لأ و أحسن حاجة فى الموضوع انك مصدق نفسك
لأ ربنا معاك :B4_592:
عرض للطباعة
هى مش حماس دى جماعة عسكرية ولا جماعة ملوخية
احنا مقالناش انها تتفوق على اسرائيل ولا تروح تحتل تل ابيب
بس لازم تكون درست ايه اللى ممكن يحصل اما عملية زى دى تحصل
يعنى متوقع
اغتيال القيادات ونقص الامدادات الطبية والغذائية وابقى منقى اهداف اصيبها
اى جيش بيبقى راصد اهداف العدو علشان وقت الحرب يعرف هوة بيضرب ايه مش ضرب وخلاص
والواضح ان مفيش حاجة من دى اتعملت
احنا لو بنفكر صح الصاروخين دول ناخدهم و نفككهم
و خصوصا ان احنا بنصنع صواريخ فيمصانعنا الحربية
و نستفيد من التكنولوجيا الاسرائيلية او الامريكية المستخدمة
لما الخروف اللي هيقرروا يدبحوه ييجي عليه الدور مش الباقي هيسألوا انت ماجهزتش سكين للي بيدبحك ولا لأ ... بس أكيد هيقول لباقي الخراف قوموا بينا مع بعض لو نفخنا في وش الذابح هيجري و يفر ... بس نعمل ايه الخراف بتتخانق على نعجة أو على كوب مايه ... و الخروف الوحيد اللي قاوم و لحد ما السكين وقعت من ايد اللي بيدبح و باقي الخراف بتتفرج عليه هييجي اليوم اللي يزهق فيه الذابح و يروح يدور له على خروف من غير قرون ... و الدور جاي و الأيام دول ... طالما الخطة موجودة "من النيل للفرات"
تكنولوجيا الصواريخ متاحه المشكله ان انت تقدر تصنع المواد ديه
انت زعلانين ليه يا جماعه
دي نيران صديقه
أنا بس نفسي أسأل الرجالة اللي بيقولوا إسرائيل ما تقدرش و سيناء مش هتروح مننا و الكلام ده بعيد عننا طول ما احنا موطيين راسنا... و احنا مالنا ما الحرب لسه مش عندنا... احنا ازاي معشر النساء و الفتيات نثق في أمان مع أمثالكم مع من يقول طالما الخطر مش عندي يبقى أنا ماليش دعوة و طالما و حاطين ايديهم في المياه الباردة؟ ألم تفكروا كيف ستحموا أبناءكم و أحفادكم من خطر قادم لا محالة ... و لا عايشني النهاردة و موتني بكرة (زي ما الحكومات العربية بتقول)؟ و يا ترى لو كنت عايش هانقدر تحمي نفسك من الطوفان... و الله الواحد زهق من الناس اللي أنا مش عارفة مصدقين نفسهم ازاي !!!
انا تعابت من الناس والله
بدل ما تساند المجاهدين
عماله تشتم في حماس
انا تعبت
لازم يكون فيه رد فعل يخوف
مش هنحارب بس نبقى ناشفين شويه
تحسسك ان فيه بلد
فيه حكومه فى ريس فيه مصر فيه حد بيخاف عليها
فاكرين عمرو موسى؟
احنا لا حاربنا ولا عملنا اى فعل استراتيجى لما كان موجود بس كان يقول الكلمه وهما يتنططوا و يعملوا الف حساب للى بيقوله
مش الوزير الحقل و الناس اللى نايمه فى الدره
فيه ردود حاسمه ومواقف ترفع من قدر الوطن
بس اللى احنا فيه من الخنوع والانبطاح ده صعب جدا
انا ماقدرتش اكمل بعد 3 سطور
ايه ياعم المنطق ده
روق كده واقرا اكتر فى السياسه والحروب وشوف جوبلز بتاع المانيا كان بيعمل ايه
كلامك صح و انا اؤيده
على العموم انا عندي امل في العهدالجديد
حلقة عمرو اديب لسه خلصانه دلوقتى ...
بجد الرجل ده يستحق الاحترام .. لا بيخاف من حد ولا بيهمه حد نهائي ..
على طول يقعد يظرف فى كلام ويوجع قلبه فى قضايا وفى الاخر ولا حد بيعبره ..
