحظة (يلاحظ فى هذا السياق اتجاه قطر إلى ترضية أى قوة يحتمل أن تسبب لها مشكلات.. ومنها الولايات المتحدة حيث توجد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى المنطقة لدى الدوحة.. كما أنها على علاقة مميزة مع إسرائيل تتجاوز وجود مكتب تمثيل على أرضها إلى حد الشراكات المالية الشخصية).
2 - تلبية الميول الإسلامية الموجودة داخل عائلة الحكم.. وبعض كيانات وإدارات الشركة.. واتقاء تحركها المضاد ضد مجلس الإدارة.. والتغطية على التحالفين الأهم مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
3- المناكفة والاستعراض.. وهذا هو الدافع الطفولى المقصود.. وتعويض الهزال الاستراتيجى فى تكوين (الشركة - الدولة) بالصخب والافتعالات.. وبما فى ذلك بعض المؤتمرات والمهرجانات.. واستخدام إدارة الإعلام التى تتبعها قناة الجزيرة فى تحقيق أهداف التسويق للشركة والتخديم على المتحالفين.
الضلع المجرم
الضلع الثانى، التابع، فى هذا المثلث المشوه، هو سوريا، وهو بالطبع أكبر من قطر، ولكنه أقل حجما من إيران، وخصائصه كما يلى:
1- أرضه محتلة منذ أكثر من أربعين سنة.
2- مؤسساته شخصانية.. متكلسة.. لم تتفاعل مع المتغيرات العالمية منذ سنوات بعيدة.
3- تحكمه عائلة تنتمى لأقلية علوية.. فى وضع مقلوب لأن المجتمع السورى أغلبيته من السنة.
4- يعانى من عدم استقرار داخلى بسبب ضغوط جماعات إسلامية متطرفة عديدة أبرزها الإخوان المسلمين.. وهى لها ثأر مع النظام يعود إلى مذبحة حماه التى راح ضحيتها ما لا يقل عن عشرين ألفا.. دهسا بدبابات حافظ الأسد.
5- واجهته صراعات عديدة داخل طغمة الحكم.. أدت إلى انشقاق نائب الرئيس عبدالحليم خدام.. وإبعاد وزير الدفاع مصطفى طلاس.. وتطاحن على النفوذ بين فاروق الشرع وعبدالحليم خدام.. ونهم الأقارب والأصهار فى الحصول على مكاسب مريعة من خلال أعمال خاصة غارقة فى الفساد.. فى ضوء ضعف شخصية الرئيس الغض الغرير بشار الأسد.. المحكوم بتوجهات متنازعة.
6- ارتكب مجموعة من الأخطاء والخطايا السياسية والقانونية المتتابعة.. بل والجرائم.. كان أبرزها تورط بعض من أهم أركانه فى اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الراحل رفيق الحريرى.. ومن بعده بعض من أبرز السياسيين اللبنانين.. وهو تورط قد يطال رأس الرئيس الأسد نفسه خلال المحاكمة التى ستعقد فى لاهاى خلال مارس المقبل.
7- يواجه اتهامات بالمضى قدما فى اتجاه الحصول غير القانونى على قدرة نووية عسكرية.. قد تجعل النظام السورى محلا للاتهامات القانونية أمام وكالة الطاقة الذرية فى غضون أشهر.
8- يتميز بالجمود الأيديولوجى سياسيًا واقتصاديًا.. وفى الوقت نفسه تناقض الشعار مع الأفعال التى تتم فى الخفاء.. وكمثال فإنه فى الوقت نفسه الذى يرفض فيه مايسميه اتفاقيات الاستسلام لإسرائيل.. يفتح تفاوضا معها من أجل أن يحقق حلمه التليد فى تحرير أرض الجولان. على عيوبه، وبكل علاته، وقبل أن تستفحل الأمور، كانت مصر تقف سندًا لإدراة سوريا.. أولا رضوخًا لعناصر البيئة العربية (إذ لن نصنع دولا على مقاييس لم تستطع شعوبها أن تقوم بها).. وثانيًا حتى لاتسقط دولة عربية وقفت إلى جانب مصر فى حرب أكتوبر.. وثالثًا لأن المصلحة القومية تقتضى ألا يتوالى انهيار الدول العربية مثل قطع الدومينو كما كان مخططًا بعد حرب العراق (2003).. ورابعًا لأنها كانت تأمل فى أن يؤدى هذا التواصل والدعم إلى تعديل فى توجهات النظام السورى.
لكن هذا لم يحدث.. وكانت الخطيئة الكبرى هى اغتيال رفيق الحريرى.. وأعتقد أن مصر سألت سوريا بعيد الاغتيال عما إذا كانت قد تورطت أو تورط أحد أركان النظام فى هذه الجريمة الشنعاء.. وأنكرت سوريا.. وبعد مضى التحقيقات فى اتجاهات أعمق تبين لمصر أن هناك تسجيلات تليفونية خطيرة.. وواجهت سوريا.. فأنكر مسئولوها.. وبمضى الوقت.. ومع تكرار عمليات الاغتيال بدا أنه لا سبيل لنتائج هذا النصح.. وكانت الكارثة التى قصمت ظهر العلاقات بين البلدين هى حرب لبنان (2006).. وموقف سوريا المناصر لحزب الله.. والمحرض تماما لأفعاله.. ما أدى إلى مقتل 1500 لبنانى.. وتشريد مليون مواطن.. وتحقيق خسائر فى البنية التحتية احتاج إصلاحها إلى 15 مليار دولار.
أذكر جيدا، وفى ضوء معلومات كانت متاحة حينئذ، أن مصر سألت سوريا عما إذا كانت قد حبذت العملية (اختطاف جنديين إسرائيليين) التى أدت إلى اندلاع الحرب واتخاذها من قبل إسرائيل كذريعة للهجوم الجوى المدمر على لبنان.. وقد نفت سوريا ذلك.. وبعد أن انتهت الحرب على خسائرها تلك كان أن خرج الرئيس بشار الأسد معلنا فرحته بانتصار حزب الله فوق ركام لبنان.
تناقضات عميقة
بخلاف التلسين الإعلامى، والأفعال الصبيانية السياسية، تبلورت بين مصر وسوريا تناقضات عميقة.. يمكن إيجازها فيما يلى:
1- محصلة الموقف السورى الإجمالى من حرب لبنان.. وتعضيد سوريا لحزب الله.. ككيان طائفى فئوى يقوض الدولة اللبنانية.. فإذا كانت مصر تساند سوريا لكى تمنع انهيار دولة عربية بعوامل مختلفة فإنها لا تقبل من دولة عربية أن تسعى إلى تقويض دولة عربية جارة.. وتعطيل مسارات تفاعلها السياسى والدستورى الداخلى والدفع باتجاه انهيارها وتقويض تركيبتها.
2- ترسخ هذا الأمر مع الخطاب السياسى الصادر من سوريا ضد مصر والسعودية، واتهامات التخوين المصاحبة لتفاعلات أثناء الحرب ومابعدها، ثم مع تكرار عمليات الاغتيال داخل لبنان، وصولا إلى دعم علنى ومعروف من سوريا لمنظمة فتح الإسلام التى نفذت أحداث نهر البارد فى لبنان.
3- اعتبرت سوريا أن دخول مصر على الخط فى لبنان.. هو دخول على مناطق نفوذها الاستراتيجى.. فى حين أن الهدف المصرى المعروف هو حماية كيان دولة عربية.. هى عمليًا من دول المواجهة.. والحفاظ على الصيغة التى يمثلها لبنان فى البيئة العربية فى ضوء دعايات الطائفية فى مختلف أرجاء الإقليم.
4- تصاعد التحالف السورى الإيرانى، بما يناقض المصالح القومية العربية، وخاصة مع اتضاح الأهداف الإيرانية الساعية إلى بسط النفوذ الإقليمى على حساب القوى العربية المعروفة تقليديا فى المنطقة وعلى رأسها مصر.. وظهور الآثار السلبية والهدامة لهذا التحالف فى كل من لبنان وفلسطين.. وإصرار سوريا على أن تكون (كوبرى) إيران للمنطقة.. حتى وهى رئيسة القمة العربية.. ولعل ذلك أحد أهم الأسباب التى دفعت الرئيس مبارك لعدم حضور قمة دمشق فى مارس الماضى.