الجميل بأه إن كاتب المقال ده اللي انا مش عارف هو مين بيكتب المقال ده وهو اكيد قاعد في التكييف و جنبه السندويتشات و في منتهى الراحة ياريت كان قالنا هو عمل ايه عشان الفلسطينيين بدل الكلام المقرف ده
اكرر تاني نفس الكلام: المنافقين و المرجفين هما مرض الأمة دي و أكبر مشكلة فيها
عايزين ايه اكتر من كدة الناس اعتذروا رسميا
بلاش افترى بقى
وبعدين دول شهداء يعني حيدخلوا الجنة
شوفوا اسرائيل طيبين ازاي وبيحبونا عايزين ولادنا يدخلوا الجنة
مش زي الارهابيين بتوع حماس اللى عايزين يقيموا امارة اسلامية والعياذ بالله على حدودنا
بلا وكسة
الاهرام "اسرائيل تعتذر رسميا لمصر
عن إصابة مصريين بشظايا جراء القصف
قدمت الحكومة الإسرائيلية أمس اعتذارا لمصر عن إصابة عدد من المصريين في رفح قرب الحدود بشظايا بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية. صرح بذلك السفير حسام زكي, المتحدث الرسمي للخارجية, مشيرا إلي أن شالوم كوهين سفير إسرائيل بالقاهرة قدم الاعتذار بتكليف من حكومته, حيث تقدم بالاعتذار للخارجية المصرية."
هوا عنده خط احمر مايعديهوش اللى هوا الرئيس وعائلته ... مادون ذلك مباح له التكلم فى الامور الاخرى (مش معنى كده ان عنده حريه مطلقه)
كله تمثيل فى تمثيل
معلومه عن الاستاذ عمرو ...
السيده زوجته مقدمه برامج فى التليفزيون المصرى اسمها لميس الحديدى هيا اللى كانت ماسكه الحمله الاعلاميه للحزب الوطنى فى انتخابات الرئاسه الاخيره :k49:
عندما تضيع الحقيقه وسط ركام الهزيمه والضياع ويصبح المدافع عن ارضه وعرضه غبى لايقرا فى السياسه اوارهابى يضرب الامنين فى ارض فلسطين المسروقة - وسط كل هذا لانملك نحن اغلبيه هذا الوطن بعد ان سرقت الاقليه مقدراته واصبح اسيرا لهواهم المريض والدونى - لانملك الاحسبنا الله فى هذه الاقليه وفى اليهود المغتصبين
و يعتذر لييييه بس و يتعب نفسه ! كلنا اخوات و ولاد عم محصلش حاجة يعنى
و بعدين كلنا فداء امن اسرائيل
وواخدين بالكم من الاهرام بيقول الخبر ازاى "عدد من المصريين" على اساس اننا فراخ يعني وفيه مننا كتير !!اقتباس:
الاهرام "اسرائيل تعتذر رسميا لمصر
عن إصابة مصريين بشظايا جراء القصف
قدمت الحكومة الإسرائيلية أمس اعتذارا لمصر عن إصابة عدد من المصريين في رفح قرب الحدود بشظايا بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية. صرح بذلك السفير حسام زكي, المتحدث الرسمي للخارجية, مشيرا إلي أن شالوم كوهين سفير إسرائيل بالقاهرة قدم الاعتذار بتكليف من حكومته, حيث تقدم بالاعتذار للخارجية المصرية."
مش عارف ليه حسيت إن إسرائيل المؤدبة الوديعة كانت قاعده فى حالها و جت حماس الشريرة ضربتها بالصواريخ:120146b
يا جماعة كل يوم الصبح إسرائيل بتقول بدور متقن فى إبادة الشعب الفلسطينى و حصاره...وده طبعاً بالأضافة لأبو مازن محمود عباس (البهائى الديانة) اللى جه و قضى على الجهاد فى الضفة الغربية و عاوز يخلص من حماس فى غزة وده طبقاً لعقيدة البهائية المعطلة للجهاد و مقاومة الأحتلال...:B4_237:
اكيد مش قصدهم يا جماعة ..
ثم كمان مصر ام الدنيا ميهمناش الحاجات الصغيرة دى ...
وبعدين السفير جاب علبه شيكولاته من تسيباس وبعتها على روح الاتنين المصريين فمينفعش نكسف ايد الرجل ...
اكتر من اعتذار رسمي عاوزين ايه
هو لما ايران بجلالة قدرها و قعت فيها صواريخ اثناء الحرب الامريكية على العراق عملوا هما ايه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا جماعة النقاش في الافكار متهاجموش الشخص نفسه
هاجموا افكاره
علشان يحصلنقاش حقيقي
كلنا زعلانين على الفلسطينيين و عايزين نوقف المذابح ديه
حماس و اسرائيل دلوقتي رافضين وقف اطلاق النار
الشعب نفسه الاطفال النساء الشيوخ
عاوزين نلحقهم ننقذهم
انا كنت شايل ابن اختي و شوفت المجازر للاطفال
مجرد التفكير ان ابن اختي ممكنيبقى زيهم بعد الشر جالتلي حالة قشعرة
فما بالكبقى
القادة لو اتكوا من نار الحروب يمكن.................
انا بصراحة الاحساس اللي حسوا بجد مش الغضب
العجز انا حاسس ان انا فعلا عاجز مش عارف اعمل حاجة
الخجل من وضع العرب مش انهم مش بيساعدوا فلسطين و لاعلشان عدم اتحادهم
لكن ان كل واحد استغل الفرصة علشان يحقق مصالحه الشخصية بغضالنظر عن الضحايا الفلسطينيين و الخسائر الاخلاقية بين شعوب العالم العربي
..........................
بصراحة استهتار من اسرائيل
بس انتو شايفين ايه الحل اكتر من الاعتذار!؟!
نحاربهم مثلا؟؟
أول مرة أعرف ان شارون قال حاجة زي كدا...
أي مصادر يافادي للكلام دا لإنه يبقى الراجل كان بيفهم وانا اللي فاكره بطيخة؟
وللعلم، فحماس قتلت حوالي 200 واحد من فتح في مجازر أقل مايقال عنها انها وحشية. وبعضهم كان عزّل من السلاح.
ومرة من المرات قتلو واحد وبعد ماقتلوه رموه من الدور الخامس وبعد كدا مثلو بجثته في الشارع!!!!!!
الكلام دا مفاتش عليه لسة سنتين...لكن الناس بتنسى بسرعة..طول عمرنا بننسى بسرعة.
حماس منتخبه يعنى بتمثل الناس و بتمثل بيهم برضه
بس هى الوحيده اللى ليها شرعيه
بلاش ننسى النقطه ديه
يعنى لو حماس مش عجباكوا ابقوا افتكروا انها بتمثل الفلسطنيين عبر انتخابات حره
و ان محمود عباس هو اللي عمل الانتخابات الحرة
بس تفتكروا ان الانتخابات التالية حماس حتكسب فيها او حتخليها عادلة
واضح ان الأفكار المشوشة كتير جدا، بالرغم من تفاؤلي بازدياد الوعي نتيجة الانفتاح الاعلامي لكن برضه واضح ان الانفتاح اتأخر بعد ما كتير من الناس دخلوا الغيبوبه
نتكلم بشكل واضح
المؤكد ان اسرائيل بتحارب فصيل عربي مسلم أيا كان اسمه
إنت في صف مين؟
بوضوح و في كلمة واحدة لو سمحت ، وخللي ضميرك هو اللي يجاوب
حماس وفقه إدارة الصراع
كتبه/ عبد المنعم الشحات
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فقد قام اليهود منذ أيام بتوجيه أعنف ضربة لفلسطين منذ عشر سنوات كما أفادت بذلك تقاريرهم، وإذا كانت الجمادات محكومة بقانون رد الفعل الذي يقول: "لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومضاد له في الاتجاه"؛ إلا أن الأنظمة العربية محكومة بقانون آخر يقول: "لكل فعل (إسرائيلي) رد فعل عربي وحيد هو الشجب والإدانة و(الترتيب) لعقد قمة عربية"!!
والجديد على المشهد هو ما كانت تصبو إليه إسرائيل منذ فترة حتى نجحت فيه نجاحا باهرا هذه المرة، وهو إيصال رسالة إلى حماس، بل إلى كل أهل غزة أنهم يـُقتـَلون بموافقة ومباركة الأنظمة العربية!
وجذور هذه القضية تعود إلى أن الدول الإسلامية تعاني داخليا من تنامي الظاهرة (الإسلامية) ذلك أن النموذج المطبق عمليا في معظم هذه الدول هو نتاج حركة التحرير ضد الاحتلال الأجنبي، والذي تم في معظم الدول العربية في خمسينيات وستينيات القرن العشرين إذ انسحب الاحتلال تاركا أمرين كلاهما أمَرّ من الآخر.
الأول: العصابات اليهودية في فلسطين، والفرق بينها وبينه أن اليهود جاءوا لكي يمكثوا وليكون لهم وطن بعد الازدراء الذي عانوا منه في كل بلاد الدنيا بخلاف جندي الاحتلال الذي يعد الأيام، بل الساعات حتى يعود إلى وطنه.