5- استخدام سوريا للفصائل الفلسطينية المقيمة على أرضها (13فصيلاً) فى تقويض الفرص السياسية المتاحة للتسوية السلمية.. ودعمها لشق الصف الفلسطينى.. ومساندتها للانقلاب على السلطة الشرعية التى يمثلها الرئيس محمود عباس من قبل حركة حماس.. «نشرت فى الأسبوع الماضى داخل مقال يوم الخميس فى روزا اليومية أن رئيس المخابرات العسكرية السورية قد عقد اجتماعًا فى وقت سابق مع تلك الفصائل.. وقال لهم إن سوريا لا هى منتجع ولا هى فندق.. وعليكم أن تطيعوا توجهاتها إذا كنتم تريدون البقاء فيها.. وإلا فإن النتيجة هى الطرد».
6- تصاعد الحملات الإعلامية السورية ضد مصر فى مناسبات مختلفة.. حتى أصبحت لها وتيرة ثابتة.. واستخدامها فى محاولة الضغط على القاهرة فى لحظات بعينها.. وصولا حتى إلى تحريض التظاهر المتكرر ضد السفارة المصرية فى دمشق.. وتركيز هذه الحملات - فى المنابر المختلفة - على الادعاء بتراجع دور مصر.. والقول بتخوينها واستسلامها.. والتزام الخطاب السورى منهجًا محددًا يقوم على تقسيم العرب إلى معسكرين.. الأول هو المناضل المقاوم.. كما تجد سوريا نفسها.. والثانى هو الاستسلامى البائع كما تصنف مصر والسعودية.
الضلع الدخيل
الضلع الثالث والأطول فى المثلث المشوه هو إيران.. وهو ضلع دخيل على المنطقة.. لكنه رأى فى نفسه أنه قوة إقليمية لابد أن تخضع لها جميع القوى الأخرى.. وعمليا تمتلك إيران مقومات القوة الإقليمية.. وهى:
1- تعداد السكان (نحو 75 مليون نسمة).
2- القدرة العسكرية.. باعتبارها تمتلك واحدا من أكبر الجيوش فى المنطقة الممتدة من باكستان إلى المغرب.. ولديها خبرات عالية.. وإنتاج عسكرى متميز بالتعاون مع دول مختلفة خصوصا مع الهند.. وتقوم بتطوير صواريخها بشكل مستمر.. كما أن لديها قوة بحرية مميزة.
3- اقتصاديا، وبسبب الثروة البترولية، لدى إيران وفرة مميزة.. وإن كانت تعانى من مشكلات مالية بسبب القرارات الأمريكية المتوالية.. لكن لديها تعاوناً معلناً وسرياً فى مجالات مختلفة مع أطراف أوروبية خصوصًا ألمانيا.. بخلاف روسيا والصين.
لكن هذه القوة الإقليمية التى تعتقد أنها هائلة تعانى من نقاط القصور التالية:
1- كونها مسلمة، لاينفى أنها دخيلة على المنطقة العربية.. لكونها فارسية.. ولكونها شيعية.
2- كونها توسعية.. لاتحترم أى جار تقريبًا فى المنطقة - حتى وهى تتحالف مع سوريا فإن العلاقة بينهما علاقة تبعية - وهى تنظر إلى دول الخليج باعتبارها تصلح أن تكون مرتعًا خاصًا.. وترى أنها اقتصادات وفرة بلا شعوب.
3- كونها محكومة بنظام أيديولوجى راغب بصورة دائمة فى تصدير الثورة.. ولم يتحول بعد إلى التخلى عن الوهج الثورى رغم أن الثورة مضى عليها نحو 30 عاما.
4- كونها تعانى من صراعات داخلية بين الأجنحة المختلفة.. التى يوصف بعضها بأنه متشدد ويوصف البعض الآخر بأنه معتدل.. وهو مايجعلها دولة غير واضحة المنطق.. تحكمها التقية، وهى مبدأ شيعى يعنى إظهار غير ماتبطن.. وحتى الآن فيها قيادات كبيرة - ليس فقط أحمدى نجاد وآية الله خامئنى - تنتظر عودة المهدى المنتظر.
5- كونها تسعى إلى امتلاك القنبلة النووية.. وهو مايؤدى إلى اصطدامها بالقانون الدولى.. فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية.. وقوى إقليمية.
6- كونها تفتقد إلى القدرة السياسية.. أحد أهم مقومات القوة الإقليمية.. فالاقتصاد والقدرة العسكرية وتعداد السكان لا تكفى لتحقيق التأثير الإقليمى الذى تسعى إليه لبسط نفوذها على دول المنطقة.
إن عديدا من العناصر الستة السابقة، التى هى نقاط القصور فى مسعى إيران الاستراتيجى فى المنطقة العربية، كانت هى أهم نقاط وأسباب التناقض مع مصر.. وهنا لابد من بعض التفصيل:
1- إن مصر قوة إقليمية ثابتة تمتلك المقومات الكاملة لعناصر قوة من هذا النوع (السكان - الاقتصاد - القدرة العسكرية - التأثير السياسى).. أضف إلى ذلك القبول الدولى والعلاقات المتسعة.. فضلا عن أنها مركز الإقليم الذى تريد إيران السيطرة عليه.. فهى أكبر دولة عربية ومن مجموعة أكبر الدول الإسلامية السنية.
2- إن مصر لاتتنازل عن صد المساعى الإيرانية للتدخل فى شئون عديد من الملفات العربية.. ومنها: (أمن الخليج - العراق - لبنان - فلسطين).. وفوق أنها تمنع وتمثل ثقلا استراتيجيا عائقا للتوسع الإيرانى فإنها تكشف ذلك على مستوى الرأى العام بصفة مستمرة.. وكلما مدت إيران يدها فى ملف وجدت أن تعثرها يكون عائدا إلى مصر.. وبما فى ذلك محاولات توسعها الأفريقى.
3- إن مصر تتبنى خطابا يعرقل حصول إيران على أى سند إقليمى لقوتها النووية.. التى تسعى إليها.. فمصر هى التى قالت أن قنبلة إيران لن تكون قنبلة إسلامية وإنما قنبلة فارسية.. فنزعت عنها غطاءها الدينى.. والأهم أن مصر تبنت مواقف دولية تؤدى إلى تعضيد الوجهة القانونية الرافضة للتسلح النووى الإيرانى.. فى ضوء حديثها المستمر عن ضرورة إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.. وأن ينطبق هذا على إسرائيل كما ينطبق على إيران.. وأن المسعى النووى لأى دولة فى المنطقة سوف يؤدى إلى نشوء سباق تسلح نووى يقوض استقرار الإقليم.
4- إن مصر تمكنت من أن تعبر سنوات من عدم الاستقرار فى علاقاتها مع الولايات المتحدة.. بل أبقت على الرغم من التحفظات المعلنة فى العلاقات بين البلدين على جسور مفتوحة واستراتيجية مع الدولة القائدة للنظام الدولى.. وقد كانت إيران تنتظر أن تؤدى أفعال الإدارة الأمريكية الراحلة إلى نوع من الضغوط المثمرة على مصر لكن هذا لم يتحقق. 5- إن التأثير السياسى الطاغى لمصر هو العائق الرئيسى أمام النفوذ الإيرانى فى المنطقة.. وهو نفوذ لو تحقق لأمكن لإيران أن تقايض الولايات المتحدة على سلاحها النووى القادم.. وفرض الهيمنة على الشرق الأوسط برمته.. والتفرغ لبناء علاقات تفاعل يتحدد شكلها فيما بعد مع إسرائيل.. فإما الصراع أو تقسيم النفوذ بين دولتين دخيلتين.
السقوط المعنوى
ومن ثم فإن الذى قررته إيران، ومعها تحالفها المشوه، هو الوصول إلى صيغة تقوض الدور المصرى.. وقد جرت بروفة هذه الصيغة خلال حرب لبنان ومابعدها.. ووقتها كان الهجوم الإعلامى والسياسى ممتدا ليشمل الأردن والسعودية ومصر.. ولم يسفر هذا عن نتائج مؤثرة.. بل إن مصر بعده راحت تمارس أدوارًا متمايزة ومميزة فى ملفات لبنان والعراق وفلسطين فضلا عن أمن الخليج.