الثاني: أسس نظام غربي في التعليم والاقتصاد والاجتماع، والقضاء فضلا عن الفن وغيره، ثم أوحى إلى الأنظمة التي خلفته بأن تحرير الأرض والسيادة الوطنية على الأرض هو غاية المنى ولا داعي بمحاولة تحرير العقل المسلم، وأرادوا لكل بلد أن يقف عند نفس النقطة التي تركه الاحتلال عندها، فإذا كان قد استطاع أن يفرض اللغة الفرنسية في بلاد المغرب العربي فقد وقف بقوة في وجه إعادة لغة القرآن إلى عرشها المسلوب بين المؤمنين به من أبناء المغرب العربي، وإن لم ينجح إلا في فرض القانون الفرنسي في مصر والعراق وغيرهما فقد وقف بقوة في وجه أي محاولة في إعادة تشريعات القرآن إلى عرشها المسلوب.
ومن ثمَّ نشأت حركات إسلامية تدعو إلى الرجوع إلى هوية الأمة الإسلامية، وحدث بين هذه الحركات خلاف في الأسلوب الأمثل في التعامل مع الوضع القائم، فمنهم من دخل في مواجهات عسكرية مع الأنظمة، بل ربما مع الشعوب؛ لدفعها فيما يتوهمون إلى الخروج على الأنظمة، ومنهم من قرر مزاحمة هذه الأنظمة سياسيا على أساس أن هذه الأنظمة تتبنى -ولو نظريا- نظرية تداول السلطة وفق المنظور الغربي.
ومنهم من رأى التركيز على الجوانب الفردية في التشريع الإسلامي، والإنكار على المنكرات الفردية، وكلما اتسع المنكر وعم، وأخذ صفة العموم؛ قلَّ حظه من الإرشاد والبيان تجنبا للصدام مع الأنظمة في ظنهم.
ومنهم من توسط فجعل قضيته تجلية حقائق هذا الدين وما أتى به من تشريعات على المستويين الفردي والجماعي، ودعوة الجميع إلى العمل بأحكام هذا الدين حتى تحصل إعادة صياغة لما يسميه علماء الاجتماع بالعقل الجمعي للأمة، وهو أمر ممكن وحصل مرارا عبر التاريخ لمناهج باطلة غير مؤيدة بنصر الله فما بالك بأمة الإسلام.
وألقت الصراعات بين الإسلاميين والأنظمة بظلالها على كثير من القضايا، وأحسن اليهود كعادتهم دائما إذكاء هذه الصراعات بطرق شتى؛ فإذا نشطت الاتجاهات التي تحمل السلاح في بلد ونفذت إحدى عملياتها؛ نفذ الموساد في مقابلها عشرة، ونسبها إعلامه إلى الإسلاميين.
وإذا حقق الإخوان نجاحا في انتخابات؛ صوَّر اللوبي اليهودي في الإعلام الغربي أن الإخوان قاب قوسين أو أدنى من السلطة، مع أنهم هم والسلطة يدركون أن شيئا من ذلك غير حاصل.
هذا فيما يتعلق بالبلاد التي حررت عسكريا وأصبح الصراع فيها داخليا حول هوية الأمة، وأما فلسطين فالأمر فيه مختلف حيث استمر الصراع بين الاحتلال وبين القوى الداخلية على اختلاف منطلقاتها سواء كانت إسلامية أو علمانية.
وحيث إن اليهود كانوا يريدون أرض فلسطين خالصة لهم كحد أدنى لم يبدوا أي مرونة مع أي اتجاهات، ولم يحاولوا إنهاء الاحتلال، بل بالعكس حاولوا تغيير الهوية الإسلامية للشعب الفلسطيني؛ لأنهم يريدون تغيير هوية الأرض ذاتها.
إلى أن نمت المقاومة الإسلامية وقامت بالانتفاضة الأولى والتي أرغمت إسرائيل على تحرير جزء من أرض فلسطين في مقابل طمس هوية من يعيش عليه؛ بحيث تخرج أجيال لا ترى أن بينها وبين اليهود صراعا على الأرض فضلا عن الدين.
وهذا النمط وإن سيطر على الضفة الغربية إلا أن حماس -ممثلة للتيار الإسلامي- سيطرت على غزة، ومن هنا تركزت المواجهة بين اليهود والفلسطينيين في غزة مع نوع من تنشيط جبهة الضفة بين الحين والآخر ببعض الغارات والتوغلات.