وبالتالى جرى التجهيز لمعركة سياسية وإعلامية أخيرة.. تؤدى إلى احتمال من ثلاثة..لا رابع لها.. والمحصلة فى كل الأحوال هى (تقزيم مصر):
1- دفع مصر إلى الرضوخ وقبول الانضواء تحت لواء الحلف الإيرانى السورى القطرى.. والقبول بالأجندة الفارسية.. وقبول اللعبة على هذا الأساس.. ومن ثم إخراج مصر من الساحة لفترة قد لاتقل عن ربع قرن إن لم يكن أكثر.
2- دفع مصر إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل.. تعرقل استقرارها الاقتصادى والسياسى.. ليس أقل من ربع قرن.. أو إدخالها فى متاهة كبيرة تتعلق باستراتيجية أمنها القومى (دفع الفلسطينيين إلى سيناء وتحويلهم إلى قنبلة سكانية داخلها).
3- ممارسة أقسى عوامل الضغط التى تفقد مصر تأثيرها السياسى الإقليمى، وبما فى ذلك إسقاط الإدارة المصرية ولو معنويا، وبما يؤدى إلى الإخراج المادى والمعنوى من الساحة.. وعزل مصر تماما عن محيطها العربى.. لفترة أيضا قد لاتقل عن ربع قرن.
وقد كانت (قنبلة غزة) هى الميدان الأمثل فى اتجاه تحقيق هذا الهدف.. فالقضية الفلسطينية تتميز بقدرتها على إلهاب المشاعر العربية والمصرية.. وفضلا عن ذلك فإن الشعوب فى المنطقة تعانى من إحباط رهيب بسبب عدم تحقيق أى إنجاز ملموس فى اتجاه التسوية السلمية.. ولديها شعور بالحنق على القوى الدولية التى تمارس تواطؤا رهيبا ضد الفلسطينيين.. كما أنها القضية المحورية للسياسة المصرية.. وهى أساسية فى استراتيجيات الأمن القومى المصرى.
وفضلا عن كونها(غزة تحديدًا) تحمل عوامل انفجار متنوعة، بعضها صنعته إيران بنفسها على مدى السنوات الماضية، فإن القضية.. والحصار المفروض على غزة.. جرى أكثر من اختبار سابق أثبت قابليتها لتحقيق الاشتعال.. والأهم أنها تصلح كمادة لتحريك أدوات إيرانية مباشرة فى الملف أثناء تصاعده.. وعلى رأسها إلى جانب حركة حماس.. حزب الله اللبنانى.. فضلا عن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة فى مصر.. إذ تحدد لهذه الجماعة دورًا واضحًا تقوم به داخل مصر.. أثناء الأزمة لكى يؤدى هذا إلى ضغط متضاعف على الإدارة المصرية.
إن المجزرة كانت فى غزة، والتى تقوم بها ضد الفلسطينيين هى إسرائيل، ولكن الحرب الحقيقية كانت على مصر.. إعلاميًا وسياسيًا.. وكان الهدف الحقيقى ليس هو إنهاء المجزرة ووقف العدوان.. وإنما تحقيق (السقوط المعنوى لمصر) من خلال اتهامها بالتقصير - والتواطؤ - وعدم القدرة على تحقيق الحلول فى ملف القضية الفلسطينية.. ومن ثم إفقادها أهم عوامل تأثيرها الإقليمى.. وعزلها.. وإبعادها.. مع التركيز على الرأى العام العربى.. والرأى العام المصرى.. فتقوم إيران بملء الفراغ الشاغر.. وتوزع الأدوار على مناصريها. وإلى جانب تحقيق هذا الهدف الاستراتيجى الإيرانى كان لدى إيران مجموعة من الأهداف الجانبية الأخرى.. وهى:
1- أن تقول للولايات المتحدة إن لها نفوذا كبيرا فى المنطقة ليس فقط من خلال حزب الله فى لبنان وإنما من أسخن بؤر الصراع فى الشرق الأوسط، وعلى الولايات المتحدة أن تأخذ هذا بعين الاعتبار حين تعتمد سياسة الإدارة الجديدة تجاه إيران.. وهى مسألة تنطبق كذلك على سوريا.
2- أن تقول لإسرائيل إنها إذا كانت تفكر فى ضرب إيران لوقف مشروعها النووى.. فإن ردها سيكون من خلال أدواتها المتنوعة فى المنطقة.. مثل حماس وحزب الله.
3- دفع الدول التى تناصر الأجندة المصرية إلى الانضواء بالتوالى فى السياق الإيرانى.
مشوار الحوار
قبيل ما يزيد على ستة أشهر، استشرفت مصر عبر مؤسساتها المختلفة، وفى ظل الانقلاب الحاكم فى غزة وقيام حماس بإطلاق الصواريخ (العبثية) على إسرائيل، استشرفت مصر خطة إسرائيلية مروعة هدفها التخلص من (صداع الصواريخ) إلى الأبد.. عن طريق عملية عسكرية واسعة النطاق تنتهى إلى فرض منطقة أمنية عازلة فى شمال غزة- جنوب إسرائيل.. وبما يؤدى إلى منع وصول أى صاروخ إلى داخل إسرائيل.. لأن مدى الصواريخ يصل إلى نحو 16 كيلو. إيران من جانبها كانت تدعم صناعة الصواريخ لدى حماس بأساليب مختلفة.. أولا من خلال تهريب الرءوس المفجرة وأجهزة التوجيه.. وبعضها صينى.. وبعضها كورى.. وما شابه.. إلى داخل غزة.. حيث تقوم حماس بتصنيعها بعد توفير البارود والمواسير وذيول الصواريخ.. وثانيا من خلال الدعم المالى البالغ شهريا 40 مليون دولار (25 مليون دولار لحركة حماس - 15 مليون دولار لحركة الجهاد).
وبخلاف الخسائر الرهيبة التى كان يمكن أن تتحقق لو حدث الهجوم الإسرائيلى وقتها.. فإن النتيجة المتوقعة بعد إخلاء شمال غزة هى أن يتكرر سيناريو نزوح الفلسطينيين إلى شمال سيناء عبر منفذ رفح.. ومن ثم التوطن داخلها.. مما يجسد تهديدا للأمن القومى المصرى.. فضلا عن تخريب الملف الفلسطينى.. بإحداث تفريغ سكانى من القطاع.. وتحقيق الفصل الذى تريده إسرائيل بين القطاع وغزة.. ومن تذويب القضية بإلقاء تبعاتها على دولتين عربيتين.. الأردن بالنسبة للضفة.. والقطاع بالنسبة إلى مصر.
وأفرغت مصر هذا المخطط من محتواه من خلال (تهدئة) تم الاتفاق عليها بين كل من حماس وإسرائيل عبر مصر.. ولم تكتف القاهرة بذلك.. وإنما رأت أنه لكى تنتهى تماما خطة فصل القطاع عن الضفة فإنه لابد أن يتحقق حوار فلسطينى - فلسطينى يؤدى إلى حل المشكلة بين كل الفصائل الفلسطينية.. وفى الوقت نفسه دعم التفاوض الذى كان دائرا بين أبومازن وأولمرت حول قضايا الحل النهائى.. مما يؤدى إلى حدوث تقدم فى الطريق نحو التسوية السلمية.. وهو ما يبعث الأمل فى نفوس الفلسطينيين.. ويحقق استقرارا يصل بنا إلى حل الدولتين.. ولو أن مصر كانت تدرك بالتأكيد أن هذا لن يتحقق قبل 2009 كما كان يتوهم الرئيس الأمريكى المغادر جورج بوش.
وبدأت مصر جهد الحوار.. وكان يسير بوتيرة محددة..ليس بهدف تحقيق مصالحة فقط.. ولكن أيضا لتحقيق نوع دائم من الوئام المتفق عليه بين الفصائل كلها.. وهكذا كان المنهج كما يلى:
1- عدم التعجل.. وعدم الإسراع.. والتعامل معه - أى الحوار - باعتباره مشوارا طويلا.. وهو ما يعطى فرصة ممكنة لامتداد الهدنة إذا مانجح الحوار فى أن يحرز نتائج ملموسة.
2- إنه ليس حوارا بين كل من حركتى فتح وحماس.. وإنما بين كل الفصائل الفلسطينية.
3- إنه حوار حول المشروع الوطنى وليس من أجل المصالحة.. بمعنى أنه لابد من الاتفاق على مبادئ محددة وجامعة بين كل الفلسطينيين فى التعامل مع الملف برمته.. ومن ثم طلب من كل فصيل أن يجيب عن مجموعة من الأسئلة كتابة.. أعتقد أنه كان من بينها: كيف ترى الطريق إلى حل القضية الفلسطينية - كيف ترى مستقبل منظمة التحرير الفلسطينية.. وهكذا مجموعة من القضايا والمسائل المحورية.
4- الوصول بعد المناقشات المستفيضة إلى مؤتمر جامع يتم فيه الاتفاق على ورقة يقبلها الجميع.. وتحقق التوافق.
5- يتم إجراء انتخابات تكون هى الفيصل فيمن يحكم ومن يدير.
تفجير الهدنة
عبث من أنواع مختلفة قوض هذا المشروع.. وكان الفعل فى كل مرة يعود إلى تحالف المثلث المكسور.. مرة تسعى قطر إلى إغواء بعض الفصائل بالمال.. بهدف أن تستضيف حوارا لديها فى الدوحة.. على طريقة مؤتمر المصالحة اللبنانى.. وهى مصالحة كانت ستتم على كل حال، ومرة بالادعاء أن مصر منحازة إلى فصيل على حساب فصيل.. ومرة بتفجير مسألة معبر رفح.. والقول بأن مصر تساهم فى الحصار على غزة.. ومرة بتحريض سوريا لكل من حركتى الجهاد وحماس بعرقلة العمليات التمهيدية لمؤتمر المصالحة.. وأخيرا بإعلان حماس أنها لن تحضر المؤتمر.. بتحريض مؤكد ويقينى من سوريا وإيران.. تماما كما جرى بعد ذلك بأسابيع حين أعلنت حماس من دمشق أنها لن تجدد الهدنة.
ولاح فى الأفق أن إسرائيل سوف تطرح خطتها العدوانية السابقة مع تطوير أوسع وأكبر وأشد عنفا.. ومضت مصر فى الضغط على إسرائيل من أجل تمديد الهدنة.. ولكن إسرائيل كانت تتجه إلى العكس.. إيهود باراك كان يقف مع الهدنة.. وأولمرت مساندا بتقارير وتقديرات أجهزة الأمن كانت ضدها.. وكانت مبررات الرفض هى:
1- إن الهدنة تعطى مزيدا من الشرعية لحركة حماس.
2- إن الهدنة سوف تؤدى إلى تثبيت أقدامها السياسية والاجتماعية فى القطاع.
3- إنها سوف تتمكن من زيادة قدرتها العسكرية بشكل قد يصعب معه التعامل معها. وأدركت مصر ما يجرى.. ومن ثم استهدف الرئيس مبارك الطرف المؤيد للهدنة.. والتقى إيهود باراك فى شرم الشيخ.. وقال له إنه لابد من إقناع قيادات إسرائيل بتجديد التهدئة.. ولو حقق ذلك ميزة لحماس.. لأن المهم هو ألا يضار الشعب الفلسطينى. ووافقت إسرائيل من حيث المبدأ.. وفيما يبدو فإنها كانت تدرك أن حماس هى التى سوف تفجر الموقف.. وهو ما كان.
ولم تحبط مصر.. وحاولت قدر إمكانها حتى اللحظة الأخيرة أن تقوض فرص انفجار الأوضاع.. خاصة أن كل معلوماتها تشير إلى أن إسرائيل تتجه إلى هجوم عسكرى كبير.. وواصلت الاتصال بحماس لإقناعها بالعدول عن هذا الموقف.. وفى الوقت نفسه طلبت أن تأتى وزيرة الخارجية الإسرائيلية إلى القاهرة لإقناعها بالعدول عن العدوان.. وكان أن أصرت حماس على تنفيذ توجيه إيران وسوريا.. وانفجرت الأوضاع يوم السبت الماضى.
الحفل المصيدة
من الواضح أن جميع أطراف المثلث المكسور، وتوابعه من العصابات الصغيرة والميليشيات، كانت تدرى فى أى اتجاه تسير، ومن ثم فإنها جميعا راحت تعزف فى إطار أوركسترا سوداء واحدة منذ اللحظة الأولى لنشوب الغارات .. وركزت فورا هجومها على مصر .. بدلا من أن توجه حملتها إلى العدوان ومن قام به .. الطرف الذى كان غائبا عن الصورة إلى حد ما كان هو (حماس - الداخل) .. أو على الأقل كان لديها تقدير مختلف.
حماس- الداخل كانت تميل إلى البحث عن مخرج لتمديد الهدنة بشىء يحفظ ماء الوجه فى ظل استمرار الحصار .. أولا لأنهم القربان المفترض لأى معركة متوقعة .. وثانيا لأنهم يدركون حجم القوة الحقيقية التى لديهم فى مواجهة إسرائيل .. وثالثا بسبب تقديرات خاطئة بأن إسرائيل لن تقدم على التورط فى غزة .. ورابعا لأنها تعتقد أن استمرار الهدنة هو فى نهاية الأمر يعنى أمام الرأى العام أنها صامدة .. ومن ثم تحقق مكاسب سياسية بدون أن تدفع ثمنا سياسيا أو عسكريا .. والأهم لأن عناصر الداخل كانت قد بدأت تكوين ثروات طائلة من خلال عمليات التهريب فى الأنفاق .. وهى تريد استمرار ذلك إلى أطول فترة ممكنة.لكن حماس- الخارج، كانت ترضخ لتعليمات سوريا وأجندة إقليمية أوسع، وفيما يبدو فإنه كان هناك نقص فى المعلومات لدى الداخل .. مما أدى إلى استرخاء غريب دفع الحركة فى غزة إلى أن تنظم حفل تخرج عسكريا فى إحدى المناطق الأمنية فى غزة كان هو أحد أهم الأهداف التى توجهت لها طائرات إسرائيل .. حيث كان عدد كبير من الكوادر متواجدا.. وسقط فى ضربة واحدة ما يقرب من 48 حمساويا .. هم الذين أظهرتهم الصور الأولى لبث المعارك فى زى عسكرى موحد .. واستخدمت إسرائيل هذه الصور لكى تقول للعالم أنها تواجه حركة عسكرية وليس مدنيين.
والطريف أن حماس - الداخل استسلمت لخدعة إسرائيلية تافهة مؤداها أنه لن يكون هناك هجوم يوم السبت .. باعتباره يوم إجازة يهودية .. وقد قامت إسرائيل بشن غاراتها فى حدود الساعة العاشرة من يوم الإجازة.
الأسطورة التى روجتها آلة الدعاية فى المثلث المكسور هى أن حماس سوف تحقق صمودا، يمكنها من صناعة أسطورة مماثلة لحزب الله فى لبنان، لكن الصمود انهار فى لحظة .. وحدث ارتباك شديد .. واختفى مقاتلو حماس من الشوارع .. ولم يعودوا يركبون السيارات المدنية وهم يحملون البنادق .. ولايجرؤون على الاتجاه إلى أماكن الغارات لإنقاذ المصابين .. ووصل الأمر حد أن حماس أطلقت النار على الفارين من سجناء حركة فتح فى سجن السرايا بعد قصفه .. وقالت تقارير فلسطينية إن هناك من أطلق النار من الحركة على فلسطينى فى مخيم جباليا.
الخسارة الرهيبة فى البداية كادت تسبب شقاقا كبيرا بين حماس فى الداخل والخارج .. ولذا سرعان ماتم تلافى ذلك على حساب مصر .. بالادعاء أن مسئولين فى القاهرة قد أبلغوا حركة حماس بأنه لاتوجد غارات قريبة .. وأن ليفنى قد أكدت ذلك .. ووظف هذا فى إطار حملة اتهام مصر بالتواطؤ والتقصير .. ولم تكن هذه المعلومة صحيحة على الإطلاق .. وقد ثبت هذا حين خرجت أصوات مصرية متنوعة تطالب حماس بأن تعلن فورا أسماء المسئولين الذين خدعوها بالقول أنه لاتوجد غارات قريبة .. بل العكس هو الصحيح تماما.