وإذا كان الإعلام الإسرائيلي قد نجح في إيجاد حالة توتر دائم في العلاقة بين الأنظمة الحاكمة والحركات الإسلامية داخل أراضيها، وفي العمل على تصعيد حدة المواجهة مع من يواجه، وإلقاء بذور الشك والريبة مع من لا يواجه؛ فقد قام بنفس الدور بين الأنظمة العربية وحماس -بصفتها سلطة حاكمة فعليا في غزة- مع أن حماس لم تطبق الشريعة في غزة؛ وإنما أذكت روح الصراع مع اليهود من مطلق الجهاد الإسلامي، وليس الصراع على الأرض فقط وأوجدت نماذج من الالتزام بالطاعات من تشجيع حفظ القرآن، والمحافظة على صلاة الجماعة، ونحو ذلك...
والمقام هنا ليس مقام بيان مدى مشروعية ذلك من عدمه، ولكن المقام مقام بيان أن حماس مارست قدرا كبيرا من السياسة بمفهومها المعاصر، وكانت في طريقة تطبيقها للإسلام مشابهة لبعض الصور المطبقة من الأنظمة المدنية في بعض العواصم العربية.
ولكن الإعلام الغربي لم يفته التذكير الدائم بالجذور الإخوانية لحركة حماس ومحاولة الإيحاء إلى الأنظمة أن سيطرة حماس على قطاع غزة يساوى سيطرة الإخوان على العواصم العربية.
متناسين كل الفروق التي نوَّهـْنا إليها من الفروق بين حماس الفلسطينية، وبين أي تيار إخواني في أي بلد إسلامي آخر.
وفي المقابل استثمر اليهود حالة المرارة التي يجدها الفلسطينيون في حلوقهم من تكرار الشجب والإدانة بلا مساعدة فعالة لاسيما مع خرق إسرائيل لكل القواعد المعتبرة، وحتى لقواعد القانون الدولي؛ فصاروا يشيرون إلى أنَّ الشجب والإدانة ليس إلا تمثيلية يشارك فيها الجميع، وإن العواصم العربية هي التي تـُبارك إبادة أهل غزة.
ومن وراء المشهد ظهرت إيران وحزب الله يريدون فرض الولاية على حركات الجهاد السنية، وكم كنا نتمنى أن يكون شرع الله مطبقا في جميع بلاد المسلمين، وكم كنا نتمنى لو اختفى مصطلح الإسلاميين ليكون كل المسلمين -كما هو واجب عليهم- ساعين إلى إعلاء كلمة الله في الأرض، وكم... وكم...
ولكن حيث إن الواقع على ما وصفنا فلا اقل من توجيه نصيحة لعلها أن تجدي:
نصيحة إلى الأنظمة العربية:
لغة الدين تحتم عليكم نصرة إخوانكم المسلمين في غزة،
ولغة الكرامة العربية تحتم على الأقل التبرؤ من دماء الأشقاء، وليت هذا كان واقعا حقيقيا وليس مجرد تصريحات إعلامية.
ولغة السياسة تقول: إن حماس مهما كان توجهها تمثل إرهاقا بالغا لعدو لا يـُخفِي اشتياقه إلى حرب نظامية يستعرض فيها عضلاته العسكرية في سماوات مفتوحة.
لغة السياسة تقول: إن الحنق الشعبي الفلسطيني يمثل خطورة إستراتجية على أمن كل البلاد العربية والإسلامية.
كل اللغات تقول: كونوا بجوار حماس والمسلمين في غزة.
ونصيحة إلى حماس وإخواننا في فلسطين:
اصبروا واثبتوا، واعلموا أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا، واعلموا أن معركتكم لا تقف عند حد السلاح مع اليهود، بل إن لكم معركة أخرى تديرها جيوش الضلالة الممثلة في وسائل الإعلام، والتي تلبس الحق والباطل لتضل الناس على بصيرة؛ فاحذروا أن تأتوا من الأفعال ما يـُتخذ ذريعة لتشويه صورتكم، وإضعاف التعاطف معكم، لاسيما وإن من أخطر أمراض الأمة ضعف عقيدة الولاء والبراء إلى القدر الذي معه يمكن أن يتحول التعاطف معكم إلى عداوة وبغض تحت تأثير وسائل الإعلام وكيدها، وما الذي حدث في الحصار السابق منا ببعيد.
ليس من مصلحتكم تحويل الصامت أو المتعاطِف إلى خصم، ولا تحويل العداوة الكامنة إلى عداوة ظاهرة.