خطاياهم وأداء مصر
التحركات التى قام بها تحالف المثلث المكسور، لم يكن فيها أى اقتراب واضح من إسرائيل، وبدأ التصعيد من اللحظة الأولى فى اتجاه القاهرة،.ونما ذلك على مدار الساعة باستخدام قدر هائل من التصريحات المعدة مسبقا لعدد كبير من قيادات حماس فى الخارج وحزب الله وحركة الإخوان المسلمين فى مصر وبعض أفرعها فى الدول العربية ولاسيما فى الأردن .. مع تصريحات لمسئولين فى سوريا وإيران.
الهدف الاساسى من هذه الحرب الأساسية على مصر كان هو الرأى العام المصرى، ثم الرأى العام العربى، ولكن التكثيف الشديد والزخم الهائل الذى تم ترويج الرسالة الإعلامية والسياسية فى اتجاهه هى التى أدت الى انتباه الرأى العام المصرى قبل غيره إلى الكارثة المحدقة والخطة المنكشفة وعدم انجرافه إلى ما تتعرض له مصر فانهارت خطة الإسقاط المعنوى للدولة الأكبر التى تريد أن تزيحها إيران.
ويمكن القول إن هناك مجموعة من الخطايا ارتكبها المعسكر الآخر، ومجموعة من التحركات الإيجابية فى إدارة الأزمة من قبل مصر، أدت إلى انكشاف المخطط أمام الرأى العام المصرى .. وهى:
1- وضوح الاتفاق بين الأطراف المتآمرة من اللحظة الأولى .
2- هرولة قطر إلى الدعوة لقمة عربية لديها .. وهى خطوة لايتوقعها الرأى العام من هذه الدولة فى ضوء خصائصها المحدودة .. ما أكد السعى إلى المزايدة .. وثبوت ضلوعها فى التحالف.
3- انكفاء المتآمرين على هجوم متوالٍ على مصر .. بشكل مريع .. واتهامها بصورة أكبر من إسرائيل ما دعا الرأى العام المصرى الناضج إلى طرح تساؤلات جوهرية حول هذا التناقض.
4- خروج الرسالة الأكثر سوداوية على لسان حزب الله، من خلال زعيم العصابة الشيعية حسن نصر الله، الذى اختفى ولم يظهر لأتباعه إلا عبر شاشة، ولجوئه إلى التحريض العلنى لجيش مصر، ما اعتبره الرأى العام المصرى تدخلا سافرا فى شئون بلده وتأليبا لأوضاعها .. وتعرضا لسيادتها .. وقد قال الناس: من هذا الذى يعطى لنفسه الحق فى أن يخاطب جيش مصر غير قادته؟!
5- تصاعد لهجة الهجوم على الرئيس وبلوغها أعلى الأسقف، وتسجيل وإذاعة ذلك على الشاشات، وعلى لسان عابرين فى الشوارع العربية .. وقد قصد منه الإهانة والضغط والتشويه .. لكن هذه المسألة استنفرت الرأى العام المصرى الذى لايقبل أن يتعرض كبير بلده لمثل هذا التطاول السافر.
6- تنامى وتعدد الهجومات المتوالية على السفارات المصرية فى أوقات مختلفة ومتتابعة .. ما أقنع الرأى العام المصرى بأننا مستهدفون .. ففى الوقت الذى كانت فيه سفارات إسرائيل ترفل فى نعيم الهدوء كانت سفارتنا ودبلوماسيونا يتعرضون لمختلف أنواع الإهانات .. والعنف .. ووصل جرح الكرامة المصرية سقفه الأعلى حين رفع متظاهرون العلم الفلسطينى على قنصلية مصر فى عدن.
7- وضوح لغة وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط وكشفه المستمر للمخطط، وتعرضه من ثم إلى هجوم مريع من كافة وسائل وأدوات المثلث المكسور وتوابعه، وهو ما أثار انتباه الرأى العام .. لاشك فى ذلك . 8- سقوط الشهيد المصرى ياسر عيسوى برصاص حماس على الحدود .. بينما كان يؤدى واجبه فى حماية حدود بلده .. وعلى قدر التعاطف الذى أبداه المصريون مع 400 شهيد فلسطينى بقدر ما أوغرت صدورهم تماما حين سقط الرائد ياسر.
9- إلقاء الرئيس مبارك لكلمته الصريحة والواضحة والمحددة فى توقيت جوهرى .. وبعد أن انكشفت أبعاد المؤامرة بالكامل أمام الرأى العام المصرى .. وإعلانه عن وجود فخ إسرائيلى .. وتلميحاته المفهومة حول الرغبة فى بسط النفوذ على المنطقة من قبل آخرين .. وتأكيده ثبات الموقف المصرى .. وترفعه عن الانجراف وراء المهاترات .. هذه الكلمة كان لها مفعول السحر فى الرأى العام المصرى .. وأقل تعبير سمعته من المواطنين العاديين هو : دا راجل فاهم .. وخايف على البلد .. دول عاوزين يورطونا .
10- وضوح الجهد المصرى الإنسانى المبذول فى اتجاه القطاع .. خصوصا مع فتح المعبر فى رفح لأهداف إنسانية .. وسقوط حماس فى كارثة منع نقل الجرحى إلى مصر أولا .. وإعلان الوزير أبوالغيط لذلك .. وخروج مصادر من حماس لتؤكد أنه يقول كلاما صحيحا حول منع نقل الجرحى .
11- التحرك المصرى المتنوع على المستوى السياسى .. فى اتجاهات متعددة .. وخصوصا .. لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان .. وكشف موقف حماس الذى رفض الهدنة .. والاتصالات المتنوعة على المستوى العربى .. ووقوف مصر أمام فكرة عقد القمة حتى لاتصاب مصداقيتها بخسائر إضافية.
بيان تاريخى
إن هناك كثيرا من التفاصيل يمكن أن نكشفها هنا .. ولكن المساحة لاتتسع .. غير أننى فى نهاية الأسبوع الأول من تلك الحرب على مصر، التى فجرتها غارات إسرائيل على غزة، أريد أن أقول إن تلك الحرب قد منيت بخسارة مهولة .. وعلى العكس من الهدف الأساسى للحرب وهو استبعاد مصر من الساحة .. فإن مصر لم تتمكن فقط من إفشال هذه الخطة، بل إنها نجحت فى أن تحصل على تعضيد عربى وتثمين وشكر لدورها .. ومديح يناقض تماما كل ماكانت تسعى إليه إيران وأتباعها فى تلك الجولة.
إن مصر، باعتبارها دولة قوية، وجبارة بالمعنى الإيجابى، هذه التى كانوا يريدون إقصاءها، وعبر آلتها السياسية والدبلوماسية، توجت جهودها تحت الضغط الرهيب، ببيان تاريخى صادر عن واحد من أكبر اجتماعات وزراء الخارجية العرب حضورا .
لقد خرج بيان وزراء الخارجية وفى صدارته أربع فقرات كاملة تثمن دور مصر وتحييها وتشيد بجهدها فى القضية الفلسطينية وتؤكد على دورها المحورى .. وترفض أية تشويهات لها .. وهو إنجاز دبلوماسى كبير .. وتعبير أكيد عن القوة المصرية والتأثير المصرى .. وترسيخ له .. وعلى العكس من ذلك لم يناقش أحد مسألة سحب المبادرة العربية للسلام الصادرة عن قمة بيروت والمجددة فى قمة الرباط .. ولم يناقش أحد من الأصل مسألة عقد القمة الطارئة.
اعتذار: كان من المقرر أن أتطرق إلى تفاصيل أخرى هنا .. لولا ضيق المساحة .. ومن بينها مسألة تفسير لماذا لا توقف مصر بيع الغاز لإسرائيل .. وهو ما سوف أواصل الحديث عنه فى الأيام التالية فى العدد اليومى من روزاليوسف.
جزاك الله خيراً د / احمد بجد موضوع فى الصميم .
100% 100% 100% 100%
بكره هاتلاقي وزير الخارجيه طالع وبيقولك فنزويلا دي دوله ارهابيه
هههههاقتباس:
بكره هاتلاقي وزير الخارجيه طالع وبيقولك فنزويلا دي دوله ارهابيه
شر البليه ما يضحك
منقول منة موقع الجزيره نت :
******************
اعتبر الباحث الأكاديمي الألماني البارز البروفيسور أودو شتاين باخ أن الحرب الدائرة في قطاع غزة والحرب الأخيرة على لبنان أظهرتا أن أمن إسرائيل بات هشا بفعل صواريخ حركات المقاومة بالمنطقة, مؤكدا أن مصالح تل أبيب من العدوان الحالي تقاطعت مع مصالح أنظمة عربية.
وقال شتاين باخ في حوار مع الجزيرة نت إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان "دمية تلاعب بها الإسرائيليون والأميركيون ولم يحقق أي إنجاز لشعبه، والهجمات الإسرائيلية على غزة أظهرت عجزه التام وانتقال زمام المبادرة الفعلية إلى الفلسطينيين في شوارع الضفة الغربية الخاضعة لإسرائيل وسلطة عباس".
ورأى أن الفلسطينيين في حاجة الآن لقيادة شابة نشطة قادرة على توظيف الزخم الراهن في التعامل مع إسرائيل ووضعها تحت ضغوط هائلة تؤدي في النهاية لإنجاز تسوية حقيقية.
ونفى شتاين باخ حدوث أي مفاوضات سلام جدية حتى الآن بين الفلسطينيين وإسرائيل، ووصف ما جرى في مؤتمر أنابوليس بأنه أستعراض أميركي هدفه إقامة حلف إسرائيلي عربي ضد إيران.
صواريخ حماس أقضت مضاجع الإسرائيليين (الأوروبية)
تقاطع مصلحة
وأكد شتاين باخ -الذي ترأس حتى عام 2007 المعهد الألماني للدراسات الشرقية القريب من دوائر صنع القرار- أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة تم بموافقة ضمنية مصرية.
وقال لا يستطيع أحد إقناعنا بأن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني لم تتحدث مع المصريين في هذا الأمر أثناء زيارتها القاهرة قبل ساعات من بدء الهجوم.
وأضاف لقد كشفت الحرب الجارية في غزة عن تقاطع مصلحة إسرائيل والأنظمة العربية المسماة "معتدلة" في التخلص من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد تحول الأخيرة لشوكة في أعين الطرفين حيث أنها تجسد فكرة المقاومة المسلحة من أجل تحرير فلسطين.
وأوضح شتاين باخ أن "نجاح حماس كمنظمة سياسية وعسكرية في تعبئة وتحريك الشارع العربي خلفها الآن, زاد الضغوط الواقعة على الأنظمة المعتدلة التي باتت منزعجة من الحركة وتعتبرها مسؤولة عن إظهارها عاجزة وتوسيع الهوة بينها وبين شعوبها".
ونوه الأكاديمي الألماني البارز إلى أن حربي إسرائيل -الأخيرة بلبنان والحالية في غزة- كرستا دور الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى كمصدر تهديد جديد وخطير لأمن الدولة العبرية.
واعتبر أن مرونة هذه الصواريخ في الإطلاق والحركة يفرض على من يتحدثون عن أمن إسرائيل إدراك أن الخطر المحدق بها -بفعل التطور التسليحي- سيأخذ في التعاظم إن لم تقبل اليوم قبل الغد بقيام دولة فلسطينية إلى جوارها.
شتاين باخ حذر من تفاقم الاحتقان بين الإسلام والغرب بسبب استباحة غزة
(الجزيرة نت)
الجزيرة وسقوط الغرب
وحول تأثير الحرب الدائرة في غزة على مصر المجاورة, توقع أودو شتاين باخ أن تسهم هذه الحرب في تفاقم الغليان الشعبي داخل مصر ووصوله بسرعة إلى مرحلة الانفجار.
وقال بهذا الصدد إن "استمرار تساقط المزيد من الضحايا الفلسطينيين في غزة سيفاقم الضغوط الواقعة على نظام الرئيس المصري حسني مبارك الذي وصل إلى نهايته بعد أن أوصل بلاده إلى أوضاع كارثية في كافة المجالات".
وشدد الخبير السياسي الألماني على أن إطالة أمد الحرب في غزة سيؤدي إلى زيادة الاحتقان الحضاري القائم بين الإسلام والغرب وتعميق الاستقطاب بين الأنظمة والشعوب في الدول العربية وانتشار التشدد والتطرف هناك على أوسع نطاق.
وأشار إلى أن تغطية قناة الجزيرة المكثفة لأحداث غزة كرست إحساس العرب في كل مكان بأن ما تقترفه إسرائيل ضد الفلسطينيين بغزة يمثل إهانة لهم.
ورأى شتاين باخ أن القيم التي يروج لها الغرب كحقوق الإنسان والديمقراطية والحرية سقطت وفقدت مصداقيتها وتحولت لكلمات جوفاء بفعل ما يجري الآن في غزة.
"
شتاين باخ:
"القيم التي يروج لها الغرب كحقوق الإنسان والديمقراطية والحرية سقطت وفقدت مصداقيتها وتحولت لكلمات جوفاء بفعل ما يجري الآن في غزة
"
الألمان وإسرائيل
وأعتبر أودو شتاين باخ أن تحميل المستشارة أنجيلا ميركل حركة حماس وحدها مسؤولية ما يجري في غزة أعطى إسرائيل رخصة ألمانية مفتوحة لتفعل ما تريد.
ورأى أن الحكومة الألمانية الحالية ترفض الاعتراف بارتكابها خطأ جسيما بعدم اعترافها بحكومة حماس التي انتخبها الفلسطينيون ديمقراطيا عام 2006.
وذكر أن السياسة الخارجية الألمانية لا تريد رؤية الحقيقة والواقع وتتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور الماضي وبلغة لا تعبر عن مواقف المواطنين الألمانيين الحقيقية من هذه القضية.
وأضاف "إذا لم تتوقف السياسة الألمانية عن التعامل مع كل انتقاد لإسرائيل كموقف معاد للسامية فسوف تتحمل هي وزر تحول هذه الانتقادات إلى عداء فعلي للسامية".
وأكد الأكاديمي الألماني البارز أن صورة إسرائيل في الرأي العام الألماني ساءت إلى أبعد الحدود مقارنة بما كانت عليه قبل عشرين أو ثلاثين عاما. وأوضح أن مشاعر المواطنين الألمانيين تحولت في عشر السنوات الأخيرة إلى تعاطف كبير مع الفلسطينيين.
وأضاف "لمست هذا التعاطف في كل محاضراتي للأكاديميين والعامة، وما يشاهده الألمانيون من صور حقيقية لما يجري في فلسطين تجعل الهوة بينهم وبين إسرائيل تزداد اتساعا".
المصدر: الجزيرة
شكرا دكتور من القلب لك و لكل من ينير لنا جزءا من هذه المعضلة
المتشابكه و الخطيرة على المنظور المتوسط و الطويل
و التى تقتضى من كل عقل ناضج واعى ان يتناولها باهتمام و متابعه
و دراسة متأنيه محايدة ب وبعقول مفتوحة منزهة عن التعصب الاعمى
و الذى يريد ان تصب كل الاراء وفق هواه .
اغلبنا فى اخطر مرحلة الان و هى مرحلة نصف العلم بكامل القضية
مما يصنفنا شئنا ام ابينا فى خانة ( انصاف المتعلمين ) الخطيرة..
و لا مشاحة و لا عيب فى الانتظار و الاسترشاد لطالبى الحقيقة
ب ال عقول الاكثر احاطة بحكم تخصصها ، و الاوثق مصادر
فى استقاء معلوماتها ( فأن جهل المشير فيه هلاك المستشير )
حتى لا ننقاد كقطيع غبى جاهل وراء عقول مضللة تحاول تشكيل
الوعى الجمعى للامه لتوردها موارد الفتن ، كما حدث كثيرا فى
مراحل التاريخ القريب و البعيد ، اذا كنا قد استفدنا شيئا ما ذو قيمة من استخلاص عبر الحياتات المتعاقبة لتاريخ الامه
الملىء بالفتن المشابهة .. و التىتفوح رائحتها اليوم بقوة لا تخفى
على ذو حس سليم .
و اما كسالى العقول اصحاب الاحكام المعدة سلفا لكل نائبة مهما جللت ..
فا ترك لحكمتك بداهة اكتشافهم فهى ايسر شىء
و خير من اجابتهم السكوت
تحية اجلال و اكبار لك و لكل من يسترشد مواقع قدمه فيما يراد لنا
ان نسير اليه ..