واعلموا أن أيادي الموساد موجودة في غزة، وفي سيناء، وفي الأردن، وفي كل العواصم العربية والإسلامية.
فحسبنا الله وحسبكم الله، هو نعم المولى ونعم النصير.
اطلبوا النصرة والمساعدة من بلاد المسلمين شعوبا وحكاما، ولكن لا تفتحوا ثغرات للشيطان بينكم وبين إخوانكم.
واعلموا أن تصحيح العقيدة وحسن الاتباع لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- هما بوابة النصر الحقيقية وإن خذلتكم الدنيا بأسرها، ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا.
اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون برسلك ولا يؤمنون بوعدك، وخالف بين كلمتهم وألقِ في قلوبهم الرعب، وأنزل بهم رجزك وعذابك إله الحق.
وصلِ اللهم وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد، والحمد لله رب العالمين.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
قوافل الطغيان على طريق غزة
كتبه/ ياسر برهامي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فلم نعرف في التاريخ طغيانًا وتجبرًا كطغيان وجبروت فرعون على بني إسرائيل، وقد ذكره الله -تعالى- في مواضع من كتابه، جعلته من أبغض البشر إلى قلوب المؤمنين عبر العصور، قال -تعالى-: (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ . وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ . وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ)(القصص:4-6).
وقد جعله الله إمامًا يدعو إلى النار؛ لسيرته في الكفر والظلم، فصار الكثيرون من الملوك والقادة والرؤساء يسيرون بسيرته في الخلق، وإن لم يبلغوا مبلغه في العتو والفساد، قال -تعالى-: (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لا يُرْجَعُونَ . فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ . وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ)(القصص:39-41).
وإنما صار وقومه أئمة يدعون إلى النار بسيرتهم الظالمة، وطغيانهم، وكفرهم الذي يتبعهم عليه من كل أمة فراعنتُها، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أبي جهل أنه فرعون هذه الأمة.
فعلم بذلك أن الطواغيت من كل أمة على سبيل فرعون في العمل، وعلى سبيله في الجزاء في الدنيا والآخرة من الخيبة والخذلان، ثم العذاب والنكال؛ فقد جعل الله -عز وجل- هلاك فرعون في يوم العاشر من المحرم، فصامه موسى -عليه السلام- شكرًا لله -عز وجل-، وصامه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأمر المسلمين بصيامه؛ لأن أمتنا أولى بموسى -عليه السلام- من بني إسرائيل؛ فإن القرابة بالنسب لا ترقى إلى القُرب بالعمل الصالح، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه.
وقد اقترب المجرمون من يهود زماننا -رغم انتسابهم إلى موسى عليه السلام- من سلوك فرعون، ومن سيرته في الكفر، والتكبر، والسعي بالفساد في الأرض، وجَعْلِ الناس شِيَعا؛ يستضعفون المسلمين الملتزمين بإسلامهم، يقتلون أبناءهم، ويودون لو استبقوا نساءهم لخدمتهم، وكم انتهكوا من حرمات المسلمين والمسلمات؟!
وكم جنـَّدوا من أوليائهم من المنافقين ممن ينتهك هذه الحرمات ويسفك الدماء؟!
وكم هدموا من مساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا؟!
وكم قصفوا من ملاجئ ومدارس ومستشفيات، والعالم العربي -الرقيق العبد عندهم لا الحر كما يسمونه- يبارك أفعالهم ويبررها، بل يؤيدها؟!
وأصبح الكذب علنًا سلعة رائجة في إعلامهم، وكراهية الإسلام والمسلمين عنوانًا أساسيًّا في خطابهم، والاستهزاء بالإسلام وبالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ديدنًا في فنهم الساقط وأدبهم المنحط.
وقدَّر الله علينا أن يأتي علينا عاشوراء هذا العام وغزة تحت الحصار والنار، وأطفالها يُقتلون بلا ذنب، ورجالها ونساؤها يعيشون حياة هي في تقويم الكفار الجحيم بعينه، وإن كانت عند أهل الإسلام هي حياة العزة الحقيقية، والكرامة الحقيقية، لا كرامة الجبناء بالعيش في القصور والتنعم بمتاع الدنيا، مع ذلِّ النفس واستكانتها لعدو الله وعدو المسلمين، ومع الوهن من حب الدنيا وكراهية الموت.