دمت بود و احترام نورا يرشد كنجوم الهدى فى سدف الظلام
وجاء الزمان الذي يتحرك فيه الغرب لنصرة الإسلام بعد إحباطهم من جمود المسلمين
لا حول ولا قوة إلا بالله
يا جماعة إنتوا مش فاهمين الموقف ..
يعنى دلوقتى رئيس دولة فنزويلا متعاطف مع الفلسطينيين ... طرد السفير الإسرائيلي و بيتحدى أمريكا ....
أمريكا منفضالة لأنها ملهاش مصلحة معاه غير حبة بترول و ممكن تستغنى عنها (أمريكا معظم بترولها من نيجيريا) ..
إسرائيل حدودها الجغرافية بعيدة تمام البعد عن فنزويلا فبالنسبة ليها دولة طردت السفير طز يعنى ..
نجى لمصر ... إحنا منقدرش نطرد السفير ... بسبب بسيط جدا و هو البنود الغير معلنه فى إتفاقية كامب ديفيد .. زيها زى موضوع الغاز زى موضوع أى حاجة ثانية ..
للأسف إحنا حاليا لو إتحدينا الغرب بصورة جامدة ممكن ندخل فى تحديات إحنا حاليا فى غنا عنها كفاية العراق و فلسطين و لبنان ...
حتى الأن منقدرش نتحدى حد بصورة جامدة أو نتخذ موقف عدائى .. حاليا أى مواجهة سواء كانت عسكرية أز سياسية معناها إنتحار ..
قدامنا شغل و سنين كتير لحد منقدر نقوم على رجلنا .. على الأقل 50 سنة .. تصنع إحتياجاتك بنفسك.. و سلاحك بنفسك ..
و براحة شوية على السياسيين .. على فكرة مش الحكومة بس هى إللى بتتحمل المسؤلية ده الشعب كله .. للأسف إحنا بس شاطرين فى الكلام .. كل حد يرمى اللوم على القادة ...
ثقوا يا جماعة إن لو فيه حاجة نقدر نعملها تنفعنا أكتر ما تضرنا كنا عملناها ..
و لازم بردو نفتكر إن الريس (برغم الإنتقادات الكثيرة و الفساد الللى مالى البلد) راجل عسكرى و قاد الطيران فى أكتوبر .. أكيد مش هيعمل حاجة تضر الأمن القومى .
ودا يبرر مبدأ (علشان ما نعلا نعلا نعلا لازم نطاطى نطاطى نطاطى)اقتباس:
قدامنا شغل و سنين كتير لحد منقدر نقوم على رجلنا .. على الأقل 50 سنة .. تصنع إحتياجاتك بنفسك.. و سلاحك بنفسك
بس الغريبة إننا بنطاطى وناخد على قفانا من زمان قوى ومش بنعلا خالص!!!!
للأسف إحنا منقدرش غير إن إحنا مانتحداش حد ..
غير كده إسمه إنتحار ....
حضرتك عارف يعنى إيه مصر تحتل و تبقى زى العراق؟؟ يعنى هنضيع هنضيع ... لازم نعرف قدرتنا كويس قوى و نتصرف على أساسها ...
كنا ممكن نكون بقينا كوسين للكن للأسف السياسات الداخلية فاشلة جدا جدا و ده أثر على سياستنا الخارجية ... أنا مش عايز اتكلم على الأسباب ..
أنا بس عايز أقول إفتكر الفترة من سنة 1963 لحد تاريخ 5 يونيو 1967 ...
جمال عبد الناصر راجل وطنى بس عمل زى شافيز و نجاد .. هنرمى إسرائيل فى البحر .. هنتحدى امريكا ...
إللى حصل فى 6 أيام خسرنا سيناء و 15000 من خيرة شبابنا فى القوات المسلحة ده غير 80% من القوات المسلحة و الروح المعنوية للشعب ...
حاليا إحنا لو قررنا نعمل زى عم شافيز ...
حصار إقتصادى و سياسى و إجتماعى 10 سنين و هنجوع أكتر ما إحنا جاعنين و بعد 10 سنين يبدأ الهجوم و هيدخلوا على شعب أكلته ظروف الحياة و هوووووب العراق كلاكيت ثانى مرة ....
طبعا الريس كام ممكن يتصرف فى غزة أكتر من كده ... بإسلوب بردوا مافيهوش تحدى .. و إن كان طبعا هما أدرى مننا فى الأمور السياسية ..
تصحيح يا أخى العزيز
التصحيح: هم أدرى بمصالحهماقتباس:
و إن كان طبعا هما أدرى مننا فى الأمور السياسية
خلاص مصلحة المصريين دى مبقتش (ولا كانت) فى الدرجة الأولى
لو لم اكن مصريا لتمنيت ان اكون فنزويلياً
الراجل الوحيد اللي في العالم هوجو شافيز
صواريخ كاتيوشا من لبنان على إسرائيل تسقط أربعة جرحى
غارات الاحتلال تواصلت بكثافة على مناطق متفرقة من غزة (الفرنسية)
سقطت عدة صواريخ كاتيوشا صباح اليوم في منطقتي نهاريا والجليل الغربي شمالي إسرائيل, وذلك في تطور لافت تزامنا مع الحرب على غزة حيث تواصل القصف والتوغل البري والغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع مع دخول العدوان يومه الثالث عشر والذي خلف أكثر من سبعمائة شهيد إضافة إلى أكثر من ثلاثة آلاف جريح.
وقال المراسل إلياس كرام إن أربعة إسرائيليين أصيبوا بجروح جراء سقوط ما بين ثلاثة إلى خمسة صواريخ من جنوب لبنان. وأضاف أن حالة من الهلع والتوتر تسود مناطق السقوط.
بدوره أوضح مدير مكتب الجزيرة في بيروت غسان بن جدو أن الجهة التي أطلقت الصواريخ لا تزال مجهولة, مستبعدا أن يكون حزب الله وراء إطلاقها. ورجح أن يكون هذا التطور وراءه إما جهة تمكنت من اختراق جنوب لبنان تأييدا للمقاومة مع غزة, أو أن يكون عملا مشبوها.
وقد ردت إسرائيل بإطلاق أربعة قذائف مدفعية على موقع إطلاق الصواريخ، كما قررت وقف الدراسة في الشمال تحسبا لسقوط صواريخ أخرى.
شن الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصرالله هجومًا جديدًا على القيادة المصرية، وتساءل: «هل يحتاج حاكم مصر إلى أكثر من ٦٥٠ قتيلاً و٢٥٠٠ جريح ليفتح معبر رفح بشكل حقيقى ونهائى، لمساعدة أهل غزة على الصمود والانتصار؟».
وقال فى كلمته، التى ألقاها أمس عبر شاشة عملاقة فى ذكرى عاشوراء، إن حزب الله سيضع من سماهم «المتواطئين مع ضرب غزة» فى خانة «الخصوم والأعداء»، ووجه كلامه للرئيس مبارك: «كل ما يطلب منك فتح معبر، وليس إعلان جبهة وفتح حرب».
وأضاف: «لن نخاصم ولن نعادى من تواطأ علينا من العرب فى حرب يوليو ٢٠٠٦، ومن اتهمنا وأساء إلينا، لكننا سنخاصم ونعادى من يتواطأ على غزة وأهلها وعلى مقاومتها، وعلى من يشارك فى إسالة دمائها، ويسد عليها أبواب الحياة والخلاص».
ووصف نصرالله قرار الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز بطرد السفير الإسرائيلى من بلاده بأنه جاء «ليصفع وجوه كل أولئك الذين يستضيفون سفراء لإسرائيل فى عواصمهم، ولا يجرؤون على التفكير فى طردهم.
فيما قلل خبراء أمنيون وسياسيون من أهمية الحرب الكلامية، التى يشنها نصرالله ضد القاهرة، واصفين خطابه بـ«الانفعالى» الهادف إلى استغلال حالة التعاطف الشعبى من جانب الشارع المصرى مع الفلسطينيين، للضغط على الحكومة المصرية.
فى سياق متصل، دعا الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى المسلمين لضرب أهداف إسرائيلية فى أنحاء العالم، بسبب الحملة التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وقال فى تسجيل صوتى أذاعه موقع أمريكى: «إن على المسلمين ضرب مصالح الصهاينة والصليبيين» فى أى مكان وبأى وسيلة ممكنة.
ودعا الظواهرى إلى شن حملة إضراب وتظاهرات عامة فى مصر، حتى رفع الحصار المفروض على غزة. وبعد ساعات من تسجيل الظواهرى، أكدت السفارة الأمريكية فى الخرطوم أن «تهديدات باستهداف الغربيين أطلقت»، ودعت مواطنيها إلى عدم ارتياد الأماكن العامة فى السودان.
من احلى ما قرأت فى الفترة الاخيرة
لعل هذة الدراسة الوافية تعطى لنا بعض الضوء عن الوقت السليم الذى نقف فيه خلف نظامنا والوقت السليم الذى ننتقد فيه نظامنا ونحاسبه،
ولعلها تضئ امامنا بعض المساحات لكى نرى من من العدو ومن الصديق، ولكى لا يدفعنا الانبهار ببعض الموديلات التى يتم تلميعها اعلاميا الى تقويض امن وسلام وطننا
http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=193907
قداس «عيدالميلاد» يشهد أول ظهور لـ«جمال مبارك» منذ بدء العدوان الإسرائيلى على غزة
كتب عمرو بيومى ٨/ ١/ ٢٠٠٩
«أ.ب.أ»
جمال مبارك أثناء حضوره القدّاس
شن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، هجوماً شديداً ضد المجازر الإسرائيلية فى حق الشعب الفلسطينى، وقال فى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، مساء أمس الأول: «إننا جميعاً ندين الهجوم الوحشى على غزة، خاصة الهجوم البرى، فليس من الشرف ضرب الأطفال والسيدات والشيوخ العزل، كما أن ميثاق الشرف العسكرى ينص على أن المواجهات تكون بين جندى وجندى».
وشهد الحفل، الذى أقيم داخل كنيسة الأنبا رويس بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، أول ظهور لجمال مبارك، الأمين العام المساعد للحزب الوطنى، أمين السياسات، منذ بدء العدوان الإسرائيلى على غزة قبل ١٢ يوماً.
وحضر جمال مبارك، الذى يعد أحد أبرز المشاركين فى الحفل كل عام، إلى مقر الاحتفال بعد وصول البابا شنودة بـ٤٥ دقيقة، وانتهائه من طقوس الصلاة بالمذبح.
وأشار البابا إلى أن مصر احتضنت القضية الفلسطينية منذ عام ١٩٤٨، واعتبرتها من أولى قضاياها، وقال: «نحن نصلى من أجل أن ينتهى الاحتلال والعدوان الوحشى، وينجو الفلسطينيون مما يتعرضون له».
من جانبها، اكتفت الكنائس الأرثوذكسية بإقامة القداس الصباحى لعيد الميلاد أمس دون أى مظاهر للاحتفالات بالعيد، بناء على رغبة البابا فى التضامن مع شهداء غزة، وتوفير نفقات الاحتفالات للتبرع بها لصالح الجرحى والمنكوبين الفلسطينيين.
وأعلن المسيحيون فى مختلف المحافظات تضامنهم مع غزة أثناء الاحتفال بعيد الميلاد أمس.
واقتبس هذا التعليق لاحد المعلقين على الخبر
لكل الاخو المسيحين كل عام وانتم بخير اما بنسبة الى السيد جمال اين انت من غزة
طبعا البابا شنودة كلامه متسق مع الحقوق الإنسانية البسيطة
ربنا يديم الوحدة و الحب بين طوائف المجتمع في البلاد الإسلامية جميعا و في مصر على وجة الخصوص
اليهود هم أعداء الجميع إلا أنفسهم .......... هذه هي عقيدتهم ....هم شعب الله المختار و بقية الأمم خُلقت لتخدمهم
بالنسبة لجمال مبارك ..........لن أعلق على هذا الموضوع
اللهم أنصر فلسطين و أهل فلسطين و أحرق اليهود في نار جهنم لكفرهم بك و جرائمهم ضد المسلمين و العرب و الإنسانيةhttp://www.israel-vs-palestine.com/gz/
اللهم أنصر فلسطين و أهل فلسطين يارب العالمين
من فضلك ........ قم بالتصويت لفلسطين في هذا الرابط على السي ان ان
و أكتب تعليق يليق بما يحدث من مجازر ( أكتبه بالأنجليزيه حتى يقرأءه متخذي القرار أو مواطني الدول الكبرى ) للآسف بقينا بنشحت العطف .
حسبي الله و نعم الوكيل ...........حسبي الله و نعم الوكيل
هذا هو الرابط
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0...3B9F581529.htm
مصر ترفض استقبال وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
وفد من علماء المسلمين بعد عودته من زيارات لبعض الرؤساء والملوك (الجزيرة نت)
محمد أعماري-الدوحة
قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي إن مصر اعتذرت عن استقبال وفد الاتحاد ومقابلة الرئيس المصري محمد حسني مبارك معتبرة أن "الظروف غير مناسبة" لمثل هذه الزيارة.
وأضاف القرضاوي أن الاتحاد سينظم قريبا في العاصمة القطرية الدوحة مؤتمرا للعلماء من كل أنحاء العالم لمناقشة القضية الفلسطينية وسبل دعمها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وفد الاتحاد في مطار الدوحة الدولي مسا ء الأربعاء بعد عودته من جولة زار خلالها السعودية وسوريا والأردن وتركيا، لحث رؤسائها وملوكها على التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار القرضاوي إلى أن هذه الجولة لن تكون الأخيرة بل ستتلوها جولات وزيارات أخرى في المستقبل.
وطالب الوفد -حسب القرضاوي- الرؤساء والملوك الذين التقاهم بالتوسط لدى النظام المصري والضغط عليه من أجل فتح معبر رفح والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، الذين يعانون من حصار خانق منذ ما يقارب سنتين ومن عدوان عسكري إسرائيلي منذ 13 يوما.
وأكد الوفد للقادة الذين استقبلوه أن "خيار المقاومة في فلسطين لا بد أن يستمر وأن يلقى الدعم الكافي وأن يتم التصدي للمحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية".
يوسف القرضاوي قال إن جولة العلماء ستتلوها جولات وزيارات أخرى (الجزيرة نت)
وقال القرضاوي إن الرؤساء والملوك الذين استقبلوا الوفد "معظمهم تجاوبوا مع مطالبه وتفهموها، وبعضهم متحمسون لعقد قمة عربية، وآخرون يائسون مما يمكن أن تسفر عنه هذه القمة، وبعضهم يؤكد ضرورة توحد الفلسطينيين أولا".
وقد دعا وفد علماء المسلمين من التقاهم من القادة إلى التحرك لوقف العدوان على غزة وانسحاب قوات الاحتلال منها، وكذا العمل على رفع الحصار عن القطاع وفتح المعابر المؤدية إليه.
وكان الوفد قد بدأ جولته باللقاء أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة يوم السبت الماضي، كما وجه برقيتين إلى كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، من أجل حثهما على التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة.
--------------
كيف يامصر تستقبلين الكلاب اولمرت وليفنى وباراك وشمعون بيريز وكل قتله المسلمين من اخواننا
وترفضين استقبال علماء الدين من اجل مسانده اهل غزه
بصراحه انا مصدوم جدا لما يحدث بمصر
ان كل يوم يمر يظهر شئ اسوأ مما قبله
اذا كانت الظروف غير مناسبه اليوم فمتى ستكون مناسبه ؟
عندما يبيد اليهود اخواننا ونجدهم داخلين علينا احنا كمان ؟
ام هو خوف من المظاهرات ان تتحول الى ثوره كبرى تصحح الوضع السئ هذا
بجد مش ممكن اللى بيحصل ده انا نفوخى خلاص هينفجر
مش عارف أقول أيه يا دكتور إبراهيم
بصراحة الواحد خلاص دمه أتحرق و أتخنق من كل العرب و من مصر و من الحكومات
ليس لنا إلا الله
نرفع أيدينا بالدعاء و نقول له
أنصرنا و ارحمنا ... لا إله إلا أنت سبحانك ....لا إله إلا أنت سبحانك
أقذف الرعب في قلوب اليهود و ثبت أقدام الفلسطينيين المجاهدين المرابطون في أرض فلسطين
اللهم أنصرهم نصرا قويا من عندك ......... و أهزم اليهود شر هزيمة
و من عاونهم ....... و من أتخدهم أولياء له ..........