ورغم كل ما يجري لا يزال في المسلمين من يشك في حال المنافقين الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، ويظاهرون عدو المسلمين عليهم، بل
إن فيهم من هو مستعد لحرب دينه وأمته، وأن يسمع ويطيع لمن يأمره بقتل إخوانه المضطرين الجوعى المذعورين، بل يعده شهادة من نسج خياله المريض، لو قـُتِل في سبيل هذا الواجب المزعوم!!
هل الواجب أن يـُقتل المظلوم لأنه قال: لا تظلموني؟!
هل الواجب أن يحصر الجائع لأنه يبحث عن لقمة؟!
هل الواجب أن يُعاقب شعب بأسره لأنه اختار الإسلام شعارًا لحياته، ورَفَضَ العملاءَ أعوانَ اليهودِ؟!
عجبًا لما يسمعه الإنسان في هذا الزمان! وإن كنا نستبشر إذا زاد ظلمُ المجرمين، وكِبْرُ الكافرين، ونفاقُ المنافقين؛ فإنه علامة على قرب محقهم وهلاكهم، (وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ . وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ)(آل عمران:140-141).
ونحن -والله- نرى مصارع المجرمين آية من آيات ربنا على حكمته وعدله، وأنه لا يترك حق المظلومين أبدًا؛ فهذا فرعون من فراعنة اليهود وطاغوت من طواغيتهم يٌحْتَضَر، أعمى أصم أبكم، يتعذب منذ نحو ثلاث سنين، لا يموت ولا يحيا؛ فكم قتل شارون من أطفال المسلمين، وسفك من دماء الرجال والنساء، وهاهي نهايته آية من آيات الله لكل معتبر؟!
ومثل هذا المصير ينتظر طواغيت اليهود اليوم، ومن يواليهم، ويرضى بفعلهم، ويبرر جرائمهم، ويتفهم دوافعهم "الدفاعية" كما يقول الكذَّابون.
ونحن في هذه المأساة نؤكد على جملة من الأمور:
1- إن نصرة المسلمين في غزة وفي فلسطين وفي كل مكان يـُستضعف فيه المسلمون واجب على كل مسلم بحسب قدرته واستطاعته: بالنفس، والمال، والجاه، والدعاء؛ إذ المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله.
2- إن نصرة اليهود على المسلمين ومعاونتهم على قتالهم الظالم ضد المسلمين -ممن ينتسب إلى الإسلام- هو النفاق الأكبر، بل هو الردة عن الإسلام، خاصة بعد ما أبدوا وأظهروا من العداوة الصريحة لهذا الدين وهذه الأمة، وأولياؤهم في الغرب يستهزئون بالإسلام وبنبي الإسلام -صلى الله عليه وسلم- مرة بعد مرة، فهؤلاء وأولئك من أئمة الكفر (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)(المائدة:51).
وأذكر في هذا المقام بيان العلامة المحدث الشيخ أحمد شاكر في حكم مقاومة الإنجليز والفرنسيين إبان احتلالهم لبلاد المسلمين، والبيان نشرته مجلة الهدي النبوي التي كانت تصدرها جماعة أنصار السنة في الأربعينيَّات من القرن الماضي، وهو منشور ضمن مقالنا (بعد ستين سنة من احتلال فلسطين).
3- إن تمني انتصار اليهود وهزيمة المسلمين -وهو عمل قلبي محض- من النفاق الأكبر، وقد يصدر من البعض وهو لا يستشعر؛ ليثبت للناس صحة وجهة نظره مثلاً بأنه نصح حماس بالتعقل وعدم مقاومة العدو، أو لخوفه على منصبه وجاهه، أو لكراهيته انتماء حماس لاتجاه إسلامي يكرهه ويبغضه، ويخشى أن يزداد تناميه بسبب الأحداث، أو لأي مبرر آخر.
ولا يغترن أحد بما يدعيه البعض من الديانة، بل الانتساب للدعوة –ممن قد يقع منه ذلك التمني-؛ فلو كان مؤمنًا وليس فقط مسلمًا في أول النهار يكون قد باع دينه بعَرَض من الدنيا، وليحذر كل امرئ على نفسه من قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا أَوْ يُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا) رواه مسلم.
وليََخَف كل إنسان على نفسه من تقلب القلوب (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)(الأنفال:24).
4- لا يجوز لمسلم أن يطيع غيره في معصية الله، وسفك دماء المسلمين، وانتهاك حرماتهم وإيقاع الظلم والعدوان عليهم، والمعاونة على إبعادهم عن دينهم وصدهم عن سبيل الله، ولا ينفعه أنه مأمور ينفذ ما يؤمر به؛ فإنه لا طاعة في معصية الله، ولا إكراه في سفك دم مسلم معصوم، بل ولا كافر معاهَد، ولا انتهاك حرمته بضرب أو جلد أو غيره.
5- إن أهل غزة -لو قـُتِلوا عن آخرهم- فهم المنتصرون، وقضيتهم لن تموت، ودماء شهدائهم وقود سير الأمة إلى طريق عزتها وعودتها إلى الله -عز وجل-، فمهما كانت نتائج هذه المعركة -نسأل الله أن يكتب النصر فيها للمسلمين، وأن ينزل بالكافرين والمنافقين بأسه الذي لا يُرد عن القوم المجرمين-، فنقول: مهما كانت نتائج هذه المعركة فقد أدوا واجبهم، وفعلوا الممكن، وفعلًهم جهاد لا يَطعن فيه إلا مخذولٌ حُرم التوفيقَ، ولا يصادم مشاعر الأمة كلها فيه إلا من فقد الإحساس بالجسد الواحد، وحكم على نفسه بمرض القلب أو موته.
6- إن التزام العمل بالإسلام، وإقامة حدوده وواجباته، وتصحيح عقيدة الأمة واجب على المسلمين في كل بقعة تمكنوا منها وقدروا على إقامة دين الله فيها ضاقت أو اتسعت ، ولا يجوز تأخير ذلك ولا تأجيله بزعم أن الأمة غير مؤهلة لذلك؛ فالأمة التي تحتمل ما يصفه الآخرون بأنه الجحيم، من حصار وقصف وتدمير، وتستمر في اختيارها لدينها؛ لهي أجدر الأمم بأن يطبق فيها شرع الله -عز وجل-، ولا مبرر لتأخير العمل بالشرع بزعم أن ذلك يهيج العالم على المسلمين.
فإن العالم غير الإسلامي إنما يقوده طواغيت الأمم، ولا قيمة لمنظماتهم الدولية ومحافلهم الخائبة وشرعيتهم الشيطانية؛ فإنهم لا يرقبون في مؤمن إلاًّ ولا ذمة، ولا يراعون شعوبًا ولا حقوقًا ولا مواثيق، فلا يصح أن نعبأ بمثل ذلك، وطاعة الله لا تأتي إلا بالخير، ومعصية الله لا تأتي إلا بالشر، فنصيحتنا لإخواننا وأهلينا: (أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ)(الشورى:13).
7- الحذر كل الحذر ممن يحاول ركوب الموجة من أهل البدع كالشيعة ترويجًا لبدعتهم، مُدَّعين نصرة قضايا الأمة؛ فهاهم في كذبهم يصرحون بأن المسلمين في غزة لا يحتاجون إلى من يعينهم أو يساعدهم في الدفاع عن أنفسهم، ولم يحركوا ساكنًا رغم متاخمتهم للعدو.
فإياكم يا أهل السنة أن تغتروا بمعسول كلامهم؛ فتحالفهم مع أعداء الإسلام في العراق وأفغانستان، وذبحهم لأهل السنة بكل ما يقدرون عليه لا يصلح أبدًا أن يغيب عنا، وتاريخهم الطويل في الكيد لأهل السنة وتقديم مصالحهم المذهبية لا يجوز أن يـُنسى؛ فإنه نابع من فساد عقيدتهم، وسوء طويتهم لأهل السنة، وهو دينهم الذي يدينون به.
اللهم مُنزل الكتابِ ومُجريَ السحابِ وهازمَ الأحزابِ سريعَ الحسابِ، اهزم اليهودَ ومَن والاهم وسائرَ الكفرة والمنافقين، وانصرنا عليهم.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
1- لو عملنا swap كدا و بقوا الـ "بعض" المقتولين ولا المصابين دول اسرائيليين
كانو حيكتفوا بأعتذار؟
2- ليه بتقارن بيننا و بين دول وحشه زي دي ؟
يعني تخيل اللي اتصابو دول حد من اهلك او اصحابك كان حيبقي رأيك كدا برضه ؟اقتباس:
بس انتو شايفين ايه الحل اكتر من الاعتذار!؟!
نحاربهم مثلا؟؟
عموما بس عشان تلاحظوا فرق اللهجات بين موضوع حماس و الموضوع هنا
كل يوم بيثبتلي فيه اننا بنمشي بمثل مقدرناش علي الـ****** فا بنتشطر علي البردعه